التعليموظائف و تعليم

كيف تتأكد من استيعابك للموضوع لو كنت بحاجة للتأكد من الحفظ

كيف تتأكد من استيعابك للموضوع لو كنت بحاجة للتأكد من الحفظ

ميز الله الإنسان بقدرته على استيعاب وحفظ المعرفة المتعلقة بموضوع معين من خلال العقل، حيث يمكنه التعلم والتطور والسعي إلى التحسين، وتعتبر الذاكرة وسيلة لتخزين المعلومات في الدماغ وتتمتع بتصنيفات متعددة.

يمكن صيانة الذاكرة بعدة طرق، حيث يستخدم الطلاب طرقا وأساليب متنوعة لزيادة الحفظ والتركيز على المواضيع التي يدرسونها، ومن خلال ذلك نستنتج إجابة سؤالنا، وهي كيفية التأكد من استيعابك للموضوع إذا كنت بحاجة للتأكد من الحفظ

  • جاري الكتابة.
  • تلخيص الموضوع إلى فقرات.
  • التلاوة وتكرار الحفظ بالكلام.
  • ربط الفقرات بوسائل أخرى.

تعريف الذاكرة

تمثل قدرة العقل القدرة على تخزين المعلومات في الدماغ واسترجاعها عند الحاجة، وتندرج الذاكرة تحت مجال العلوم العصبية أو العلوم النفسية المعرفية، وتتنوع تصنيفاتها، بما في ذلك الذاكرة الطويلة المدى والذاكرة القصيرة المدى، وترتبط بنظام المنطقة، وعلى الرغم من قدرتها على الحفظ، إلا أنها ليست الطريقة المثالية والمناسبة للحفظ، وذلك يرجع إلى إمكانية تضررها بسبب الأمراض التي تصيب الدماغ مثل الزهايمر، وإذا لم نتمكن من التذكر، فلن نكون قادرين على التعامل مع الآخرين إذا نسينا اللغة أو حتى هويتنا الشخصية.

مهارات التذكر

هناك بعض المهارات التي يمكن للطالب أن يستخدمها للمساعدة في الحفاظ على ذاكرة قوية، ومن أبرز هذه المهارات هي:

  • التكرار: التكرار المستمر للمعلومات يعزز الذاكرة ويجعلها أقوى دون الحاجة للرجوع إلى المصدر.
  • الصحة الجيدة: لتنشيط الذاكرة، تحتاج إلى ممارسة الرياضة والاهتمام بتناول طعام صحي، فالجسم يحتاج إلى الطعام والماء، وعدم توفر أحدهما سيشغل الدماغ عند التفكير، مما يؤثر على ذاكرتنا للأشياء الأخرى.
  • التركيز على استعادة المعلومات: تعزز القدرة على التركيز والانتباه في الدماغ، مما يعطيه أوامر لتخزين المعلومات في الذاكرة طويلة المدى.
  • النوم والاستيقاظ بانتظام: الإنسان يحتاج إلى تنظيم أوقات النوم والراحة، وفترة الصباح هي الأفضل لاستيعاب المعلومات.

كيفية الحفظ بدون نسيان

هناك بعض الطرق التي تسهل عملية الحفظ والتذكر، وتتضمن ما يلي:

  • فهم المادة التي المراد حفظها: إذا فهم الطالب المادة التي يريد حفظها، عليه أن يبدأ بفهمها أولا، لأن الفهم يسهل الحفظ ويجعله سريعا دون أن ينسى.
  • كتابة المعلومات: باعتبار أن عملية الكتابة باليد تساعد في تذكر المعلومات بشكل كبير، وتسهم أيضا في ترسيخ المعلومات بشكل كبير.
  • التلحين: عند العمل على تلحين المعلومات على شكل ألحان لأغنية مفضلة للشخص، يتم تثبيتها وتذكرها بشكل كبير ولا يمكن نسيانها.
  • الربط بين المعلومات وأشياء أخرى: حيث يتم ربط المعلومات التي ترغب في حفظها بعدد من المواقف أو الأحداث التي تمت بشكل فعلي لتجنب نسيانها، عن طريق ربط المعلومة بإسم شبيه لها.
  • تغيير المنطقة: يفضل تنويع مكان المذاكرة لأنه يساعد الطلاب على استيعاب المعلومات بشكل أفضل.
  • تشبيه تسلسل المعلومات: حيث يمكن مقارنة تسلسل المعلومات بخطوات تحضير طبق ما أو تنفيذ شيء ما يتطلب خطوات وربط تلك الخطوات بالمعلومات المتتابعة.
  • ابتكار أسئلة: عند البدء في مذاكرة معلومة ما، من الأفضل إبتكار عدد من الأسئلة التي تتعلق بهذه المعلومة، وذلك يساهم في عدم نسيانها.

كيفية الحفظ بشكل سريع

هناك بعض الخطوات الهامة التي تسهل عملية الحفظ بشكل سريع، ومنها ما يلي:

  • أولا، يجب ترتيب المكان المخصص للمذاكرة والابتعاد عن أي مصدر للضوضاء، والبقاء في مكان هادئ ومجهز بإضاءة جيدة.
  • بعد ذلك ، يتعين قراءة المعلومات التي ترغب في حفظها بشكل هادئ عدة مرات ومحاولة فهمها.
  • يفضل تسجيل المعلومات أثناء القراءة على أي جهاز سواء كان الهاتف أو الراديو، ومحاولة الاستماع إلى المعلومات بتركيز تام، وهذا سيساهم في استيعاب المخ لهذه المعلومات بسرعة.
  • ويليها محاولة كتابة المعلومات المراد حفظها.
  • بعد ذلك، نقوم بتقسيم المادة إلى عدد من العناوين الرئيسية، ومحاولة تلوينها بعدد من الألوان المختلفة لتسهيل تذكرها.
  • وأخيرا، يستخدم الأشخاص طريقة الحفظ التراكمي، والتي تتمثل في حفظ كمية صغيرة من المعلومات وتكرارها عدة مرات حتى يشعر الشخص بأنه قد حفظها بشكل كامل.

نصائح هامه لتنمية عمل الذاكرة

في الفقرات التالية سنذكر بعض النصائح المهمة التي تعمل على تحسين عملية التذكر والاحتفاظ، وتشمل ما يلي:

  • يجب تناول مأكولات صحية وغنية بالفيتامينات والمعادن لتقوية الذاكرة.
  • يجب تقليل كمية الطعام التي تتناولها قبل النوم، لأن ذلك يؤثر بشكل سلبي على صحة الجسم والعقل، ويسبب زيادة في الوزن.
  • القيام بممارسة التمارين الرياضية بانتظام وبشكل منتظم، حيث تعود الرياضة بالنفع على الجسم وتطور العقل وتحسن وظائفه.
  • يجب أن يقضي الفرد وقتا كافيا في فترات النوم والراحة، حيث لها دور هام في تحفيز عمل الذاكرة وتحديد مدى نشاطها، بالإضافة إلى أنه يجب ألا يقل عدد ساعات النوم الخاصة بالفرد عن ثماني ساعات في اليوم الواحد، ويفضل أن تكون هذه الساعات خلال الليل.
  • أثناء فترة المذاكرة، من الأفضل أن يتجنب الشخص كل ما يشتت انتباهه، ويفضل في تلك الفترة أن يبتعد عن استخدام الهاتف المحمول أو وجود الكمبيوتر الشخصي حتى لا يشغل انتباهه.

مأكولات تحسن من عمل الذاكرة

هناك أنواع من الطعام التي تساعد في تحسين الذاكرة، وهي كما يلي:

  • المكسرات: تساهم العديد من أنواع المكسرات مثل الفستق وعين الجمل وغيرها في تقوية جميع أعصاب الجسم وتحسين قوة الذاكرة.
  • المأكولات البحرية: مثل السردين والتونة، يحتويان على مادة الأوميجا 3 التي تساهم في تنمية الدماغ وزيادة الانتباه.
  • البصل: بسبب زيادته في معدلات الانتباه واحتوائه على فيتامين ج، يعمل على زيادة امتصاص الجسم للحديد مما يساعد على وصول الأكسجين بشكل أفضل إلى المخ وتحسين عمل الذاكرة.
  • البروكلي: البروكلي من الأطعمة الغنية بمادة الفوليك أسيد التي تنشط الذاكرة.
  • الباذنجان: يساهم الباذنجان بشكل فعال في تقوية وظائف الدماغ بسبب احتوائه على النياسين.
  • عصير الليمون: يعزز القدرة على التركيز، ويساهم في زيادة الاستيعاب.
  • السبانخ: فهي غنية بعدد من الفيتامينات والمعادن الثمينة التي يحتاجها الجسم، حيث تساعد على حماية الجسم من مشكلة فقدان الذاكرة.
  • الشوكولاتة: تحتوي الشوكولاتة بجميع أنواعها على كمية كبيرة من المواد الغذائية التي تساهم بشدة في زيادة التركيز والقدرة على التذكر.
  • الفاكهة: تحتوي على أنواع مختلفة من الفاكهة وكمية كبيرة من العناصر التي لها دور فعال وقوي في تقوية الذاكرة وزيادة فعاليتها.
  • البيض: يؤدي نقص فيتامين D إلى ضعف المهارات المعرفية، ولذلك من الضروري الحفاظ على هذه المستويات عن طريق تناول البيض الذي يحتوي على فيتامين D. وصفار البيض يحتوي على العناصر الغذائية المفيدة للدماغ، لذلك يجب أن نتأكد من تناول صفار البيض خاصة في وجبة الإفطار.
  • المياه: شرب الماء بكثرة له دور قوي في تنشيط خلايا الذاكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى