ألعابألعاب إلكترونية

هل لعبة roblox حرام

هل لعبة roblox حرام

من الصعب الإجابة عن هذا السؤال بشكل مباشر، حيث لم يتم الإعلان عن فتوى موثوقة تحدد شرعية تلك اللعبة، وهذا يجعلنا غير قادرين على الإجابة على هذا السؤال، ولكن بالمقابل سنقدم مجموعة من الحقائق والمعلومات حول لعبة Roblox، مع شرح بعضها، لتتمكن من استنتاج الحكم الشرعي بنفسك وتكوين فكرة واضحة أكثر عن تلك اللعبة التي يتعامل معها أبناؤنا الصغار بشكل منتظم

ما هو تأثير لعبة roblox على الاطفال

لعبة roblox هي واحدة من أشهر الألعاب الإلكترونية في الوقت الحالي، وتلعبها العديد من الأطفال في سن المراهقة، فهي مصممة خصيصا للفئة العمرية من 8 إلى 18 سنة، تحتوي اللعبة على العديد من المهام والأنشطة التي يجب على اللاعبين القيام بها، مثل عمليات البناء وغيرها، ولكن المميز في هذه اللعبة هو طلبها من اللاعبين أداء بعض المهام التي تحث على الانفعالات القوية والعنف في اللعب، وهذا يؤثر بشكل كبير على سلوكهم في المنزل والمدرسة.

  • إذا كان الطفل يلعب بلعبة روبلوكس بشكل مستمر ومتواصل، فسيبدأ في تحويل نفسه إلى شخص غاضب ومتجادل في معظم المواقف التي يواجهها، مما يجعله يسبب الفوضى في المدرسة والتجمعات الكبيرة مع أهله وأقرانه.
  • كما سيتم ترسيخ لديه مجموعة من السلوكيات السلبية من الناحية التربوية، والتي من بينها كل مما يلي.
    • الضحك بدون سبب.
    • التقليل من أهمية الأشياء.
    • عدم احترام أي شخص على الإطلاق بشكل عام.

رأي خبراء التربية في لعبة roblox

ينصح خبراء التربية وعلم نفس النمو وعلم النفس التربوي الآباء بمراقبة أطفالهم بقدر الإمكان، ومحاولة تعريضهم لبعض المواقف التي تستفز مشاعرهم، حتى يتمكنوا من ملاحظة ردود أفعالهم، وإذا كانت هذه الردود مناسبة أم لديها سلوك غريب، وخاصة إذا كان الطفل مدمنا على لعبة معينة مثل لعبة roblox أو أي لعبة مشابهة، فبحسب تعبيرهم هذه الألعاب تؤثر بشكل كبير على نمو شخصية الأطفال، مما جعل الخبراء يرون تأثير هذه الألعاب مضرا وسما يقدم للأطفال على طبق من فضة، فبسبب رغبتهم في التقليد ومعرفة المجتمع من حولهم، ينخرطون في مثل هذه الألعاب ومع المداومة يبدأون في تقليد ما يرونه داخل اللعبة.

  • يبدأ الأطفال رحلة طويلة من الانعزال عن الواقع الحقيقي والطبيعة الحية على الأجهزة الإلكترونية، والاستقرار في عوالم افتراضية ممتلئة بالأضرار، وقد يحرمهم ذلك من اكتساب المهارات السليمة والتعلم في المستقبل.
  • بالإضافة إلى ذلك، تؤدي هذه الألعاب إلى إبعاد الأطفال عن طبيعتهم وعفويتهم، وتقييد حركتهم وتقليل النشاط الجسمي الذي يمارسونه إلى استخدام حركات أصابع اليد فقط مع تلك الألعاب. وقد يؤدي ذلك إلى تنمية ضعيفة وضئيلة للعضلات والجسم بشكل عام، وظهور بعض العيوب في التكوين مثل ضعف النظر أو انحراف الكتفين، نتيجة لكثرة استخدام الهواتف المحمولة والحواسيب.
  • قد تؤثر الألعاب الإلكترونية بشكل عام على قدرة الأطفال على التفكير الإبداعي، وهذا يشكل خطرا كبيرا عليهم، حيث قد يمنعهم من التطور وقبول التغيرات التي ستواجههم في حياتهم لاحقا، وقد يكون من السهل عليهم الانهيار بدون محاولة حل مشاكلهم.

تحريض على القتل والتحرش الجنسي في لعبة روبلكس

بناء على تجربة أحد الأمهات، تروي لنا نتيجة غير متوقعة لتجربتها. قامت بنشر قصة مخيفة حول لعبة Roblox بشكل خاص، وشاركت نتيجة تلك التجربة على واحدة من مواقع التواصل الاجتماعي. حاولت الدخول إلى لعبة Roblox لمعرفة طبيعتها التي تقضي فيها ابنتها الكثير من الوقت، وفاجأت الأم بأن ابنتها تعرفت على مجموعة من الغرباء الذين كانوا يحاولون استدراجها بشدة للتواصل معهم.

  • بالإضافة إلى محاولتهم جعل ابنتهم تتواصل معهم مباشرة، فإن اللعبة تسمح للاعبين بالتحدث مع بعضهم البعض عبر رسائل نصية وصوتية.
  • وأضافت تلك الأم أمرا خطيرا جدا، حيث ذكرت أن إحدى الألعاب الفرعية الموجودة في لعبة روبلوكس، والتي تسمى “أدوبت مي”، كانت تشبه غرفة افتراضية، يقوم فيها اللاعبون بممارسة ألعاب غير لائقة أخرى.
  • بعد أن تم نشر القصة على موقع التواصل الاجتماعي، بدأت مناقشة واسعة حول اللعبة والمخاطر التي يتعرض لها أطفالنا عند اللعب بها. قامت مجموعة من الأمهات بنشر قصص مشابهة لتلك القصة، مما أظهر أن لعبة roblox خطيرة جدا على الأطفال وتسمح لهم بالتواصل مع غرباء عن طريق الكاميرا والمكالمات الصوتية والفيديو.

كيف يستيطع الٱباء الإشراف على لعبة روبلوكس Roblox؟

تم إضافة قسم جديد على الموقع الرسمي للعبة Roblox يسمى “For Parents”، والذي يتيح للآباء والأمهات حماية أطفالهم. يمكنهم استخدام مجموعة أدوات متاحة لهم لحظر جميع كلمات المرور والأسماء والعناوين المظهرة في الدردشة النصية. بالإضافة إلى ذلك، يتوفر أيضا خيار الإبلاغ عن المحتوى غير الملائم وأدوات لتحديد ما إذا كانت صور اللاعبين تحتوي على ملابس غير مناسبة أم لا.

  • بعد أن قامت مجموعة من الآباء والأمهات بنشر وتداول مجموعة من القصص حول لعبة روبلوكس، والتي تجعلهم غير مستعدين إطلاقا للتعاون مع تلك اللعبة، أو حتى أن يتركوا أطفالهم يلعبونها، فقد ذكرت إحدى الأمهات أن الأمر محبط للغاية فيما يتعلق بتداول تلك القصص حول اللعبة، فإدارة اللعبة تعمل على تطوير اللعبة وشخصياتها وتوفير بعض الأمان للاعبين، ولكن الأمر خرج عن السيطرة، فقد قام بعض الأشخاص بالتدخل بدون ذلك، فقد عملوا على تخريب نظام اللعبة الصحيح.
  • على الجانب المقابل، أشارت وجهة نظر أخرى إلى أن اللعبة إيجابية وسليمة وآمنة للأطفال، مما يجعلها واحدة من الألعاب المفيدة لهم. ففي هذه اللعبة، يقوم الأطفال بإنشاء عوالم مفيدة وتعلم الكثير. يستند هذا الرأي على آراء بعض الأطفال، بما في ذلك الأطفال الذين فقدوا آباءهم، حيث قام أحدهم بإنشاء لعبة تتناول إدارة الصحة العقلية لباقي الشباب الذين يعانون من نفس المرض الذي كان يعاني منه والده.
  • العبور باللعبة يحتوي على العديد من الجوانب، منها الإيجابية ومنها السلبية، فالادعاء بأن اللعبة سلبية بشكل كامل هو مبالغة، ومع ذلك، من الأفضل متابعة الأطفال ومراقبتهم.

كيف نحمي أبناءنا من خطر لعبة Roblox

عرض العديد من الخبراء بعض الملاحظات والإرشادات التي تساعد أولياء الأمور في حماية أبنائهم من خطر لعبة Roblox وجميع الألعاب الإلكترونية بشكل عام، ومن ضمنها ما يلي.

  • يجب على ولي الأمر أن يكون مشرفا على جميع شؤون الطفل، ويمكنه ذلك من خلال مراقبة جميع المواقع التي يزورها الطفل. يمكنه القيام بذلك بسهولة باستخدام بعض التطبيقات التي توفر له مراقبة كاملة لجميع المواقع التي يزورها الطفل طوال اليوم.
  • يمكن لولي الأمر أن يشارك طفله في الألعاب التي يلعبها، ويمكنه أن يشاركه في اللعب ويتعرف على المهارات والسلوكيات التي يتعلمها من تلك اللعبة، وهذا يعزز روح التعاون والصداقة بين الآباء والأبناء. يجب على الآباء أن يشرحوا الجوانب السلبية في اللعبة وألا يمنعوا الطفل دون أسباب واضحة.
  • عندما يشارك أحد الوالدين اهتماماته مع طفله، يزيد ذلك الثقة والتآلف بينهما بشكل كبير. كما يساعدك على مراقبة سلوكيات طفلك بطريقة لا تخلق لديه شعورا بفقدان الخصوصية، وهذا الشعور يزداد في هذه المرحلة العمرية التي تستهدفها هذه الألعاب والتطبيقات.
  • الأمر الأهم هو أن ولي الأمر يجب أن يشجع طفله على تنظيم وقته وتقليل استخدامه للتطبيقات، وهذا سيساعد الطفل على التفرغ للدراسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى