الحالات المرضيةصحة

كيف يكون وجع سرطان الثدي

كيف يكون وجع سرطان الثدي

كيف يمكن التعرف على ألم سرطان الثدي؟ يمكن ذلك عن طريق ما يلي:

  • قد يعاني بعض النساء من آلام وأوجاع في منطقة الثدي، ولكن ليس من الضروري أن تكون مرتبطة بسرطان الثدي، فقد تكون هناك أسباب أخرى متعددة.
  • وعادة ما يمكن أن يتسبب سرطان الثدي الحميد في آلام شديدة في كلا الثديين.
  • الألم المرتبط بسرطان الثدي يكون مستمر ومحدد، حيث يحدث في منطقة واحدة فقط من الثدي، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن أن يكون الشخص مصابا بورم في الثدي قبل الشعور بالألم المصاحب.
  • يمكن للأورام في الثدي أن تسبب بعض التغيرات والتشوهات في الجلد، حيث يشعر المريض بألم شديد عند لمس الثدي وتصبح الحساسية زائدة.
  • في مراحل متقدمة من سرطان الثدي، حيث يمكن للورم أن ينتشر إلى أعضاء أخرى في الجسم مثل العظام والدماغ والرئتين والكبد.
  • يمكن أن يتسبب ذلك في بعض الآلام المزمنة والمستمرة بشكل كبير في تلك المناطق، وينتشر بنسبة تتراوح بين 70 إلى 90% من مرضى السرطان.
  • وهناك العديد من الأوجاع والآلام المرتبطة بسرطان الثدي والتي تنتج عن العلاجات المختلفة، والتي يشعر بها المريض حتى ينتهي فترة العلاج.

فئات الوجع عند مرضى سرطان الثدي

يمكن أن يكون الألم المصاحب لسرطان الثدي شديدا ويسيطر بشكل كبير على المريض، ولا يمكنه حتى أداء المهام اليومية الشخصية، وتختلف الأعراض والآلام من شخص لآخر وحسب مرحلة المرض، ويمكن تصنيف الألم المصاب بسرطان الثدي إلى عدة فئات ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

  • الشعور بألم مستمر ومستمر يمكن أن يستمر لفترات طويلة ويؤثر بشكل كبير على المريض.
  • الشعور بألم حاد وقوي جدا، وهو الألم المفاجئ أو يعبر عن ألم جديد لم يشعر به المريض من قبل.
  • الألم الذي يعاني منه مريض سرطان الثدي رغم تلقيه كافة جرعات العلاج المطلوبة.

التحكم في وجع سرطان الثدي

يمكن تسكين ألم سرطان الثدي مؤقتا، ويتم ذلك عن طريق وصف الطبيب لبعض الأدوية للتخفيف من الألم، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

  • الأيبوبروفين (Ibuprofen).
  • النابروكسين (Naproxen).
  • الأسيتامينوفين (Acetaminophen).
  • الليدوكائين (Lidocaine) هو الدواء الذي يوصفه الطبيب للتخلص من آلام الأعصاب، ولا يمكن أن يزول إلا بعد استخدام بعض الأدوية القوية.

بالإضافة إلى العلاج الدوائي، هناك بعض الطرق التي لا تعتمد على الدواء ويمكن أن تساعد المريض على تخفيف الألم

  • العلاج بالوخز بالإبر يتضمن وضع إبر رفيعة في عدة مناطق في جسم المريض، وقد يحتاج المريض إلى العديد من الجلسات لتحقيق النتائج المرغوبة.
  • العلاج السلوكي المعرفي، الذي يتضمن الحديث مع مختصين، يهدف إلى تعلم التخلص من جميع المشاعر المزعجة والمؤلمة عند ظهورها.
  • العلاج بالحركة يمكن أن يساعد في العديد من الطرق المتحركة، بما في ذلك اليوغا والتمارين الرياضية الأخرى التي تساهم في تحسين المزاج وزيادة تدفق الدم في الجسم وتحقيق شعور بالتحسن الكبير.
  • القيام بممارسة تمارين التنفس هو أحد أهم الطرق التي تساعد في تجاوز فترات الألم المختلفة.

أسباب الإصابة بسرطان الثدي

هناك العديد من الأسباب المرتبطة بإصابة سرطان الثدي، ويمكن التعرف عليها من خلال التالي:

  • هناك العديد من الحالات الوراثية، ومع ذلك، تكون هذه الحالات نسبة ضئيلة، حيث أن 10% من حالات الإصابة بسرطان الثدي يمكن أن تكون أسبابها وراثية. وهناك العديد من العائلات التي تعاني من اضطراب في جين واحد أو اثنين فقط، مثل جين سرطان الثدي الأول أو جين سرطان الثدي الثاني. في تلك الحالة، فإن هذه العائلة معرضة للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض، سواء كانوا بنات أو أولاد.
  • هناك العديد من العيوب الجينية الأخرى، مثل جين رنج توسع الشعيرات، وهو الجين المسؤول عن التحكم في جميع الأورام وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • في حالة وجود تلك العيوب الوراثية في العائلة، فإن هناك احتمالية كبيرة لوجود خلل أيضا فيك ولا بد من استشارة الطبيب المعالج والاستمرار معه وإجراء التحاليل والأشعة بشكل مستمر.
  • يجدر بالذكر أن معظم العيوب الجينية المرتبطة بسرطان الثدي لا تنتقل بالوراثة.
  • يمكن أن تعود تلك العيوب التي تم اكتسابها من خلال تعرض المرأة للأشعة من قبل مثل النساء التي تم علاجها بالأشعة لإزالة بعض الأورام الليفية في مرحلتي المراهقة والطفولة، أو في مرحلة البلوغ ونمو الثدي، وبالتالي فإن معظم النساء المعرضات للإصابة بسرطان الثدي أكثر من النساء اللاتي لم يتعرضن للأشعة من قبل.
  • ونتيجة لبعض التغيرات الجينية في المواد المسببة للسرطان، مثل العديد من الهيدروكربونات الموجودة في اللحوم واللحوم الحمراء.
  • يعمل العديد من الباحثين بجهود كبيرة لفهم التركيبة الجينية للأفراد وللتعرف على جميع العوامل البيئية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. وبالتالي، هناك العديد من العوامل المختلفة التي يمكن أن تسبب الإصابة بسرطان الثدي.

أعراض سرطان الثدي

هناك بعض الأعراض المرافقة لسرطان الثدي، والتي يجب أن يكون الشخص متنبها ويركز دائما للاعتراف بالعلامات المبكرة وإنقاذ الوضع، حيث كلما تم اكتشاف المرض في وقت مبكر، كلما كان علاجه أسهل ويمكن التعرف على تلك الأعراض من خلال ما يلي:

  • بعض الكتل قد تظهر في الثدي ولكن معظمها غير خبيثة، وهي علامة مبكرة لسرطان الثدي للرجال والنساء، وتكون الكتلة غير مؤلمة في الغالب.
  • يمكن أن تظهر العديد من الأعراض المتعلقة بسرطان الثدي، والتي يجب أن نكون حذرين منها ونستشير الطبيب المعالج على الفور.
  • في حالة تسرب بعض المواد المختلفة، سواء كانت مادة شفافة أو مادة تشبه الدم، من حلمة الثدي، يحدث ذلك مع ظهور ورم في الثدي.
  • أنه يلاحظ تراجع حلمة الثدي وتسننها قليلا.
  • يمكن أن يتم مشاهدة تغير في شكل وحجم وملامح الثدي.
  • يمكن تسطيح وتسنين الجلد الذي يغطي الثدي.
  • ظهور احمرار على سطح الثدي، والشعور بتجعد الجلد.

مضاعفات سرطان الثدي

يمكن ملاحظة العديد من المضاعفات عند الإصابة بسرطان الثدي ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي

  • تظهر العديد من التغيرات التشريحية في الثدي وتتغير حجمه وشكله إلى حد ما.
  • الشعور بألم مستمر ومتواصل بشكل كبير والتعب وعدم القدرة على أداء المهام اليومية.
  • الإحساس بآلام الثدي الوهمية.
  • الإصابة بمتلازمة الويب الإبطية.
  • الإصابة بالوذمة اللمفية.
  • الشعور بالتعب الشديد والضعف الإدراكي.

أسئلة شائعة

ما هي المدة التي يظهر فيها سرطان الثدي

يمكن لمعظم أنواع سرطان الثدي أن تستغرق ما بين 50 إلى 200 يوم لتتضاعف وتظهر.

أين توجد كتلة سرطان الثدي

يظهر ورم سرطان الثدي في مكان قريب من الثدي عند الترقوة أو تحت الإبطين، وبشكل عام يكون الورم في ناحية واحدة فقط من الثدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى