هل حساسية العين تؤثر على النظر
هل حساسية العين تؤثر على النظر
حساسية العين يمكن أن تؤثر على النظر، ولكن هذا يحدث بنسبة ضئيلة وليس في جميع الحالات. قد تحدث اضطرابات مؤقتة في الرؤية بسبب أعراض الالتهاب والاحمرار المرتبطة بحساسية العين. ومع ذلك، هناك أعراض أخرى لحساسية العين بشكل عام، وتشمل مشاكل الرؤية المؤقتة
- الشعور بحرقة في العين.
- تدميع أحد العينين أو الاثنان معاً.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- الاحمرار أو التورم في العين.
- وجود هالات سوداء أو حمراء حول العين.
- حدوث سيلان في الأنف.
- يشعر بالحساسية عند التواجد في مصادر ضوء عالية.
- الشعور بحكة في الحلق.
- الشعور بالدوخة والصداع.
أسباب حساسية العين
بعد أن قدمنا لكم الإجابة على سؤال ما هو تأثير الحساسية في العين على النظر، سنوضح الآن أسباب الإصابة بالحساسية في العين، حيث يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك وتشمل ما يلي:
- تعرض العين لمحفزات أو مسيرات حساسية مثل الدخان أو الغبار أو الرطوبة أو العفن أو الطلع.
- بعض الأمراض مثل مرض البو أو حمى القش أو الأكزيما يمكن أن تسبب حساسية العين.
- الحساسية من بعض أنواع الطعام، وربما يحدث ذلك نادرا، وذلك لأن الحساسية من بعض أنواع الأطعمة تؤثر أكثر في الجلد وليس العين.
- استخدام بعض مساحيق التجميل التي تحتوي على محفزات حساسية العين.
- تحدث الحساسية في العديد من الأوقات بسبب حبوب اللقاح أو شعر الحيوانات.
- تناول بعض العلاجات غير الملائمة التي تسبب ردود فعل تحسسية تجاه العين.
- التعرض للاتصال المباشر مع بعض مسببات الحساسية، مثل لدغات النحل أو الحشرات المختلفة.
- الإصابة بحساسية العين قد تكون نتيجة للعوامل الوراثية من أحد الوالدين، حيث تزداد فرص الإصابة إذا كان أحد الوالدين يعاني من هذا المرض.
- يمكن أيضا أن تسبب حساسية العين استخدام كريمات للهالات السوداء حول العين أو استخدام بعض منتجات العناية التي تتداخل في العين وتسبب الحساسية.
- تنتج أيضا حساسية مؤقتة نتيجة لتغيرات الطقس واختلاف الفصول، ومن أكثر الفصول التي تزيد فرص الإصابة بالحساسية هو فصل الربيع والخريف.
أنواع حساسية العين
هناك عدة أنواع مختلفة من حساسية العين، حيث تختلف أعراضها من نوع إلى آخر، وكذلك تختلف الأسباب، ولذلك سنوضح لكم من خلال النقاط التالية ما هي أنواع حساسية العين كما يلي:
التهاب الملتحمة التحسسي والحساسية الموسومية
الأشخاص لا يصابون بحساسية التهاب الملتحمة التحسسية والحساسية الموسمية إلا في أوقات محددة من السنة. ويعتبر هذا النوع من الحساسية من أكثر أنواع الحساسية شيوعا بين الكثير من الأشخاص. وتتمثل أعراضها في شعور الشخص بالحكة والسيلان في الأنف والشعور بالاحتقان والحرقة في العين وحدوث انتفاخ في محيط الجفون، بالإضافة إلى زيادة إفراز الدموع وظهور الهالات الحمراء أو السوداء في العين.
التهاب الملتحمة التماسي
هذا النوع من الحساسية يحدث عندما تكون العين متحسسة لبعض الأشياء، مثل العدسات اللاصقة أو نوع محدد من البروتينات الموجودة في الدموع عندما تلتصق بسطح العدسة. ومن أعراض التهاب الملتحمة التماسي البارزة الاحمرار والانزعاج من عدسة العيون وتكون مخاط سميك في العين، وأيضا الشعور بالحكة في العين.
التهاب الملتحمة والقرنية الربيعي
ويتمثل هذا النوع ومن حساسية العين بأنه الأكثر خطورة من بين الأنواع الأخرى، حيث لم ترتبط الإصابة بمرض التهاب الملتحمة والقرنية الربيعي بموسم محدد، ولكن تتفاقم أعراضه في بعض المواسم من السنة، والمهم أن لا يترك هذا النوع من الحساسية بدون علاج لأنه يمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر، ولاحظ أن هذا النوع يصيب الرجال بنسبة أعلى من النساء، وتعتبر الأشخاص المصابون بالربو أو الأكزيما الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب القرنية والقرنية الربيعي.
التهاب الملتحمة الحليمي
ويترتب هذا النوع من الحساسية على ارتداء العدسات اللاصقة، وذلك عن طريق تكون البثور أو الأكياس الممتلئة بالسوائل في بطانة جفون العين من الداخل، ومن أعراض التهاب الملتحمة الهالية الآتية:
- وجود التورم في العين وما حولها.
- الرؤية الضبابية.
- الشعور بالحكة في العين.
- الإكثار من إفراز الدموع.
- وجود مخاط سميك القوام بداخل العين.
- الشعور بالازعاج عند ارتداء العدسات اللاصقة أو عند اقترابها من منطقة العين.
طرق علاج حساسية العين
يعد مرض حساسية العين من الأمراض التي يجب استشارة الطبيب بشأنها، وذلك لتشخيص الحالة بشكل صحيح ولتلقي العلاج المناسب الذي يتضمن ما يلي:
مضادات الهيستامين
يتم وصف الهيستامين بأنه يعمل على توسيع الأوعية الدموية، وذلك للتخفيف من تأثير الحساسية التي يسببها الهيستامين، والتي تتجلى في سيلان الأنف والعيون أو الحكة.
مزيل الاحتقان
تعمل مزيلات الاحتقان على تقليل انتفاخ الممرات الأنفية، مما يساعد على تسهيل عملية التنفس وتقليل حجم الأوعية الدموية على بياض العين، مما يقلل من الاحمرار.
أدوية مضادة للالتهاب غير الستيرويدية
بعض الأطباء يصفون قطرات العين المضادة للالتهاب غير الستيرويدية، وتعمل هذه الأدوية على تقليص التورم والالتهاب وتخفيف جميع الأعراض المرتبطة بحساسية العين الناجمة عن التهاب الملتحمة التحسسي.
أدوية تثبت الخلايا البدينة
تحتوي الأدوية المثبتة للخلايا الدهنية على الهيستامين الذي يتواجد في الأنسجة ويمنع إفرازه، وعادة ما يقوم الطبيب بوصف هذه المثبتات قبل بدء فصل الحساسية للحد من احتمالية الإصابة وتخفيف الأعراض المصاحبة لها.
قطرات الكورتيكوستيرويد
توصف قطرات الكورتيكوستيرويد في بعض الأحيان من قبل الطبيب المعالج للتخفيف من أعراض حساسية العين الحادة، ولكن استخدام هذه القطرات لفترة طويلة يسبب بعض الآثار الجانبية مثل ارتفاع ضغط العين أو العتمة، لذا يجب أن تكون جرعة قطرات الكورتيكوستيرويد قصيرة الأمد.
العلاج المناعي
بعض الحالات التي تعاني من حساسية العين تحتاج إلى العلاج المناعي، ويتم ذلك عن طريق تناول كميات صغيرة من المواد المسببة لحساسية العين، وذلك لبناء مناعة تدريجية ضد حساسية العين وتقليل سوء فهم المناعة التي تهاجم مسببات الحساسية بالخطأ.
كيفية الوقاية من حساسية العين
هناك العديد من النصائح التي تساعد في الوقاية من حساسية العين، وكذلك التحكم بها، وتتضمن هذه النصائح ما يلي:
- يجب تجنب ارتداء العدسات اللاصقة بكثرة، لأن استخدامها يزيد من خطر الإصابة بحساسية العين، خاصة بالأشخاص الذين يعانون من حساسية العين، وإذا كان استخدام العدسات ضروريا لأغراض طبية، فيجب استشارة الطبيب المعالج بشأن ذلك.
- تجنب المسببات التي تزيد من حساسية العين، مثل حبوب اللقاح وشعر الحيوانات والغبار والأتربة، وكذلك دخان السجائر وعوادم السيارات.
- ارتداء النظارات الشمسية الأصلية التي تحمي العين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
- يتم غسل الأيدي بانتظام بالماء والصابون للحفاظ على نظافة اليدين وعدم نقل الجراثيم إلى العين.
- يجب تجنب لمس الحيوانات الأليفة وخاصة تلك التي تعيش في المنزل مع الأشخاص الذين يعانون من حساسية العين.
- التواجد في الأماكن التي يوجد بها مكيف هواء، وخاصة في فصل الصيف ومع ارتفاع درجة الحرارة، لأن الحرارة المرتفعة تزيد من فرصة الإصابة بحساسية العين.