كيفية معالجة الضغط النفسي

يعرف الضغط النفسي باعتباره شعورا يمكن لأي شخص أن يواجهه في مختلف مراحل حياته، ويحدث ذلك نتيجة لمشاكل وضغوطات الحياة المتنوعة، سواء في العمل أو الأسرة أو غيرها. ونتيجة لذلك، يدخل الشخص في حالة من الاكتئاب ويعاني من تدهور المزاج، مما يؤثر سلبا عليه. وعلى الرغم من اختلاف الباحثين والعلماء حول ما إذا كان الضغط النفسي مرضا أم لا، فإنه إذا تفاقم، فإنه يسبب ضررا جسديا ونفسيا للفرد. فإذا زادت هذه الحالة، فقد تؤدي إلى فقدان الشعور بالراحة والسلام والاطمئنان.

كيفية معالجة الضغط النفسي

يمكننا القول إن الضغط النفسي والقلق والتوتر مرتبطان ببعضهما، فالقلق يحدث عندما يشعر الإنسان بالخوف والتوتر بشكل زائد عن الحد، أما الضغط النفسي فينجم عن احتياج الجسم أو الدماغ لعدد من الأشياء المختلفة. وبالتالي، تؤثر هذه المشاعر السلبية والضغوط سلبا على الإنسان. إذا أراد التخلص منها، عليه القيام بالآتي:

• استمتع بقسط من الراحة والترفيه، ونم لعدد من الساعات المناسبة، فالأرق يؤدي إلى انخفاض النشاط اليومي وزيادة الضغط النفسي.
• تحدث الشخص مع صديقه عن ما يدور في داخله.
•  تشمل ممارسة بعض الأشياء التي تساهم في الشعور بالاسترخاء والراحة والطمأنينة، مثل أداء الصلوات والتأمل وممارسة اليوجا والتنفس العميق.
• التقليل من تناول أو شرب كمية كبيرة من الكافيين.
• مُتابعة نظام غذائي صحي ومتوازن.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• عدم اتباع روتين الحياة الشاقة وعدم استنزاف طاقتك وقدرتك أكثر مما هو مطلوب، فذلك سيزيد من الضغط النفسي.
• عليك أن تبدأ بتحسين وتقوية علاقاتك الاجتماعية والشخصية.
• تعلم كيفية التعامل مع المواقف الصعبة والتحديات، وزراعة الأمل والتفاؤل في نفسك، وتحسين مرونتك العاطفية، وتقوية الشعور بالسيطرة على الأمور.
• اكتب مذكراتك وعبر عن كل شيء بداخلك ومشاعرك وأحاسيسك.
• من الضروري تعلم مهارات مختلفة تسهل لك حياتك المختلفة، ومن بينها تحديد الأولويات وحل المشاكل المتنوعة وإدارة الوقت بشكل صحيح.

وإذا ازداد الضغط النفسي لديك، فيجب استشارة طبيب متخصص واتباع إرشاداته وتعليماته، للمساهمة في تهدئتك والتخلص من هذه المتاعب والضغوط النفسية

الضغط النفسي

في سياق الحديث عن كيفية معالجة الضغط النفسي، سنذكر أيضا تعريف الضغط النفسي الذي يتعرض له الإنسان على النحو التالي:

• الضغط النفسي (psychological) هو جزء من حياة الإنسان ويحدث نتيجة للتغيرات المفاجئة في البيئة المحيطة به.
• أو نتيجة لحدث ما يسبب الإجهاد البدني والنفسي والعاطفي، ومن الممكن أن يؤدي الضغط النفسي المستمر بدون علاج إلى مضاعفات خطيرة.
• مثل الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو تسارع دقات القلب، أو الإصابة بمرض السرطان الخطير، هذا هو المشابه.
• ومن الجدير بالذكر أن الضغط النفسي هو واحد من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإدمان على المخدرات والكحول.
• ثم يتعين عدم إغفال هذا العرض الخطير، وعندما يشعر الشخص بأنه يندرج تحت تأثير الأزمات النفسية، يجب عليه أن يعرف السبب الذي أدى إلى ذلك.

أسباب الضغط النفسي

الأطباء لا يعتبرون الضغط النفسي مرضا إلا عندما يحدث إلحاق أذى أو خطر أو مواجهة لاضطرابات أو أعراض مرضية شديدة، وعندئذ يتم اتباع أفضل الأساليب العلاجية، وعلى الرغم من تعرض الفرد لمجموعة من الأعراض الشائعة للضغط النفسي، مثل مشكلات النوم والاكتئاب والتوتر والقلق، فقد لا يدركها في وقت مبكر وربما لا يلتفت إليها إلا في وقت متأخر، ومن ثم نذكر من خلال النقاط التالية، ما هي الأسباب التي تؤدي للضغط النفسي، وذلك فيما يلي:

• في حالة الزواج من شريك حياة وعدم الشعور بالسعادة معه.
• إذا كان الشخص يعمل في وظيفة صعبة وخطيرة تسبب له ضغطا نفسيا.
• إذا تعرض الفرد لمواقف سيئة أو مُهينة.
• إذا عمل لساعات طويلة وتعرض للإجهاد الشديد.
• عند التفكير بشكل متشائم والشعور بالاضطرابات في الذاكرة.
• إذا فكر الشخص في أمور سيئة أو شعر بالخوف من المشكلات والتحديات التي يواجهها في الحياة.
• عند استعداد الطالب لدخول الامتحانات.
• في حالة أن الشخص يلتحق بوظيفة لا ترضيه.
• عندما تستغرق الإجراءات الخاصة بالطلاق وقتا طويلا.
• إذا تعرض الفرد لحادث مؤلم ونجى منه.
• عند الإصابة بمرض مزمن، ومحاولة قبوله والعيش معه.
• في حالة الاستعداد لدخول مقابلة شخصية.
• وهذا الضغط قد يزداد في حالة عدم السيطرة عليه في البداية.

ما هي أعراض الضغط النفسي؟

من المعروف أن المشاعر والأعراض تختلف من شخص لآخر عند التعرض للضغط النفسي، وهي تختلف أيضا عن الأزمة النفسية التي يمر بها الشخص، وفي سياق مناقشة كيفية معالجة الضغط النفسي، سنوضح أيضا من خلال النقاط التالية ما هي أعراض الضغط النفسي على النحو التالي:

• ارتعاش اليدين.
• الصداع والتوتر.
• التعب.
• الشعور بالحرقة أعلى المعدة.
• سرعة الغضب والانفعال.
• صعوبة التركيز.
• الشعور بالخوف والتشوش.
• التوتر العضلي.
• سرعة البكاء.
• التكلم بفظاظة مع الآخرين.
• طقطقة الأصابع بصورة لا إرادية

نصائح للوقاية من الضغط النفسي

هناك العديد من النصائح التي يمكن للشخص اتباعها لتجنب التعرض للضغط النفسي، وهذه النصائح تتمثل فيما يلي:

• الابتعاد عن أسباب الضغط النفسي، حيث يمكن التحكم في الأوضاع التي تسبب الضغط النفسي وتجنبها، على سبيل المثال، إذا كان التسوق مع الزوج يسبب له التوتر، فيمكنهما الاتفاق على عدم التسوق معا.
• التخطيط المسبق قبل التعامل مع التغييرات في الحياة يمكن أن يساعد في تجنب الأزمات العاطفية والتوتر، مثل البحث عن وظيفة بعد التخرج أو استقبال مولود جديد. على الرغم من أن هذه التغييرات الحياتية الأساسية إيجابية، إلا أنها تحمل مسؤولية كبيرة وتسبب الضغط العاطفي والقلق.
• فتعتبر ترتيب الأولويات من الأمور الهامة، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يتحملون مسؤولية العديد من المهام، وبالتالي، ترتيب الأولويات يخفف الضغط النفسي الذي يمنع التفكير في عدة أمور في نفس الوقت.
• فهم واستيعاب الحدود الشخصية، حتى يتعرف الشخص على قدرته على تحمل المسؤوليات الجديدة، ومن ثم يجب على الشخص رفض المسؤوليات الجدية التي يشك في قدرته على تحملها.
• يجب على الشخص أن يكافئ نفسه عندما يتغلب على أزماته، ويفضل أن يكون جزءا من المكافأة مرتبطا بالاسترخاء، مثل أخذ إجازة أو القيام بأي نشاط يسبب السعادة والحيوية والنشاط.

كيفية الاستفادة من الضغط النفسي والتوتر

بعض الباحثين في علم النفس يوضحون أن التوتر والضغط النفسي يمكن أن يكونا مفيدين، على سبيل المثال، الطلاب الذين يشعرون بالتوتر والقلق قبل الامتحان يحققون أداء أفضل من الطلاب الذين يحاولون التخلص من القلق، ومن ثم يمكن أن يكون التوتر سبيلا للنجاح، حيث يمكن استخدامه لتعزيز قدرة الجسم على الاستجابة، فبعض الأشخاص ينظرون إلى المواقف المليئة بالتوتر والضغط النفسي على أنها تحد يجب عليهم التغلب عليه والفوز به، وذلك يتم من خلال الآتي.

• مراقبة الوقت الذي يبدأ فيه التوتر.
• التحكم في التوتر قبل وصوله إلى مرحلة الهلع.
• مراقبة الوقت الذي يبدأ فيه التوتر.
• تذكر دائما أن التوتر هو استجابة طبيعية للجسم ولا يستدعي القلق.
• التخطيط ووضع السيناريو المناسب لأي من المواقف الصعبة التي يتعرض لها الفرد.

أسئلة شائعة

المراجع

• 1
• 2
• 3