التعليموظائف و تعليم

نظام لتسمية الانواع يستخدم كلمتين

نظام لتسمية الانواع يستخدم كلمتين

تم طلب تعريف المصطلح الذي يعرف كنظام لتسمية الأنواع ويستخدم كلمتين في العديد من الأسئلة التي يتم طرحها على الطلاب الدارسين لعلم الأحياء في الكليات، ويجب أن تكون الإجابة على هذا السؤال هي.

  • التسمية الثنائية.

فرع من فروع علم الأحياء يستخدم فيه نظام لتسمية الأنواع، حيث يتم إضافة اسم خاص لكل نوع يتألف من جزأين، حيث يشير الجزء الأول من الاسم إلى الجنس، والجزء الثاني يحدد الصفة.

المقصود بمبادئ التسمية الثنائية

يقصد بها مبادئ التسمية المزدوجة أو مبادئ وضع الاسم العلمي لجميع المخلوقات على كوكب الأرض، بما في ذلك النباتات والحيوانات، وتتم التسمية – كما ذكرنا – في قسمين رئيسيين، حيث يكون القسم الأول هو الجنس، والقسم الثاني هو النوع، حيث يكون الاسم المعروف هو الاسم الخاص بالقسم الأول، وبالنسبة للقسم الثاني فهو يعبر عن صفة خاصة لهذا الاسم الأول، والتي تميزه عن بقية المخلوقات الأخرى التي تنتمي إلى نفس الجنس المذكور في القسم الأول من الاسم، ويتم ربط هذه التسميات ارتباطا وثيقا بعلم التصنيف، والذي هو أحد فروع علم الأحياء، حيث يتم استخدام هذه المبادئ لتسهيل الوصول إلى الاسم العلمي، والذي في الغالب يكون باللغة اللاتينية أو الإنجليزية.

  • هناك بعض الأسماء المخصصة لبعض المخلوقات، التي تتغير معانيها فور ترجمتها من اللغة اللاتينية الأصلية إلى لغة أخرى، مما يجعلها تحمل معنى آخر أو لا تعبر عن المخلوق الأصلي، مما يصعب تحديد الاسم العلمي للمخلوق، ومن أمثلة ذلك بساطة هو “البرتقال”، فاسمه العلمي هو “اورانتيوم الحمضيات”، ولا يمكن ترجمته بأي شكل من الأشكال إلى اللغة العربية سوى باستخدام كلمة “برتقال”، وليس باستخدام الترجمة الحرفية.
  • تعود استخدام التسمية الثنائية في علم الأحياء إلى العالم كارل لينيوس، الذي ابتكرها في القرن الثامن عشر، تحديدا في عام 1753 ميلاديا، كما يعزى إليه ابتكار طرق التصنيف في علم الأحياء.
  • يتطلب الإشارة إلى أن الاسمين يجب كتابتهما باستخدام الأحرف اللاتينية المائلة، ويجب أن يتم كتابة الحرف الأول من الاسم بحرف لاتيني كبير، ويجب أن يتم كتابة الاسم الثاني بشكل مختلف قليلا حيث تكون الأحرف اللاتينية مائلة وصغيرة.
  • هناك حالة واحدة فقط، يتم فيها كتابة الاسم الثاني في التسمية الثنائية المائلة ولكن بحجم كبير، وهي تكريما للعالم الذي اكتشف هذا الاسم.

مبادئ التسمية الثنائية بالتفصيل

صاغ العالم لينيوس ثلاث مبادئ أساسية ومميزة للتسمية الثنائية، وتهدف تلك المبادئ الثلاثة إلى تمييز مبادئ التسمية الثنائية التي ابتكرها ومبادئ أرسطو وباقي العلماء والباحثين. وقد ساهمت تلك المبادئ في جعل نظام التسمية الثنائية مستقلا بذاته عن غيره من الأنظمة المعتمدة في تسمية الكائنات الحية الأخرى، وتلك المبادئ هي كالتالي.

  • المبدأ الأول: يتم كتابة اسم المخلوق وذكر نوعه باللغة اللاتينية فقط، ويجب الإشارة هنا إلى أن السبب الرئيسي لاختيار تلك اللغة عن غيرها من اللغات المنتشرة هو أنها كانت اللغة المنتشرة بين العلماء والباحثين في ذلك الوقت.
  • المبدأ الثاني: يجب أن يتم كتابة الاسم العلمي للكائن، الذي يتكون من جزئين بحروف لاتينية، بحيث يكون الحرف الأول من الجزء الأول مكتوب بحرف كبير، أما الحرف الأول في الجزء الثاني من الاسم، فيجب أن يكتب بحرف لاتيني صغير، وقد يكتب الحرف الأول من الجزء الثاني من الاسم بحرف كبير، وذلك لتكريم مكتشف الاسم.
  • المبدأ الثالث: إذا تمت كتابة اسم المخلوق الذي سبق تسميته بالتسمية الثنائية بخط اليد وليس مطبوعا بإحدى الآلات الكاتبة، فيتم وضع خط تحت اسم المخلوق لتمييزه

في حال رغبتك في اختصار الاسم العلمي للكائن الحي، يتم كتابة الحرف الأول من اسم الفصيلة الأولى للكائن، وبعدها يتم كتابة اسم النوع بشكل كامل، ويتم ذلك لتجنب الخلط العام في اسم الكائن مع اسم كائن آخر.

أمثلة شائعة عن مبادئ التسمية الثنائية

  • Wheat حنطة – Triticum aestivum
  • Dog كلب – Cannis familiaris
  • Rabbit أرنب – Leporidae cuniculas
  • Deer غزال – Artiodactyl cervidae
  • Camel جمل – Camelus camelidae
  • Onion بصل – Allium cepa
  • Watermelon بطيخ – Citrullus vulgaris
  • Cat قط – Felis catus
  • Pineapple أناناس – Ananus sativus
  • Orange برتقال – Citrus aurantium
  • Banana موز– Musa paradiscium
  • Pig خنزير – Artiodactyla suidae
  • Potato بطاطا – Solanium tuberosum
  • Maize ذرة – Zea mays
  • Lemon الليمون – Citrus limonium
  • Elephant فيل – Proboscidea elephantidae
  • Carrot جزر – Daucas carota
  • Human الإنسان – Homo sapiens
  • Dolphin دولفين – Delphinidae delphis
  • Apple تفاح – Pyrus maleus
  • Horse حصان – Eqqus caballus

المنظمات الدولية للتسمية الثنائية للكائنات

تعمل تلك المنظمات العالمية على تحديد أسماء مستقلة لكل كائن حي، وتم تقسيم تلك المنظمات إلى 4 منظمات عالمية، وتختلف تلك المنظمات فيما بينها بناء على نوعية المخلوقات التي تقوم بتسميتها، سواء كانت الكائنات حيوانات أو نباتات أو فطريات أو فيروسات أو بكتيريا، وهذه الفروع الأربعة للمنظمات العالمية للتسمية الثنائية للكائنات هي كما يلي.

  • ICTV: هذه الكلمة هي اختصار للمنظمة الدولية المسؤولة عن تسمية الفيروسات، وهذه الأحرف هي اختصار لجملة اللجنة الدولية لتصنيف الفيروسات.
  • ICNB: تشير هذه الرمزية إلى الاسم المختصر للمنظمة الدولية لتسمية البكتيريا، وتلك الحروف هي اختصار لجملة “المدونة الدولية لتسمية البكتيريا.
  • ICNafp: تشير هذه الحروف إلى المنظمة الدولية المسؤولة عن تسمية النباتات والفطريات والطحالب، وهذه الحروف هي اختصار لجملة الشفرة الدولية لتسمية الطحالب، وكانت المنظمة تحمل في الماضي اسما مختلفا، وكانت تعرف سابقا بالمنظمة الدولية لتسمية النباتات فقط.
  • ICZN: يرمز هذا الرمز إلى المنظمة الدولية لعلوم الحيوانات، وهي المنظمة المسؤولة عن تسمية الحيوانات بأنواعها المختلفة، وتقدم المبادئ التوجيهية لتسمية الحيوانات ذات الاسم الثنائي الصحيح للعلماء.

أي من مستويات التصنيف يعتمد عليه نظام التسمية الثنائية

هناك أنواع مختلفة من التصنيف التي قام بها العلماء والفلاسفة منذ زمن بعيد، وأشهر أنواع التصنيف هي ثلاثة، وهي كما يلي.

  • تصنيف أرسطو.
  • تصنيف جون راي
  • تصنيف كارلوس لينيوس

تصنيف أرسطو للكائنات الحية

أرسطو، الفيلسوف اليوناني، كان أول من بدأ بتصنيف الكائنات الحية وتقسيمها إلى مراتب منظمة. ثيوفراستص، تلميذه، اعتمد على هذا العلم وقام بوضع نظام للتصنيف الذي ينطبق على جميع المخلوقات الحية. قامت هذه التصنيفات بتقسيم المخلوقات الحية إلى حيوانات ونباتات، ثم تم تصنيف الحيوانات وفقا لوجود الدم الأحمر في أجسامها وشكلها. أما التصنيف الخاص بالنباتات، فتم تصنيفها وفقا لحجمها وترتيبها بين الأعشاب والشجيرات والأشجار.

تصنيف جون راي للكائنات الحية

يعتبر جون راي أول من حاول تصنيف النباتات والحيوانات على أساس علمي، من خلال دراسة التشابه والاختلاف في الصفات الخارجية بين الكائنات الحية، ويذكر بأنه أول من قام بتعريف المفهوم النوعي وأعتبره وحدة تصنيفية أساسية.

تصنيف كارلوس لينيوس

قام العالم السويدي كارلوس لينيوس بتوسيع نظام تصنيف أرسطو، حيث استخدم نفس طريقة تصنيف أرسطو، ولكن بناء على الاختلافات الموجودة بين المخلوقات، سواء في الشكل أو السلوك أو حتى البيئة التي يعيشون فيها. يعتبر نظام تصنيف كارلوس لينيوس أول نظام رسمي للتصنيف.

مستويات التصنيف

يتم ترتيب الكائنات الحية عن طريق تقسيمها إلى مجموعات بناء على خصائصها، حيث يتم تصنيف الكائنات وفقا لنظام تسلسلي هرمي، ويتم تحديد كل فئة في قسم محدد لها، حتى تظهر مستويات التصنيف على النحو التالي.

  • المملكة: هذا المستوى الأوسع من التصنيف يستخدم لتحديد الكائن سواء كان حيوانا أو نباتا أو فطريات أو فيروسات، وهكذا.
  • الشعبة: تحتوي الشعبة الطوائف المتشابهة للمخلوق.
  • الطائفة: تضم العديد من الرتب المرتبطة بعلاقة مع بعضها البعض.
  • الرتبة: تضم عائلات متقاربة من الكائنات الحية.
  • الفصيلة: تتكون من أجناس متشابهة.
  • الجنس: أنواع أكثر ارتباطا وتشابها، وتشترك في أنها من أصل واحد.
  • النوع: مجموعة من الكائنات الحية المتشابهة في الشكل والتكيف، والتي يمكنها التزاوج مع بعضها البعض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى