يترجم الانسان الرؤية والسمع والتذوق والشم في
يترجم الانسان الرؤية والسمع والتذوق والشم في
يتم ترجمة الرؤية والسمع والتذوق والشم في الدماغ من قبل الإنسان، وبالتالي فإن الإجابة الشاملة للسؤال تكون كذلك. يعود ذلك إلى أن المستقبلات الحسية، التي تستقبل المثيرات المختلفة من البيئة المحيطة بها، تعمل على تحويل تلك المثيرات إلى إشارات كهربائية بسيطة، وترسل هذه الإشارات إلى العديد من المناطق داخل الدماغ. يقوم الدماغ بتحليل هذه المعلومات ومعالجتها، ثم يقوم بتفسيرها على أنها صوتية أو حسية أو بصرية أو طعمية أو رائحة محددة. لكل حس من الحواس البشرية مراكز محددة في الدماغ تستقبل الإشارات القادمة منها.
عدد حواس الإنسان
كان الإنسان يعتقد حتى وقت قريب أنه يمتلك فقط 5 حواس، وأول من حددها كان الفيلسوف اليوناني أرسطو، وهي على النحو التالي.
- السمع، والعضو المسؤول عنها هما الأذنين.
- البصر، والعضو الخاص بها هما العينين.
- الشم، والمسؤول عن هذا الحاسة هو الأنف.
- التذوق، وهذا الحاسة يعتمد بشكل كبير على اللسان.
- اللمس، وهي الحاسة التي تغطي الجسم بأكمله، فهي وظيفة من بين وظائف الجلد.
كل حاسة من هذه الحواس لها وظيفتها الخاصة، وتعد الحواس ضرورية للحياة، حيث تساعد الجسم على استيعاب الطبيعة والبيئة المحيطة به، وتجعله قادرا على التنبه والتصرف في مختلف الأمور. ظهر حديثا علم يدعى “علم النفس الإدراكي” الذي يدرس الحواس وتأثيرها على الحياة. بعض الأشخاص يواجهون نقصا أو فقدانا في بعض الحواس نتيجة لمشاكل جينية أو وراثية أو طبية.
- ومع ذلك، بشكل عام، لا يقتصر الإدراك على تلك الحواس فقط، فعند تعريف الحواس كوسيلة للمساعدة في الإدراك، يكون هناك عدد أكبر بكثير من تلك الحواس، حيث يصبح العدد الإجمالي للحواس حوالي 14 حاسة، بالإضافة إلى الحواس المذكورة سابقا، هناك العديد من الحواس المرتبطة بالإحساس الداخلي والمشاعر، مثل الإحساس بالألم الداخلي والشعور بالزمن، وحتى الشعور بالاتجاه والتوازن.
- وقد ذكر بعض الناس بوجود الحاسة السادسة، وهي القدرة على التنبؤ بالأحداث المستقبلية القريبة، وبالحقيقة هناك تعدد في تعريفات الحاسة السادسة
- وبذلك تصبح الحواس هي كما يلي.
- البصر.
- السمع .
- الشم.
- التذوق.
- اللمس.
- التوازن.
- الشعور بدرجة الحرارة الداخلية.
- الألم والمشاعر العاطفية
- الإحساس بالزمن.
- الجوع والعطش.
- الإحساس بالحكة.
- الضغط.
- إدراك حركة الأجسام.
- الرغبة في الإخراج.
أعضاء الجسم والحواس
بغض النظر عن التعدد والاختلافات العلمية والمصطلحية في تعريف الحواس، إلا أنه لا يوجد أي اختلاف في تحديد الخمسة الحواس الرئيسية، وفيما يلي سنحاول تقديم بعض المعلومات حول كل حاسة منهم والأعضاء المسؤولة عنها.
حاسة البصر
هي الحاسة المرتبطة بالقدرة على رؤية الأشياء وتشكيل صورة مادية لها. تعتمد على العين وتعتبر العينين المسؤولتين عنها. يتم عملية الرؤية بشكل معقد عن طريق إرسال جزء داخل العين يسمى “الشبكية”، والذي يحمل إشارة كهربائية تحمل الضوء الخارجي للعين وتوضح الألوان والحدود لكل لون وشكل. يقوم العقل بتحليل تلك الصور ومعالجتها، ويخزن نتائج المعالجة وفي حال الحاجة، يتفاعل العقل معها ويرسل إشارات لبعض الأعضاء الأخرى لاتخاذ القرار والتصرف المناسب لتلك الصور.
- يذكر أن العين البشرية لديها قدرة بسيطة على استقبال الأشعة والاستشعار بها، وتكوين صورة لها، وهذه القدرة تتعلق بالضوء المرئي.
حاسة السمع
هي الحاسة التي تتلقى الأصوات، وتميزها وتحدد مدى شدة كل صوت بشكل منفصل، وتعتمد على الأذنين لاستقبال الموجات الصوتية القريبة منها وتحويلها إلى إشارات كهربائية في طبلة الأذن. يعمل شكل الأذن ومميزاتها على استقبال الموجات الصوتية المحيطة بها بكفاءة، وقدرة الإنسان على السمع محدودة وتعتمد على شدة الصوت بمقياس الديسيبل. يستطيع الإنسان سماع أصوات بقوة تتراوح بين 30 و80 ديسيبل.
حاسة الشم
الحاسة المسؤولة عن تمييز الروائح والتفريق بينها هي الحاسة الموجودة بالأنف. داخل الأنف يتواجد بعض المستشعرات التي تقوم بنقل الروائح وتمييزها، ثم ترسلها بإشارات مختلفة إلى الدماغ. يستطيع الأنف البشري التمييز بين ما يقرب من تريليون رائحة مختلفة، وهو الحاسة الأكثر دقة بالمقارنة مع الحواس الأخرى الخمسة.
حاسة التذوق
القدرة على التمييز بين العديد من الأطعمة، سواء كانت حلوة أو مالحة أو حارة أو حامضة وغيرها، تعود للسان، ولكن الوظيفة الأساسية للسان ليست تلك، فهو يقوم بالعديد من الوظائف المختلفة مثل الكلام والشعور بالحرارة داخله، بالإضافة إلى التذوق.
حاسة اللمس
تعتبر الحاسة اللمسية هي القدرة التي تميز أجزاء الجسم المختلفة في تمييز صفات الأشياء وملمسها، حيث يكون الجلد هو المسؤول عن أداء تلك المهمة.