الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

كم يبلغ طول الكعبة

كم يبلغ طول الكعبة

لكل جانب من جوانب الكعبة طول محدد يختلف عن الآخر، وذلك على النحو التالي:

  • المسافة المقابلة لجهة باب الكعبة وهي من الركن اليمنى إلى الركن الغربي، وهي 12.4 متر، أي 1204 سنتيمتر، وحوالي 39.49 قدم.
  • طول باب الكعبة يبلغ 11.68 مترا من الركن الأسود إلى الركن الشامي، أي ما يعادل 1168 سنتيمترا وحوالي 38.31 قدما.

ارتفاع الكعبة قديمًا

  • عندما بناها سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام، لم يتم ذكر ارتفاع الكعبة في ذلك الوقت.
  • وقد تم بناؤهما بالحجارة، وارتفع البناء تدريجيا، وأصبح غير قابل للوصول بالأيدي، ثم استكمل البناء بعد صعود سيدنا إبراهيم على حجر، وأصبح ارتفاع الكعبة 9 أذرع.
  • بعد أن اجتاحت السيول مكة، تأثرت متانة الكعبة وتصدعت جدرانها، فقامت قبيلة قريش بإعادة بنائها، وارتفعت بنسبة 9 أذرع، حيث بلغ ارتفاعها 18 ذراعا، ولكنهم لم يتمكنوا من استكمال هذا البناء بالأموال الحلال الخالصة.
  • حتى وصل الزبير بن العوام في عهده إلى قرار بإعادة بناء الكعبة من جديد، تماما كما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزاد في ارتفاع الكعبة عشرة أذرع، أي أصبح ارتفاعها 28 ذراعا.
  • حاليا، يبلغ ارتفاع الكعبة 15 مترا أو 1500 سنتيمتر وحوالي 49.2 قدما.

من بنى الكعبة

  • اختلف أهل العلم حول هوية الشخص الذي بنى الكعبة المشرفة أول مرة، فقيل أن الملائكة هم من بنوها أولا.
  • حيث جاء جاء في نظم البدوي: تاريخ بناء الكعبة يعود إلى شهر حمادي الأول في سبعة أعوام وقيل عشرة أعوام، حيث بدأت بأملاك الله ثم آدم ثم الخليل وابنه فجرهم، ثم بناها قريش وبعدهم نجل الزبير عبد الإله ثم حجاج المبير
  • ومع ذلك، لم يذكر القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية أي شيء حول ذلك. وفقا لـ عمدة القاري شرح صحيح البخاري لبدر الدين العيني، هناك اختلاف فيما يتعلق بأول من بنى الكعبة. هناك من يقول أنها بنيت من قبل الملائكة ليطوفوا بها خوفا من الله عندما قالوا: أتجعل فيها من يفسد فيها (البقرة 30) الآية. وهناك من يقول أنها بنيت من قبل آدم عليه الصلاة والسلام ، وذكر ذلك ابن إسحاق. وهناك من يقول أنها بنيت من قبل شيث عليه الصلاة والسلام.
  • يقال أن أول من بنى الكعبة هما سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، استنادا إلى ما ورد في قول الله تعالى في سورة البقرة: “وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا ۖ إنك أنت السميع العليم”.
  • وقد زعم أن سيدنا آدم عليه السلام كان أول من بنى الكعبة قبل أن ينتشر نسله في الأرض، استنادا إلى بعض الآثار التي تمت إثبات ضعفها.
  • هناك من يجمع بين الرأي الثاني والرأي الثالث، فإن سيدنا آدم عليه السلام هو من وضع أساس الكعبة، ثم جاء سيدنا إبراهيم عليه السلام ورفع قواعد الكعبة التي كانت موجودة قبله، فالمقصود برفع القواعد هو بناء عليها.

وزن باب الكعبة

  • أولئك الملوك والحكام الذين اهتموا بباب الكعبة عبر التاريخ، ذكر المؤرخون أن الكعبة في بداية بنائها لم تكن لها سقف أو باب.
  • وفي فترة ما قبل الإسلام وفي بداية العصر الإسلامي، تم صنع باب خشبي للكعبة، وظل كما هو حتى عهد عبد الله بن الزبير، الذي قام بصنع باب جديد للكعبة يصل طوله إلى 11 ذراعا.
  • تم تصميم باب جديد للكعبة خلال عهد السلطان مراد الرابع، وانتهى بناؤه في مارس 1630 م، وظل كما هو حتى عام 1947، حيث تم صنع باب جديد بأمر من الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، وتعرض الباب الجديد للعديد من التغيرات.
  • وتم تطوير الباب الحالي للكعبة في عهد الملك خالد بن عبد العزيز، وهو مصنوع من الذهب الخالص بوزن حوالي 280 كيلو جرام.
  • ارتفاع الباب عن الأرض من الشاذروان حوالي 222 سنتيمتر، وعمقه يصل إلى نصف متر تقريبا.

مكونات الكعبة

الكعبة المشرفة هي بيت الله الحرام والقبلة التي يتوجه إليها المسلمون في صلواتهم. إنها أول بيت أقيم للناس لكي يعبدوا الله عز وجل، وهذا هو السبب في أنها تحتل مكانة عظيمة في قلب كل مسلم. تأخذ الكعبة شكل المكعب وتتكون من الآتي:

  • الحجر الأسود: صف الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأنه حجر من الجنة، فقد قال عنه عليه الصلاة والسلام: “نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أبيض بياضا أشد من اللبن فتسودته خطايا بني آدم”، وقال ابن عباس -رضي الله عنهما-: “الحجر الأسود من حجارة الجنة، ليس في الدنيا من جنة سواه، ولولا ما مسه من أوساخ الجاهلية وجهلها، لمسه ذو عاهة فقط برأ”، ويبدأ طواف المسلمين بالحجر الأسود، والذين يقبلونه كسنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • الباب: كانت للكعبة المشرفة بابان منذ بنائها في عهد سيدنا إبراهيم عليه السلام. وبعد انهيار الكعبة بسبب السيول التي جرفت مكة، قررت قبيلة قريش إعادة بنائها، ولكن المال الحلال الذي جمعوه لم يكن كافيا لذلك، ولذا قاموا ببناء باب واحد يقع في الناحية الشرقية من الكعبة، ويصل ارتفاعه إلى 3 أمتار.
  • الميزاب: ويسمى أيضا بالمزراب، ويخرج منه الماء المستخدم في غسيل الكعبة، أو المتجمع بعد الأمطار على سطح الكعبة.
  • الشاذروان: وهي حجر رخامي مائل يحيط بقاعدة الكعبة وبكل اتجاهاتها عدا الباب.
  • الملتزم: ومكانه بين الباب والزاوية، ويعتبر وضع الخد على هذا المكان التزاما سنة، ولذلك سمي بهذا الاسم، ويتضرع المسلمون إليه لأن الدعاء يستجاب فيه.
  • حجر إسماعيل: وهو جزء من الكعبة لم تستطع قريش إكمال بنائه، فتحطم وانفصل عن الكعبة وسمي بـ حطيم.
  • مقام إبراهيم: هذه هي الصخرة التي وضعها سيدنا إسماعيل لوالده سيدنا إبراهيم عليهما السلام، ليقف عليها لاستكمال بناء الكعبة عندما زاد ارتفاعها.
  • الركن اليماني: وهو الزاوية الواقعة على الجانب الأيمن للكعبة.
  • الركن الشامي: وهو الزاوية الموجودة في اتجاه بلاد الشام.
  • الركن العراقي: وهو الركن الواقع في اتجاه العراق.
  • ستار الكعبة: وهي الثوب الذي يلبس على الكعبة، وكان سيدنا إسماعيل عليه السلام أول من ألبس الكعبة، وكذلك قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلبيسها ثوبا أبيض.
  • خط المرمر: هو خط بني اللون مرسوم على الأرض، يبدأ من ركن الحجر الأسود، وهو نقطة بداية ونهاية الطواف.

اسماء الكعبة المشرفة

للكعبة المشرفة أكثر من اسم وهم:

  • البيت: ذلك بناء على ما ورد في قول الله تعالى في سورة آل عمران: “إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا”، وذكر هذا اللفظ في القرآن الكريم 15 مرة، ومن أسماء الكعبة المطلقة (البيت العتيق، البيت الحرام، البيت المحرم).
  • ناذر: هو اسم من أسماء الكعبة، وأطلق على الكعبة هذا الاسم لأنه ينذر إليها الهدى.
  • قادس: يشير كلمة “قادس” إلى التطهير وقال ابن منظور رحمه الله إن القادس هو الكعبة المشرفة.
  • نادر: وهو أحد أسماء الكعبة، ونادر هو مشتق من الندرة، وهي القطعة الفضية الذهبية الموجودة في المعدن.
  • البنية: فقد ورد في حديث البراء بن معرور – رضي الله عنه – قال: “رأيت ألا أدع هذا المبنى من ظهري – يعني: الكعبة – وأن أصلي إليها”.
  • الدوار: حيث أطلق على الكعبة هذا الاسم لدوران المسلمين حولها.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى