ما أكبر تحدٍ يواجه معظم الأنشطة التجارية عند الانتقال لعالم الإنترنت

ما أكبر تحدٍ يواجه معظم الأنشطة التجارية عند الانتقال لعالم الإنترنت

وضع الخطة يعد إجابة على سؤال ما هو التحدي الأكبر الذي تواجهه معظم الأنشطة التجارية عند الانتقال لعالم الإنترنت، ووضع الخطة وتطويرها يعتبران من أكبر الصعوبات التي تواجهها المؤسسات عند الاتصال بالإنترنت، وتتمثل بعض المشكلات مع أصحاب الأعمال الصغيرة في صعوبة اكتساب العملاء بشكل تلقائي، ولكنهم لا يستطيعون إعداد الخطة الخاصة التي تمكنهم من تحقيق ذلك في وقت قصير.

• عندما ترغب في التخطيط والتحضير لأي نشاط تجاري عبر الإنترنت، ينبغي عليك تحديد الفئة المستهدفة والعميل المستهدف الذي ترغب في الحصول عليه في المقام الأول، حتى تتماشى حملاتك الإعلانية والترويجية مع احتياجات العميل المستهدف، وهل ترغب في الحصول على هذا العميل مرة واحدة فقط أم ترغب في الحصول على عملاء دائمين، ومن الطبيعي أن يسعى الجميع لاكتساب عملاء دائمين، لذا يجب عليك تحديد العميل وجعله هدفك الرئيسي، حتى تتمكن من الوصول إلى العميل المطلوب بأسهل الطرق.

التحديات التي تواجه الأنشطة التجارية

نقل الأنشطة التجارية من الأعمال الناجحة يعد توسيعا للنشاط التجاري وجلب عملاء جدد، ولكنه ليس سهلا، بغض النظر عن جودة المنتجات والخدمات المقدمة، فالنجاح على الإنترنت يتطلب جهودا إضافية، وعلى الرغم من نجاح التجارة الإلكترونية، هناك العديد من الأشخاص الذين فشلوا في بدء أعمالهم على الإنترنت.

• ويرجع ذلك إلى العديد من العوامل التي لم يتوقعوها سابقا، بدأت تظهر أهميتها لديهم مع الوقت والتجربة، بالإضافة إلى العديد من التحديات المختلفة التي يواجهها كل رائد أعمال يحاول الدخول في مجال التسويق الإلكتروني، ومن بين هذه التحديات ما يلي.

نقص الخبرة بالحاسوب

يحتاج صاحب العمل إلى معرفة واسعة في الأمور المتعلقة بالإنترنت ليتمكن من القيام بأعماله التجارية عبر الإنترنت، ومن أهم المهارات التي يجب أن يتحلى بها رائد الأعمال على الإنترنت هي إنشاء موقعه الخاص الذي يساعده في أنشطته التجارية، ويجب أن يكون ملما بوسائل التسويق عبر الإنترنت.

المحدودية

هناك بعض أنواع الأعمال التي لا تناسب التسويق لها أو نشرها على الإنترنت، وخاصة تلك المنتجات التي يمكن إدراكها بحواس أخرى غير السمع والرؤية، مثل التذوق والشم واللمس. لذلك، سيواجه رواد الأعمال صعوبة في إيضاح الميزة الخاصة لهذه المنتجات للعملاء المحتملين عبر الإعلانات على الإنترنت. بعض الأشخاص أيضا لا يفضلون شراء الأشياء الكبيرة مثل السيارات إلا بعد رؤيتها وفحصها بأنفسهم.

ضعف الخصوصية والأمان

على الرغم من اتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية، مثل إنشاء صفحة دفع آمنة للمشتريات، إلا أن بيانات العملاء قد تتعرض للخطر من الهاكرز والمخترقين وسارقي البيانات الحديثين. يستطيعون اختراق النظام وسرقة معلومات العملاء، وقد يتم استغلال تلك المعلومات في سرقة حسابات البنك الخاصة بالعملاء. في حالة حدوث ذلك، يمكن أن يتعرض صاحب الموقع للمسائلة القانونية وتدمير عمله. وبالتالي، لن يجرؤ أحد على شراء منتج من موقع عرف عنه أنه يسرق بيانات العملاء أو غير آمن.

صعوبة تطوير العلاقات

من بين الممارسات التي يمكن أن تفتح أسواقا لأصحاب الأعمال في العديد من دول العالم هو ممارسة الأنشطة التجارية عبر الإنترنت، وعلى الرغم من أن التكنولوجيا تسمح بزيادة التواصل عبر الفيديو، إلا أن التواصل الشخصي لا يمكن مجابهته.

انتهاك حقوق التأليف والنشر

إحدى عيوب الإنترنت العالمية هي صعوبة التحكم في بعض الأمور، بما في ذلك انتهاك حقوق النشر، حيث يمكن للإنترنت أن يصل إلى جميع أنحاء العالم، مما يجعل من الصعب تطوير قوانين موحدة تعنى بحقوق النشر، وفي حالة تطوير الأعمال التجارية الناجحة عبر الإنترنت، قد يواجه مالك العمل صعوبة في منع أي شخص من نسخ نموذج عمله واستخدامه لمصلحته الخاصة فيما بعد.

بالإضافة إلى بعض العوامل الأخرى التي تعتبر عقبات أمام رواد الأعمال لنقل أو بدء أعمالهم على الإنترنت، ومن بينها ما يلي.

• وسائل التواصل الاجتماعي.
• تحسين سرعة تحميل موقع الويب للنشاط التجاري.
• الحصول على حركة المرور.
• تحويل حركة المرور إلى المبيعات أو العملاء المتوقعين.
• السيو.
• إنشاء عرض قويّ.
• خلق شعور بضرورة الشراء.
• التسويق المؤثّر.
• جعلها سهلة الشراء.
• الإعلانات المدفوعة.
• إنشاء محتوى مقنع.
• الخطّة التي تولّد حركة المرور.

نصائح لإدارة نشاط تجاري عبر الإنترنت

هناك بعض النصائح التي يقدمها رواد الأعمال المختلفون عبر الإنترنت، ومن بين تلك النصائح البارزة ما يلي.

• المثابرة: قليلون هم الذين يحققون النجاح بشكل سريع، على الرغم من الدعاية الكبيرة والتركيز على الأشخاص الذين حققوا نجاحا سريعا عبر الإنترنت. لا تبدي الأضواء حجم المجهودات التي يبذلها الآخرون لتحقيق نجاح قائم على أسس قوية. لذا، يجب عليك أن تثابر وتستمر في العمل الصحيح لتحقيق نتائج مميزة. كما يجب أن تركز باستمرار على الأهداف.
• البقاء على اطلاع بأحدث التطورات: يعتبر عالم الإنترنت واحد من أكثر العوالم سريعة التغير وبشكل مستمر، والذي يزيد معدل تطوره مع الوقت بشكل كبير، فقد ترى التطور المستمر لشبكات التواصل الاجتماعي مع مرور الوقت، لذلك عليك أن تهتم بمواكبة التطور، وتميز من بين المعلومات والتطورات الجديدة المتعلقة بعملك، وتحاول أن تكون دائماً في الطليعة في العمل خلال الإنترنت.

الأسئلة الشائعة