التعليموظائف و تعليم

ما الصورة التي تظهر نباتات شائعة في الصحراء

ما الصورة التي تظهر نباتات شائعة في الصحراء

  • البيئة الطبيعية تحتوي على أنواع عديدة من النباتات، بما في ذلك النباتات الصحراوية، التي تنمو بشكل أساسي في الصحراء وتتميز بطبيعتها الخاصة، التي تمكنها من تحمل الظروف البيئية القاسية في الصحراء.
  • يعتبر نبات الصبار واحدا من أشهر النباتات الصحراوية، ويتميز بقدرته على التكيف مع الظروف البيئية في الصحراء مثل الجفاف والعطش وارتفاع درجات الحرارة.
  • هناك بعض أنواع الصبار التي تنمو زهورا، وأنواع أخرى تنتج ثمارا مثل التين الشوكي.
  • كما أن بعض أنواع الطيور التي تعيش في الصحراء، تختار الصبار كملجأ لها، لحمايتها من أعدائها في الطبيعة.
  • نبات الصبار يندرج تحت فئة النباتات الدائمة، وله أوراق قاعدية بشكل وردي، وطولها يتراوح بين 20-30 سم، وعرضها يتراوح بين 4-6 سم، وتنتهي بقمة مدببة تحمل شوكة حادة، وتحمل شوكات مدببة على حوافها.
  • بعد نمو النبات، ينمو ساق يصل طولها إلى متر وربما أكثر، وتتصاعد منها أزهار ذات شكل أنبوبي، وتتنوع ألوانها من الأصفر إلى الأحمر الزاهي حسب سلالة النبات.

تكيف الصبار مع البيئة الصحراوية

باستطاعة نبات الصبار التكيف مع ظروف البيئة القاسية في الصحراء، حيث يمكنه البقاء على قيد الحياة لسنوات تحت أشعة الشمس الحارقة بدون الماء، وبالنسبة لهذا التكيف الرائع لنبات الصبار، فإنه يتميز بما يلي:

  • يحمل الصبار أشواكا تغطيه للحماية من أشعة الشمس والحيوانات الصحراوية، ما عدا الجمل الذي يمكنه تناول النباتات الشائكة وإخراج الأشواك من فمه.
  • يحمل الصبار أوراقا كاملة، أو قد لا يحمل أوراقا على الإطلاق، وذلك لتقليل تبخر المياه، حيث يقوم بذلك من خلال عملية التمثيل الضوئي التي تحدث في الساق.
  • يستخدم الصبار لامتصاص الرطوبة من الندى.
  • تحتوي جذور الصبار على نسبة عالية من الأملاح، والتي تلعب دورا هاما في امتصاص المياه.
  • تخزن ساق الصبار المياه، وإذا زادت كمية المياه فيها يحدث لها تضخم، أما إذا استهلكت تلك المياه في فترات الجفاف، تنكمش ثناياها.
  • معظم أنواع الصبار لها شكل دائري أو أسطواني، مما يقلل من حجم السطح مقارنة بالحجم الإجمالي، مما يقلل من التبخر.
  • تقل تبخر الماء من نبات الصبار بسبب الطبقة الشمعية التي تغطي جسمه بالكامل، وعندما تمطر، تسقط الماء على الأرض بعد أن تنزلق على تلك الطبقة، وبذلك تستفيد الجذور من الماء وتمتصه.
  • يحتوي سطح نبات البخار على قليل من الفتحات التي تسمح بتداول الهواء لتقليل تبخر الماء، وهذه الفتحات تمتص ثاني أكسيد الكربون عندما يكون الرطوبة مرتفعة والحرارة منخفضة ويقل معدل التبخر، وهذا يحدث في المساء فقط، ثم يتم تخزين ثاني أكسيد الكربون لاستخدامه في اليوم التالي بعد ظهور الشمس، وهذا يحدث في عملية التمثيل الضوئي.

أنواع نبات الصبار

لنبات الصبار عدة أنواع، منها ما يلي:

  • الأجاف: هو نبات لا يمتلك ساقا وله أوراق مسننة، ويعتبر أمريكا الجنوبية موطنه الأصلي، ويمتاز بنموه البطيء.
  • عمة القاضي: وهو نبات مستديم يأخذ شكل الكرة، ومع مرور الوقت يمكن أن يتغير شكله إلى مستطيل، يغطيه أشواك وله أزهار صفراء وحمراء، ونظرا لشكله المميز، يستخدم كنبات زينة.
  • الصبار النجمي: يطلق عليه أيضا اسم صبار نجم البحر أو صبار قنفذ البحر، وهو نبات صغير ينمو عليه أزهار بيضاء أو صفراء، ويمكن وضعه في الحدائق النباتية الداخلية.
  • صبار الساغوارو: تتميز هذه النبتة بأنها تشبه الأشجار وتوجد بشكل أصلي في صحراء سونوران. يمكن أن تعيش لمدة تصل إلى 200 عام، وتنمو بمعدل بوصة واحدة في السنة خلال الثماني سنوات الأولى، مما يجعلها تنمو ببطء. تحتاج هذه النبتة إلى الكثير من الضوء الساطع للنمو.
  • صبار عيد الميلاد: هو نبات صبار استوائي، موطنه الأصلي هو البرازيل، وهو يحتاج إلى بيئة رطبة وكمية وفيرة من الماء وضوء ساطع غير مباشر، وذلك للنمو في الأشجار وبين الصخور.
  • صبار الريش: يتميز صبار الريش بشكله الكروي، ويطلق عليه هذا الاسم لأنه يغطى بالكامل بأشواك ريشية بيضاء، وعلى الرغم من أن الريش الأبيض الموجود على هذا النوع من الصبار يبدو رقيقا وناعما، إلا أنه يحتوي على أشواك صغيرة وقصيرة تحته، ويحتاج هذا النوع إلى كمية وفيرة من الضوء لكي ينمو.
  • صبار آذان الأرنب: يتميز هذا النوع بشرائح ذات شكل بيضاوي تشبه آذان الأرنب، ولذلك يطلق عليه هذا الاسم، كما أن صبار آذان الأرنب لا يحتوي على أشواك مثل بقية أنواع الصبار، ويحتاج صبار آذان الأرنب إلى مكان مشمس للنمو.
  • صبار السيدة العجوز: يميل لون هذا النوع من الصبار للون الأبيض، ويكون مغطى بالأشواك، والعديد من المبتدئين في الزراعة يفضلون زراعة هذا النوع بسبب سهولة نموه، وأهم ما يحتاجه هو وجود ضوء الشمس.
  • الصبار العمودي الأزرق: يطلق عليه أيضا اسم صبار الشعلة الزرقاء، ويتميز هذا النوع بسرعة نموه، حيث يمكن أن يصل ارتفاعه إلى 30 قدما، وتفتح أزهاره على شكل أقماع بعد نضجها، ولون الصبار العمودي الأزرق هو الأبيض المزرق والذي يظهر بوضوح تحت ضوء الشمس.

فوائد نبات الصبار

لنبات الصبار العديد من الفوائد الصحية وهي:

  • أظهرت دراسة علمية أن نبات الصبار له القدرة على تسريع عملية التئام الجروح والتخلص من الندوب، ولديه أيضا مادة هلامية تساهم في تقليل الاحمرار والحكة، ولذلك يستخدم في علاج الحروق من الدرجة الأولى والثانية.
  • تناول جل الصبار يساعد في تقليل الحرقة المعدية والأعراض المصاحبة لها.
  • نظرا لاحتواء جل الصبار على كمية كبيرة من فيتامين ج والذي يمنع تراكم البلاك الضار على الأسنان؛ فإنه يستخدم كبديل آمن لغسول الفم والأسنان، ويقلل أيضا من ألم وتورم ونزيف اللثة.
  • يحد من حدوث الإمساك ويعالجه الصبار بفضل احتوائه على مادة اللاتكس المكونة من الباربالوين أو الألوين، وهي مواد ملينة للأمعاء.
  • واحدة من أكثر استخدامات جل الصبار هي تعزيز نضارة البشرة، نظرا لتأثيره على تحفيز إنتاج الكولاجين، وبالتالي يؤخر ظهور علامات تقدم السن، إلى جانب دوره في ترطيب البشرة وزيادة نعومتها.
  • من فوائد نبات الصبار الصحية الأخرى، يمكن له أن يضبط مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني أو الأشخاص المعرضين للإصابة بالمرض.
  • أظهرت بعض الدراسات قدرة نبات الصبار على تخفيض نسبة الكوليسترول الضار في الدم ومستويات الدهون الثلاثية، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب.
  • أوراق نبات الصبار تحتوي على مركبات الفينولات والفلافونيدات، وهما مركبان يتمتعان بخواص مضادة للأكسدة. وبذلك، يتم توفير الحماية للخلايا السليمة ومنعها من التلف، ويتم تباطؤ نمو الخلايا السرطانية في الثدي والكبد والقولون والبروستاتا.
  • بعض أنواع الصبار لها القدرة على تحسين عملية الهضم، وتسريع حركة الأمعاء وزيادة قدرة الجسم على الاحتفاظ بالمياه.
  • يتميز نبات الصبار بانخفاض سعراته الحرارية، وغناه بالمعادن والفيتامينات والأحماض الأمينية، لذلك يستخدمه الكثيرون الذين يتبعون حميات غذائية لخسارة الوزن.
  • بفضل احتواء بخاره وثماره على مركب كيرسيتين 3-ميثيل والفلافونويد، يحمي نبات الصبار خلايا الدماغ من التلف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى