كيفية التخلص من آثار البنج بعد العملية

هناك بعض الأدوية التي تعمل على إزالة تأثير التخدير، ويستخدم الطبيب مثل تلك العقاقير بواسطة الحقن، وتستخدم هذه الطريقة في حالات البنج الموضعي، حيث يتم حقن الإبر في المنطقة التي تم تخديرها، ويمكن أيضا للمريض أن يطلب ذلك من الطبيب قبل العملية، حتى يتم توفيرها له بشكل مناسب بعد انتهاء العملية.

الإكثار من تناول الفيتامينات والمعادن

يجب عليك تناول الطعام الغني بالفيتامينات والمعادن والمكملات الغذائية، وبشكل خاص تلك التي تحتوي على فيتامين ج وفيتامين ب6 وفيتامين ب12، وحمض الفوليك والمغنيسيوم والسيلينيوم والزنك، فتعمل هذه الفيتامينات والمواد الغذائية على مساعدة الجسم في التخلص من السموم بشكل كبير، أو على الأقل تقليل التأثير، واستعادة الحيوية والتحكم في جميع أجزاء الجسم.

اتباع نظام غذائي صحي

يجب على المرضى تجنب تناول الدهون المشبعة بشكل كبير، والتي توجد بكميات كبيرة في العديد من المواد الغذائية المصنعة، مثل اللحوم المصنعة والحليب المصنع والسكر المكرر، ويجب زيادة تناول الأغذية الغنية بالألياف، وخصوصا تلك التي يمكن أن تذوب في الماء، وبالتالي يجب على المرضى تناول كميات أكبر من الخضروات بشكل خاص.

أخذ قدر كافي من النوم

الهدف من القيلولة المستمرة لفترة أطول هو تشتيت الانتباه عن التخدير والآثار الجانبية والتخلص منها عند الاستيقاظ. الأطباء والعلماء يعترفون بتأثير البنج على الجسم بشكل عام، وبالتالي يحتاج الجسم إلى راحة كافية للتعافي.

ممارسة التمارين الرياضية

تقوم ممارسة التمارين الرياضية- بقدر المسموح به وفقا لحالة المرض- بتحسين تدفق الدم في الجسم، مما ينتج عنه تحسين تدفق الدم في المناطق المتأثرة بالتخدير، وهذا يساعد على تقليل آثار التخدير في تلك المناطق، وفي هذه الحالة يجب على المريض استشارة الطبيب المختص قبل ممارسة أي تمارين، للتأكد من سلامة تلك الممارسات لحالته الصحية الحالية.

شرب كميات أكبر من السوائل

نظرا لأن الجسم يتكون بشكل كبير من الماء، فإن تناول كميات أكبر من السوائل، بما في ذلك شرب الماء، يساهم في زيادة قدرة الجسم على التخلص من السموم العامة، وتنظيف البنج والتخلص من آثاره، واستعادة توازن الجسم الطبيعي، ولكن يجب أن يكون التناول معتدلا، حيث إفراط تناول الماء يمكن أن يتسبب في تسمم الماء للمريض.

التدليك

يمكن أن عملية التدليك تساعد في المنطقة المحيطة بالمكان المخدر من خلال استخدام الكمادات الدافئة، وهذا يعمل بشكل كبير على تخفيف آثار التخدير الموضعي، ويزيد من تدفق الدم إلى تلك المنطقة، ولكن يجب تجنب تدليك المنطقة المعالجة مباشرة لعدم التأثير على مكان الجراحة أو أي مكان مفتوح داخل الجلد، ويجب أيضا غسل اليدين قبل التدليك.

لماذا من المهم التخلص من مفعول البنج

لا يعود الهدف من سرعة التخلص من تأثير البنج بشكل كبير للجانب الطبي، فالمريض في حالة تخدير يحصل على الرعاية الكافية في المستشفيات، ولكن في بعض الحالات عندما لا تكون هناك أماكن كافية للاستيقاظ، يضطر الأطباء لاستخدام مثل تلك الطرق لمساعدة المريض على الاستفاقة والعودة إلى المنزل.

• هناك العديد من الأشخاص الذين يتأثرون بشكل مستمر بآثار البنج، مما يسبب لهم الازعاج، وخاصة لأولئك الذين يشعرون بتأثير التخدير في المنطقة المخدرة، وفقدان الإحساس في تلك المنطقة، مما يجعل المريض غير قادر على تحفيز تلك المنطقة لأداء وظائفها، وخاصة التخدير الذي يقوم به أطباء الأسنان.
• فالمريض بعد العملية، يكون غير قادر على تناول الطعام بحرية، أو الكلام بشكل طبيعي لبضع دقائق، الأمر الذي يسبب شعورا بعدم الراحة، وعدم قدرة المريض على القيام بدوره سواء في المنزل أو العمل.

الآثار الجانبية خلال مدة خروج البنج

بعد إجراء العملية الجراحية وحقن المريض بالبنج – بأنواعه المختلفة – تظهر بعض الآثار الجانبية على المريض، وتختلف حدتها من شخص إلى آخر، وذلك يعتمد على الحالة الصحية الخاصة بالمريض، بالإضافة إلى نوعية البنج الذي تم حقنه، وتشمل تلك الآثار الجانبية ما يلي.

آثار البنج الموضعي

قد يعاني المريض من بعض الآثار الجانبية عند حقنه بالبنج الموضعي، وعلى الرغم من عدم قدرة المريض على التحكم في مكان حقن البنج، إلا أنه قد يعاني من بعض الأعراض الصحية الأخرى، ومنها ما يلي.

• يعاني المريض من بعض الصداع في الرأس.
• قد يتعرض المريض لبعض الآلام الخفيفة في منطقة الظهر.
• تظهر بعض المشاكل البسيطة في عملية التبول.
• قد يحدث نزيف تحت الجلد للمريض في المنطقة التي تم فيها الحقن، ولكن هذا العرض غير منتشر، حيث يعتمد على خبرة الطبيب نفسه.
• في بعض الحالات، يمكن أن تؤثر منطقة حقن المريض بتلف في الأعصاب الموجودة في تلك المنطقة.

آثار البنج الكلي

من المعروف أن هذا النوع من التخدير لا يتم إلا في حالات القيام بعمليات جراحية كبيرة، وذلك بسبب التأثيرات السلبية المختلفة التي ينتجها، وتشمل ما يلي.

• بعد استعادة المريض وعودته إلى وعيه بعد تأثير البنج، يعاني من صعوبة التركيز لفترة قصيرة، ولكنه يعود إلى حالته الطبيعية مع مرور الوقت.
• يعاني المريض من بعض الاضطراب في الرؤية، ولا يستطيع رؤية واضحة فور استيقاظه من التخدير مباشرة.
• يشعر المريض بحالة من القشعريرة، خاصة في الفترة الأولى من الاستيقاظ، ولكن هذا العرض ليس شائعا بشكل كبير.
• قد يظهر بعض البحة في صوت المريض، ويرجع ذلك إلى تأثير البنج الكلي الذي دخل جسمه.
• الرغبة الشديدة في النعاس.
• عدم القدرة على التوازن بشكل كبير.
• الشعور بالدوار الشديد، وفي بعض الأحيان يمنعه هذا الشعور من الوقوف والحركة.
• من الممكن أن يظهر على المريض بعض الأعراض المختلفة مثل الغثيان والقيء، ناتجة عن تأثير المخدر على الأذن الوسطى.
• يعاني بعض الأشخاص من جفاف في الفم عند خروجهم من غرفة العمليات، وقد يؤدي ذلك إلى تهيج الحلق والتهابه.
• وجود بعض الآلام في العضلات.
• الشعور المستمر بالرغبة في الحكة.