كتب و أدب

قصص عن الجنيات

قصص عن الجنيات

قصة الطفل المتمرد والجنية

  • في قصتنا اليوم، نتحدث عن طفل يدعى عمر، الذي كان متمردا وباكيا، في نهاية آخر يوم من إجازة الصيف، بعد غروب الشمس، حيث قامت والدة عمر بتجهيزه لليوم التالي عندما يتوجه إلى المدرسة.
  • في أول يوم بعد انتهاء العطلة الصيفية، استغل عمر انشغال والدته في التحضيرات التي تقوم بها له، وبدأ يتجه بهدوء نحو الباب، ثم فتح الباب وخرج من المنزل للذهاب ولعب مع أصدقائه.
  • وذلك بعد أن رفضت والدته أن ينضم إليهم حتى لا يتأخر ثم لا يستطيع الاستيقاظ في الوقت المناسب للذهاب إلى المدرسة، قرر عمر الذهاب إلى المكان الذي يلعب فيه هو وأصدقاؤه يوميا
  • أثناء سيره، سمع صوت امرأة غريبة تنادي عليه قائلة: يا عمر، أصدقاؤك ذهبوا للنوم، ولا يوجد أحد غيري يلعب معك. توجه عمر نحو النهر لكي نلعب معا، وسألها عمر: من أنت وكيف تعرفين اسمي؟
  • سمع عمر نفس الصوت مرة أخرى وهي تقول: إذا أنا أعرف الكثير عنك يا عمر، ليس فقط اسمك، أعرف أنك صبي عنيد لا تستمع إلى والدتك، ثم رد عمر قائلا: من أنت؟ فردت قائلة بصوت مخيف: أنا جنية البحر يا عمر.
  • أخذ عمر يركض بسرعة ويرجع إلى بيته، ثم بدأ يصرخ: يا أمي يا أمي، أنقذيني من هذه الجنية. خرجت أم عمر بسرعة قائلة: ماذا حدث يا عمر؟ وكيف خرجت من البيت في هذا الوقت بدون علمي؟ أجاب عمر وهو يبكي: أنا آسف يا أمي، لن أعيد ذلك مرة أخرى، سامحيني، لن أخرج من البيت ليلا بدون علمك بعد هذه المرة

قصة الجنيات الثلاث والأميرة المسحورة

  • في ليلة من الليالي الممطرة، استيقظت الأميرة الصغيرة ليلى ونظرت من النافذة إلى منظر الغابة الساحرة التي تعيش فيها بمفردها مع والدها ووالدتها.
  • نظرت ليلى إلى هذا المنظر الساحر حيث تتساقط الأمطار بغزارة على الغابة. يعطي مزيج قطرات الماء والأضواء منظرا ساحرا جعلها تردد سبحان الله. ثم بدأت تبكي وتردد: يا الله، أتمنى أن يكون لي أخوات لأشاهد هذا المنظر الساحر وألعب معهم تحت هذه الأمطار الرائعة.
  • ثم قامت ليلى بفتح الشرفة لتشاهد الأمطار بوضوح، ثم فجأة ومن شدة الرياح، سقطت البلورة التي هداها لها والدها في عيد ميلادها السابق على الأرض، ووقفت ليلى في حالة صدمة من ما حدث، ثم أغمضت عينيها وبدأت في البكاء.
  • فجأة، شعرت بيد غريبة توضع على كتفها. فتحت عينيها سريعا لتجد الجنيات الثلاثة الذين كانوا محتجزين في البلورة قد أصبحوا بشرا ويقفون بجانبها. لم تستطع ليلى تصديق ما حدث، فبدأت تصرخ وتسألهم: من أنتم؟ أجابت إحدى الجنيات قائلة: نحن أصدقاؤك منذ وقت طويل جدا. نعرف الكثير عنك ونسمع دعواتك يوميا لتكون لك أخوة وأصدقاء. من الآن فصاعدا، نحن الثلاثة أصدقاء لك يا أميرتنا الصغيرة
  • توقفت ليلي عن البكاء، وقالت أنا كنت أدعو الله لأخت أو أخ واحد فقط، والآن بسرعة أصبح لدي ثلاثة أخوات، ثم نظرت إلى السماء وقالت الحمد لله أنك تسمعني يا الله، فلن أكون وحيدة بعد اليوم

قصة الجنيات السبع والصياد

  • في منتصف الليل، يقف العم نبيل صيادا في مركب صغيرة في بحيرة ويقوم برمي الشبكة في الماء، ثم يجلس لينتظر ليأخذ رزقه من الأسماك، هل ستكون قليلة أم كثيرة حتى يستطيع العودة إلى أولاده ويحمل لهم الألعاب التي يريدونها.
  • جلس العم نبيل في المركب، وكان يشرب كوبا من الشاي الذي أعده لنفسه، ثم راقب حركة الشبكة التي ألقاها في البحيرة، ولاحظ مجموعة من الأنوار تنبعث من الماء، واستمر العم نبيل في متابعة هذه الأنوار، ثم فجأة ظهرت سبع فتيات من قلب البحيرة.
  • أصيب العم نبيل بالدهشة من المنظر الذي رآه وبدأ يصيح ويقول كيف حدث هذا؟ كيف حدث هذا؟ أجابته إحدى الجنيات قائلة له: لا تخف نحن هنا لنساعدك، استغرب العم نبيل ثم نظر إليها بانتباه وهو يسأل: من أنت؟ ما اسمك؟ وكيف ستساعدينني؟
  • انتقلت الجنية وصعدت إلى السفينة لتتحدث مع العم نبيل، وقالت له: اسمي “بيل – بيل”، استمعت إلى أمنيتك أنت وأخواتي، وقررنا مساعدتك. سأقف بجانب الشبكة التي تستخدمها في البحر لجذب الأسماك إليها؛ وبذلك ستتمكن من العودة إلى أطفالك مع العديد من الأسماك، وستتمكن من شراء كل ما يرغبون به.
  • فعلا، قامت بيل بتنفيذ ما قالته للعم نبيل، وبدأت هي وأخواتها يقفون بجانب شبكة العم نبيل وبدأ السمك ينجذب إلى الأنوار التي تنبعث من الجنيات السبع، وأصبح العم نبيل سعيدا ومدهوشا بعدد الأسماك التي حصل عليها، بدأ العم نبيل في شد الشبكة والتقاط الأسماك ووضعها في صندوق الحفظ، وكان سعيدا جدا.
  • رفع العم نبيل يده ملوحا إلى الجنيات السبعة، وبدأ يسألهم كيف يمكنني أن أشكركم على مساعدتكم لي؟ أجابت بيل قائلة إننا لا نساعد إلا الأشخاص الطيبين الذين يقدمون المساعدة للآخرين، فإذا كنت ترغب في شكرنا عليك أن تستمر في مساعدة جميع الأشخاص.

قصة الجنية والثعلب المكار

  • كان في إحدى القرى البعيدة في الزمان القديم، كان هناك ثعلب لا يشبه غيره من الثعالب، كان ذكيا جدا ويخيف الكبير والصغير، كان يؤذي أطفال القرية وجعل الأهالي يخشون على أطفالهم ولا يسمحون لهم باللعب خارج المنزل.
  • استمر هذا الوضع حتى نهاية الدراسة. بعد الامتحان الأخير، قرر عدد من أطفال القرية أن يجتمعوا في المدرسة ليحاولوا حل هذه المشكلة مع هذا الثعلب. يرغبون في إقناع أهلهم بالسماح لهم باللعب خارج المنزل في العطلة. اجتمع الأطفال وبدأوا في تقديم أفكار مختلفة للقضاء على هذا الثعلب المشاكس.
  • قدم الطفل المدعو ماهر فكرة مبتكرة نالت إعجاب معظم الأطفال الحاضرين. اقترح ماهر عليهم أن يتنكروا ليلا ويظهروا في شكل جنيات، ثم يبدأون في تخويف الثعالب حتى تهرب بعيدا عن القرية ولا تعود مرة أخرى. نالت هذه الفكرة إعجاب بقية الأطفال، وبدأوا في التفكير في كيفية تنفيذها
  • بعد غروب الشمس، قام الأطفال بمساعدة ماهر في التنكر، ثم راقبوه حتى وصل إلى مكان قريب من موقع الثعلب، بدأ ماهر في إصدار أصوات مخيفة لإثارة قلق الثعلب، فيبدأ الثعلب في التحدث ويقول: “من هنا؟
  • بدأ ماهر يغير صوته ليصبح مشابها لصوت الجنيات وقال: “أنا الجنية التي ستأخذ حق جميع أطفال القرية منك يا مكار”. رد الثعلب قائلا: “أنا أستطيع إيذاء الأطفال ولكنني لا أستطيع إيذاء الجنيات، اتركيني وأعدك بأنني لن أؤذي أي طفل مرة أخرى”
  • بدأ ماهر في تقليد صوت ضحكة الجنية، ثم رد على الثعلب وقال له: لن أتركك حتى ترحل من هنا يا مكار، فهرب الثعلب بسرعة من القرية، ثم ارتفعت أصوات فرحة الأطفال والأهالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى