ما اسم فرعون موسى الحقيقي
ما اسم فرعون موسى
هناك آراء تاريخية متعددة حول هوية الفرعون الموسى الحقيقية، وهناك اختلاف بين الفقهاء حول ما إذا كان مصريا أم أجنبيا وحول ما إذا كان لقبا أم اسما. لذلك لا يزال الهوية غير معروفة حتى الآن. أما بالنسبة للآراء التاريخية، فهي كالتالي:
1- الرواية التاريخية
هناك العديد من الروايات التاريخية التي أشارت إلى أن فرعون موسى هو رمسيس الثاني، وتلك هي الرواية الشائعة من قبل الكثيرين، وهو أحد أعظم ملوك الأسرة التاسعة عشر وقد كان هذا الاعتقاد هو السائد بين بني إسرائيل بصورة كبيرة.
حيث أنهم أشاروا إلى أن فرعون موسى هو الملك مرنبتاح وهو الأبن الأول رمسيس الثاني وقد اعتمدوا في هذه الرواية على ظهور كلمة اسرائيل في التاريخ المصري والتي قد ظهرت في عهده وهي مسجلة في لوحة محفوظة داخل المتحف المصري.
2- الرواية الدينية لاسم فرعون
هناك بعض الروايات التاريخية التي أشارت إلى أن الاسم الحقيقي لفرعون موسى هو اسم أجنبي المنشأ وهو من الهكسوس الذين انحدروا من بني إسرائيل وجاءوا إلى مصر عبر صحراء النقب ثم عبروا سيناء واستوطنوا في محافظة الشرقية، وهناك العديد من الأدلة الأثرية وبعض الشواهد التاريخية التي أشارت إلى أن العصر الثاني للإضمحلال بدأ بعد انهيار الأسرة الثانية عشرة واستمروا في مصر لمدة تتراوح بين مائة ومائتي عام)
أشار الباحثون في علم الأديان إلى أن فرعون موسى كان من فراعنة الهكسوس وأن مصطلح فرعون هو اسم شخص وليس لقبا. وتستند هذه المعلومة على ما ورد في القرآن الكريم: (وقارون وفرعون وهامان ولقد جاءهم موسى بالبينات فاستكبروا في الأرض وما كانوا سابقين) [سورة العنكبوت، الآية: 39]
3- الروايات الأثرية
أفاد علماء الآثار والمؤرخون بأن فرعون موسى قد يكون من الفراعنة القدماء، والذين نجوا جميعا وتظل جثثهم موجودة حتى الآن، وهناك اختلافات بين الروايات المذكورة في الأديان، ومن بين الاحتمالات الأخيرة المذكورة:
- أنّ فرعون موسى هو تحتمس الثاني.
- أنّ فرعون موسى هو أمينوفيس الثاني.
- في زمن موسى -عليه السلام- كان هناك اثنان من الفراعنة، أحدهما فرعون الظلم وهو رمسيس الثاني، والآخر هو فرعون الخروج وهو ابن رمسيس، واسمه مفتاح، والآية الكريمة تؤكد صحة هذا القول، حيث قال الله -تعالى-: (وإذ نجيناكم من آل فرعون).
رأي دار الإفتاء حول اسم فرعون الحقيقي
- بعض الفقهاء وعلماء الدين شرحوا الأقاويل التي دارت حول اسم فرعون موسى الحقيقي، ومنهم الطبري الذي أكد أن موسى عليه السلام كان لديه فرعونين
- الشخص الأول الذي قام بذبح جميع الذكور من بني إسرائيل يدعى قابوس بن مصعب بن معاوية، وعندما نودي سيدنا موسى من قبل الله تعالى، علم بأن قابوس توفي وتولى أخوه الوليد بن مصعب السلطة، وكان معروفا بقسوته وظلمه بشدة
- وفقا لهذه الرواية، فإن فرعون ليس شخصا واحدا أو لقبا ملكيا، بل هو أحد أبناء الهكسوس الذين سيطروا على مصر
ما هو مصير فرعون
تعرض فرعون وجنوده للغرق أثناء مطاردتهم لموسى وهارون عليهما السلام، وأهلكهم الله في البحر، ونجا الجثة وفقا لقول الله سبحانه وتعالى: “وجاوزنا بني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين* آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين* فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون)