صحةصحة المرأة

أسباب نزول خيوط دم مع الإفرازات

أسباب نزول خيوط دم مع الإفرازات

يتساءل الكثير من السيدات عن سبب نزول الدم مع الإفرازات من المهبل، حيث يمكن أن يعزى ذلك إلى عدة أسباب بما فيها الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة والأمور الفسيولوجية التي تحدث داخل الجسم، وذلك على النحو التالي:

الدورة الشهرية

الدورة الشهرية هي السبب الأساسي لنزول الافرازات التي تحتوي على خيوط من الدم. قد يستمر ذلك لعدة أيام، ويحدث ذلك كل ثمانية وعشرين يوما أو أقل. هذا يعتبر طبيعيا ويحدث للنساء كل شهر. عندما تصل الدورة الشهرية إلى ذروتها، يتغير لون الدم من اللون الداكن إلى اللون الأحمر العادي. ثم يتحول تدريجيا إلى اللون الوردي أو الأسود. كمية النزيف المهبلي تتراوح بين 30 و72 مل من الدم. ترافق هذه الظاهرة العديد من الأعراض التالية:

  • الشعور بالضيق.
  • ليونة منطقة الصدر.
  • الشعور بالتقلبات المزاجية.
  • فقدان الاهتمام بالجنس.

الحمل

يعتبر النزيف المهبلي أثناء الحمل طبيعيا، حيث يحدث نزول خيوط الدم مع الإفرازات، وتلاحظ المرأة بقع الدم على ملابسها بين الحين والآخر، وقد يحدث ذلك بسبب انغراس البويضة في الرحم، أو بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث للمرأة في ذلك الوقت، أما في حالة النزيف المهبلي فيتدفق الدم بشكل أكثر كثافة، مما يشير إلى وجود بعض الاضطرابات، وخاصة في الفترة الأولى من الحمل، وتشمل هذه الاضطرابات ما يلي:

  • الحمل العنقودي.
  • الإجهاض.
  • الحمل خارج الرحم يسبب التشنج والنزيف.

التغيرات الهرمونية

العديد من الفتيات المرهقات يعانين من بعض المشاكل المتعلقة بعدم انطلاق البويضة من المبيض، وهذا أمر طبيعي يسمى مرحلة التبويض خلال الدورة الشهرية، ويحدث بسبب التغيرات الهرمونية، ويؤدي إلى زيادة سمك بطانة الرحم ونزول الدورة الشهرية على شكل خيوط من الدم، ويجدر بالذكر أن هذا الأمر يحدث أيضا في مرحلة انقطاع الطمث.

العلاجات الهرمونية

تعد العلاجات الهرمونية من أسباب نزول خيوط دم مع الإفرازات، والجرعة المنخفضة من هذه العلاجات تسبب النزيف أو التبقعات الدموية بسبب زيادة نسبة الاستروجين عن البروجستيرون وزيادة سمك بطانة الرحم، وهذا قد يستمر لعدة أشهر بسبب عدة أسباب

  • تتطور خلايا بطانة الرحم لتصبح خلايا سرطانية، ويساهم هذا النزيف في تشخيص وعلاج سرطان الرحم في مراحله المبكرة.
  • زيادة سمك بطانة الرحم وتضخمها يؤدي إلى الإصابة بالنزيف الحاد.

الإجهاض

يجب أن نلاحظ أن فرصة الإجهاض تزيد بشكل واضح في الفترة الأولى من الحمل، التي تمتد حتى الأسبوع العشرون، عندما يحدث الإجهاض قبل أن يتم الجنين 14 أسبوعا، يحدث نزول افرازات مصحوبة بخيوط الدم، وتحدث الكثير من النزيف وفقدان الأنسجة، وتتمثل أعراض الإجهاض في هذه الحالة فيما يلي:

  • تسيل خيوط من الدم أو إفرازات من المهبل مختلطة بالدماء.
  • تشعر بتقلصات في البطن مصحوبة بآلام في أسفل الظهر.
  • نزول بعض الأنسجة الجنينية وبعض السوائل من المهبل.

انقطاع الطمث

تحدث الكثير من التغيرات الفسيولوجية في جسم المرأة في المرحلة التي تسبق انقطاع الطمث، حيث ينخفض مستوى الهرمونين الاستروجين والبروجستيرون، مما ينجم عنه العديد من التغيرات وهي كما يلي:

  • نزول خيوط دم مع الإفرازات.
  • التغيرات في المهبل.
  • تغيرات في الحرم وعنق الرحم.

الولادة المبكرة

تعرف الولادة المبكرة على أنها ولادة الطفل بين الأسبوع العشرون والأسبوع السابع والثلاثين من الحمل. كلما ولد الطفل في عمر أقل، زادت نسبة إصابته بمشكلات صحية متنوعة مثل الإعاقات الجسدية والعقلية طويلة المدى. وعادة، يتم وضعه في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة. تتمثل أعراض الولادة المبكرة فيما يلي:

  • نزول نقاط دم مصاحبة للإفرازات، حيث تزداد حدتها إلى النزيف.
  • الشعور بالضغط في منطقة الحوض.
  • التغير في عادات المهبل الإفرازية.
  • يشعر الشخص بتقلصات منتظمة في منطقة الرحم والبطن.
  • يحدث تدفق السوائل نتيجة تمزق الأغشية المخاطية المحيطة بالطفل.

أمراض الجهاز التناسلي

من النادر أن يحدث خروج الدم من المهبل كطبيعة، ولكن من المرجح أن يكون ذلك مؤشرا على إصابة في الجهاز التناسلي، ومن بين هذه الإصابات:

  • سرطان المبيض.
  • سرطان عنق الرحم.
  • سرطان الرحم.
  • انفجار كيس المبيض.
  • الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.

متلازمة تكيس المبايض

تعتبر متلازمة تكيس المبايض سببا من أسباب ظهور الافرازات المهبلية المصحوبة بالدماء، بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه في حدوث المشكلات في الدورة الشهرية، وتصاب العديد من السيدات بمتلازمة تكيس المبايض، عندما ينتج المبيض نسبة غير طبيعية من الهرمونات الأندروجينية، ومن ثم تتكون الأكياس الممتلئة بالسوائل في المبيضين، وتقل نسبة الهرمونات التي تحفز إطلاق البويضة من المبيض، وتتمثل أعراض متلازمة تكيس المبايض فيما يلي:

  • تغير لون الجلد وظهور بقع داكنة على الجلد.
  • يحدث اضطراب في الدورة الشهرية مما يؤدي إلى عدم انتظامها.
  • ظهور حب الشباب.
  • الزيادة في الوزن.
  • نمو الشعر بصورة مفرطة.
  • تكون الخراج.

امراض الغدة الدرقية

الغدة الدرقية تصنع هرمونا يساهم في التحكم بعدة وظائف في الجسم، مثل معدل ضربات القلب وانتظام الدورة الشهرية. عند إصابة الغدة الدرقية، يحدث تغير في مستوى الهرمون الذي تفرزه. قد ينخفض مستوى الهرمون بسبب قصور الغدة الدرقية، أو يزداد ويصبح فرطا مما يؤدي إلى زيادة نشاط الغدة الدرقية. وتنتج عن ذلك اضطرابات في الدورة الشهرية وظهور افرازات مختلطة بالدماء، بالإضافة إلى بعض الأعراض التالية

  • جفاف الجلد.
  • الشعور بالإعياء.
  • الزيادة في الوزن.
  • الارتفاع في نسبة الكوليسترول.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • الشعور بالألم والتورم بالعضلات والمفاصل.

حبوب منع الحمل

استخدام حبوب منع الحمل يسبب نزول سائل وردي من المهبل وحدوث نزيف بين الدورات الشهرية، خاصة في الأشهر الأولى من البدء في استخدامها، وتشمل هذه الحبوب ما يلي:

  • حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجستيرون فقط.
  • الأدوية المضادة للحمل التي تؤخذ عن طريق الفم.
  • لاصقات الجلد المانعة للحمل.
  • الجهاز الرحمي IUS.
  • حقن وزرع المواد التي تمنع الحمل.
  • الخلقة المهبلية أو الرقعة.

الالتهابات

تدل الإفرازات المصاحبة للدم على وجود التهابات في المهبل أو الرحم، وأنواع هذه التهابات تكون كالتالي:

  • التهاب المهبل: وهو الالتهاب الذي ينتج عن الإصابة ببعض من أنواع العدوى، وذلك إن كانت العدوى بكتيرية أو فطرية، ومثال لذلك الخميرة والتهاب المهبل الجرثومي وكذلك داء المشعرات، مما ينتج عن ذلك الكثير من الأعراض وهي كالآتي:
    • الآلام المصاحبة للتبول.
    • الحكة المهبلية.
    • تساقط خيوط دم مع الإفرازات قبل أو بعد الدورة الشهرية.
  • الكلاميديا: تحدث الكلاميديا نتيجة للإصابة ببعض أنواع البكتريا، وذلك من خلال الاتصال الجنسي وتنتقل هذه البكتريا إلى بعض الجهاز التناسلي كالرحم، ونتج عن ذلك العديد من الأعراض التي ترمز للاضطربات في الجهاز التناسلي، وهذه الأعراض هي كالآتي:
    • الشعور بالألم عند التبول.
    • الافرازات الممزوجة بالدماء قبل نزول الدورة، وأيضا أثناء ممارسة الجنس.
    • الشعور بالألم في منطقة البطن السفلية.
  • مرض التهاب الحوض: تتسبب العدوى البكتريا في حدوث التهابات في منطقة الحوض، وتحدد هذه الأعراض أثناء الحمل، أو عند ظهور بعض الآلام المزمنة في منطقة الحوض، وتتمثل أعراض التهاب الحوض في الآتي:
    • الألم في منطقة الحوض.
    • المفرزات كريهة الرائحة.
    • تحدث نزول الإفرازات المصاحبة لخيوط الدم، وذلك بعد أو قبل الدورة بأسبوع.

بعض النصائح للتعامل مع الافرزات المصاحبة للدماء

هناك العديد من النصائح التي يجب على المرأة أن تأخذها في اعتبارها عندما تعاني من افرازات غير طبيعية، حيث توجد خطوات عديدة تساعد على تقليل تأثير هذه الافرازات على الصحة، وتتمثل هذه النصائح فيما يلي:

  • تناول المكملات الغذائية الهامة، مثل فيتامين B1، والمغنسيوم.
  • تناول المسكنات كالباراسيتامول.
  • تدليك مكان الألم.
  • ارتداء الملابس الفضفاضة.
  • ممارسة بعض التمارين الخفيفة.
  • احرص على أخذ قسط كاف من الراحة، واعمل على وضع الكمادات أو الأكياس المائية الدافئة عند منطقة البطن.
  • تدوين جميع الأعراض المصاحبة للافرزات.
  • تنظيم جدول غذائي متوازن.
  • يتم إجراء الفحوصات الطبية مثل المسحة واختبار الحمل، بالإضافة إلى تحاليل الدم والموجات فوق الصوتية، لمعرفة الطرق العلاجية المثلى التي تساعد في تقليل تجلط الدم المصاحب للافرازات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى