الحالات المرضيةصحة
علاج ألم أسفل الظهر فوق المؤخرة
علاج ألم أسفل الظهر فوق المؤخرة
آلام أسفل الظهر فوق المؤخرة تعتبر من الآلام الأكثر شيوعا بين الجنسين وفي مختلف الأعمار، وهناك العديد من الأسباب التي تسبب تلك الآلام في هذه المنطقة، وفي معظم الحالات، يختفي الألم بدون علاج، وإذا كان الألم خفيفا فيمكن علاجه باستخدام أي من الوسائل التالية:
علاج ألم أسفل الظهر في المنزل
هناك عدة وسائل منزلية لتخفيف ألم أسفل الظهر وهي:
- الحصول على قسط كاف من الراحة، وعدم إجهاد الجسم في القيام بأنشطة بدنية مرهقة أو الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، مع النوم لمدة لا تقل عن 8 ساعات يوميا، وبوضعية مريحة.
- استخدم كمادات دافئة على مكان الألم لمساعدة العضلات على الاسترخاء وتوسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الأكسجين إلى الظهر. يفضل عدم استخدام الكمادات إلا بعد 48 ساعة من بدء الألم لتجنب تفاقمه، ويفضل أن لا تكون الكمادات ساخنة جدا لتجنب حروق البشرة.
- يمكن وضع كمادات باردة أو ثلج على مكان الألم لتقليل الالتهاب والتورم فيه، فتبريد تلك المنطقة يقلل حجم الأوعية الدموية وتدفق الدم إلى المنطقة، مما يقلل الالتهاب، ويتم وضع الكمادات مباشرة على مكان الإصابة لمدة ثلث ساعة، ولا ينصح بوضع الثلج مباشرة على الجلد، بل يجب لفه في منشفة وتطبيقها على موضع الألم.
- يجب ممارسة أنشطة بدنية خفيفة وغير مرهقة، مثل المشي، لتنشيط عضلات الظهر، وعندما يتحسن الألم يمكن زيادة النشاط البدني وممارسة الرياضة.
- في بعض الحالات ينصح بممارسة تمارين مرنة لتقوية عضلات الظهر، وبالتالي تعافيها بشكل سريع، مثل السباحة والتمارين الهوائية، حيث تزيد من إفراز الجسم للإندورفين الذي يساعد على تخفيف الألم.
- من التمارين التي تقوي عضلات الظهر وتعالج ألم الجزء السفلي منه، تمارين التمدد أو اليوغا، والتي ينصح بالقيام بها بشكل مستمر.
أفضل دواء لعلاج آلام أسفل الظهر
من الأدوية التي يُنصح باستخدامها لتخفيف آلام أسفل الظهر:
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: وهي أدوية تقلل من آلام والتهابات منطقة الظهر السفلية، مثال على ذلك الديكلوفيناك، النابروكسين، الإيبوبروفين.
- الباراسيتامول: هذا المسكن مصمم لتخفيف آلام أسفل الظهر.
- المراهم والكريمات: وتستخدم هذه المراهم موضعيا بدون وصفة طبية، وتساعد في تخفيف الألم، ويفضل اختيار المراهم والكريمات التي تحتوي على المنثول أو الكابسيسين.
علاج ألم أسفل الظهر بالأعشاب
يمكن التخفيف من آلام أسفل الظهر بالأعشاب الطبيعية مثل:
- عصير الكرز: إذ يحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة التي تعالج الالتهاب وتخفف الألم.
- الحليب مع الكركم: تقلل الخواص المضادة للأكسدة الموجودة في الكركم من آلام الظهر والتهاباته.
- الشاي مع الأعشاب: ينصح بتناول الشاي الأخضر مع الزنجبيل، لأنه يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، وبالتالي يقلل من آلام أسفل الظهر.
ألم أسفل الظهر فوق المؤخرة عند النساء
يعد ألم الظهر فوق المؤخرة أحد أكثر مشاكل الصحة التي يعاني منها العديد من السيدات، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تلك الآلام
- متلازمة قبل الطمث: تبدأ الأعراض القبلية قبل فترة الدورة الشهرية بعدة أيام، وترافقها العديد من الأعراض البارزة مثل شعور بألم أسفل الظهر، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الانتفاخ، الصداع، التقلبات المزاجية، وغيرها.
- اضطراب الانزعاج السابق للطمث: هو اضطراب يظهر قبل بدء الدورة الشهرية بأسبوع أو أسبوعين، وتشمل أعراضه الجسدية الشعور بألم في أسفل الظهر بشدة أكبر من ألم متلازمة ما قبل الطمث، ويعرقل هذا الألم القيام بالأنشطة اليومية والمهام، ويستمر لبضعة أيام بعد بدء الدورة الشهرية.
- عسر الطمث: أثناء الدورة الشهرية، يحدث اضطراب في وظائف الرحم نتيجة لعسر الطمث، ومن ثم يشعر الشخص بتشنجات وآلام أسفل الظهر.
- انقطاع الطمث: بعد توقف الطمث عند العديد من السيدات، يقل مستوى هرمون الأستروجين في الجسم، مما يسبب آلاما في العضلات والعظام، وتحديدا في أسفل الظهر.
- بطانة الرحم المهاجرة: وهي أحد أسباب الشعور بألم في أسفل الظهر، وتعني نمو بطانة الرحم في الخارج، حيث تصل إلى المبايض وقناة فالوب وأنسجة أخرى.
- عرق النسا: يسبب ألم عرق النسا في منطقة أسفل الظهر، حيث يشعر المرأة المصابة بألم في هذه المنطقة، وفي بعض الحالات يمكن أن يمتد الألم إلى القدمين.
- الحمل: هو واحد من أهم الأعراض التي تصاحب الحمل، حيث تحدث العديد من التغيرات الهرمونية في جسم المرأة الحامل، ويزداد وزنها، ويزداد الألم في الفترة الممتدة من الشهر الخامس إلى السابع.
ألم أسفل الظهر عند الجلوس والانحناء
يشعر المريض بألم في أسفل الظهر عند الجلوس بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الألم المستمر على طول العمود الفقري، والشعور بألم في أسفل الظهر عند الوقوف حيث لا يستطيع المريض الوقوف بشكل صحيح، وانتقال الألم من أسفل الظهر إلى الفخذين، وتوجد العديد من العوامل التي تؤدي إلى الشعور بألم في أسفل الظهر عند الجلوس والانحناء وهي:
- الجلوس بشكل خاطئ: فطريقة الجلوس الخاطئة يمكن أن تؤثر سلبيا على ألم أسفل الظهر وتزيد من حدته.
- الإصابة بالديسك المتفتق: تحدث هذه الإصابة نتيجة الضغط على العمود الفقري والأعصاب المحيطة به، مما يسبب ألما في أسفل الظهر عند الجلوس.
- الإصابة بانزلاق الفقرات: عندما ينزلق أحد فقرات العمود الفقري من موضعها، يحدث ضغط على الأعصاب المجاورة، مما يسبب آلاما في أسفل الظهر عند الجلوس.
- تضيق عظام العمود الفقري: وتشير هذه العظام إلى العظام التي تحيط بالحبل الشوكي وتنقل الأعصاب إلى الدماغ، وذلك نتيجة لعدة عوامل، أبرزها الروماتويد، وتؤثر هذه العوامل سلبا على المريض وتسبب له الألم أثناء الجلوس.
- الشد العضلي: الشد الذي يحدث في منطقة أسفل الظهر نتيجة للدوران الزائد أو التوتر، يحتاج المريض في هذه الحالة إلى تصحيح وضعية الجلوس ليختفي ألم الظهر خلال فترة لا تزيد عن شهر.
متى يكون ألم الظهر خطيرة
هناك بعض العلامات التي تصاحب الشعور بألم أسفل الظهر، والتي تشير إلى ضرورة مراجعة الطبيب وعدم الاكتفاء بالعلاج المنزلي، وتلك العلامات هي:
- استمرار الشعور بالألم لفترة تتجاوز 4 أيام.
- تواجد مشاكل صحية في المثانة والقولون، مع الشعور بألم في الظهر السفلي.
- عدم احتمال ألم أسفل الظهر.
- عدم وجود أي تحسن في ألم أسفل الظهر على الرغم من الراحة واتباع العلاج المنزلي.
- الشعور بعدم القدرة على الوقوف أو المشي، مصاحبا ذلك بألم في أسفل الظهر.
- إذا انتقل الألم من أسفل الظهر إلى الساقين، فقد يكون ذلك إشارة إلى تلف الأعصاب أو وجود ضغط عليها.
- عدم القدرة على التحكم في الأمعاء والمثانة، وهو ما يؤدي إلى سلس البول، قد يشير ذلك إلى وجود التهاب في العمود الفقري.
- الإصابة بسلس البول والشعور بضعف في الساقين قد يشير إلى تلف الحبل الشوكي وإصابة متلازمة ذنب الفرس.
- الشعور بتنميل في منطقة الفخذ مع ألم في أسفل الظهر، فقد يشير ذلك إلى وجود إصابة خطيرة في الأعصاب أو العمود الفقري.
المراجع