الحالات المرضيةصحة

ما هي الحمى النزفية

ما هي الحمى النزفية

الحمى النزفية هي مصطلح يستخدم لوصف بعض الأمراض الفيروسية، والتي تتفاوت في درجة خطورتها، حيث تكون بعضها خطيرة جدا وبعضها عادية، ويمكن التعرف على الحمى النزفية من خلال ما يلي:

  • يمكن استخدام مصطلح الحمى النزفية لوصف العديد من الأمراض الفيروسية، بما في ذلك تلك التي تكون خطيرة جدا ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
  • تعد الأمراض الفيروسية هي السبب الرئيسي لإصابة الإنسان بحمى النزف، حيث تتسبب في العديد من الأضرار والمشاكل في الجهاز الدوراني والأوعية الدموية.
  • يمكن أن تسبب الحمى النزفية نزيفا، سواء كان طفيفا أو شديدا.
  • من بين الأمراض الفيروسية التي يمكن أن تتسبب في إصابة الإنسان بالحمى النزفية هو فيروس الإيبولا (فيروس إيبولا).

أعراض الحمى النزفية

الأمراض الفيروسية هي السبب الرئيسي لإصابة الإنسان بحمى النزف، حيث تختلف الأعراض التي تظهر على المريض اعتمادا أساسا على نوع الفيروس. ولكن هناك أعراض مشتركة نسبيا بين الأشخاص، ويمكن أن تكون الأعراض كالتالي:

  • الإصابة بالحمى والارتفاع الشديد في درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالإرهاق الشديد والتعب وعدم الرغبة في القيام بالأشياء، والكسل الشديد.
  • شعر بالدوار والدوخة التي تؤدي إلى فقدان توازن الشخص المصاب.
  • الإحساس بألم شديد في العظام، وعضلات الجسم.
  • الشعور بالكسل وكثرة النوم، والضعف العام.
  • في بعض الحالات، قد يؤدي الحمى النزفية إلى النزيف إذا كانت حالة الشخص شديدة.
  • يمكن أن يكون النزيف الذي يسببه الحمى النزفية داخليا ، ويمكن أن يكون النزيف الداخلي تحت الجلد ، ويحدث في الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان.
  • وبالمثل، يمكن أن يكون هذا النزيف مرئيا وظاهرا، وبالتالي يمكن أن يظهر الدم من الفتحات الموجودة في الجسم، مثل نزول الدم من الأنف، أو الفم، أو العين.
  • في بعض الحالات، يمكن أن يترافق النزيف مع عدة أعراض، مثل التشنجات في الجسم والصدمات، وقد يسبب مشاكل في الجهاز العصبي والشعور بالتعب الشديد.
  • قد يؤدي إلى دخول الشخص المصاب في حالة غيبوبة وعدم الإحساس بالمحيط وتشوش الذهن.
  • في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي أعراض الحمى النزفية إلى فشل الكلى.
  • عند الشعور بتلك الأعراض المذكورة، لا بد من الذهاب للطبيب فورا، إذ تشابه أعراض الحمى النزفية مع أعراض العديد من الأمراض الأخرى.

أنواع أمراض الحمى النزفية

الحمى النزفية هي مصطلح عام يضم العديد من الأمراض الفيروسية، وليس مرض واحد، حيث توجد أربعة أنواع رئيسية للحمى النزفية، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

  • مجموعة من الفيروسات الخيطية (Filoviridae).
  • مجموعة من الفيروسات المصفرة (Flaviviridae).
  • مجموعة من الفيروسات الرملية (Arenaviridea).
  • مجموعة من الفيروسات البنياوية (Bunyaviridae).

هناك بعض الأمثلة التي تشير إلى وجود الحمى النزفية، ويمكن تقديمها كالتالي:

  • الحمى النزفية التي تسمى بإيبولا (Ebola Hemorrhagic Fever).
  • يوجد ما يعرف بحمى لاسا (Lassa fever).
  • الحمى الصفراء هي نوع من أنواع الحمى النزفية (Yellow Fever).
  • حمى الأرجنين النزفية (Argentine hemorrhagic fever).
  • حمى الضنك (Dengue Fever).

طرق انتقال الحمى النزفية

هناك العديد من السبل التي تؤدي إلى انتشار الحمى النزفية بشكل كبير من فرد إلى فرد، ويمكن التعرف على تلك السبل من خلال الجمل القادمة

  • يتم نقل الحمى النزفية إلى الإنسان عن طريق اللمس والتعامل مع الحيوانات المصابة، أو عن طريق لمس السوائل التي تخرج من جسم الحيوان المصاب.
  • يمكن أن يصاب الإنسان بحمى النزف عن طريق عضة حيوان أو لدغة حشرة مصابة بالمرض، مثل لدغة البعوض أو البق، حيث تسبب لدغة البعوض انتشار حمى الضنك بشكل كبير.
  • التواصل الشخصي المباشر مع شخص مصاب بالحمى النزفية يؤدي إلى انتقال الأمراض الفيروسية بسرعة من خلال لمس سوائل جسدية للشخص المصاب.
  • من الممكن عدم تعرض الشخص للعدوى، ولكن في حالة التعرض لتلك الحالات، يكون احتمال إصابته بالحمى النزفية كبيرا.

عوامل خطر الإصابة بالحمى النزفية

هناك بعض العوامل التي تزيد احتمالية إصابة الشخص بالحمى النزفية بشكل كبير، ويجب عليه تجنبها لكي لا يصاب بها، ويمكن توضيح هذه العوامل من خلال ما يلي:

  • إذا تعاملت مباشرة مع مصابي حمى النزف أو عملت في بيئات تنتشر فيها تلك الأمراض والفيروسات، فإن الشخص يكون عرضة للإصابة بحمى النزف.
  • لمس دم حيوانات مصابة أثناء ذبحها، على سبيل المثال، أو لمس السوائل التي تخرج من الحيوانات المصابة، والتعامل بشكل مبالغ فيه مع الحيوانات.
  • إذا تم استخدام الأدوات الطبية دون تعقيمها جيدا، وعدم الاحتفاظ بنظافة الأدوات المستخدمة، واستخدامها من شخص لآخر، فسيؤدي ذلك إلى انتشار العدوى.
  • التواجد في الأماكن التي يوجد وينشر فيها الفئران والجرذان من البنايات أو البيئات أو الحدائق.
  • عدم اتخاذ تدابير الحماية الجيدة والضرورية والحفاظ على النظافة الشخصية أثناء ممارسة العلاقات الحميمة.

الوقاية من الإصابة بالحمى النزفية

هناك بعض الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها لتجنب الإصابة بمرض الحمى النزفية، وخاصة نظرا لعدم وجود علاج أو لقاح أساسي لهذا المرض. لذلك يجب أن تكون حذرا، ويمكن التعرف على هذه الإجراءات من خلال الآتي:

  • يجب التخلص من أي قوارض في المنزل أو في مكان العمل وتجنب التعرض للقوارض والحشرات.
  • يجب الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة بك وتعقيمها جيدا.
  • التخلص الكامل من البعوض والقمل، وذلك لأنها من الأسباب الرئيسية للإصابة بالحمى، يجب أن نقضي عليها نهائيا من البيئة المحيطة.
  • يجب اتباع الإجراءات الوقاية في حالة التواجد في البيئات التي تنتشر فيها الحشرات والأمراض الفيروسية، ومنها:
    • الحرص على ارتداء الملابس الطويلة التي غطي أجزاء الجسم بالكامل، العمل على رها بالمواد التي تعمل على طرد الحشرات والتخلص منها لتجنب الإصابة.
    • استخدام الأدوات الشخصية لا يمكن مشاركتها مع الآخرين ويجب تعقيمها.
    • الابتعاد عن لمس القوارض والحشرات أو الحيوانات في تلك البيئات الخطرة، حيث تكون في حالة عرضة للإصابة بالحمى النزفية لأنها تلك البيئات تنتشر فيها الأمراض الفيروسية المعدية بشكل كبير.

علاج الحمى النزفية

لا يمكن الوصول إلى علاج أساسي وقاطع أو لقاح ما لعلاج الحمى النزفية، ولكن يمكن استشارة الطبيب، والحصول على الرعاية الطبية الجيدة، ويمكن اتباع بعض الخطوات بناء على شدة الحالة، ولكن بشكل عام يمكن اتباع ما يلي

  • يتلقى الشخص المصاب بعض العلاجات التي تدعم حالته، مثل السوائل أو الأدوات التي تساعد على التنفس لتجنب ضيق التنفس.
  • الهدف هو الحصول على أدوية مسكنة للألم لتخفيف ما يعانيه الشخص المصاب، مثل الباراسيتامول وبعض الأدوية والعلاجات المضادة للفيروسات مثل ريبافيرين، حيث يكون لهذا الدواء تأثير كبير في علاج حمى النزف، وخاصة حمى لاسا.
  • الاستسلام للغسيل الكلوي، وتتم عملية الغسيل الكلوي من خلال التخلص من كل الدم الملوث والفضلات الموجودة في الدم، ويتم ذلك في الحالات التي يحدث فيها فشل كلوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى