الحالات المرضيةصحة

ما هو تخثر الدم اسبابه

ما هو تخثر الدم اسبابه

عند تعرض الإنسان للإصابة أو الجروح في جسمه، قد يحدث ما يسمى بتخثر الدم أو تجلط الدم، وهو عبارة عن تكوين كتلة شبه صلبة وهلامية من دم الإنسان للحفاظ على كمية الدم في الجسم وعدم فقدانه بشكل كبير. بشكل عام، يتم الاعتماد على عنصرين رئيسيين في عملية تخثر الدم وهما بروتينات عوامل التخثر والصفائح الدموية.

  • إذا قام الشخص بإجراء بعض أنواع العمليات الجراحية.
  • تقدم السن.
  • إصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الدم.
  • نقص الصفائح الدموية؛ نتيجة استعمال الهيبارين.
  • السمنة.
  • التدخين.
  • عند المعاناة من تصلب الشرايين.
  • تناول بعض الأنواع من الأدوية.
  • يعاني الأشخاص من متلازمة مضاد الفوسفولبيد، وهي من أمراض المناعة الذاتية.
  • الإصابة بالأمراض المُزمنة.
  • زيادة نسبة الكوليسترول داخل الدم.
  • عند حدوث تقليل أو فقدان حركة الإنسان لفترة طويلة، أو عند السفر إلى أماكن بعيدة، أو عند قضاء وقت طويل في الانشغال بأمور معينة.
  • رفع ضغط الدم.
  • إذا تناولت السيدة موانع حمل.
  • إذا تعرض الإنسان لإحدى الصدمات الجسدية.
  • إذا كانت المرأة حامل.
  • الإصابة بمرض السكري

تعريف تخثر الدم

  • تخثر الدم: تعتبر الجلطة الدموية هي التكتل الذي يحدث عندما يتعرض الوعاء الدموي للإصابة، وتكون هذه التجلطات رد فعل تلقائي من الجسم لمنع خروج الدم بعد الإصابة.
  • إذا كنت بصحة جيدة ولا تعاني من أي مشاكل في جسمك، ستتفكك الجلطة تلقائيا بعد شفاء الجزء المصاب.
  • تتجه الصفائح الدموية إلى موقع الإصابة بالأوعية الدموية في جسم الإنسان، وتتجمع معا عند أطراف الجرح، ثم تتجمع حول موقع الإصابة، وتشكل حاجزا قويا؛ وهنا يتم إيقاف النزيف بشكل كامل، ولا يفقد الجسم الدم، ولا يخرج منه، وتسمى هذه المرحلة بالخثار الأولى.
  • ثم يحدث مجموعة من التفاعلات الكيميائية المعقدة داخل الجسم خلال المرحلة الثانوية، وتتم عن طريق بروتينات عوامل التخثر، وتنتج معظمها بواسطة الكبد.
  • في هذه المرحلة، يتحول بروتين الفيبرينوجين إلى الليفين وخيوط الفايبرين، واللذان يتم إنتاجهما بواسطة جزيئات صغيرة خاصة بعوامل التخثر، وعلى هذا النحو يتم الالتصاق بينهما.
  • يتم إنتاج خثرة دموية على شكل طبقة صلبة، ولا يفقد الإنسان دمه ولا يحدث نزيف، وبالتالي يشفى ويتعافى من الإصابة، وتسد الجرح من الداخل وتذوب الخثرة الدموية ويتعافى الوعاء الدموي بسرعة.
  • إذا وجدت جلطة دموية ولم يتم إزالتها أو تحليلها من الجسم بعد شفاء المنطقة المصابة، فيجب عليك مراجعة الطبيب المختص على الفور؛ لاتخاذ التدابير الوقائية اللازمة وتناول العلاج المناسب لحالتك.
  • على الأرجح، لا تسبب الخثرة الدموية ضررا للجسم إذا كانت ثابتة ولا تتحرك من مكانها، ولكن إذا لم يتم انحلالها وتحركت، فإن الجسم قد يتعرض للخطر عند نقلها عبر الأوردة، وإذا استقرت في مكان ما داخل الجسم، فقد تعيق تدفق الدم.
  • قد ينشأ الخثر الدموي بدون سبب واضح، وفي هذا الوقت يشكل خطرا كبيرا على حياة الإنسان إذا لم يتم التحكم فيه وذوبانه.

أعراض تخثر الدم

  • الإصابة بالضعف والهزال في القدمين والذراعين والوجه، تترافق مع آلام مفاجئة وشعور بالانتفاخ في المنطقة المصابة.
  • الشعور بالدفء بالمكان المُصاب.
  • حدوث مشكلات بالرؤية وصعوبة التحدث.
  • الإصابة بسعال مُرافق له الدم.
  • الإحساس الفجائي بالألم الشديد عند الرأس.
  • الشعور بالدوخة.
  • إصابة الفرد بالحمى.
  • الشعور بألم بالمنطقة المُحيطة بالصدر.
  • الشعور بالغثيان.
  • ازدياد عدد نبضات القلب.
  • الإحساس بالضيق التنفسي
  • يُصاب الإنسان بألم شديد بالصدر.
  • التعرق.

أعراض تخثر الدم في الرأس

  • يشعر المريض بصعوبات في الرؤية سواء من العينين أو من إحداهما، ومن الممكن أن يعاني من صداع شديد مع الشعور بالرغبة في التقيؤ والغثيان.
  • من أعراض تخثر الدم في الرأس هو شعور بالتنميل في الذراعين أو الأطراف أو الوجه، مع الدوار وفقدان التوازن.
  • عند ملاحظة تلك الأعراض، من الضروري توجيه الأمر بسرعة إلى الطبيب لإجراء الفحوصات والتشخيص اللازم وتحديد العلاج المناسب للحالة المرضية.

أضرار تخثر الدم

قد يتعرض جسم الإنسان لمجموعة من المضاعفات إذا كان هناك جلطة أو تخثر بالدم، وبعضها هو كما يلي:-

  • تتكون جلطات الدم في الحوض، الذراع، الرقبة أو في أوردة الساقين نتيجة الإصابة بالتجلط الوريدي العميق.
  • قد يصاب الشخص بدوالي الساقين، وفي هذه الحالة يستطيع الإنسان رؤية الأوردة الموجودة على السطح بسبب توسعها.
  • نظرا لعدم قدرة الجدار الوريدي وصمامات أوردة الساق على القيام بوظائفها بشكل فعال بسبب الإصابة بالقصور الوريدي المزمن، فلا يمكن للدم العودة من الساقين والعودة إلى القلب.
  • حدوث تفكك للتجلطات التي تشكلت بالجلطة الوريدية، وتحركها نحو الرئتين فيما يعرف بالانصمام الرئوي، وبالتالي يتوقف تدفق الدم وحركته.

علاج تخثر الدم

  • هناك بعض الأدوية العلاجية التي تستخدم لمنع تجلط الدم مثل الهيبارين، حيث تقلل من تجلط الدم.
  • أما بالنسبة إلى الأسبرين فيستخدم لتقليل تكتل الصفائح الدموية، وتؤخذ العلاجات بعد استشارة الطبيب.
  • إلى جانب ذلك، هناك أدوية تعطى للمرضى الذين يعانون نوبات قلبية ناجمة عن تجلط الدم وكذلك في حالات السكتة الدماغية.
  • يتم التدخل الجراحي عن طريق قسطرة تدخل إلى الوعاء الدموي لزيادة تخثر الدم، وفي بعض الأحيان يحتاج المريض إلى تركيب دعامة لتقليل التخثر ومنع حدوثه في المستقبل.

علاج تخثر الدم طبيعيًا

يمكن علاج تجلط الدم بشكل طبيعي من خلال تناول الأطعمة والأعشاب الطبيعية، حيث يعد الطب البديل وسيلة سريعة وفعالة في علاج العديد من الإصابات.

  • القرفة: القرفة تعتبر عنصرا مساعدا في تجلط الدم، حيث تعمل على تنشيط الدورة الدموية ومنع تكون الجلطات، كما تساعد في تخفيض ضغط الدم، ولذلك ينصح بتناولها لتجنب المضاعفات.
  • الثوم: الثوم يعتبر من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، حيث يعزز قوة الجهاز المناعي ويحمي من انتقال البكتيريا والفيروسات، ويقلل من فرص تجلط الدم، لذا من الأفضل إضافته في وجباتك الغذائية.
  • الكركم: يعتبر الكركم من التوابل التي تقلل من خطر الإصابة بتجلطات وتخثر الدم، ولذلك يفضل تناول الكركم للوقاية من تجلط الدم.
  • الزنجبيل: الزنجبيل هو واحد من أهم الأعشاب الطبيعية المستخدمة لتنقية الدم وتقليل الإصابة بالبكتيريا والفيروسات، كما يعزز تدفق الدم، لذا يمكن تناول كوب منه يوميا.
  • الأقحوان: نبات الأقحوان يساعد على منع تجلط الدم، وتحسين حالة الجسم وحماية الجهاز الهضمي من الاضطرابات.
  • الأسماك: الأسماك تعتبر من أنواع البروتينات، وسمك السلمون يحتوي على نسبة من أحماض أوميجا، ويقلل من مستويات الكوليسترول، لذا يفضل تناوله لمنع تجلط الدم.
  • زيت الزيتون: زيت الزيتون يحتوي على مكونات هامة تساعد في منع تجلط الدم، ولذلك يجب استخدامه في الوجبات اليومية.
  • الخضروات: تحتوي الخضروات على نسبة عالية من الألياف التي تساعد في حماية الجهاز الهضمي من الالتهابات وتعمل كمضاد للأكسدة، مما يقوي عضلة القلب ويحمي من حدوث تجلطات.

نصائح للوقاية من تخثر الدم

  • شرب كميات كبيرة من الماء يحمي الجسم من الإصابات المتعددة، كما أنه ينقي الكليتين والدم من السموم والشوائب.
  • يجب شرب الماء بكمية لا تقل عن 8 أكواب يوميا، حيث يمنع تجلط الدم ويحسن حالة الجسم بشكل كبير.
  • يدل لون البول على كمية المياه التي تم تناولها، فإذا كان اللون أصفرا داكنا، فهذا يعني قلة المياه في الجسم ويجب زيادة استهلاك السوائل في تلك الحالة لتجنب المشاكل الصحية.
  • من المهم تقليل تناول الأطعمة الدهنية، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة الكوليسترول وتعريض الجسم للعديد من المضاعفات، وقد يؤدي إلى تراكم الدهون في الأوعية الدموية.

أسئلة شائعة

هل يمكن الشفاء من مرض تخثر الدم؟

بالطبع يمكن علاج تخثر الدم إذا تم الالتزام بالأدوية العلاجية وتناول الأكلات الصحية، وستتحسن حالة المريض بسرعة.

ماذا ياكل مريض تخثر الدم؟

عند إصابة الشخص بتخثر الدم، يفضل تناول الأطعمة الغذائية مثل الأسماك والمكسرات، وتناول الفاكهة مثل الكيوي والعنب، بالإضافة إلى تقليل كمية الدهون في الطعام اليومي.

المراجع

1

2

3

4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى