التعليموظائف و تعليم

بحث عن الملاريا‎ شامل

بحث عن الملاريا‎

  • تعرف أيضا بالبرداء، وهي أحد الأمراض الطفيلية المسماة (البلازموديوم)، ويسببها لدغات البعوض المحمل بالمرض، وتزداد انتشارا بشكل خاص بعد هطول الأمطار في المناطق التي تفتقد وجود صرف صحي جيد، وسميت بالبرداء لما تسببه للمريض من رعشة شديدة.
  • وتعد الأنثى من البعوضة أنوفليس هي الأكثر قدرة في إنجاح عملية نقل الطفيلي إلى الجسم أثناء امتصاص الدم الذي تحتاجه لغذائها لكي تضع البيض والجدير بالذكر أن ليس كل البعوض يتغذى على الدماء بل بعضها يعتمد غذائه على رحيق الأزهار.

تشخيص الملاريا

هناك بعض الأعراض التي تشبه أعراض الإنفلونزا ولكنها أكثر شدة، وعند ظهور بعضها أو كلها على الشخص، فإن ذلك يشير إلى احتمالية إصابته بالمرض، ونستعرضها في النقاط التالية:

  • ارتفاع درجات الحرارة والصداع والدوار.
  • القيء، الغثيان، واليرقان.
  • التعرق الشديد والإغماء.
  • آلام شديدة بالمفاصل والعضلات.
  • القشعريرية واليرقان.

هذه هي العلامات الأولية ومع مرور عدة أيام تبدأ علامات أخرى في الظهور وهي:

  • ضيق التنفس وعدم القدرة على الحركة.
  • فقر الدم والضعف العام والوهن.
  • فشل كلوي وخلل في قيام الكبد بوظائفه.
  • يحدث تضخم في الطحال وفقدان القدرة على التركيز.

بعد مرور معظم الأعراض المذكورة أو جميعها، ينتقل المرض إلى المخ، ويسمى بالملاريا المخية، وتتسبب في انسداد الأوعية الدموية والتهاب أغشية السحايا، مما يؤدي إلى الغيبوبة والموت، وقد يستمر هذه المراحل من شهر إلى سنة، لذا يجب متابعتها بشكل جيد والذهاب لاستشارة الطبيب على الفور ومتابعة الحالة معه لتلقي العلاج المناسب.

اسباب الملاريا

  • يبدأ الأمر عندما يصاب البعوض بالمرض أثناء تغذيته على دماء شخص مصاب، وعندما تنتقل ذلك البعوض إلى شخص آخر للتغذية على دمه، فإنه ينقل المرض أيضا وتتجه هذه الطفيليات مباشرة إلى الكبد.
  • قد تبقى كامنة في الكبد بدون ظهور أعراض لمدة تصل حتى عام كامل، وتبدأ الأعراض عندما تخرج من الكبد إلى خلايا الدم الحمراء وتبدأ في تدميرها ومنها تصل إلى المخ.
  • قد تكون هناك أسباب أخرى يمكن أن تتسبب في إصابة الإنسان بذلك المرض بدون تعرضه للدغة البعوض المحملة بالطفيل، مثل الحمل عندما تكون الأم حاملة للمرض فينتقل إلى الجنين، وأيضا عند نقل الدم من شخص مصاب إلى شخص سليم.

علاج الملاريا

  • على الرغم من أن الملاريا لها أعراض خطيرة ويمكن أن تؤدي إلى الموت، إلا أن ذلك لا يعني عدم وجود وسيلة لعلاجها والسيطرة عليها. يمكن للأطباء عند اكتشاف المرض من خلال تحليل الدم أن يعطوا المريض مجموعة من المضادات الحيوية مثل التتراسكلينات والأرتيميسينين لعلاج الملاريا.
  • يعتمد مدى فعالية هذا العلاج ونتائجه على الوقت الذي يتم فيه بدء العلاج، فكلما تم اكتشاف المرض واللجوء لتلقي العلاج وبدءه بسرعة، زادت احتمالية الشفاء.

الوقاية خير من العلاج، وهناك مجموعة من الإجراءات التي يمكن اتباعها لتقليل خطر الإصابة بالمرض. من بين هذه الإجراءات، الحاجة إلى استخدام لقاح واق عند السفر إلى البلدان المعروفة بانتشار العدوى فيها، وأيضا تجفيف المستنقعات وتوفير نظام صرف صحي جيد للتخلص من المياه الملوثة واستخدام مبيدات الحشرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى