وظائف و تعليم

أيهما أفضل كمدير الرجل أم المرأة

أيهما أفضل كمدير الرجل أم المرأة

من العلم المعروف أن الإدارة، من الأنشطة التي تحتاج إلى مهارة عالية في التعامل وخاصة مع الجماعات، وكذلك التعامل مع الموارد المتاحة واستغلالها بأفضل وأقل جهد ممكن، لصالح المؤسسة أو الشركة، وفي سياق الحديث عن الإدارة نتساءل أيهما أفضل كمدير، الرجل أم المرأة، حيث أثبتت الدراسات الحديثة في علم النفس والإدارة، أن المرأة هي الأفضل والأقوى في الإدارة عن الرجل ويرجع ذلك لعدة أسباب، حيث أن هناك العديد من الصفات المميزة التي تتوافر في النساء ولا تتوافر في الرجال، ومن ثم فإن المرأة تكون أفضل كمسؤولة للإدارة عن الرجل وتتمثل هذه الصفات فيما يلي:

النساء هم أكثر تشجيعا في العمل

قد أثبت معظم الموظفين أن للمرأة دورا قويا في تشجيع العمل أكثر من الرجل، حيث تتبع دائما أسلوب التحدث وذكر إنجازات الأشخاص بشكل متكرر، مما يؤدي إلى تشجيع الموظفين وتحفيزهم لبذل المزيد من الجهد والتفاني في العمل.

تعدد المهام

أثبتت الدراسات أن النساء أكثر قدرة على التعامل مع المهام المتعددة بالمقارنة مع الرجال، ويرجع ذلك إلى ترابط وتعاون نصفي الدماغ الأيمن والأيسر لدى النساء، مما يجعلهن أكثر قدرة على مواجهة تحديات العمل ومتابعة تطورات الوظيفة.

تقدير الموظفين والحديث عن التقدم

تشير الإحصائيات إلى أن النساء في الغالب يتبعن متابعة تقدم الموظفين في العمل، ويحاولن تقدير أداء الموظفين من خلال الملاحظات الجديدة، بالإضافة إلى تقدير الجهود التي يبذلها الموظف يوميا.

ما هي خصائص الادارة الناجحة؟

بعد أن ذكرنا في الفقرة السابقة إجابة على أيهما أفضل كمدير، الرجل أم المرأة، سنذكر في هذه الفقرة ما هي خصائص الإدارة الناجحة، فمن المهم أن نذكر أن الإدارة الناجحة تعتمد على المدير، فكلما زادت مهاراته، زادت قدرته على الوصول إلى إدارة ناجحة أكثر من الأشخاص الذين لا يمتلكون مثل تلك المهارات، وبالتالي، تتمثل خصائص الإدارة الناجحة فيما يلي:

  • مهارات الاتصال: إحدى الأمور الرئيسية للإدارة الناجحة هي مهارات الاتصال الفعال، حيث لا يمكن للموظفين أن يؤديوا دورهم بفعالية بدون التواصل مع بعضهم بشكل جيد.
  • الإيجابية:الإيجابية هي أحد أهم الأسس التي يستند إليها نجاح المشروع، حيث أن السلبية تؤدي إلى الإحباط وعدم القدرة على إتمام العمل بشكل كبير.
  • المهنية: المهنية هي صفة هامة يجب أن يتحلى بها المدير، حيث أن الاعتماد على العلاقات الشخصية في التعامل يؤدي إلى العديد من المشاكل بين أعضاء العمل ويتسبب في حدوث النزاع بشكل كبير.
  • التفاعل مع البيئة المحيطة: من الأمور المهمة أن يكون هناك تفاعل كبير بين المدير الناجح ومن حوله في بيئة العمل.
  • التفكير النقدي:يتسبب التفكير النقدي في اكتشاف قدرات جديدة للموظفين، حيث يحسن التفكير النقدي في سير العمل وخطة الإنتاج.

العوامل المؤثرة في القدرة الانتاجية للرجل والمرأة

توجد عوامل كثيرة تؤثر في قدرة الرجل والمرأة على الإنتاج، وأهم هذه العوامل هي:

  • تغير درجة الحرارة هو أحد العوامل التي تؤثر بشكل كبير على القدرة الإنتاجية، حيث لا يمكن للموظفين العمل في ظروف حرارة مرتفعة أو منخفضة. عندما يكون الجو باردا، يشغل الموظف نفسه بالوصول إلى الدفء، وعندما يكون الجو حارا، يشغل الموظف نفسه بتبريد الجو. لذا، الحل هو الاعتدال في درجات الحرارة.
  • من الضروري أيضا توفير التدريبات اللازمة للموظفين في العمل، لزيادة كفاءتهم وعدم تقليل إنتاجيتهم وكفاءتهم بسبب عدم توفير التدريب المناسب.
  • هناك عامل آخر يساعد على الاسترخاء وزيادة الإنتاجية وهو الاستماع إلى الموسيقى. العديد من الموظفين يشعرون بالراحة عند سماع نوع معين من الموسيقى.
  • لا يمكن تجاهل عامل مهم وهو كفاية المعدات، فعندما تكون معدات العمل غير كافية، فإن العمال لا يستطيعون الإنتاج والعمل بكفاءة فعالة، وبالرغم من أهمية التوفير، يجب ألا يتم على حساب المعدات الأساسية في العمل.
  • الإضاءة المناسبة لها دور فعال في الإنتاجية، حيث يوجد بعض الموظفين الذين لا يستطيعون العمل إلا في إضاءة خافتة، وهذا يؤثر على رؤيتهم ويجعلهم يعيدون العمل مرارا وتكرارا. وهناك فئة أخرى تشعر بالإزعاج من الإضاءة القوية وتسبب لهم ألما في الرأس، مما يؤثر على الإنتاجية.
  • وبنفس الطريقة، ممارسة التمارين لها تأثير فعال على صحة الموظفين، حيث تجعلهم أقل توترا وأكثر استرخاء، مما يؤدي إلى زيادة إنتاجية العمل.
  • هناك جانب آخر يجب الاهتمام به وهو رضا الموظفين. عندما يكون الموظفون غير راضين في العمل، يؤثر ذلك سلبا على إنتاجية العمل ويؤدي إلى نقصان الاهتمام بالعمل نتيجة للمشاكل والتوترات في بيئة العمل.

أهمية الانتاجية في العمل

يسعى أصحاب المؤسسات الإنتاجية دائما إلى التميز والإبداع، ويتجسد ذلك في الإنتاجية الكبيرة والواضحة في مكان العمل، وتتجلى أهمية الإنتاجية في ثلاث نقاط رئيسية وهي كالتالي:

  • تترجم الإنتاجية بشكل فعال في استفادة العملاء، حيث تتجلى ذلك في الخدمة الممتازة التي تقدم لهم. عندما يكون الموظفون منتجين في مكان عملهم، فإن ذلك يعني أنهم يقدمون أفضل خدمة للعملاء لكسب ولائهم. وبالتالي، يشعر العميل بامتنان تجاه هذه الشركة لتقديمها خدمات متميزة، مما يجعله يتحدث عن تجربته مع الشركة أمام الآخرين. وبالتالي، تصبح هذه العملية تسويقية ضخمة بشكل غير مباشر.
  • إن إنتاجية الموظفين وحماسهم في إنجاز المهام الموكلة إليهم تحقق عائدا كبيرا جدا للشركة وتحقق أهداف الشركة الاستثمارية. وبالإضافة إلى ذلك، يساهم ذلك في تعزيز المستوى الثقافي في بيئة العمل ورفع مستوى الأخلاق، مما يجعل البيئة مشجعة للعمل.
  • عندما يكون الموظفون منتجين، يعود النفع عليهم وتزداد أجورهم، مما يعمل على تحفيزهم وزيادة شغفهم تجاه العمل.

كيف نكون اكثر انتاجية في العمل؟

بعد أن أشرنا في الفقرة السابقة إلى أهمية الإنتاجية في العمل، سنوضح من خلال هذه الفقرة بعض النصائح التي تساعدنا على زيادة الإنتاجية في العمل، وتتمثل هذه النصائح فيما يلي:

  • يجب مراقبة الوقت المخصص للمهام الموكلة والالتزام به، لكل مهمة على حدة، دون التشتت في أمور أخرى مثل المكالمات أو وسائل التواصل الاجتماعي.
  • تأخذ الراحة الكافية أثناء العمل، فيجب أن تكون هناك فترات راحة مخططة خلال العمل، حيث يمنح ذلك التركيز بشكل أكبر ويثبت مستوى الأداء لدى الموظف، وذلك لأن العمل المتواصل يؤدي إلى انخفاض الأداء.
  • كما يجب التقليل من الاجتماعات بقدر الإمكان، وبدلا عن ذلك إنجاز المهام عن طريق المراسلات أو البريد الإلكتروني، مما يوفر ذلك الكثير من الوقت.
  • استخدام قاعدة الدقيقتين، التي نصح بها رائد الأعمال ستيف ولينكسي، حيث يتم تحقيق استفادة كبيرة من الوقت، فعند رؤية مهمة يمكن إنجازها في دقيقتين أو أقل، يجب إنجازها فورا، وأضاف ستيف ولينكسي أن إتمام المهمة على الفور يستغرق وقتا أقل من العودة إليها في وقت لاحق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى