لماذا انا كسول في دراستي
لماذا انا كسول في دراستي
ربما يتسائل العديد من الطلاب عن هذا السؤال بسبب شعورهم بالتعب والكسل أثناء الدراسة، حيث يشعر بعض الطلاب بهذا الكسل في العديد من الأوقات خاصة أثناء دراسة المواد المدرسية.
يشعر الطلاب بالكسل والنعاس خلال فترة الدراسة، مما يمكن أن يعوقهم عن إكمال المهام المدرسية التي تحتاج إلى جهد كبير. قد يؤدي الكسل أيضا إلى نوم الطالب أثناء القراءة أو الدراسة، ويعوقه من ممارسة أي نشاط آخر. يمكن توضيح أسباب الكسل التي يشعر بها الطلاب كما يلي:
- يشعر الطالب بالخوف ويتخيل أنه سيفشل في دراسته.
- عدم حصول الطالب على علامات قد ترضيه.
- الوالدين لا يهتمان بالطالب أثناء فترة دراسته.
- يتعرض الطالب للمعاملة السيئة من قبل المعلمين في المدرسة، مما يجعله يكره الدراسة أو عدم الاستمرار في التعليم.
- يشرب كميات قليلة من الماء، مما يجعله يفقد تركيزه.
- لا يتحرك في معظم الأوقات ويفضل الجلوس دائما أو النوم.
- سوء التغذية يحدث عندما لا يحصل الجسم على العناصر الكافية التي تعزز تركيزه.
- الكسل في الدراسة قد يكون نتيجة انشغال الطالب بأمور أخرى في الحياة، أو عدم الحصول على قدر كاف من النوم والراحة.
- انعدام الثقة بالطالب في نفسه وقدراته العقلية.
ما هو الخمول؟
يمكن تعريف الخمول طبيا على أنه حالة يمكن أن تتسبب في شعور الشخص بالنعاس لفترات طويلة، وترتبط عموما بعوامل نفسية وغذائية ونفسية. تؤدي هذه الحالة إلى رغبة قوية في النوم والنعاس حتى بعد الاستيقاظ، بالإضافة إلى عدم القدرة على القيام بالعديد من الأنشطة، بما في ذلك الأنشطة البسيطة التي لا تتطلب مجهودا.
أسباب مرضية تسبب الخمول عند الطالب
قد تكون حالة الخمول حالة غير إرادية وغير مرتبطة بأي شخص، وقد تكون نتيجة لأمراض معينة تسبب الخمول والكسل للجسم، وهنا يزداد الأمر خطورة، ومن هذه الأمراض:
- مرض السكري: يشعر مرضى السكري بالتعب والإرهاق المستمر، ويعود ذلك إلى عدم قدرة الخلايا على تحويل السكر في الدم إلى طاقة قابلة للاستخدام، ويعود ذلك إلى نقص الإنسولين الكافي لإدخال السكر إلى الخلايا.
- الأنيما: الإصابة بالأنيميا هي إحدى الأسباب التي تجعل الجسم يكون في حالة كبيرة من الخمول ، بالإضافة إلى تغيير لون الوجه حتى يصبح شاحبا وضيق التنفس والشعور بألم في الصدر وزيادة سرعة ضربات القلب.
- التهاب الكبد: التهاب الكبد لديه العديد من الأعراض التي تظهر على المريض، منها الخمول العام في الجسم، وارتفاع درجة الحرارة وفقدان الشهية، مما يؤدي إلى الضعف العام، وعند تناول الطعام يعاني المريض من الغثيان والقيء، بالإضافة إلى أن لون البول يصبح داكنا.
- اضطراب الغدة: اضطراب الغدة الدرقية هو أحد العوامل التي تؤدي إلى تخمول الجسم بشكل عام، بالإضافة إلى الشعور بالقلق والعصبية والانفعال المستمر. كما يشعر المريض بضعف في ضربات القلب وتساقط الشعر بشكل كبير.
- التهاب الكلي: تسبب الالتهابات في الكلى حالة من الخمول والنعاس والتعب ، بالإضافة إلى بعض الاضطرابات في الرؤية وارتفاع ضغط الدم ، وقلة التبول ، ووجود حرقة في الجهاز البولي مع نزول بعض الدم.
- الاضطرابات النفسية: الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية هم أكثر الأشخاص عرضة للكسل والخمول، ويكون الهروب الوحيد لهم، بالإضافة إلى حدوث بعض التغيرات الجسدية نتيجة فقدان الشهية والضعف والإرهاق.
عادات خاطئة تتسبب في حالة الخمول عند الطلاب
في بعض الأحيان، يكون هناك أسباب للخمول ترتبط بالعادات اليومية الخاطئة، ولكي تحافظ على صحتك النفسية والجسدية، يجب عليك تجنب تلك العادات التي يمكن توضيحها كما يلي:
- عدم تناول وجبة الإفطار: عندما يستيقظ الطالب في الصباح الباكر، يشعر بالضيق في المعدة وعدم الرغبة في تناول الطعام، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالخمول والكسل طوال اليوم، حيث يحتاج الجسم إلى الغذاء في بداية اليوم لأداء وظائفه الحيوية.
- سوء التغذية: في أغلب الأوقات، يحتاج الجسم إلى الفيتامينات والمعادن والأملاح لضمان وظيفة صحية لجميع الأعضاء، وأحد أسوأ العادات هي الاعتماد على الوجبات السريعة التي تفتقر إلى المعادن والفيتامينات وتحتوي على العديد من السعرات الحرارية التي تجعل الجسم في حالة من الخمول والكسل.
- الإسراف من تناول الطعام: تقليل كمية الطعام ليس صحيا ولا يكون الإسراف فيه صحيا أيضا. فمعظم الطلاب يعتمدون على الأطعمة التي تحتوي على العديد من المواد الحافظة والمشروبات الغازية التي لا تشبع، مما يؤدي إلى زيادة الوزن والكسل في الجسم.
- السهر لأوقات متأخرة: السهر حتى وقت متأخر في الليل ومشاهدة التلفاز أو التصفح على مواقع التواصل الاجتماعي من الأشياء التي ترهق الجسد وتحول دون الاستمتاع بفترة الليل، وهذا يؤدي إلى إصابة الجسم بالخمول والكسل، بالإضافة إلى الشعور بالنعاس الشديد.
- قلة شرب الماء: الماء من الأشياء الضرورية التي يحتاجها الجسم يوميا، ولكن الطلاب يجهلون هذا الأمر ويعتمدون بشكل كبير على العصائر التي تحتوي على مواد حافظة أو المشروبات الغازية، وهذا قد يؤدي إلى الشعور بالجفاف أو الخمول بالإضافة إلى ضعف التركيز.
- قلة الحركة: تعد قلة الحركة من أهم الأسباب للخمول والكسل، حيث يعتاد الجسم بشكل كبير على الجلوس لفترات طويلة، بالإضافة إلى أن الجسم يتعرض للسمنة المفرطة نتيجة تناول الطعام بدون أي حركة.
خطر الخمول على الصحة النفسية والجسدية للطلاب
الخمول ليس حالة يمكن تجاهلها، بل هو حالة تسبب العديد من المضاعفات الجسدية والنفسية، ومن بين المضاعفات التي يسببها الخمول للجسم ما يلي:
- السمنة: الخمول هو حالة تشجع الشخص على الجلوس لفترات طويلة والنوم لفترات أطول، بالإضافة إلى تناول كمية كبيرة من الطعام، وهذا يؤدي في نهاية المطاف إلى السمنة المفرطة التي يصعب علاجها.
- قلة المرونة: الكسل يؤدي إلى زيادة الوزن، مما يؤدي بدوره إلى تراكم الدهون وفقدان مرونة الجسم ورشاقته.
- ضعف القدرات العقلية: الكسل يؤدي إلى ضعف التركيز وتشتت الانتباه، مما يتسبب للطالب في صعوبة في الحفظ أو استعادة المعلومات التي قام بتسجيلها، وهذا ما يعرف بالنسيان.
- الاضطرابات الهضمية: الشعور بالكسل يؤدي إلى ضعف الجسم، مما يسبب بطء وكسل في حركة الأمعاء وعدم قدرتها على التخلص من الفضلات، ويعاني الجسم من الإمساك المزمن.
- سوء الحالة النفسية: الكسل يؤدي إلى تغير المزاج ويسبب دخول الطالب في حالة من الاكتئاب والحزن والقلق والتوتر.
- العزلة الاجتماعية: بسبب تعرض جسم الطالب للخمول الشديد، يحتاج إلى الانعزال عن الناس وعدم ممارسة الأنشطة المدرسية أو الترفيهية، وهذا يجعله يشعر بالوحدة ويعاني من اضطرابات نفسية.