اسماء الانبياء المذكورين في سورة مريم

اسماء الانبياء المذكورين في سورة مريم

ذكر الله -جل جلاله- في سورة مريم الكثير من أسماء الأنبياء. تم ذكر أسماء 12 نبيا في سورة مريم، وتم ذكر بعض أسماء بعضهم أكثر من مرة. الأنبياء الذين تم تكريمهم بذكر أسمائهم في السورة أكثر من مرة هم: يعقوب ويحيى وزكريا وإبراهيم -عليهم السلام-. تم ذكر بقية الأنبياء مرة واحدة فقط. تم ذكر نبي الله يعقوب -عليه السلام- بألفاظ مختلفة، حيث تم ذكره مرتين، الأولى باسمه يعقوب والثانية باسم “إسرائيل”. تم ذكر جميع الأنبياء -صلى الله عليهم أجمعين- في سورة مريم، وسنذكرهم بالتفصيل فيما يلي.

• نبي الله نوح عليه السلام.
• نبي الله إدريس عليه السلام.
• نبي الله يعقوب عليه السلام.
• نبي الله إسحق عليه السلام.
• نبي الله هارون عليه السلام.
• نبي الله عيسى عليه السلام.
• نبي الله إبراهيم عليه السلام.
• نبي الله آدم عليه السلام.
• نبيّ الله يحيى عليه السلام.
• نبي الله موسى عليه السلام.
• نبي الله زكريا عليه السلام.
• نبي الله إسماعيل عليه السلام.

الآيات التي ذكرت أسماء الأنبياء في سورة مريم

بعد أن عرفنا أسماء الأنبياء المذكورة في سورة مريم، من المهم أن نعرف أيضا مواضع ذكر هؤلاء الأنبياء والآيات التي ذكرت أسماؤهم الكريمة، وهناك حوالي 14 آية في سورة مريم تذكر أسماء الأنبياء، وهذه الآيات هي كالتالي.

• قال تعالى: أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم ومن الذين حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل ومن الذين هدينا واجتبينا، عندما يتلى عليهم آيات الرحمن، يخرون سجدا ويبكون
• قال تعالى: {يرثني ويرث من آل يعقوب ۖ واجعله ربا راضيا} (الآية: 6)
• قال تعالى: {قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم ۖ لئن لم تتوب لأرجمنك ۖ واهجرني مليا} (الآية: 46)
• قال تعالى: {واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا} (الآية: 56)
• قال تعالى: {ووهبنا له أخاه هارون نبيا من رحمتنا} (الآية: 53)
• قال تعالى: {اذكر رحمة ربك على عبده زكريا} (الآية: 2)
• قال تعالى: {واذكر في الكتاب إبراهيم ۚ إنه كان صديقا نبيا} (الآية: 41)
• قال تعالى: يا يحيى، خذ الكتاب بقوة، وأعطيناه الحكمة وهو صغيرا.” (الآية: 12)
• قال تعالى: واذكر في الكتاب إسماعيل، إنه كان وفيا للوعد وكان رسولا نبيا” (الآية: 54)
• قال تعالى: {واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا وكان رسولا نبيا} (الآية: 51)
• قال تعالى: {عندما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله، أعطيناه إسحاق ويعقوب وجعلنا كلا منهما نبيا} (الآية: 49)
• قال تعالى: {يا زكريا، نبشرك بغلام اسمه يحيىٰ لم نجعل له من قبل سميا} (الآية: 7)
• قال تعالى: {هو عيسى بن مريم، قول الحق الذي يمترون}” (الآية: 34)
• قال تعالى: {يا أخت هارون، لم يكن أبوك إنسانا سيئا ولم تكن أمك متمردة} (الآية: 28)

سورة مريم

هذه هي التاسعة عشرة سورة في القرآن الكريم، وتأتي في الجزء السادس عشر، ونزلت بعد سورة فاطر، وهي من سور مكة، ونزلت قبل هجرة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى المدينة المنورة، وبعض الآيات فيها تعتبر آيات مدنية، ونزلت في المدينة المنورة.

• سميت سورة مريم بهذا الاسم نسبة إلى السيدة مريم العذراء أم سيدنا عيسى -عليه السلام-، وتروي السورة قصة ولادة النبي عيسى -عليه السلام- ومعجزة ولادته، وهي السورة الوحيدة في القرآن الكريم التي سميت باسم امرأة.

أسباب نزول سورة مريم

معرفة أسباب النزول هي أحد الأركان الأساسية والرئيسية لفهم وتفسير القرآن الكريم. يعتبر معرفة أسباب النزول علما من علوم الشريعة المطلوب على المسلم أن يتعرف عليه. في سورة مريم، هناك العديد من أسباب النزول التي سنحاول ذكر بعضها فيما يلي.

• تشير الكتب التفسيرية إلى أن جبريل -عليه السلام- تأخر في نزول الوحي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يسألونه عن قصة أصحاب الكهف وقصة ذي القرنين، وكان ذلك صعبا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأن الوحي لم يخبره بتلك القصص حتى الآن.
• عندما نزل الوحي على سيدنا جبريل (عليه السلام)، لماذا نزل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) معاتبا له؟ نزلت آية رقم 64 من سورة مريم، وذكر الله فيها على لسان سيدنا جبريل (عليه السلام): “وما نتنزل إلا بأمر ربك، له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك، وما كان ربك نسيا”
• وذكر المفسرون أن الآيتين رقم 66 و 77 في سورة مريم نزلتا على اثنين من المشركين. وقد نزلت الآية الأولى التي تحمل الرقم 66 في “أبي بن خلف” عندما أخذ عظاما بالية بيده وتحدى بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن ينفخ فيها الروح بعد أن ماتت. فنزل قوله -تبارك وتعالى- من الآية 66 وحتى الآية 76، موضحا بها مصير الناس على هذه الأرض.
• نزلت الآية الكريمة رقم 77 على العاص بن وائل السهمي، الذي سخر من المسلمين ومعتقدهم في البعث والحساب والجنة بعد الموت، حيث ذكر الله قوله: “أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا”، ومنذ الآية 78 حتى الآية 80 ذكر الله عاقبته.

موضوعات سورة مريم

سورة مريم جاءت وفيها مواضيع هامة وعظيمة، تظهر عظمة قدرة المولى وقربه من عباده والناس، وتبرز قدرة المولى في معجزاته مع أنبيائه، ومن بين مواضيع سورة مريم كل ما يلي.

• سورة مريم ترد على اليهود الذين ادعوا بزور على السيدة مريم، وتوضح كيف أنجبت سيدنا عيسى وهي عذراء.
• تحتوي سورة مريم على اثبات توحيد الله -تعالى- وتنفيه عن ان يكون له ولد، مع آيات واثباتات للبعث في يوم القيامة.
• سورة مريم ذكرت قصة نبي الله ركريا – عليه السلام – وأظهرت قدرة الله على رزقه، حيث أن الله رزقه بابنه يحيى – عليه السلام – ليكون وارثا لعلمه وعمله، وذلك رغم بلوغ سيدنا زكريا وزوجته سنا كبيرة.
• ذكرت السورة الكريمة لتبين قدرة الله – جل جلاله – في الخلق، حتى بدون وجود سبب لذلك الخلق. وكان ذلك واضحا في خلق الله – جل جلاله – لنبيه عيسى – عليه السلام – بدون أن يمس أمه السيدة العذراء رجلا أبدا، بل قد جعله قادرا على الحديث والكلام وهو في مهده، أي لا يزال طفلا صغيرا.
• ذكر في السورة السلوك السليم للتعامل مع الوالدين، وظهر ذلك بوضوح في تعامل نبي الله إبراهيم – عليه السلام- عندما حاول توجيه أبيه آزر لعبادة الله وحده، وعدم المشاركة فيه شيئا.
• تظهر السورة الكريمة مدى إلهية الله – عز وجل – لجميع الخلق، وأنه هو المعبود الوحيد.
• انتبهت السورة لضرورة الرجوع إلى قصص الأمم السابقة للاستفادة والعظة منها.

أسئلة شائعة