صحةصحة المرأة

علاج إسهال الحامل في الشهر الرابع

علاج إسهال الحامل في الشهر الرابع

يعد الإسهال من الأمور المزعجة التي تعاني منها المرأة الحامل، فإنه يحدث بسبب زيادة في حركة الأمعاء، ويترافق مع تراجع برازي، وقد يصاحبه الشعور ببعض الآلام في المعدة، والانتفاخ، وتواجد تقلصات في البطن، ولكنه ليس أمرا مقلقا؛ حيث يمكن الشفاء منه في غضون يومين، بالإضافة إلى أنه يمكن علاجه عن طريق تناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب؛ وسنتعرف فيما يلي على كيفية علاج إسهال الحامل في الشهر الرابع.

أدوية علاج الإسهال للحامل

  • هناك مجموعة من الأدوية التي تستخدم في حالة تعرض الحامل للإسهال، ومنها:
    • الكارولين والبكتين: يعمل على امتصاص السوائل والسموم الموجودة في الأمعاء الغليظة، ثم يقوم بتكوين طبقة لحماية الأمعاء.
    • اللوبراميد: يساعد على تباطؤ حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى تباطؤ حركة الطعام أيضا، وبالتالي يسهل عملية امتصاص السوائل الموجودة في الطعام المهضوم من قبل الأمعاء، وبالتالي يصبح البراز أكثر سمكا.
    • إيموديوم وكابكت: أدوية تساهم في علاج المغص والإسهال للحامل.
  • إذا كانت الحامل تعاني من عدوى بكتيرية مثل الحمى أو وجود دم في البراز، يجب تجنب تناول مضادات الإسهال.

أطعمة لعلاج الإسهال للحامل في الشهر الرابع

  • توجد العديد من الأطعمة التي تساهم في علاج الإسهال عند الحامل، بجانب أنها يجب أن تكون أطعمة منخفضة الألياف حتى تساعد الأمعاء في عملية هضم الطعام، ومن هذا لأطعمة كما يلي:
    • التفاح أو تناول التفاح كمشروب.
    • عسل النحل.
    • الخبر الأبيض أو المحمص.
    • الأرز الأبيض.
    • الموز.
    • الزبادي.

مشروبات لعلاج الإسهال للحامل

  • كما هناك بعض المشروبات التي يمكن تحضيرها في المنزل التي يمكن أن تعالج الإسهال عند المرأة الحامل، ومنها ما يلي:
    • الشوربات.
    • عصائر الفاكهة.
    • المشروبات الغازية التي لا تحتوي على الكافيين.
    • تناول المشروبات التي يتناولها الرياضيون لأنها تحتوي على المعادن الهامة التي تسهل عملية الهضم وحركة الأمعاء.
    • إذا كانت الحامل مصابة بالجفاف، يستخدم الطبيب المعالج محلول علاج الجفاف عن طريق الفم.

علاج الإسهال للحامل بالأعشاب

  • كما هناك بعض الأعشاب التي تلعب دور في علاج إسهال الحامل في الشهر الرابع، ومنها الآتي:
    • النعناع: يعالج النعناع آلام البطن الناتجة عن اضطرابات في الجهاز الهضمي، والتي منها الأعراض الناجمة عن الإصابة بالإسهال.
    • البابونج: يساهم شرب البابونج أو استخدام كبسولة البابونج في تقليل الالتهاب والتقلصات في الأمعاء، كما يستخدم أيضا في علاج الإسهال.

أضرار الإسهال على الحامل

حدوث الإسهال هو عندما تتحرك الأمعاء ثلاث مرات أو أكثر في يوم واحد، وعند استمراره لفترة طويلة يمكن أن يسبب أعراض خطيرة مثل الجفاف وسوء التغذية، وهذا يؤدي إلى إصابة الأم والجنين بالكثير من الأمراض والضرر.

من الأمور الشائعة في فترة الحمل هو حدوث الإسهال لدى الأم الحامل نتيجة لتغيرات هرمونية أو إصابتها بعدوى بكتيرية أو مشكلات هضمية، إذا تعرضت الحامل لإسهال شديد، يجب عليها التوجه بسرعة إلى الطبيب.

ما هي أسباب حدوث الإسهال عند الحامل؟

يعتبر تعرض الحامل للإسهال ناتجا عن عوامل جسمية أو خارجية، حيث تتسبب تغيرات الهرمونات والإصابة بعدوى خارجية في اضطراب حركة الأمعاء في الجسم. وفيما يلي سنتعرف على أسباب الإصابة بالإسهال لدى الحامل بشكل مفصل على النحو التالي:

  • التغيير في النظام الغذائي: في بداية الحمل، تقوم الأم بتغيير نظامها الغذائي ليشمل طعاما غنيا بجميع العناصر والفيتامينات الضرورية التي يحتاجها الجنين لنموه السليم، وبالتالي، يحدث بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي وحركة الأمعاء مما يسبب الإسهال، إضافة إلى وجود حساسية تجاه طعام معين لدى الحامل، على الرغم من عدم وجودها في الفترات السابقة للحمل.
  • التغيرات الهرمونية: تتسبب التغيرات الهرمونية في زيادة وانخفاض بعض الهرمونات في الإصابة بالإسهال، حيث يزيد هرمون البروستاجلاندين الذي يلعب دورا رئيسيا في تحفيز انقباضات الرحم، مما يزيد من حركة الأمعاء في الجهاز الهضمي ويسهل وصول البراز إلى الأمعاء، مما يتسبب في حدوث الإسهال.
  • الفيتامينات والمكملات المختلفة: تناول مكملات الفيتامينات التي تعد مهمة لصحة الجنين والأم خلال فترة الحمل قد يسبب الإسهال أو الإمساك، بسبب وجود آثار جانبية، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناولها، وفي حالة حدوث أعراض خطيرة بعد تناولها.
  • الإصابة بعدوى ما: قد ينتج عن الإصابة بعدوى بكتيرية أو نزلة معوية في تعرض الحامل للإسهال، حيث تنتقل هذه العدوى عن طريق الملوثات التي توجد في الطعام، وهي التي ينتج عنه الإصابة بالأمراض،ومنها: بكتيريا السلمونيلا، والطفيل الذي يسمى الجياريدية المعوية، وبعض الفيروسات مثل نوروفيروس، كما يؤدي إلى حدوث بعض الأعراض والتي تشتمل على:
    • دماء في البراز.
    • الإصابة بالحمى والقشعريرة.
    • البراز اللين المائي.
    • الشعور بالتقيؤ والغثيان.
    • الإحساس بالدوخة وعدم وضوح الرؤية.
  • اضطرابات المعدة: حيث هناك بعض الأمراض المصابة بها المرأة الحامل تتسبب في تعرضها إلى الإسهال، وتتمثل في التالي:
    • متلازمة القولون العصبي.
    • أمراض الأمعاء الالتهابية، والتي منها: التهاب القولون التقرحي، وداء كرونز.
    • فرط نمو البكتيريا المعوية الدقيقة.
    • مرض حساسية القمح.
  • عوامل أخرى: ومن أبرزها ما يلي:
    • الشعور بالتوتر والقلق.
    • نشاط الغدة الدرقية.
    • تناول بعض الدوية كالمضادات الحيوية.
    • السفر.

نصائح للتعامل مع الإسهال أثناء الحمل 

في الفقرة التالية سنقدم بعض النصائح التي تقلل من حدوث الإسهال أو تقلل منه خلال فترات الحمل، وتشمل ما يلي:

  • الابتعاد عن بعض الأطعمة مثل الوجبات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والتوابل، والأطعمة المعلبة المجففة، وأيضا الحليب.
  • زيادة تناول كميات كبيرة من السوائل التي ترطب الجسم، خاصة الماء.
  • تجنب تناول الأدوية بدون استشارة الطبيب أولا، حتى لا تتعرض الحامل للأمراض.

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب 

إذا تعرضت لأي من أعراض الإسهال، يجب عليك زيارة الطبيب إذا ظهر أي منها، وهي كالتالي:

  • تعرض لإصابة بإسهال حاد، واستمرت لأكثر من 48 ساعة.
  • دم في البراز.
  • تعرض لأكثر من 6 نوبات إسهال خلال 24 ساعة.
  • عندما يصل الجسم إلى درجة حرارة 39 درجة مئوية أو أعلى.
  • الشعور بالغثيان والتقيؤ المستمر.
  • الإحساس بألم شديد في منطقة البطن.

هل يؤدي الإسهال لحدوث الإجهاض؟ 

الإسهال لا يؤدي إلى إجهاض الجنين، وهذا الأمر لا يستحق القلق والتوتر. إنه حدث طبيعي يحدث بسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، وهو غير مرتبط بالجهاز التناسلي الذي يحتوي على الرحم. لذلك، لا يوجد أي علاقة بينهما.

أسئلة شائعة

متى يكون الإسهال خطر على الحامل؟

في حالة حدوث إسهال شديد واستمراره لأكثر من 48 ساعة، فهذا يشير إلى وجود خطر على صحة الأم الحامل.

هل الليمون يعالج الإسهال للحامل؟

يعتبر الليمون من العوامل التي تساهم في علاج المشكلات الهضمية، وبالتالي فهو مناسب لعلاج الإسهال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى