كتب و أدب

قصص للاطفال عن حب المدرسة

قصص للاطفال عن حب المدرسة

تعلم الأطفال من القصص أهمية التعليم والمعرفة وأن المدرسة هي بيتهم الثاني ويجب أن يلتحقوا بها لاكتساب المعرفة، وتشجع تلك القصص الصغيرة الأطفال على حب المدرسة.

قصة أول يوم مدرسة

  • علياء فتاة في عمر الست سنوات ترتبط بأسرتها، وذلك جعلها تشعر بالخوف، وسوف تذهب للصف الأول الدراسي في صباح اليوم التالي.
  • تحدثت علياء مع والدتها وأخبرتها بعدم رغبتها في الذهاب إلى المدرسة، وأنها لا ترغب في تركها بمفردها وتشعر بالقلق.
  • حاولت الأم أن تهدئة ابنتها وتتحدث عن أهمية التعليم، وأنها لن تترك المنزل، بل ستذهب إلى المدرسة لبضع ساعات، ثم ستعود إلى البيت مرة أخرى، وخلال هذه الفترة ستتعرف على أصدقاء جدد وستتعلم القراءة والكتابة.
  • هدأت علياء وذهبت إلى غرفتها للنوم، وبعد فترة جاءت الأم وقبلت ابنتها وتركتها تغفو في النوم.
  • في صباح اليوم التالي ، استيقظت علياء في حماس ونشاط.
  • الأم: صباح الخير يا ابنتي، أراك في حالة بهجة ونشاط.
  • علياء: صباح الخير يا أمي، بالطبع أرغب في التعرف على أصدقاء جدد واللعب معهم.
  • يدخل الأب: صباح الخير جميعا، هل أنت جاهزة يا علياء للذهاب إلى المدرسة؟.
  • علياء: أنا جاهز جدا يا أبي، سأصعد إلى غرفتي لأرتدي زي المدرسة الجديد.
  • الأم: تناولي الفطور أولاً.
  • استعدت علياء للذهاب إلى المدرسة، وكانت متحمسة للغاية، قابلت علياء صديقة جارتها في نفس المنطقة، وسوف تدخل المدرسة معها، وهذا جعلها تشعر بالأمان والسعادة.
  • دخل الطلاب الفصل وتفاعلت علياء مع زملائها، وبعد انتهاء اليوم الدراسي عادت إلى المنزل لتروي تجربتها في أول يوم في المدرسة.
  • عبرت علياء عن سعادتها الكبيرة بالذهاب إلى المدرسة، وكانت المدرسة لطيفة ومحبوبة جدا معهم، وتعرفت أيضا على جميع زملائها في الصف.
  • مر اليوم الأول بنجاح كبير، وأدركت علياء أن الاندماج مع زملائها في المدرسة جعلها ترغب في عدم انتهاء اليوم الدراسي، بل ترغب في الجلوس مع أصدقائها في المدرسة.

قصة الطالب المتفوق

  • خالد طالب مجتهد وناجح يجب أن يذهب إلى المدرسة ويجتهد في مذاكرة جميع دروسه ويطيع معلميه ويستمع للشرح بانتباه.
  • في يوم ما، سأل المدرس طلاب الصف سؤالا صعبا، ولكن خالد استغرق وقتا قليلا، ثم رفع يديه لحل السؤال وأجاب بشكل صحيح.
  • شعر بعض الطلاب بالغيرة من خالد، فهو يعرف كل الإجابات، وهذا جعله محبوبا لجميع المعلمين، وعندما شعرت المعلمة بأن الطالب خالد يتعرض للتنمر من بعض الطلاب، قامت على الفور بجمع طلابها في الحديقة.
  • المعلمة: هل تعلمون أيها الطلاب أن النجاح الدراسي ضروري، ولكنه ليس النجاح الوحيد الذي يميز الإنسان.
  • سأل الطالب علي: كيف أن أصبح متفوقاً بين أصدقائي.
  • قالت المعلمة: بالأخلاق والأدب والتعامل الحسن مع الآخرين، ذلك يجعل من المرء شخصاً مميزاً ومحبوباً من جميع المحيطين به.
  • أثارت كلمات المعلمة لدى الطالب علي تفكيره، حيث شعر بأن غيرته من زميله خالد ستكون سلبية وتؤدي إلى عزلته من الآخرين.
  • بدأ الطالب خالد بالتواصل مع صديقه علي، وتطورت صداقتهما لتصبح صداقة قوية، حتى ساعده علي أثناء دراسته للمواد الصعبة، وبدأ يستمتع بالذهاب إلى المدرسة والتفاعل مع زملائه.

قصة عن المدرسة قصيرة

هنا وزراعة النباتات

  • كانت هناك فتاة تحب النباتات والأشجار، وفي يوم من الأيام أعلنت المدرسة عن وجود مسابقة بين الطلاب، والفائز سيحصل على نباتات نادرة ومميزة.
  • قامت بمذاكرة جميع دروسها في جميع المواد بإجتهاد، حيث لم تنم سوى ساعتين فقط، وتستيقظ في وقت مبكر لإكمال مذاكرة المنهج لتفوز بالجائزة.
  • لاحظت الأم تركيزها على الفوز بالمركز الأول، وبدأت في تشجيعه وبعد ذلك جاء يوم المسابقة واستعدت للانضمام لباقي زملائها.
  • طرحت المعلمة بعض الأسئلة وتمكنت من الإجابة عليها، ثم انتقلت إلى المرحلة الثانية من المسابقة.
  • خلال هذه المرحلة، لم تستطع هنا الإجابة إلا عن سؤالين فقط، بينما نجحت زميلتها سارة في المرحلة الثانية.
  • شعرت هنا بالإحباط الشديد، لكنها لم تفقد الأمل وخلال المرحلة الثالثة، أجابت على 4 أسئلة أخرى لتتعادل مع صديقتها سارة.
  • فازت هنا في السؤال النهائي على صديقتها سارة، وحصلت على الجائزة وعندما خرجت من باب المدرسة وجدت صديقتها تبكي بشدة بسبب خسارتها في المسابقة.
  • اقتربت من صديقتها وبدأت تخفف عنها، وفكرت في منحها الجائزة حتى لا تشعر بالحزن.
  • هنا: خذي يا سارة النباتات، فأنت مثالية كطالبة.
  • سارة: لا يا هنا، أنت من فازت وتستحقين الجائزة.
  • قررت هنا زراعة النباتات في المدرسة واتفقت مع صديقتها سارة على رعاية النباتات معا يوميا، وفعلا ذهبوا إلى الحديقة وزرعوا النباتات فيها.

قصة عن الاجتهاد في الدراسة

الطالب حسام والمدرسة

  • يحب حسام اللعب والتسلية وقضاء وقت مع إخوته، لذلك لا يفضل الذهاب إلى المدرسة، خاصة إذا لم يكن لديه صداقات مع زملائه، وكان يبتكر دائما أعذارا لكي لا يستيقظ مبكرا.
  • لاحظت الأم عدم رغبة ابنها في الذهاب إلى المدرسة، فكلما دخلت غرفته ليستيقظ ويذهب إلى المدرسة، وجدته حزينا وغير متحمس للعلم.
  • عندما فكرت الأم في أن تذهب إلى مدرسة حسام، وعندما دخلت الفصل، وجدت أنه لا يندمج مع أي شخص آخر، وبناء على ذلك، اقترحت الأم زيارة منزل خالد لأصدقائها، وكان الجميع مرحبا بذلك.
  • في يوم الجمعة، سمع خالد طرق الباب وعندما فتحه وجد جميع أصدقائه قد جاءوا لزيارته في المنزل، فشعر بالسعادة لأنه كان يشعر أنه محبوب من قبل أصدقائه.
  • بعد تناول الطعام، يجلس الأصدقاء ويمرحون، وبعد ذلك يذكر زميلهم محمد أنه سيكون هناك اختبار في اللغة العربية غدا، لذا يجب عليهم المذاكرة.
  • تجمع الطلاب حول الطاولة وبدأوا في المذاكرة، وكان حسام من بينهم، وفي اليوم التالي أجروا الاختبار وحصلوا على درجات عالية، وحصل خالد على الدرجة النهائية.
  • شعر الطلاب بالسعادة واتفقوا على مراجعة جميع الدروس معا، واقترح خالد أن يلتقوا في منزله كل يوم جمعة.
  • فعلا، جميع الطلاب اعتادوا على زيارة حسام في المنزل ومذاكرة المنهج معا، ونتيجة لهذا الاجتهاد، حصل الفصل على جائزة أفضل فصل في المدرسة.

قصة أحب مدرستي

  • تحب الطالبة حسناء الذهاب إلى المدرسة يوميا، فهي فتاة اجتماعية تحبها جميع زملائها ومعلميها، وفي يوم من الأيام قررت أن تهدي زملاءها في الفصل هدية ثمينة.
  • قامت الجميلة بكتابة جمل تعبيرية عن مدى سعادتها بتواجدها مع زملائها في الفصل، وقامت بتوزيع الأوراق على زملائها.
  • بناء على ذلك السلوك، قامت المعلمات بتكريم الطالبة حسناء في الطابور عن هذا التصرف النبيل الذي جعلها متميزة بأخلاقها وتصرفاتها الحسنة.
  • هذا التكريم جعل الفتاة ترتبط بمدرستها بشكل أقوى، وعلى هذا الأساس قامت بكتابة مقال في الجريدة المدرسية بعنوان أنا أحب مدرستي.
  • حصدت مقالة الطالبة حسناء جائزة تقديرية على تلك الكتابة الرائعة، ووصفت المدرسة وزملاءها بأحلى الكلمات، وهذا جعل باقي الطلاب يشعرون بالرغبة في أن يكونوا مثل حسناء، وبالفعل أصبح الجميع مهتما بالدراسة والعلم بجد وحب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى