التعليموظائف و تعليم

إلى ماذا تدعو معرفة قدرة الله

إلى ماذا تدعو معرفة قدرة الله 

دعوة لمعرفة قدرة الله والتوحيد بالله وعدم الشرك به

عظمة الله ومظاهر قدرته في خلق الكون 

هناك العديد من الدلالات والمظاهر التي تظهر قدرة الله سبحانه وتعالى في خلق الكون، وقد قال الله تعالى: (وفي الارض ايات للموقنينوفي انفسكم افلا تبصرونوفي السماء رزقكم وما توعدون*فورب السماء والارض انه لحق مثل ما انكم تنطقون)، وفيما يلي دلالات على قدرة الله في خلق الكون وما عليه:

1- خلق الله الأرض الشاسعة

يتجلى عظمة الله في خلق الأرض وما عليها، حيث أعد الله الأرض وأسواها، وقد قال الله تعالى في كتابه الشريف: “منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى”.

2- التضاريس المختلفة

خلق الله عز وجل جميع أشكال التضاريس المختلفة التي نراها في الأرض مثل الجبال المرتفعة والأنهار الواسعة والأشجار المتنوعة. وفي الأرض، يوجد قطع متجاورة وجنان من أعناب وزروع ونخيل صنوان وأخرى غير صنوان، وتسقى بماء واحد ويتم تفضيل بعضها على بعض في الأكل.

3- المخلوقات المتنوعة

هناك عدد لا يمكن حصره من المخلوقات على سطح الأرض التي خلقها الله عز وجل ليستفيد الناس منها. وقد تجلى عظمة الله الواحد الأحد في خلقه وفي طريقة حصول الحيوان على غذائه الخاص. فالحيوانات تتغذى بصورة تكافلية، وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها 

4- جسم الإنسان و كافة اعضائه

يعتبر جسم الإنسان إبداعا لا يمكن تفسيره بواسطة العقل البشري، حيث تكون الإنسان من نطفة صغيرة 

5- تعاقب الليل والنهار والفصول والأوقات

هناك نظام كوني خلقه الله عز وجل يتعاقب فيه الليل والنهار وكافة الفصول الأربعة، وقد خلق الله عز وجل الليل من أجل الراحة والنهار من أجل العمل وسير الحياة. 

آيات تدل على قدرة الله تعالى 

تتجلى قدرة الله تعالى في العديد من آيات القرآن ومنها: 

  • قال الله تعالى: {إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون} [يس:82]
  •  قال تعالى : {ولم يكن أمرنا إلا كلمة واحدة بوقت قصير} [القمر:50]
  • قال تعالى: {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون} [الزمر:67
  • قال تعالى: {وبالفعل، خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، ولم يصبنا أي كدر} [ق:38].
  • الآية التالية توضح عظمة خلق الإنسان من الطين، ثم من النطفة
  • وقد خلقنا الإنسان من نسل مادة طينية، ثم جعلناه نطفة في مكان ثابت، ثم خلقنا النطفة علقة، ثم خلقنا العلقة مضغة، ثم خلقنا المضغة عظاما، ثم كسونا العظام لحما، ثم أنشأناه خلقا آخر، فليكن الله مباركا أحسن الخالقين.” [المؤمنون:12-14].
  • ومن قدرة الله تعالى خلق سيدنا عيسى بدون أب، بالإضافة إلى جعل الرضيع ينطق 
  • يقول الله تعالى: {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون} [آل عمران:59]. ويقول تعالى: {فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم! لقد جئت بشيء غريب. يا أخت هارون! ليس أبوك زانيا ولا كانت أمك بغيا. فأشارت إليه فقالوا كيف نتكلم مع من كان في المهد صغيرا؟ قال إني عبد الله؛ أوتيت الكتاب وجعلني نبيا. وجعلني مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دامت نفسي حية} [مريم:27-31].

ظهرت قدرة الله عز وجل في إعادة الحياة للموتى وذلك في قصص متعددة ذكرت في القرآن الكريم مثل قصة بني إسرائيل ، حينما صعقهم الله وأحياهم مرة أخرى

ثم قال الله تعالى: {وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن بك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون. ثم بعثناكم بعد موتكم لعلكم تشكرون} [البقرة:55، 56].

وهناك قصة أخرى جاءت في سورة البقرة : 

قال تعالى {أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماتها الله مائة عام ثم بعثها قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير} [البقرة:259].

عبارات عن قدرة الله في الكون

  • جميع المخلوقات في قبضة الله، لا يتجزأ علمه وتقديره وتدبيره. إنه يسيطر على الأمور ويرسل الرياح وينزل الأمطار ويحيي ويميت ويمنع ويعطي.
  • من أعظم قدرة الخالق في هذا الكون العظيم أنه جعل الشمس والأرض تدوران في مدار محدد، وكذلك الكواكب والنجوم، جميعها تم تخصيصها في هذا الكون لأسباب حكيمة ورحمة.
  • تميز الله تعالى الإنسان بالعقل والفكر، ولذلك، يجب على الإنسان أن يستخدم عقله في التفكر في الكون وخالقه.
  • إن التأمل المستمر في خلق الله؛ إنما يرفع مستوى الإيمان والتسليم بوحدانية الله تعالى وقدرته التي هي بين حرفي الكاف والنون؛ القادر على أن يقول للشيء كن فيكون.
  • كل شيء من حولنا هو علامة من علامات الله؛ فالحياة علامة، والموت علامة، وثبات الجبال علامة، وجريان الأنهار علامة، والحي يخرج من الميت والميت يخرج من الحي علامة؛ وعلى كل مؤمن أن يدرك عظمة تلك العلامات عن طريق التأمل فيها دائما.
  • مريم تتمتع بفاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف.
  • الحياة لا تموت، لا يوجد عدم لها في الماضي، ولا تنتهي في المستقبل، فقط الله هو الذي يبقى ويدوم، فهو الحي الذي يجب أن يكون موجودا، الباقي إلى الأبد منذ الأزل إلى الأبد، وكل شيء يفنى إلا وجهه العزيز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى