ما هو استخدام اندرال 10
يعد اندرال 10 من الأدوية المستخدمة على نطاق واسع في علاج العديد من المشاكل الصحية وهو معروف أيضا باسم البروبرانولول، وتشمل أهم استخداماته:
- عدم الانتظام في ضربات القلب Arrhythmias: يستخدم اندرال ١٠ أو البروبرانولول للسيطرة على عدم انتظام نبضات القلب البطينية مثل العديد من الأمراض، بما في ذلك الرجفان الأذيني، بالإضافة إلى تسارع نبضات القلب البطينية الناجم عن التسمم بأنواع معينة من الأدوية مثل الديجوكسين وغيرها.
- يتم استخدام اندرال ١٠ أو البروبرانولول للسيطرة على الرعاش الأساسي أو الوراثي، ويمكن أيضا استخدامه في علاج مرض الرعاش العائلي .
- قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ولكنه ليس العلاج الأولي الموصى به، حيث يوصى بأدوية مثبطات مستقبلات بيتا كعلاج أولي لارتفاع ضغط الدم، ثم يمكن النظر في استخدامه.
- الوقاية من آلام الرأس المزمنة المرتبطة بصداع الشقيقة.
- يوجد خلل أو اعتلال في عضلة القلب الضخامي الانسدادي Hypertrophic obstructive cardiomyopathy، حيث يتم استخدام الأندرال 10 أو البروبرانولول لعلاج الأعراض المصاحبة لهذا المرض.
- يدعى ورم القواتم أيضا بالفيوكروموسيتوما، ويستخدم اندرال ١٠ أو البروبانولول كعلاج مساعد للتحكم في ارتفاع ضغط الدم، ولتقليل الأعراض التي ترتبط بالأورام والتي قد تزيد من إفراز الكاتيكولامين في جسم الإنسان.
- يتم استخدام اندرال ١٠ أو البروبرانولول للحد من خطر الوفاة الناتجة عن الاحتشاء أو ضمور عضلة القلب (نوبة قلبية) الحادة.
- يتم استخدام الاندرال ١٠ أو البروبرانولول لتقليل تكرار حدوث نوبات الذبحة الصدرية المستقرة لدى الأشخاص الذين يعانون منها.
اندرال 10 أو بروبرانولول للاطفال
يمكن أيضا استخدام اندرال ١٠ أو بروبرانولول مع الأطفال في الحالات التالية:
- يتم استخدام اندرال ١٠ أو بروبرانولول لعلاج ورم الأطفال الوعائي الدموي التكاثري، ويمكن استخدامه في علاج إحدى أنواع الأورام الوعائية الدموية التي تحتاج إلى علاج جهازي لدى العديد من الأطفال.
- يمكن أيضا استخدامه في بعض الأحيان كعلاج لبعض الحالات المرضية غير المؤكدة، حيث يمكن أن يساعد في علاج حالات التململ الناتجة عن استخدام مضادات الذهان أو اضطراب الغدة الدرقية الناتج عن استخدام الليثيوم، وأيضا في الوقاية من النزيف المرتبط بالدوالي.
- الوقاية من بعض المتلازمات مثل عدم انتظام نبضات القلب البطينية المرتبطة بمتلازمة Q T الطويلة.
- تساعد أيضا في التحكم في انقباضات البطين المبكرة.
اندرال ١٠ أو بروبرانولول للقلق
من أهم دواعي استخدام اندرال ١٠ في علاج حالات القلق حيث:
- يمكن استخدام اندرال ١٠ أو بروبرانولول لعلاج ما يعرف بقلق الأداء Performance anxiety، ومع ذلك، يجب اعتبار مثبطات مستقبلات بيتا المناسبة والآمنة لهذا الغرض بدلا منه
- بعض الأطباء يوصون عادة بتناول 10 ملغ من الإندرال قبل الأداء أو الحديث للجمهور قبل ثلاثين دقيقة للسيطرة على معدلات القلق المرتفعة
- وجود العديد من الخيارات الأخرى المتاحة لعلاج قلق الأداء، مثل العلاج السلوكي المعرفي، ينصح به.
ما هي موانع استخدام اندرال
من الضروري معرفة موانع الاستخدام لتجنب مضاعفات استخدام الدواء مع هذه الحالات:
- يمنع استخدام اندرال ١٠ أو البروبرانولول من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاهه، أو تجاه أي دواء يحتوي على مكونات حاصرات مستقبلات بيتا الأخرى، أو تجاه أي مكون من المكونات المستخدمة في صنع أشكال اندرال ١٠ المختلفة أو البروبرانولول.
- يجب تجنب استخدامه مع الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب غير التعويضي.
- أو الذين يعانون من صدمة قلبية Cardiogenic shock.
- ومن كانوا يعانون من Sinus bradycardia، وهي ضعف في نبضات القلب الجيبية.
- وأيضا أصحاب متلازمة العقدة الجيبية المرضية Sick sinus syndrome.
- بالإضافة إلى ذلك ، قد يحدث انسداد في عقدة القلب ويتجاوز الدرجة الأولى.
- أصحاب الأمراض التنفسية مثل الربو القصبي والانسداد الرئوي المزمن.
ما هي احتياطات استخدام اندرال
يمتلك الأندرال ١٠ أو البروبرانولول عددا كبيرا من الاحتياطات والتحذيرات المعروفة بتحذيرات الصندوق الأسود، وهي واحدة من أقسى التحذيرات وأكثرها صرامة، ويجب أن يؤخذ بها بجدية، حيث يمكن أن عدم الامتثال لها يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة للغاية، ومن بين هذه التحذيرات ما يلي:
- يجب الانتباه إلى طريقة إيقاف استخدام البروبرانولول لأنه من الممكن أن يتسبب في تدهور حالة المرضى الذين يعانون من أمراض مثل القلب الإقفاري أو الذبحة الصدرية، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى توقف في عضلة القلب.
- يجب التأكد من عدم وجود تحسس لأي مكون من مكوناته، حيث يمكن أن يحدث فرط حساسية تجاه مكونات الكاتيكولامين عند التوقف عن استخدام اندرال ١٠.
- لذلك عند التوقف عن استخدام اندرال ١٠ أو البروبرانولول، وأيضا مثبطات مستقبلات بيتا بشكل عام، يجب أن يتم التوقف عنها تدريجيا عن طريق تخفيض الجرعة خلال فترة زمنية تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين، مع مراقبة حالة المريض بعناية، ويجب أن يتم التأكد من أن المريض يدرك أهمية الالتزام بالخطة العلاجية الموصوفة وألا يتوقف فجأة عن استخدام العلاج إلا بناء على تعليمات وإرشادات الطبيب المختص.
- في حالة تدهور حالة المرضى الذين يعانون من أمراض الذبحة الصدرية أو أمراض القلب التاجية بشكل عام وملحوظ، يجب استخدام اندرال ١٠ على الفور، حتى لو كان ذلك لفترة مؤقتة فقط.
- الأخذ بعين الاعتبار أيضًا اضطرابات العضلات.
- بعض أمراض الجهاز التنفسي مثل التهاب القصبات الهوائية وتورم الرئة أو أي اضطراب تنفسي آخر.
- بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري، أو هبوط في سكر الدم، حيث أن اندرال ١٠ قد يتسبب في صعوبة اكتشاف أعراض هبوط سكر الدم.
- في حالة ضعف نبضات القلب أو انخفاض ضغط الدم.
- مرض فشل القلب الاحتقاني Congestive heart failure.
- في حالات المرضى الذين يعانون من الاكتئاب.
- أصحاب أمراض الكلى أو الكبد المزمنة.
- المرضى الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية، حيث قد يؤدي اندرال إلى صعوبة في اكتشاف أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية لديهم.
- أولئك الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية بشكل عام مثل متلازمة رينو.
- يجب أن يدرك المريض أن أندرال ١٠ قد يسبب الدوار بعد تناول الجرعة. لذلك يجب عليه تجنب القيادة أو استخدام الآليات الثقيلة بشكل عام، وأيضا تجنب أي نشاط يتطلب اليقظة حتى يتأكد من تأثير الدواء عليه بشكل جيد. كما ينصح أيضا بالنهوض من وضعية الجلوس أو الاستلقاء ببطء لتجنب الدوار والسقوط .
- على المرضى الذين يستخدمون الدواء اندرال ١٠ أن يبلغوا الطبيب المختص في حالة إجراء عمليات جراحية، حيث أن هذا الدواء يؤثر على استجابة القلب للتخدير، ويمكن أن يؤثر مباشرة على العملية الجراحية.
- قد يسبب اندرال ١٠ أيضا انخفاض ضغط العين مما يؤدي إلى صعوبة في تقدير فعالية أدوية ارتفاع ضغط العين، وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط العين عند التوقف عن استخدام اندرال ١٠ أو البروبرانولول.
- قد يسبب دواء اندرال ١٠ تطورا أو تدهورا في حالة المرضى الذين يعانون من مرض الصدفية.
- يعتبر دواء اندرال ١٠ أقل فعالية من مدرات البول التي تنتمي إلى عائلة الثيازيد Thiazide، وذلك لدى المرضى ذوي البشرة الداكنة وكبار السن أيضا.
- قد يؤدي تناول البروبرانولول إلى نتائج غير واضحة أو دقيقة في بعض الفحوصات المخبرية، مثل فحص ضغط العين وفحص إجهاد القلب وغيرها، لذلك من الضروري أن يكون الطبيب وأخصائي المختبر على علم بتناولك لهذا الدواء وبالجرعة المستخدمة قبل إجراء الفحوصات.