حكم لبس الشراب للمحرمة
حكم لبس الشراب للمحرمة
يجوز للمرأة المحرمة أن ترتدي الشراب دون أي قلق، وقد تم استدلال ذلك من الحديث الذي رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنه، حيث سمع النبي صلى الله عليه وسلم ينهى النساء عن ارتداء القفازين والنقاب وأي شيء يلامس الوجه والزعفران على الثياب، وبعد ذلك يجوز لهن ارتداء الألوان المختلفة من الثياب مثل الأصفر والأزرق والحلي والسراويل والقمصان والأحذية
حكم لبس النقاب و القفازين للمحرمة
لا يجوز للسيدة أثناء الإحرام ارتداء النقاب أو القفازين. لا يجوز للمرأة المحرمة ارتداء النقاب والقفازين، ويشير إلى ذلك الحديث الذي رواه عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – حيث قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “ولا تنتقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين”. يجوز لها أن تسدل سترا على وجهها لكي لا يراها الرجال الأجانب، وهذا هو الأمر المعتمد في دائرة الإفتاء الأردنية. ويستندون في ذلك على قول السيدة عائشة – رضي الله عنها -: “كان الركبان يمرون بنا، ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات، فإذا حاذوا بنا، أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه”. ولا بد من التنبيه إلى ضعف إسناد هذا الحديث كما حكم عليه شعيب الأرناؤوط.
محظورات الإحرام للمرأة
هناك عدة أشياء محظورة يجب على السيدة أن تنتبه لها خلال فترة الإحرام وهي:
لبس النقاب والقفازين.
- احلق أو اقص أو انتف شعر الرأس والجسم أيضا.
- استخدام العطر، سواء على الجسد أو في ثياب الإحرام، ودليل ذلك هو الحديث الذي رواه عبدالله بن عباس -رضي الله عنه- حيث قال: (كان رجل واقف مع النبي صلى الله عليه وسلم في عرفة، ثم سقط عن جملته -قال أيوب: فقطعتها، وقال عمرو: فأقصعتها- ثم توفي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبين، ولا تحنطوه، ولا تخمروا رأسه، فإنه سيبعث يوم القيامة، قال أيوب: يلبس ثوبين، وقال عمرو: ملبسا).
- يجب ألا تتزوج المرأة إذا كانت محرمة، ويثبت ذلك من قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (المحرم لا يتزوج ولا يخطب
- الصيد البري أو الإشارة إليه، أو المساعدة في اصطياده.
- المباشرة والجماع.
هل يجوز للرجل لبس الجوارب في الإحرام
يحظر على الرجل ارتداء الجوارب خلال فترة الإحرام، وهذا ما اتفق عليه العلماء والمفسرون. وقد شرح ابن عثيمين ذلك قائلا: “الجوارب محرمة على الرجل”.
إذا احتاج الرجل المحرم إلى ارتداء ملابس المرأة، يجوز له ارتداؤها، وعليه أن يدفع فدية، ويمكن أن تكون الفدية إما ذبح شاة أو إطعام ستة مساكين أو صوم ثلاثة أيام، ويمكنه القيام بأي من هذه الأمور الثلاثة.