الحالات المرضيةصحة

أعراض مرض الايدز عند الأطفال

أعراض مرض الايدز عند الأطفال

مرض الإيدز، أو مرض نقص المناعة البشرية، هو أحد أخطر الأمراض في الوقت الحالي، بسبب عدم وجود علاج محدد حاليا، إلا علاجات معروفة تخفف من أعراض المرض. يزيد صعوبة المرض عندما يكون المصاب طفلا، بسبب ضعف مناعتهم.

يعتبر الإصابة به من الأمور التي تزيد من ضعف مقاومته للأمراض، مما يزيد من فرص إصابته بها، وتختلف أعراض المرض حسب درجة الحالة المرضية سواء كانت مبكرة أم متأخرة، وسنتعرف على أعراض كل منهم في الفقرات التالية

الأعراض المبكرة لمرض الإيدز عند الأطفال

ندرج في النقاط التالية الأعراض المتعارف عليها لمرض الإيدز عند الأطفال:

  • الصداع المستمر.
  • ضعف العظام.
  • ارتفاع درجة الحرارة بشكل مستمر.
  • الكسل والخمول.
  • وجود صعوبة في المشي.
  • الإحساس بعدم الراحة.
  • التعرض للإسهال لأكثر من مرة في اليوم الواحد.
  • خروج كميات كبيرة من العرق.
  • فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
  • التعرض للإصابة بالنوبات العصبية المختلفة.
  • وجود صعوبة المشي.
  • زيادة حجم الغدة اللمفاوية.
  • ظهور الالتهابات على الجسم.
  • وجود تأخر في النمو العقلي والبدني.

يجب أن يتم التنبيه إلى أن الأعراض السابقة لا تظهر على الأطفال في الأسابيع الأولى من الولادة، بل تظهر في الفترة التي تتراوح ما بين العام الثالث والعام الخامس، إلا إذا تم علاج المرض، حيث يصل عدد الأطفال المصابين في تلك الفترة إلى حوالي 80%، ويمكن أن تظهر الأعراض المتبقية في السنة الأولى أو الثانية من عمرهم، ونود أن نشير إلى أن إصابة الأطفال في هذا العمر بمرض الإيدز يمكن علاجها بالجرعات المناسبة.

الأعراض المتأخرة لمرض الإيدز عند الأطفال

على الرغم من تشابه الأعراض السابقة مع الكثير من أعراض الأمراض الأخرى، قد يكون هناك شك في إصابة الطفل بمرض الإيدز، ولكن الأعراض التالية تزيد من احتمالية إصابته بهذا المرض، وتتمثل في ما يلي:

  • الإصابة بعدوة فطرية في الرئتين.
  • ظهور علامات طفح الحفاض على الطفل.
  • الإصابة بالتهاب الرئة الخلالي اللمفاوي.
  • التعرض للإصابة بالفيروس المضخم للخلايا.

مضاعفات أعراض مرض الإيدز عند الأطفال

بدون علاج أو تأخر في تناول الجرعات، تظهر أعراض متعددة تشير إلى تطور حالة المرض للطفل، مما يزيد من خطر تعرض الطفل لمشاكل خطيرة مثل الموت أو تدمير الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم غير قادر على مقاومة أي نوع من الأمراض، حتى الأمراض البسيطة، وفيما يلي بعض هذه الأعراض:

  • ظهور الكثير من التقشرات الجلدية في مختلف أنحاء الجسم.
  • الزيادة في فقدان الوزن.
  • الخمول المستمر.
  • تقرحات الفم.
  • كثرة السعال.
  • التعب وعدم القدرة على إتمام المهام اليومية يؤدي إلى الشعور بها.
  • ظهور طفح جلدي على الجسم.
  • كبر حجم الغدة اللمفاوية.
  • وجود ضيق في التنفس.
  • التعرض لفقدان الذاكرة.
  • تقرحات الأعضاء التناسلية.

أمراض تابعة للإصابة بمرض الإيدز

تزيد احتمالية إصابة الأطفال بأمراض معينة، وهي كما يلي:

  • التهاب الحوض.
  • التهاب السحايا.
  • جدوي الماء.
  • التهاب الكبد.
  • الحزام الناري.
  • الالتهاب الرئوي.
  • أضطراب الرؤية.

تشخيص مرض الإيدز

تتنوع اختبارات الكشف الطبي عن مرض الإيدز، وتشمل ما يلي:

  • فحص الدم.
  • فحص اللعاب الفموي.
  • فحص اللطخة الغريبة.
  • فحص الممتز المناعي المرتبط بأنزيم الإيدز.
  • يتوفر الفحص المنزلي للكشف عن مرض الإيدز في العديد من الصيدليات حول العالم.

طرق الوقاية من مرض الإيدز عند الأطفال والكبار

يعتبر مرض الإيدز من الأمراض التي يمكن الإصابة بها بسهولة، وذلك بسبب تشابه طريقة انتقاله مع طرق انتقال الأمراض المعدية. لذا، يجب علينا أن نلتزم بعدة نصائح للوقاية من الإصابة بالمرض، وتتمثل هذه النصائح في ما يلي:

  • التأكد من استخدام الحقن الجديدة والمعقمة بالطرق الطبية المعترف بها.
  • تجنب التعامل مع الدم في الأماكن المكتظة به مثل المستشفيات والعيادات الطبية.
  • يجب تجنب استخدام الأدوات الخاصة بالأشخاص الآخرين لأنها من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهم.
  • التأكد من ممارسة العلاقة الزوجية بأنواع الحماية المختلفة.

اكتشاف الإيدز بدون تحليل

أظهرت الدراسات أنه يمكن اكتشاف مرض الإيدز بدون إجراء تحاليل، أي يمكن تشخيصه من خلال ملاحظة الأعراض وتقدمها على المريض، خاصة في الحالات التي تكون الأعراض واضحة على جسم المريض.

علاج مرض الإيدز عند الأطفال

علاج مرض الإيدز للأطفال يكمن في تناول كميات مناسبة من مضادات الفيروسات القهرية، ويجب ملاحظة أن هذا النوع من الأدوية له فترة صلاحية قصيرة جدا، مما يدفع الآباء إلى استبدالها بانتظام. يجب تناولها بكميات كبيرة لضمان الاستفادة الكاملة المتوقعة منها، ولكن بعد التحقق من توافق تلك الكمية مع صحة الطفل من قبل الطبيب المختص.

فترة حضانة الإيدز عند الأطفال

يقرر الأطباء المدة اللازمة لعلاج المرض، والتي يمكن أن تتراوح بين ثمانية إلى عشر سنوات، ذلك للتأكد من خلو المصاب ودمه من أي آثار للمرض.

كم يعيش الطفل المصاب بالإيدز

أكدت الدراسات العلمية أن الإصابة بمرض الإيدز وعدم علاجه من الأمور التي يمكن أن تشكل تهديدا لحياة الأطفال، ولذا أقر عدد كبير منهم بضرورة نشر الوعي بأهمية تناول الدواء المناسب للعلاج، وإلا فإن الطفل قد يفقد حياته في فترة تتراوح بين 8 إلى 10 سنوات من الإصابة بالمرض.

ولكن في النهاية، الأعمار بيد الله “عز وجل” وحده، لا يوجد في الكون أحد يمكنه علاج أي نوع من الأمراض سوى الله، على الرغم من أن جميع العلاجات الموجودة في العالم هي فقط أسباب للشفاء، ولكن الشفاء النهائي بيد الله وحده.

هل يظهر مرض الإيدز في تحليل الدم العادي

لا، لا يعتبر تحليل الدم العادي من التحاليل المؤشر على إصابة شخص بمرض الإيدز، وذلك لعدم احتوائه على المعلومات الكافية والموثوقة التي تدل على الإصابة بالمرض، ويقتصر فقط على عرض عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء في الجسم.

أسئلة شائعة

كم يعيش طفل مريض الايدز؟

إذا اهتم الآباء بعلاج أعراض المرض عند الطفل، خاصة في فترة الطفولة المبكرة، فإنه يمكن للطفل أن يعيش طوال حياته حتى الوقت الذي يقرره الله بإنهاء حياته في الدنيا. أما إذا لم يهتم الآباء بشكل كاف بعلاج المرض، فإن الطفل قد يعيش لفترة قصيرة من العمر حتى يأذن الله عز وجل.

كم يعيش الطفل المصاب بالإيدز بدون علاج؟

يحدث ذلك بسبب عدم ظهور الأعراض على الفور بعد الإصابة بالمرض، حيث يستغرق وقتا طويلا حتى تظهر على الجسم.

أين يظهر الطفح الجلدي للايدز؟

تختلف أماكن ظهور الطفح الجلدي المصاب بمرض الإيدز، بحسب الفئة العمرية، حيث إنه يظهر عند البالغين في الأماكن التناسلية، ومنطقة البطن، أما بالنسبة للأطفال فهو يظهر عندهم في المناطق العلوية من الجسم مثل الأطراف ومنطقة الصدر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى