الصحة الإنجابيةصحة
الأسبوع الخامس عشر من الحمل أي شهر
الأسبوع الخامس عشر من الحمل أي شهر
يعتبر الأسبوع الخامس عشر نهاية الشهر الرابع للحوامل ، وتظهر العديد من الأعراض المهمة على المرأة الحامل والجنين في ذلك الشهر.
- في الأسبوع الخامس عشر من الحمل، يعاني الحامل من آلام في الكتفين والقدمين بسبب زيادة تدفق السوائل إلى تلك المنطقة.
- أفضل حل لآلام القدمين هو تدليكهما بشكل جيد ورفعهما على وسادة من حين لآخر لتقليل سرعة تدفق السوائل للأسفل.
- يمكن ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة خلال فترة الحمل لتنظيم حركة الدم في الجسم.
- يضخ القلب كمية من الدم أكثر بخمس مرات مما كان عليه قبل الحمل، وذلك بسبب وجود جنين ينمو في رحم الأم.
- تزداد حاجة التبول بشدة، وتعتبر هذه الظاهرة طبيعية حتى نهاية فترة الحمل بسبب ضغط الجنين على المثانة.
- يزداد الشهية خلال هذه الفترة ومن المفترض أن يزيد الوزن بمقدار 1 – 2 كيلو جرام، ومن الضروري أن نولي اهتماما خاصا لموضوع التغذية ونتبع نظام غذائي صحي.
تطور الجنين في الأسبوع الخامس عشر من الحمل
يتقدم نمو الجنين في هذه الفترة بالنسبة لأعضائه ووزنه، ويبدأ في معرفة نوع الجنين.
- يصل طول الجنين إلى حوالي 10.1 سنتيمتر، ويصبح وزنه حوالي 70 جرام تقريبا.
- تكون جميع الأعضاء والأجهزة موجودة من الناحية التشريحية، بما في ذلك الأعضاء التناسلية التي تظهر الآن بوضوح ومن خلالها يمكن معرفة نوع الجنين.
- يبدأ الجهاز العصبي في التطور خلال الأسبوع الثامن من الحمل، مما يسمح للجنين بالقفز والإمساك بيده والقيام بحركات البلع والتنفس بشكل أفضل.
- تبدأ الكليتان في العمل، وبالتالي تقوم بإخراج البول الذي يصبح العنصر الرئيسي في السائل السلي.
- يبدأ نضج الكليتين ويصلان إلى مستوى الأداء الكامل بعد الولادة، وفي هذه الفترة يتغذى الجنين من الأم بحاجة إلى تناول الأطعمة التي تساعد على نموه بشكل سليم.
فحوصات الأسبوع الخامس عشر من الحمل
من النصائح والأمور الهامة خلال هذه الفترة والتي يجب أخذها بالاعتبار.
- إجراء فحص المبكر للأعضاء، الذي يفحص احتمالية وجود تشوهات خلقية للجنين ويكشف عن جنسه.
- يجب الاستمرار في الحفاظ على لياقة الجسم المناسبة للنساء الحوامل، والتي لا تتطلب بذل الجهد أو حمل الأوزان الثقيلة، ودائما يجب أخذ قسط من الراحة.
- ارتداء ملابس مريحة أكثر من المفترض يحسن الشعور ويجعل الحامل تشعر بالراحة تماما.
مشكلات الجينات أو الصبغيات
أحيانا يوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإجهاض بشكل مفاجئ للحامل.
- تحدث معظم حالات الإجهاض التلقائي بسبب عدم نمو الجنين بشكل طبيعي.
- تقريبا 50% من حالات الإجهاض التلقائي يكون سببها زيادة أو نقص الصبغيات (الكروموسومات)، وهذه المشكلات غالبا ما تكون نتيجة لأخطاء عشوائية أثناء عملية انقسام ونمو الجنين، وليست بسبب مشاكل وراثية من الأهل.
- بسبب تلف البويضات يمكن حدوث بويضة تالفة عندما لا يحدث تكون جنين.
- يحدث تشكل الجنين ولكنه يتوقف عن النمو ويموت في رحم الأم دون ظهور أي أعراض للحمل ويسقط بشدة كنزيف.
- يحدث الحمل العنقودي بسبب الكروموسومات الموروثة من الأب، ويكون الحمل العنقودي بنمو غير طبيعي للمشيمة دون نمو جنين.
- يحدث الحمل العنقودي الجزئي عندما تبقى كروموسومات الأم، في حين يوجد مجموعتين من كروموسومات الأب. وعادة ما يكون الحمل العنقودي الجزئي مرتبطا بتشوهات في المشيمة والجنين.
- لا يوجد جنين حي بشكل كامل في الحمل العنقودي والحمل العنقودي الجزئي.
- ترتبط الحمل العنقودي الكلي والجزئي أحيانا بتغيرات سرطانية في المشيمة قد تؤدي إلى إجهاض الجنين.
الحالات الطبية لدى الأم
في بعض الحالات التي تسبب الإجهاض.
- الأشخاص المصابون بمرض السكري والذي يكون بشكل غير منتظم.
- التهابات في الرحم تسبب عدم استقرار الحمل.
- قد تحدث مشاكل هرمونية تؤثر على نمو الجنين أو استكماله.
- مشاكل الرحم أو عنق الرحم وبعض أنواع السرطان قد يعرض الحمل للخطر.
- مرض الغدة الدرقية يسبب زيادة أو نقص في إفراز الهرمونات ويمكن أن يسبب اضطرابا كبيرا في الجسم.
ما الذي لا يسبب الإجهاض التلقائي
قد تكون بعض الأنشطة اليومية السبب الرئيسي في حدوث عملية الإجهاض، وتشكل أسبابا غير محببة للنساء الحوامل.
- تشمل التمارين النشاطات ذات الشدة العالية مثل الجري وركوب الدراجات وقيادة السيارات بشكل منتظم.
- يحدث الجماع في الفترة التي يحدث فيها استقرار الحمل.
- يعمل، ولكن يجب تجنب التعرض للمواد الكيميائية أو الأشعة الضارة
- يجب على المستخدم مراقبة الطبيب العلاجي بشكل مستمر وإبلاغه بأي تطورات قد تشكل خطرا على الجنين.
عوامل تسبب الإجهاض للحوامل
هناك عدة عوامل تزيد من خطر التعرض للإجهاض التلقائي، وهذه العوامل هي:
- يمكن أن يكون عمر النساء سببا لذلك، حيث أن السيدات اللاتي تزيد أعمارهن عن 35 عرضة للإجهاض التلقائي بشكل أكبر من النساء الأصغر سنا.
- عند سن 35، تكون نسبة الخطورة تمثل 20٪، أما عند سن 40 تكون نسبة الخطورة حوالي 40٪، وعند سن 45 تكون نسبة الخطورة حوالي 80٪.
- إذا كانت المرأة قد تعرضت للإجهاض مسبقا، فإن النساء اللاتي يتعرضن للإجهاض بشكل متكرر يكونون أكثر عرضة للإجهاض التلقائي، حيث يصبح الرحم غير مستقرا ويؤدي إلى عدم استقرار الجنين واكتماله.
- النساء اللاتي يعانين من الأمراض المزمنة، قد يزداد لديهن خطر الإجهاض التلقائي والمصابات بأمراض مزمنة تتعلق بالقلب أو مرض السكري غير المنضبط.
- قد تؤدي مشكلات الرحم أو ضعف أنسجة عنق الرحم (قصور عنق الرحم) إلى زيادة خطر التعرض للإجهاض التلقائي بسبب ضعف بطانة الرحم.
- تناول الكحوليات والمواد المخدرة بكثرة، وتدخين النساء أثناء الحمل يؤدي إلى زيادة احتمالية حدوث الإجهاض التلقائي بشكل أكبر مقارنة بغير المدخنات
- بالإضافة إلى ذلك، يزيد تناول الكحول بشكل مفرط واستخدام العقاقير غير المشروعة من خطر الإجهاض، وقد يؤدي إلى فقدان الحركة اليومية للجنين.
- في بعض الأحيان، يكون الوزن سببا لزيادة خطر الإجهاض التلقائي أو انخفاض الوزن، ولذلك يجب الاهتمام بالتغذية السليمة أثناء فترة الحمل.
- إجراء الاختبارات بكثرة خلال فترة الحمل، مثل فحص عينة الزغابات المشيمية وفحص السائل الأمنيوسي، يمثل خطرا ولكنه ليس بشكل كبير وقد يؤدي إلى التعرض للإجهاض التلقائي.
المضاعفات التي قد تحدث للحامل
قد يواجه بعض النساء الحوامل العديد من الأعراض التي تزيد من خطر الإجهاض المفاجئ، والذي يعرف أيضا بالإجهاض الطبيعي التلقائي، ويتميز ببعض الأعراض مثل:
- الحمى هي ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
- القشعريرة، والشعور بالبرد.
- ألم في أسفل البطن بصوره لا تحتمل.
- افرازات مهبلية ذات رائحة غير معتادة بشكل كريه.
الوقاية من الإجهاض المفاجئ
لا يوجد سبب واضح للإجهاض بشكل كامل، وهناك العديد من الأسباب التي تسبب بعض التدهورات الصحية أثناء الحمل، لذلك يجب اتباع بعض التعليمات لتمرير فترة الحمل بسهولة.
- البحث عن طبيب لمتابعة ورعاية فترة ما قبل الولادة بانتظام.
- تجنبي العوامل المعروفة التي تزيد من خطر الإجهاض، مثل التدخين وتناول الكحول واستخدام الأدوية غير المشروعة.
- تناولي الفيتامينات المتعددة بشكل يومي.
- تقليل تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين
- أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن تناول أكثر من كوبين من المشروبات التي تحتوي على الكافيين يجعل الحامل أكثر عرضة للإجهاض.