المراجعخرائط

كيف عبرت الخرائط القديمة عن القطب الشمالي

كيف عبرت الخرائط القديمة عن القطب الشمالي

أثار القطب الشمالي اهتمام العديد من المستكشفين وصانعي الخرائط، أكثر من الأشخاص الذين اكتشفوا القطب الشمالي في أوروبا عن طريق البحث عن طرق بحرية شمالية جيدة لتكون مؤشرا للوصول إلى آسيا. وقد قاموا بإعداد عدد من الخرائط التي تشرح عن القطب الشمالي، ومن بين هذه الخرائط ما يلي:

  • خريطة بارنتس عام 1599 م: تم رسم هذه الخريطة بواسطة الملاح ويليم بارنتس في عام 1599م، وكان ويليم من هولندا. رسم الخريطة لأول مرة في جزيرة سبيتسبيرجين، وهي الجزيرة الرئيسية في أرخبيل سفالبارد النرويجي وعرض من خلالها الجزيرة القطبية الشمالية وشكلها في الأرض الجديدة. لقد تم نسيان تلك الأرض منذ اكتشافها من قبل الفايكنج قبل 400 عام، وتم تسمية البحر الذي اكتشفه الملاح بارنتس في شمال النرويج بأسمه.
  • خريطة مركاتور 1595 م: قام رسام يدعى مركاتور برسم هذه الخريطة، وتعتبر هذه الخريطة واحدة من أول الخرائط التي أشارت إلى مسار المياه بالكامل عبر الجزء العلوي من أمريكا الشمالية. وتحوي الخريطة صخور مغناطيسية ضخمة تحيط بالمنطقة والتي تشكل أربع جزر في القطب الشمالي. وفي ذلك الوقت، كانت الاعتقادات الشائعة بين الناس أن المياه تتدفق من الشمال إلى مركز الأرض.
  • خريطة شيرير عام 1702 م: شارك الفنان الألماني هاينريش شيرير، الذي كان يعمل كراهب يسوعي، في رسم خريطة منطقة شيرير في الممر الشمالي الغربي لخليج هدسون. على الرغم من عدم وجود رحلات استكشافية في المناطق القطبية الشمالية الكندية عبر هذا الطريق، قام باستكشاف المكان وتضمنت الخريطة الأسطورية جزيرة فريزلاند.
  • خريطة بيت عام 1680 م: تم نشر هذه الخريطة في الأطلس الإنجليزي عن طريق موسى بيت، تعرض هذه الخريطة العديد من التفاصيل المتعلقة بشمال كندا، بالإضافة إلى تفاصيل غرب خليج بافن وخليج هدسون اللذين كانا غامضين لكثير من المستكشفين، وتم اكتشاف ثقافة صيد الحيتان في أعلى الخريطة.
  • خريطة دي فيت عام 1715 م: الخريطة رسمها الفنان الهولندي فريدريك دي فيت، ولكنها تحتوي على العديد من المساحات الفارغة، وتعرض الجزء الأكبر من صناعة صيد الحيتان.

  • خريطة طومسون عام 1814 م: أوضح الرسام الاسكتلندي جون طومسون فكرة الوصول إلى ممر في الجهة الشمالية الغربية في خريطته لنصف الكرة الشمالي، حيث يتم تلوين الخريطة يدويا لتوضيح التفاصيل الجغرافية في نصف الكرة الأرضية.
  • خريطة باري عام 1820 م: قام المستكشف والرسام ويليام باري برسم هذه الخريطة، حيث قام بتوضيح الطريق الذي اتخذته بعثته في البحث عن ممر في الجهة الشمالية الغربية، وانتهت البعثة في جزيرة ميلفيل، وبقي الطاقم في الجزيرة لمدة تقدر بـ 10 أشهر، وأطلق على الممر المائي الطبيعي في القطب الشمالي الكندي اسم المستكشف باري.
  • خريطة ريو عام 1866 م: قام الكاتب الفرنسي جول فيرن بنشر الخريطة في عام 1866 ليوضح الشكل الجغرافي لشمال كندا وغرينلاند، وذلك من خلال روايته رحلات ومغامرات الكابتن هاتيراس، وأطلق عليه لقب أب الخيال العلمي بسبب شهرته في روايته حول العالم.
  • خريطة ستانفورد عام 1876 م: رسم الفنان إدوارد ستانفورد هذه الخريطة التي توضح الخط الساحلي للقطب الشمالي. أثناء رسمها، قام بتلوين الجليد البحري باللون الأزرق الفاتح على الرغم من أنه يكون باللون الأبيض. في عام 1880، قدمت الحكومة البريطانية فكرة التخلي عن استخدام الممر الشمالي الغربي كطريق للشحن.

تعريف القطب الشمالي

يقع القطب الشمالي في أقصى شمال الكرة الأرضية، ويتميز بالبرودة الشديدة وعدم ظهور الشمس في معظم الوقت وتقريبا تختفي، ويحتوي على العديد من الثروات في باطن الأرض، وهذا ما يجعله مصدرا لجذب العديد من الدول.

  • يعد المحيط المتجمد من نصف القطب الشمالي، ويحده العديد من الدول الساحلية مثل روسيا ونوروي والدنمارك، على الرغم من ظروف الطقس القارصة في القطب الشمالي، إلا أنه يوجد فيه عدد من السكان الذين يعيشون هناك.
  • القطب الشمالي يحتوي على عدد كبير من البحار ولا يحتوي على أي أراضي باستثناء جزيرة غرينلاند، وقد قام الكاشف الأمريكي فريديريك ألبرت كوم بالكشف عن القطب الشمالي في يوم 21 من شهر إبريل عام 1908م.

معلومات عن القطب الشمالي

القطب الشمالي يشغل مساحة كبيرة من الكرة الأرضية، وهناك العديد من المعلومات المتعلقة به، ويمكن عرض هذه المعلومات على النحو التالي:

  • القطب الشمالي يقع في أقصى شمال الكرة الأرضية ويمتد إلى ثلاث قارات، وهي آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
  • يبلغ مساحة القطب الشمالي حوالي 14 مليون كيلومتر مربع.
  • يطل القطب الشمالي على خمسة دول هامة وهم: روسيا والولايات المتحدة وكندا والدنمارك والنرويج.
  • الاحتباس الحراري يشكل خطرا كبيرا على القطب الشمالي بسبب عرضيته الأكبر لذوبان الجليد.
  • في الفترة الأخيرة، بدأت مساحة القطب الشمالي تتقلص ويقل حجم الجليد في المنطقة بنسبة 35%.
  • من المتوقع من قبل العلماء أن القطب الشمالي سيصبح بلا جليد بحلول عام 2050.
  • هناك العديد من المساحات التي تسهم في عملية البحث والتنقيب والملاحة خاصة في الممرات.
  • بعد ذوبان جزء من الجليد، ظهرت عدة أنشطة اقتصادية وتجارية وعسكرية، وهذا كان مستحيلا في السابق.
  • تحتوي منطقة القطب الشمالي على حوالي 90 مليار برميل من النفط، مما يعادل حوالي 15% من الاحتياطي العالمي.
  • تحتوي هذه المنطقة على حوالي 17 تريليون قدم مكعب من الغاز، ما يعادل 30% من الاحتياطي العالمي.
  • يحتوي القطب الشمالي على حوالي 44 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، ما يعادل 26% من الاحتياطي العالمي.
  • تحتوي أيضا على كمية كبيرة من النيكل والماس والزنك، وتحتوي أيضا على عناصر طبيعية نادرة تستخدم في الصناعات العسكرية.

أسئلة شائعة

هل يستطيع الانسان العيش في القطب الشمالي؟

نعم، هناك مجموعة من البشر يعيشون في القطب الشمالي في الوقت الحالي، وهم يعرفون باسم الأسكيمو، ولكن البعض يرون أن هذا الاسم له معنى سلبي للمكان. ومع ذلك، يتميز شعب الأسكيمو بثقافتهم الرفيعة التي تجعلهم مميزين عن سكان المناطق المجاورة مثل الهنود والأمريكيين. يكون معظم سكان الأسكيمو من فصيلة الدم B، ويتكيفون بشكل جيد مع الظروف القاسية، ويعتمدون في غذائهم على لحوم الحيتان والأسماك بدلا من اصطياد الحيوانات البرية التي نادرا ما توجد. يصنعون ملابسهم من فرو الحيوانات لحمايتهم من البرد الشديد، ويعيش سكان الأسكيمو في منازل مصنوعة من الثلج. ومع ذلك، قد تطوروا في الآونة الأخيرة بسبب التعامل مع الشعوب المجاورة.

ماذا يوجد بعد القطب الشمالي؟

يوجد المحيط المتجمد الشمالي في القطب الشمالي وأجزاء من كندا وغرينلاند ويعرف باسم “إقليم دانمركي”، وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وآيسلندا والنرويج والسويد وفنلندا.

هل تشرق الشمس في القطب الشمالي؟

في القطب الشمالي، الشمس تظل مشرقة طوال ستة أشهر بين 20 مارس و23 سبتمبر. وفي القطب الجنوبي، الشمس تظل فوق الأفق ما بين 23 سبتمبر و 20 مارس، وتقل فترة طلوع الشمس كلما ابتعدنا عن القطبين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى