علاج الناسور العصعصي حبه تحت الجلد بجانب فتحة الشرج
علاج الناسور العصعصي حبه تحت الجلد بجانب فتحة الشرج
غالبا ما يتم إجراء عملية جراحية لعلاج الناسور العصعصي بواسطة أطباء متخصصين في أمراض القولون والمستقيم. يتم تنظيف المنطقة بشكل كامل وإزالة الناسور والشعر المتساقط فيها، بالإضافة إلى إزالة الجلد الميت المتراكم في تلك المنطقة. يتم تغطية المنطقة باستخدام الفتيل الطبي، ويوصى بتغيير الضمادة بانتظام للحفاظ على نظافة الجرح. يتم أيضا وصف بعض الأدوية التي تعزز عملية الشفاء بعد إزالة الناسور.
- هناك طريقة أخرى لعلاج الناسور العصعصي، وهي استخدام تقنية الليزر، وهي عملية بسيطة يقوم بها الطبيب المعالج بإزالة الأنسجة التالفة. تبدأ العملية باستخدام مخدر موضعي، ثم يتم استخدام الليزر لإزالة الأنسجة التالفة بحيث لا تترك أي بقايا للناسور، ولا يستغرق هذا الأمر وقتا طويلا للشفاء على عكس الجراحة التقليدية.
ما هو الناسور العصعصي
الناسور العصعصي هو كيس يحتوي على شعر متساقط ويظهر في منطقة أسفل الظهر، وخاصة في منطقة العصعص. يتجمع الشعر في هذا الكيس ويتحول مع مرور الوقت إلى كتلة صغيرة. يتميز الناسور العصعصي بالألم والإفرازات الدموية، ويسبب ورما في منطقة أسفل الظهر. عادة ما يصاب الأشخاص في أعمار متقدمة بهذا الناسور، ويكون للرجال مزيدا من فرص الإصابة به من النساء.
أعراض الناسور العصعصي
يوجد لالتهاب الغدة الشرجية العجانية العديد من الأعراض، والتي تتطور تدريجيا وتتطلب بعدها زيارة الطبيب إذا بدأت في الظهور، وتشمل هذه الأعراض ما يلي.
- ظهور دم وأو صديد: يعتبر ظهور دم أو صديد أحد الأعراض المتأخرة للناسور العصعصي، والتي تترافق مع آلام شديدة ورائحة كريهة، ويمكن أيضا أن يحدث خروج إفرازات بيضاء أو صفراء.
- التهاب وتورم في المنطقة المصابة: عندما تظهر تورما واضحا وبارزا في منطقة أسفل العمود الفقري ويصبح لونها أحمرا، فهذا يعني تورما ملحوظا.
- آلام في منطقة أسفل الظهر: يسبب الناسور العجزي آلاما شديدة في منطقة الظهر السفلية، حيث يشعر المصاب بأن هناك تورما مؤلما لا يمكنه تحمله، وخاصة عند الجلوس.
أسباب الإصابة بالناسور العصعصي
هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالناسور العصعصي، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:.
- ولادة الشخص بهذا المرض: قد يولد الشخص وهو يحمل مرض الناسور العصعصي، وهذا يعني أنه ورث المرض عن أحد الآباء أو الأجداد، وهذا يزيد احتمالية الإصابة بالناسور العصعصي إذا كانت لدى عائلته تاريخا من الإصابة به.
- كثافة الشعر: يعتبر كثافة الشعر من الأسباب الرئيسية للإصابة بالناسور العصعصي، خاصة عندما يكون الشعر كثيفا في منطقة الظهر، حيث يزيد احتمال تجمع الشعر في كيس.
- تجمع خلايا الجلد الميت: عندما يتجمع خلايا الجلد الميت والشعر المتساقط وتوجد بكتيريا، يبدأ الناسور العصعصي في التكون تدريجيا.
- التعرض لإصابة في منطقة العصعص: عندما يتعرض المنطقة المصابة للإصابة بشيء صلب، سواء بسبب حادث أو ظروف طارئة، فإن ذلك يزيد من احتمالية حدوث تكون كيس الشعر في تلك المنطقة.
طرق الوقاية من الناسور العصعصي
لتجنب الإصابة النهائية بالناسور العصعصي، اتبع النصائح التالية بدقة.
- عدم الجلوس لفترات طويلة: الجلوس لفترات طويلة دون حركة، يعتبر أحد أهم أسباب الإصابة بالناسور العصعصي، لذلك يجب عليك الحركة بين الحين والآخر أثناء الجلوس في العمل أو أثناء استخدام الأجهزة الإلكترونية المختلفة.
- إزالة الشعر: تقليص فرص تساقط الشعر وتكوين الناسور يتم بشكل كبير عن طريق إزالة الشعر. من الأفضل أن يتم استخدام طرق مختلفة لإزالة الشعر من الجذور تماما وليس فقط الشعر الموجود على السطح. فالشعر المتبقي يمكن أن يتراكم ويسبب الناسور العصعصي.
- النظافة الشخصية: الشيء الأهم بعد كل تلك النصائح السابقة هو الاهتمام بالنظافة الشخصية، وأخذ حمام وتنظيف تلك المنطقة بطريقة جيدة؛ للحد من فرص نمو البكتيريا مرة أخرى.
الفرق بين الناسور والبواسير
هناك العديد من الاختلافات بين نوع وشكل الإفرازات، فالفرق الأبسط بينهما هو أن إفرازات البواسير تكون دموية، بينما إفرازات الناسور تكون صديدية، وفيما يلي سنحاول توضيح التشابه والاختلاف بين البواسير والناسور.
- أوضح العديد من الأطباء أنه من السهل علاج البواسير في مرحلتها الأولى، ويمكن ذلك عن طريق استخدام بعض الكريمات والمضادات الحيوية الموضعية، والتي تساعد في التخلص من البواسير في غضون أيام قليلة. أما بالنسبة للناسور، فإنه يتضخم مع مرور الوقت في المنطقة القريبة من فتحة الشرج، ومع مرور الوقت يقل استخدام الليزر كحل لعلاج الناسور، ويقل شعور المريض بالارتياح عند الجلوس، حتى يصل الأمر إلى حدوث تورم للناسور بشكل يمنع استخدام الليزر.
- الناسور والبواسير يتشابهان في أنهما يظهران في فتحة الشرج، ويعاني المرضى بسببهما الكثير من الألم وخاصة عدم قدرتهم على الجلوس لفترات زمنية طويلة.