أسأل الخبراءالمراجع

هل تبدأ حركة التسلق بسحب الجسم لأعلى مع ثني الذراعين

هل تبدأ حركة التسلق بسحب الجسم لأعلى مع ثني الذراعين

تكثر الأسئلة حول معرفة الحركة الصحيحة للجسم، خاصة الذراعين، أثناء التسلق، وللإجابة على هذا السؤال، يمكننا شرح حركة الجسم أثناء التسلق على النحو التالي:

  • عادة ما يتم تحديد حركة الجسم من موقع الوقوف للحبل المعلق.
  • عند رفع الذراعين لأعلى والإمساك بالحبل باليدين، يجب أن تكون إحدى اليدين في مستوى أعلى من اليد الأخرى وأن يكون الحبل بين الرجلين.
  • في بداية الحركة يتم سحب الجسم لأعلى مع ثني الذراعين حتى يمنحك قوة تساعد على السحب.
  • عند تغيير حركة اليدين لأعلى وسحب الجسم والاحتفاظ بالحبل بين الرجلين.
  • يجب أن يكون وضع الصدر موازيا لوضع اليد السفلي حتى يمكنك الإمساك بالحبل، ولكن اليد العلوية يجب أن تكون في وضع مرتفع.

ما هو التسلق؟

هو نشاط رياضي يتضمن استخدام الأيدي أو الأقدام أو أي جزء آخر من الجسم لتسلق سطح مائل بشدة، حيث يكون الهدف من التسلق هو التنقل والترفيه والمنافسة، ويمكن أن يستخدم في الإنقاذ أو العمليات العسكرية في حالات الطوارئ، سواء كان التسلق داخليا أو خارجيا على هياكل طبيعية أو صناعية.

في يومنا هذا، التسلق أصبح نشاطا رياضيا وترفيهيا يقوم به البعض، ويمكن أن يتم على أشكال مختلفة من الصخور أو الجبال أو القاع.

أنواع التسلق المختلفة

التسلق هو نشاط رياضي مميز أو وسيلة للوصول إلى هدف محدد، لذا يجب توضيح أنواعه كما يلي:

التسلق الفني

في هذا الصعود يمكن استخدام الحبل ومجموعة من الأدوات مثل السلالم ومشابك الصعود حتى تستطيع التحرك، ظهر هذا النوع بعد الحرب العالمية الأولى، وانتشر بشكل واسع في الستينيات من القرن الماضي واستمرت شهرته حتى السبعينيات والثمانينات، ولكن الآن يمكن ممارسته بشكل متقطع، وعادة يستخدم الصعود الحر حتى يتغلب الصاعد على الأماكن الصعبة الوصول لها بالتسلق الفني.

تسلق Bigwall

  • يطلق على هذا النوع من التسلق اسم تسلق الجدران ، ويعتمد على تسلق الجدران الكبيرة أو الجدران الصخرية الكبيرة مثل Beklettern. توجد هذه الصخرة في وادي يوسمايت في الولايات المتحدة الأمريكية في حديقة تدعى باكلينتسا الوطنية في كرواتيا ، وتوجد أيضا في النرويج وباكستان.
  • يلاحظ أداء المتسلقين الممتاز نتيجة لصغر حجم الصخور، حيث تصنع معظم الصخور من الجرانيت. يلجأ المتسلقون إلى استخدام التسلق الحر بدلا من التسلق الفني لأنه يستغرق وقتا ومعدات أقل ويتطلب إحضار الطعام والفراش للنوم.

التسلق الحر

  • تعتمد التسلق الحر على تحريك الجسم والصخرة، ولذلك يستخدم الحبل للتأمين والحماية من الحوادث، وليس للحركة.
  • في بعض الأحيان يطلق عليه اسم التسلق بدون حماية، ولكن هذا الاسم ظالم لهذا النوع، حيث عادة ما يتم تجهيزه بحبال صخرية أو يتم تأمينه بواسطة خطافات أو أسافين أو حلقات حزام.
  • تمت تسلق هذا النوع من الجبال منذ نهاية القرن التاسع عشر في منطقة سكسونية بسويسرا وأيضا في جبال الألب الشرقية.
  • الأشخاص المسؤولون عن هذا النوع من التسلق هم بول بريوس ورودولف فهرمان، ولا يزال التسلق الحر هو الأكثر شهرة واستخداما حتى الآن.

تسلق الرياضة

هو نوع من أنواع التسلق الحر، حيث يتم التركيز على الجانب الرياضي بشكل أكبر من المعتاد، في هذا النوع يتم التسلق بوجود عدة نقاط تأمين ثابتة لتقليل احتمالية السقوط، يمكن أداء هذا النوع من التسلق على الهياكل الاصطناعية والصخور الطبيعية، ويمكن للرياضيين المنافسة في المسابقات الإقليمية والوطنية والدولية في هذا النوع من التسلق، وتقام هذه المسابقات على الجدران الفنية.

تسلق داخلي

هناك أشخاص يواجهون صعوبة في تسلق الجبال، لذا يلجأ البعض إلى صالات الألعاب الرياضية أو النوادي الرياضية، ومن هنا يعرف التسلق الداخلي كنشاط رياضي شائع بين المتسلقين، ويعتبر بعض الناس أنه وسيلة للحفاظ على التوازن وحماية من خطورة التسلق الخارجي.

الطريقة الصحيحة للصعود وأثرها على سلامة القوام

الصعود هو شكل من أشكال المشي، حيث يتم تبادل القدمين مع حركة الأذرع الأرجوحية، ولكن يتم ذلك بتعديل اتجاه الحركة للأمام وأعلى بدلا من الأمام وعلى أرض مستوية.

  • يمكنك في البداية أن تتدرب على الصعود على الدرج من خلال الاستناد على الحائط أو سياج الدرج للحفاظ على توازن جسمك.
  • حركة الصعود تتم عن طريق وضع أحد القدمين على الدرج والوقوف عليها لرفع الجسم ثم تحريك القدم الخلفية للأمام على الدرج التالي.
  • بعد تنفيذ الحركة السابقة، نكرر الحركة الأولى مرة أخرى.
  • بعد أداء تمرين الصعود، يجب التركيز على القدم الأمامية لأنها نقطة الاعتماد لرفع الجسم لأعلى بمساعدة القدم الخلفية.
  • هذا التمرين له العديد من الفوائد التي يجب التركيز عليها، ومن ضمن هذه الفوائد ما يلي:
    • فقدان الوزن الزائد: من خلال هذا التمين يمكنك حرق حوالي 0.17 سعر حراري أثناء الصعود، و0.05 سعر حراري أثناء النزول خطوة واحدة، وهذا يشير إلى أنها رياضية مفيدة يمكن ممارستها لمدة نصف ساعة يومياً بالإضافة إلى رياضة السير فهي تساعد أيضاً على فقدان الوزن.
    • الحفاظ على التوازن وقدرة التحمل: صعود الدرج يساعد على تحسين الأداء العصبي والعضلي والتنفسي، كما يحافظ على تقوية عضلة القلب، بالإضافة إلى تسهيل أداء المهام اليومية.
    • تحسين صحة القلب: يساعد هذا التمرين على زيادة مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة “HDL” أو الكوليسترول في الدم، كما يحسن الدورة الدموية وصحة القلب ويحمي من أمراض القلب.
    • يزيد من قوة العضلات: هذا التمرين يزيد من قوة عضلات الساق والفخذ والورك بالإضافة إلى شد عضلات البطن.

الطريقة الصحيحة للصعود وأثرها على سلامة القوام

فقد السوائل على شكل عرق هو ظاهرة طبيعية وصحية تحدث أثناء ممارسة أي نشاط رياضي أو أي مجهود عضلي، فهو وسيلة للتخلص من الحرارة الزائدة في الجسم أثناء أداء النشاط البدني.

إذا لم تسارع بتعويض كمية السوائل المفقودة بعملية العرق، ستتعرض للخطر، خاصة في الأجواء الحارة.

زيادة في درجة حرارة الجسم الداخلية تؤدي إلى حدوث إصابة حرارية.

احتياج الأجسام إلى السوائل يختلف بناء على مقدار الجهد البدني المبذول، الأشخاص النشيطون يحتاجون إلى تعويض السوائل التي فقدوها بينما الأشخاص القليلي الحركة وغير النشطين لا يحتاجون لتعويض السوائل.

أي شخص في يومه العادي يحتاج إلى حوالي 2 إلى 4 لتر من الماء في درجات الحرارة بين 15 إلى 20 درجة مئوية.

مع ارتفاع درجات الحرارة، يزداد احتياجك اليومي للماء حتى يصل إلى 6 إلى 12 لتر في درجات الحرارة التي تتجاوز 35 درجة مئوية، بالإضافة إلى المجهود البدني الذي تبذله.

يجب على الإنسان أن يحافظ على كمية الماء التي يتناولها بانتظام طوال اليوم ولا ينتظر حتى يشعر بالعطش الشديد لتجنب الإصابة بالأمراض.

من العوامل المؤثرة على عملية التعرق

  • زيادة درجة حرارة الجو تساعد في حدوث عملية التعرق.
  • ارتداء الملابس الثقيلة تزيد من التعرق.
  • كلما زاد النشاط البدني الذي يقوم به الجسم، زادت معه كمية التعرق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى