الطب البديلصحة

تجربتي مع حجامة الوجه

تجربتي مع حجامة الوجه توضح أهمية وفوائد الحجامة، وتأثيرها على الوجه، وتساعد الراغبين في تجربتها على اتخاذ قرار بشأنها، خاصة أنها تجرى على الوجه، وسنوضح في مقالنا على الموسوعة العربية الشاملة كل ما تحتاجون معرفته عن حجامة الوجه، والإجابة على السؤال الأهم، هل تترك آثارا على الوجه؟

جدول المحتويات

تجربتي مع حجامة الوجه

تعتبر الحجامة واحدة من العلاجات البديلة المشهورة، والتي حظيت بشعبية كبيرة بين الناس. بالإضافة إلى أنها سنة تعود إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذي أوصانا بالاستفادة منها، نظرا للفوائد العديدة التي تقدمها للجسم. فهي لا تستخدم فقط للشفاء من الأمراض، بل تعمل أيضا على تعزيز قدرة الجسم على حماية نفسه والوقاية من الأمراض الخطيرة مثل السرطان. وفي الوقت الحالي، أصبحت تستخدم أيضا في العناية بالبشرة كجزء من العلاجات التجميلية.

حجامة الوجه قد لا تنتشر في معظم المجتمعات العربية وتسبب المخاوف والقلق. لكن التجارب أثبتت نتائج مذهلة لحجامة الوجه، حيث تساعد في علاج مشاكل البشرة وتجعلها تبدو صحية ومشرقة.

ومع ذلك، يجب الاستعانة بشخص متخصص، ولديه الخبرة الكافية في العمل مع هذا النوع من الحجامة بشكل خاص، نظرا لأن البشرة تعتبر مناطق حساسة وتحتاج إلى معاملة خاصة، إلى جانب استخدام أكواب خفيفة الوزن، حتى لا تضع ضغطا كبيرا على الوجه وتسبب التهابات وترك علامات مزعجة. ومن بين التجارب التي تم نشرها حول حجامة الوجه، كانت التجربة التالية:

  • تذكر إحدى الفتيات على صفحتها العامة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي أنها تبلغ في الوقت الحالي 26 عاما، وتعاني من العديد من المشاكل في بشرتها، الأمر الذي جعلها تفقد الثقة بنفسها وتبتعد عن التجمعات، وذلك خوفا من انظار الناس إليها.
  • كانت تعتقد أن حبوب الشباب التي تظهر على بشرتها مؤقتة وستزول بسرعة، ولكن مع تقدمها في العمر، أصبحت تزداد وجهها تعبا وخلوا من أي مظهر صحي.
  • ظلت تبحث عن طرق علاجية على الإنترنت وفي المكتبة، حتى استطاعت الوصول إلى معلومات عن تجارب كثيرة تمت باستخدام الحجامة، وكانت تلك المرة الأولى التي تسمع فيها عن حجامة مخصصة للوجه، وأن هذه الحجامة منتشرة أيضا بشكل كبير في مجال التجميل، وتستخدم في علاج مشاكل البشرة بشكل عام.
  • فعلا، قامت بتجربتها بعد التأكد من أن لها تأثير كبير في علاج العديد من مشاكل البشرة على الوجه، وجمعت قواها وخاضت التجربة، وبحسب تعبيرها، كانت تجربة واحدة من أفضل التجارب التي خاضتها في حياتها.
  • شعرت بالراحة النفسية والهدوء بشكل عام بعد الجلسة الأولى للحجامة، ولاحظت تحسنا كبيرا في بشرتها.
  • تساعد الحجامة المرأة على تنظيف بشرتها وتحسين الدورة الدموية في تلك المنطقة من الجسم، مما يجعل بشرتها تبدو أكثر حيوية وإشراقا.
  • بجانب دور الحجامة في التخلص من السموم وتسببها في ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة على الوجه.

كيفية استخدام حجامة الوجه

هناك العديد من الأشخاص الذين يرغبون في تجربة الحجامة على الوجه ويجب عليهم معرفة الطريقة المناسبة لاستخدام تلك الحجامة، وذلك للتخلص من مشاعر التوتر والقلق المتعلقة بتلك الحجامة، وطريقة حجامة الوجه هي كالتالي:

  • تحتاج جلسة الحجامة عادة مدة زمنية تتراوح ما بين ١٠ إلى ٤٠ دقيقة.
  • وفي تلك الفترة يستخدم الشخص غسولا لتنظيف بشرته بشكل جيد وكامل، حتى قبل إجراء الحجامة.
  • ثم يتم استخدام أنواع خاصة من الزيوت، ويتم تدليك الوجه ومنطقة الرقبة بلطف شديد، وبعد ذلك يتم استخدام أكواب صغيرة الحجم وخفيفة الوزن لتجنب أي مشاكل جلدية.
  • ثم يقوم الحاجم بتثبيت تلك الأكواب على وجهها، بهدف إيجاد فراغ يساعد في شفط السموم المتراكمة تحت طبقة الجلد في منطقة الوجه.
  • بعد ذلك، يقوم الشخص بتحريك الكأس من مكان إلى آخر، مشابه للتدليك، وذلك لتوزيع تأثير التدليك على البشرة بالكامل.
  • والأمر بسيط ولا يسبب أي آلام، بل يمنح شعورا بالراحة والاسترخاء.
  • بالإضافة إلى الفوائد المختلفة، تساهم تلك الحجامة في تنشيط الدورة الدموية في الوجه وجعله يبدو أكثر صحة وخاليا من العيوب والمشاكل.

ما هي أهم مميزات الحجامة على الوجه

استخدام تقنية الحجامة على الوجه هو وسيلة حديثة للتخلص من مشاكل البشرة وتحفيز تجديد خلايا البشرة، وتتضمن فوائدها ما يلي:

  • تقوم حجامة الوجه بشد الجلد والتخلص من الترهلات والتجاعيد، ويتم ذلك عن طريق تقوية الأنسجة الضامة والعمل على تخفيف التوتر واسترخاء العضلات.
  • تحتوي تلك الحجامة على فوائد كبيرة للبشرة الدهنية، ويعود السبب في ذلك إلى أن حجامة الوجه تساعد البشرة على التخلص من الزيوت الزائدة والتراكم عليها، بالإضافة إلى تنظيم إفراز الدهون على الوجه.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإن حجامة الوجه لديها قدرة هائلة على التخلص من مشاكل انسداد المسام، ويحدث ذلك عن طريق إزالة السموم والأتربة المتراكمة على الطبقة الخارجية للبشرة، والتي تتسبب في تهيج البشرة وإصابتها بالالتهابات والبثور.
  • تساعد حجامة الوجه في تجديد خلايا البشرة وتعزيز الدورة الدموية في منطقة الوجه بشكل عام، مما يساهم في تقليل علامات الشيخوخة وإخفاء الخطوط الدقيقة، التي تسبب إزعاجا خاصة للنساء على وجه الخصوص، مما يجعلهن يبدون أصغر سنا.
  • تساعد حجامة الوجه على تنظيف البشرة بعمق والحفاظ على نضارتها.
  • حجامة الوجه تعطي الشعور بالراحة والهدوء، وتزيل التهابات البشرة والوجه المختلفة.
  • تعمل الأكواب الصغيرة في الحجامة على إنشاء فراغ يسحب السموم المتراكمة في البشرة، والتي قد تجعلها باهتة ونقية من الشوائب.

اقرأ أيضاً: الحجامة في الرأس شفاء من سبع أمراض

الأضرار الناتجة عن حجامة الوجه

توجد بعض الآثار الجانبية التي قد تظهر عند استخدام حجامة الوجه على يد أشخاص غير متخصصين بشكل كاف، ومن بينها ما يلي:

  • التهابات وتورمات بالجلد.
  • إصابة الجلد بالتصبغات ولكن بشكل مؤقت.
  • الإصابة بالصداع النصفي.
  • من الصعب تع exposed لأشعة الشمس أو الحرارة بعد انتهاء الجلسة.
  • اضطرابات بالرؤية.
  • التوعك وفقدان التوازن نتيجة الضغط على أجزاء الوجه.
  • التعرق البارد.
  • قد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى حد الاغماء.
  • تترك بعض الآثار والكدمات البسيطة، ولكن قد تستغرق وقتا طويلا حتى تختفي.
  • الشعور بالغثيان.
  • الشعور ببعض الألم أثناء الجلسة أو فور انتهائها.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى