الحالات المرضيةصحة

أعراض التهاب وتر القدم

أعراض التهاب وتر القدم

يبدأ الألم المصاحب لالتهاب وتر القدم من العرقوب ويظهر على شكل ألم خفيف في الجانب السفلي للساق. قد يظهر أيضا في الجزء العلوي من الكعب. يصبح هذا الألم واضحا بعد ممارسة التمارين التي تتطلب استخدام القدم بشكل مكثف مثل الجري.

  • يمكن أن يظهر التهاب وتر القدم على شكل نوبات، حيث يشعر الشخص بألم حاد بعد الجري لمسافات طويلة أو صعود السلالم، وغالبا ما يحدث أثناء الراحة بعد التمرين المكثف.
  • إذا كنت تعاني من آلام مستمرة حول وتر العرقوب لأكثر من أسبوعين، يجب عليك استشارة أقرب طبيب، خاصة إذا كانت الآلام شديدة أو إذا كانت الحركة معوقة بشدة، قد يكون ذلك دليلا على تمزق وتلف في وتر العرقوب وليس مجرد التهاب.

أسباب التهاب وتر القدم

يحدث التهاب وتر القدم بشكل خاص عندما يتعرض الوتر لضغط مكرر وشديد، وهو الوتر الذي يربط عضلات الساق بعظمة الكعب، والذي يستخدم بشكل كبير عند المشي أو الجري أو حتى القفز أو الوقوف على أصابع القدم، وعموما، يبدأ وتر القدم في التراجع بسبب التقدم في العمر بشكل عام، وهذا يجعل كبار السن أكثر عرضة للاصابة به، كما تزيد فرصة إصابة وتر القدم للاعبين في الرياضات التي تتطلب جهدا عضليا كبيرا على القدمين، وخاصة لأولئك الذين يقومون بتمرينات قاسية ولم يتعودوا على ذلك بشكل كاف.

عوامل الخطر في التهاب وتر القدم

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بالتهابات في وتر الكاحل أو وتر القدم، ومن بين هذه العوامل التالية.

  • الأدوية: هناك مجموعة من الأدوية المضادة للبكتيريا وتسمى فلوروكينولون، وقد ترتبط بشكل خاص بزيادة حالات اصابة وتر أخيل أو وتر قدم.
  • الحالات الطبية: إن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية جلدية مثل الصدفية، أو مشاكل ضغط الدم مثل ارتفاع ضغط الدم، هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهابات في وتر الأخيل.
  • خيارات التدريب: من المحتمل أن ممارسة الرياضات الشاقة التي تعتمد على الساقين بشكل خاص، واستخدام أدوات غير مؤهلة مثل ارتداء أحذية تالفة وبالية، تزيد من فرصة إصابة الأوتار الحبلية بشكل كبير، كما من الممكن أن تزيد فرصة إصابة أوتار القدم أيضا في حالة الجري على السطح الجبلي، ومن الأفضل ممارسة رياضة الجري في أماكن دافئة وغير باردة.
  • المشكلات الجسدية: كثير من الناس يعانون من مشكلة انحناء القدمين بشكل طبيعي، وهذا يزيد من إجهاد أوتار وعضلات القدم بشكل أكبر عند الأشخاص العاديين، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب وتر القدم، ويزيد أيضا فرص المصابين بالسمنة المفرطة من نسبة الإصابة بالتهاب وتر القدم، بسبب الإجهاد الشديد الناتج عن حمل عضلات القدم لوزن أجسامهم الزائد وحركتها.
  • العمر: تزداد فرصة الإصابة بالتهابات وتر العرقوب مع التقدم في العمر بشكل عام.
  • الجنس: إن جنس الشخص يلعب دورا مؤثرا في الإصابة بهذه الحالة، حيث يحدث التهاب وتر القدم بمعدل أعلى لدى الرجال من النساء.

علاج التهاب أوتار القدم

توجد العديد من الاختيارات التي تساعدك في علاج التهاب أوتار القدم، سواء كانت طرق علاج منزلية، أو باستخدام الأدوية والعلاجات المختلفة، ولكن بشكل عام، حاول دائما أن تقلل من الجهد المبذول على القدم قدر المستطاع، حتى تستطيع الخلايا التجدد بشكل أسرع وتتعافى.

علاج التهاب الأوتار في القدم المنزلي

من الممكن أن يتم علاج التهاب الأوتار في القدم في المنزل، دون الحاجة لزيارة الطبيب، وفيما يلي سنحاول تقديم بعض الطرق البسيطة التي تساعد في تسريع عملية شفاء وتر القدم، والتي يمكن استخدامها في المنزل، وهي كالتالي.

  • الراحة: الحصول على قدر كاف من الراحة لعدة أيام يساعد بشكل كبير على تجنب تيبس الأوتار أو فقدان مرونتها، وبعد الشفاء يمكنك ممارسة نشاطك الطبيعي بإذن الله.
  • الكمادات الباردة والدافئة: تعمل كمادات الثلج على تخفيف الاحمرار والتورم وتخدير الألم في القدم بعد الإصابة مباشرة، مع تجنب وضع الثلج مباشرة على الجلد. في حالة مرور وقت بعد الإصابة، يمكن استخدام الكمادات الدافئة كل 4 أو 6 ساعات، لمدة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة يوميا
  • التضميد: لف القدم المصابة بضمادة مرنة يساعد في تقليل الانتفاخ أو التورم المصاحب للالتهاب، مع محاولة تجنب شد الضمادة بشكل كبير، ويجب إزالتها عند النوم وعدم ارتدائها أثناء النوم.
  • رفع القدم: عند تخفيف الضغط عن القدمين، تساعد قدميك على الراحة بشكل أكبر، وذلك عندما يتم تخفيض ضغط الدم في منطقة الألم عن طريق رفعها للمستوى المتساوي مع باقي الجسم أو حتى فوق مستوى الجسم.

علاج التهاب الأوتار في القدم الطبي

هناك العديد من العلاجات الطبية، إذا استمر الألم مع أي من الوسائل السابقة، أو إذا كنت ترغب في التخلص من الألم بشكل سريع، يمكنك استخدام أي من الأدوية التالية.

  • الحُقن الستيرويدية
  • حُقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية
  • الوخز بالإبر الجافة
  • العلاج بالموجات فوق الصوتية

طرق الوقاية من التهاب وتر العرقوب

من الصعب أن يتم منع إصابة وتر العرقوب، ولكن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتقليل مخاطر تلك الإصابة، ومن بينها الآتي.

  • حاول زيادة معدل النشاط البدني الذي تمارسه يوميا وبشكل تدريجي، وذلك في حال بدءك في نظام تمارين، حاول دائما البدء ببطء ومن ثم زيادة صعوبة التمارين تدريجيا.
  • حاول تجنب التمارين التي تسبب ضغطا زائدا على الأوتار، مثل الجري على التلال، وقبل كل تمرين قم بالإحماء بشكل مناسب، وحاول أن تتوقف عند الشعور بالألم أثناء ممارسة التمرين.
  • حاول اختيار حذاءك بعناية، فحذاءك أثناء التمارين الرياضية سيساعدك على إكمالها بشكل صحيح، وقد يحمل لك الإصابة في المستقبل، لذا من الأهمية أن يكون الحذاء مريحا للكعب ويدعم قوس القدم، حتى يساعدك على تخفيف التوتر بشكل عام.
  • حاول دائما ممارسة تمارين الإطالة يوميا، فإطالة العضلات يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالتهابها.
  • حاول تقوية عضلاتك بشكل عام، وخاصة عضلات الربلة، حيث تساعد هذه العضلات الأوتار على أداء وظائفها بشكل أفضل.

أسئلة شائعة

كم يستمر التهاب الأوتار القدم؟

المدة التي يستمر فيها الألم الناجم عن التهاب الأوتار في القدم يعتمد على كيفية التعامل مع الإصابة. إذا قام الشخص المصاب براحة القدم المصابة، فإن الألم لن يستمر لأكثر من 4 أو 5 أيام. ولكن إذا استمر الشخص في إرهاق قدمه، فقد يستغرق العلاج حتى 3 أسابيع أو أكثر.

كيف يكون ألم الأوتار؟

يظهر ألم الأوتار عند الحاجة لاستخدامها وتحريكها، ويظهر بشكل أكبر بالقرب من المفاصل والغضاريف، ويتجلى على شكل نوبات متكررة من الألم، ويزداد بشكل خاص أثناء الراحة وقبل النوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى