ما هي الأعراض المبكرة لسرطان الثدي

ما هي الأعراض المبكرة لسرطان الثدي

يعتبر سرطان الثدي من الأمراض التي تصيب نسبة من النساء نتيجة لعدة عوامل بما في ذلك الوراثة أو المشاكل الصحية، وتظهر بعض المؤشرات التي تدل على الإصابة بالمرض على المصابة، ومن الضروري أخذ هذه المؤشرات في الاعتبار لتجنب حدوث مضاعفات جسدية.

• أول عرض للأعراض عند النساء المصابات هو وجود كتلة صلبة في الثدي، وعند الضغط عليها لا يشعر السيدة بأي ألم أو توجع، وأحيانا تظهر الكتلة تحت الإبط بشكل مفاجئ دون أعراض مسبقة.
• تلاحظ السيدة انتفاخ حجم الثدي عن المعتاد مع وجود بعض الإفرازات الناتجة من الحلمات، ويتغير شكل الثدي عن السابق.
• قد يشعر الشخص المصاب بوجود احمرار أو طفح جلدي مع حكة في منطقة الثدي، وربما يجد قشور في نفس المنطقة، وهذا يعني وجود خلل في الجسم يمكن أن يشير إلى إصابته بسرطان الثدي.
• عند ملاحظة تلك العلامات يجب الذهاب للطبيب بسرعة للفحص والعلاج، قد لا يكون سرطان الثدي وربما يكون تكيسات.

اسباب سرطان الثدي

أشار الأطباء إلى أن أسباب إصابة سرطان الثدي متعددة، حيث يمكن أن يكون السبب تناول بعض الأدوية العلاجية التي تؤدي إلى انقسام الخلايا بشكل كبير وانتقالها من منطقة الثدي إلى العقد اللمفاوية.

• العامل الوراثي: تشير دراسة علمية إلى أن 10٪ من حالات سرطان الثدي قد يكون بسبب وجود جين وراثي ينتقل من الأجيال ، وبالتالي يصاب بعض النساء بالمرض.
• التدخين المفرط: التدخين يعتبر واحدا من أسوأ العادات التي تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، وهو أحد أسباب الإصابة بسرطان الأمراض.
• العلاج بالهرمونات: توجد بعض الحالات المرضية التي يتم علاجها بالهرمونات الأنثوية، وقد يحدث تفاعل بين هذه الأدوية وأجساد النساء مما يزيد من احتمالية إصابتهم بسرطان الثدي.

طرق تشخيص سرطان الثدي

• الفحص السريري: يخضع السيدة لفحص سريري من الأطباء إذا شعرت بأي أعراض أو كتل في الثدي، ويتم ذلك عن طريق الفحص الإشعاعي.
• الكشف باليدين: تشخيص سرطان الثدي يمكن أن يتم عن طريق رفع الذراعين وثنيهم خلف الرأس أو رفعهم فوق الرأس، وأثناء الوقوف أمام المرآة يمكن الضغط على منطقة الثدي أو تحت الإبط لمعرفة وجود كتلة أم لا.
• الفحص التحسسي: من خلال الفحص الاستشعاري، تنام المرأة على ظهرها، ثم تضع وسادة تحت كتفها الأيمن، ومن ثم تبدأ بالتحسس لمنطقة الثدي باستخدام أصابعها مع تطبيق ضغط خفيف.
• تستمر المرأة في إجراء هذا الفحص على منطقة الثدي بالكامل وكذلك تحت الإبط، وذلك يساعدها على اكتشاف وجود أورام سرطانية أم لا.
• الفحص الإشعاعي: تعتبر الأشعة السينية واحدة من طرق الكشف عن سرطان الثدي، حيث يمكن للنساء البالغات من سن الأربعين إجراء الفحص لمعرفة وجود سرطان أم لا.

نسبة الشفاء من سرطان الثدي

• هناك إحصائيات كثيرة تشير إلى ارتفاع نسبة الشفاء بشكل كبير ووصلت إلى 95%، بينما انخفض عدد الوفيات ووصل إلى 30%.
• ساهمت التوعية المبكرة بسرطان الثدي وطريقة الكشف المنزلي في تشخيص الحالات في مراحلها الأولى، وهذا أدى إلى زيادة نسبة الشفاء.

مدة انتشار سرطان الثدي

• من خلال الفحوصات الطبية يتم تحديد مدة انتشار سرطان الثدي، حيث يحدث تضاعف في بعض الحالات للخلايا خلال ٥٠ إلى ٢٠٠ يوم.
• هناك أنواع من السرطان التي تنمو ببطء وتحتاج حوالي 75 يوما للانتشار، وهناك أنواع أخرى تتضاعف خلال 25 إلى 75 يوما، وهذا هو النوع الأكثر شيوعا بين الحالات المصابة.
• أما بالنسبة للأورام السريعة، فقد يحدث التضاعف خلال أقصى فترة 25 يوما، وينصح الأطباء بضرورة الخضوع للكشف المبكر.

علاج سرطان الثدي

• تحدد طريقة العلاج وفقا للحالة المرضية، حيث يتم فحص المرأة لمعرفة درجة الإصابة وبناء خطة العلاج عليها.
• هناك العديد من العلاجات التي تستخدم لعلاج المصابات، بما في ذلك العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج الهرموني.
• بالإضافة إلى ذلك، هناك علاج مناعي وأدوية، وعلى المريضة الالتزام بالنظام العلاجي لمنع انتشار المرض في الجسم.
• من المهم أن نذكر أن العديد من السيدات نجحن في التغلب على المرض، وكلما تم العلاج في المرحلة الأولى من إصابة السرطان، تجنبت المصابة العديد من المضاعفات الجسدية.

الوقاية من سرطان الثدي

• أوضح الأطباء أنه لا توجد أسباب واضحة للإصابة بسرطان الثدي، ولكن يمكن الوقاية منه من خلال اتباع نظام صحي شامل وتناول الأطعمة الغذائية المفيدة.
• أشارت دراسة علمية إلى أن تناول الأطعمة التي تزيد من هرمون الاستروجين قد يزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي.
• من الضروري على النساء أن يقومن بالفحص الدوري، حيث تناشد جميع الجمعيات المدافعة عن حقوق المرأة بأهمية الكشف المبكر، وهناك مبادرات توعية بأخطار المرض وطرق الفحص المنزلي.
• من الضروري تجنب تناول الكحول والتدخين، فهما من العوامل المؤدية للإصابة، بل يفضل الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية.

تجارب النساء مع سرطان الثدي

• التجربة الأولى: تذكر سيدة تجربتها مع سرطان الثدي، حيث تقول أنها كانت حريصة على إجراء الفحوصات والكشوفات المستمرة منذ سن الخامسة والأربعين، وعندما بلغت سن الخمسين وأثناء إجراء الفحص، اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي.
• تلقت السيدة الخبر كالصاعقة فكانت تقلق على أبنائها من الصدمة، لكنها جمعت قواها واستقبلت دعما نفسيا كبيرا من جميع أفراد أسرتها.
• تقول السيدة إنها خضعت لجراحة تم فيها إزالة الورم والثدي، ثم أكملت العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
• أشارت السيدة إلى أن التعايش مع المرض أمر ليس سهلا وفي نفس الوقت من السهل هزيمته، وعلى النساء التحلي بالقوة والشجاعة مع الالتزام بالعلاج.
• التجربة الثانية: شاركت الفتاة قصتها مع الإصابة، حيث كانت تعتقد أن المرض يصيب فقط النساء كبار السن، وفي يوم ما شعرت بوجود كتلة في منطقة الصدر، ولكنها لم تتوقع أبدا أنها مصابة بسرطان الثدي عندما ذهبت للكشف الطبي.
• صاحبة التجربة أضافت أنها في الـ 26 من عمرها وعلى الرغم من ذلك تعرضت للإصابة بالمرض، ولكن المرض ليس مرتبطا بالعمر بل يعتمد على حالة الجسم واستعداده، ومع ذلك، فإن العلاج فعال ويمكن للمصابات النجاة من المرض بسهولة.
• التجربة الثالثة: رقم (٩٧٤)، سيدة تقول أنها في الثلاثينيات من عمرها عندما أجرت الفحص المنزلي الدوري وجدت كتل في الصدر وتم تشخيصها بسرطان الثدي، وبمجرد التشخيص أجرت الاستئصال على الفور وتابعت العلاج، وبعد ذلك استعادت صحتها وعادت لحياتها، وأضافت أن الكشف المبكر للمرض يمنع النساء من تعرض لمضاعفات خطيرة.

أسئلة شائعة