التعليموظائف و تعليم
حكاية قبل النوم
حكاية قبل النوم
قبل النوم، يمكن التعرف على بعض الحكايات الشيقة التي يستمتع بها الأطفال من خلال ما يلي:
- يحب الكثير من الأطفال الاستماع إلى القصص الجميلة قبل النوم، والاستمتاع بها يساعدهم على النوم.
- ما يميز تلك القصص هو أنها من نوع فني رائع يستخلص من الواقع والخيال.
- هذه القصص هي وسيلة توجيهية وتعليمية، وتقدم بطريقة ممتعة، حيث تحمل كل قصة معنى وفائدة، وتزرع بعض القيم الأخلاقية والتعليمية المختلفة في الأطفال.
- القصص تعمل على توسيع آفاق الأطفال وتزيد من قدرتهم على التخيل.
- يمكن التعرف على بعض القصص الجميلة والممتعة والتي يعشقها الأطفال من خلال ما يلي.
حكاية الغرابان الخاسران
- في غابة جميلة ورائعة مليئة بالمساحات الخضراء وتعيش فيها العديد من الحيوانات بسعادة ومحبة.
- في إحدى المرات، سمعت الحيوانات صوت شجار عنيف بين غرابين وهما واقفان على غصن شجرة، وتقدم الثعلب المكار لأنه الأقوى في الغابة وحاول أن يعرف سبب الشجار بينهما.
- واقترب الثعلب المكار منهما وسأل الغرابين وقال لهما: ما الذي يحدث لكما يا غرابين؟”، وأجاب أحد الغرابين قائلا: “اتفقنا على تقسيم قطعة الجبن بالتساوي بيننا، ولكن الغراب الآخر كان يحاول أخذ حصة أكبر منه في الجبن.
- استمع الثعلب لهما ومن ثم ابتسم قائلاً: ما رأيكما إذا ساعدتكما في حل تلك المشكلة وقمت بتقسيم قطعة الجبن بالتساوي بينكما.
- ثم نظر الغرابان لبعضهما البعض، ووافقا على اقتراح الثعلب الذكي.
- أعطوه قطعة الجبن، وقسم الثعلب الجبنة وبعد ذلك قال إنه أخطأ في التقسيم وقال إن هناك قطعة تبدو أكبر من الأخرى واقترح أن يأكل قليلا من القطعة الكبيرة لتتساوى القطعتين في الحجم ليعدل بينهما.
- من ثم يجب أن يأكل من القطعة الكبيرة حتى يتساوى حجم القطعتين، وعندما يأكل منها يصبح أصغر من القطعة الأولى.
- اعتذر الثعلب للغراب عن خطأه وقرر أن يأكل من القطعة الأولى حتى تتساوى مع القطعة الثانية، وهذا هو الحل الوحيد.
- ظل الثعلب يستمر في هذا الوضع، يأكل قطعة تلو الأخرى حتى تتساوى، وانتهى الأمر بأنه أكل قطعة الجبن كلها وهرب من الغرابين بعد أن أكل الجبن ولم يأكل الغرابين أي شيء.
- ويعرف الغرابان أن يحلوا مشاكلهما بأنفسهم دون طلب مساعدة من هذا الثعلب المكار.
حكاية القنفذ والحيوانات الصغيرة
- كان هناك قنفذ صغير يعيش في غابة جميلة تحتوي على ورود، وكان يدعى قنفود. كان هذا القنفذ مرحا جدا ويحب اللعب مع الحيوانات، وكان يحبهما كثيرا.
- ولكن لم تكن الحيوانات تحب أن تلعب معه، لأن ظهر القنفذ مليء بالشوك الذي يؤذي الحيوانات عندما يلعبون معه وعندما يقتربون من هذا القنفذ.
- تسبب الشوك في العديد من المشاكل، حيث ثقب كرة الأرنب عندما يلعب معها بطريق الخطأ، وألم يده بسبب سلحفاة تجولت معه في الغابة.
- ومع ذلك، في يوم من الأيام قرر هذا القنفذ الصغير أن يدخل بيته ويقضي وقته فيه ولا يلعب مع أحد ولا يخرج من البيت أبدا لأنه يحب أصدقائه ولا يرغب في أن يؤذيهم ويؤلمهم.
- اختبأ القنفذ في بيته لمدة يومين دون أن يراه أحد، وتساءلت الحيوانات عن سبب اختفائه.
- لكن عندما عرفوا السبب الأساسي لاختفاء القنفد، قرروا أن يفاجئوه بهدية لمساعدته على حل مشكلته والعب معه، ولكي لا يبتعد عن أصدقائه الذين يحبونه وهو يحبهم.
- اجتمع كل الأصدقاء وأحضروا الهدية للقنفذ وذهبوا لزيارته في المنزل، وعندما فتح لهم الباب كانت دموع الشوق في عينيه.
- ابتسم له الأصدقاء وعبروا عن حبهم الشديد له، وطلبوا منه أن يفتح الهدية، وفتح القنفذ الهدية ولكنه لم يجد إلا قطع من الفلين الصغير ولم يفهم أين الهدية وما هي.
- ثم بدأ الأصدقاء وضع قطع الفلين على الأشواك القنفدة حتى تغطيتها جميعا ولا تؤلمهم أي شوكة، ثم عانقوه بشدة وحب.
- ثم ذهب القنفذ مع أصدقائه في الغابة للعب والترفيه دون خوف من أي شيء.
- تعلمنا من هذه القصة أن الصداقة الحقيقة تمكنا من التغلب على جميع المشاكل.
حكاية الثعلب الماكر
- في يوم من الأيام، كان هناك غابة كبيرة، وكان هناك أسد كبير يعيش فيها، وكانت جميع الحيوانات تخاف منه، وكان يؤذيهم.
- ثم اجتمعت جميع الحيوانات وقررت التعاون لمواجهة ظلم الأسد، وكانت الخطة تعتمد على الذكاء؛ لأن الأسد هو الأقوى جسميا ولا يمكنهم مواجهته، لذلك اعتمدوا على ذكائهم وحبس الأسد في القفص، ونجحت الخطة وبدأوا يعيشون في سعادة تامة.
- في يوم من الأيام، مر أرنب صغير بجانب القفص الذي يحتوي على الأسد، وبعد ذلك، قال الأسد للأرنب الصغير: أرجوك، ساعدني في الخروج من هذا القفص.
- أجاب الأرنب قائلا لا، لن أسمح لك بالخروج من القفص لأنك تعذب الحيوانات وتأكلها. رد الأسد عليه قائلا إنه لم يفعل هذا مرة أخرى، وأنه سيصبح صديقا لجميع الحيوانات ولم يؤذ أحدا .
- صدق الأرنب الصغير المسكين الكلمات التي قالها الأسد له، وفتح له باب القفص وساعده على الخروج من القفص بسلام، وبمجرد خروج الأسد من القفص قفز على الأرنب وقال له أنت فريستي الأولى لهذا اليوم.
- صاح واستغاث الأرنب بالفزع، وكان هناك ثعلب ذكي ومكار يقف بالقرب منهم، سمع صراخ الأرنب واندفع بسرعة لمساعدته.
- ذهب الثعلب إلى الأسد وسأله إن كان صحيحا أنه كان محبوسا في هذا القفص، فأجاب الأسد بالتأكيد أنه تم حبسه من قبل الحيوانات في هذا القفص، فرد عليه الثعلب بتعجب قائلا إنه لا يصدق ذلك على الإطلاق، كيف يمكن للأسد الكبير أن يتسع داخل هذا القفص الصغير؟ وعلى وجه الثعلب بدت علامات التعجب.
- قال الأسد للثعلب إنه ليس كاذبا وسيثبت له وجوده داخل القفص، ثم دخل القفص ليثبت للثعلب أنه يتسع له، وبعد ذلك اقترب الثعلب من باب القفص بسرعة وأغلقه بإحكام على الأسد وأعاد احتجازه.
- ثم قال الثعلب للأرنب الصغير احترس من الوثن الشرير مرة أخرى، ومن هنا خدع الثعلب الأسد بذكاء ودهاء.
الأسد والفأر
- في يوم من الأيام، كان الأسد نائما في الغابة، ثم صعد فأر صغير على ظهره وبدأ اللعب والقفز على ظهر الأسد.
- وبعد ذلك، شعر الأسد بالازعاج الشديد من الحركة على ظهره، واستيقظ بغضب وأمسك الفأر الصغير وقرر التخلص منه وأكله فورا.
- لكن الفأر كان خائفا بشدة وهلعا من الأسد وبدأ يعتذر له وعن الإزعاج الذي سببه، وترجاه أن لا يأكله.
- ثم وعد الفأر الأسد بأنه سوف ينقذه في يوم من الأيام، فسخر الأسد من الفأر واستهزأ بقوته، وكيف يمكن للفأر الصغير الضعيف مساعدة الأسد القوي مثله، وبالتالي قرر الأسد ألا يأكل الفأر وتركه.
- بعد عدة أيام، جاءت مجموعة من الصيادين وأمسكوا بالأسد وربطوه بحبل لحين استعداد قفص لوضعه فيه.
- رأى الفأر الأسد في هذا الوضع وتذكر أنه وعد الأسد بأنه سينقذه.
- اقترب الفأر من الأسد وبدأ في قضم الحبال بأسنانه الحادة حتى قطعها وتمكن الأسد من الهروب والابتعاد عن الصيادين.
- ثم نظر الفأر إلى الأسد وقال له: ألم أقل لك أنني سوف أنقذك يوما ما؟ فندم الأسد على سخريته من الفأر وشكره بشدة على إنقاذه.