الكمبيوتر و الإلكترونيات

ما اجيال الحاسب

ما اجيال الحاسب

يعتبر الحاسوب جهازا متطورا يشهد تحديثات وتطويرات سريعة، وفي الوقت الحالي، يفضل العديد من المستخدمين الأجهزة ذات السرعة العالية والتكلفة المنخفضة ووحدات التخزين الأكبر للقيام بالمهام المختلفة والأكثر تعقيدا.

  • في البداية، كان الحاسوب مجرد آلة للقيام بالعمليات الحسابية، وتطورت لاحقا إلى مراحل مختلفة حتى أصبح الحاسوب قادرا على تنفيذ عمليات حسابية معقدة، ويمكن استخدامه في مجالات متعددة مثل التعليم والاتصالات.
  • تم ابتكار أول حاسبة في عام 1835م بواسطة باباج، وكانت تعرف بـ “الآلة التحليلية”، وكانت آلة ضخمة ومعقدة في التجميع والبناء، ولم تقم بعملها بدقة مقارنة بالحواسيب الحالية.
  • دخل الكمبيوتر حياتنا في عام 1944م، عندما قام المهندس أيكن بتطويره. كان هذا الكمبيوتر الأول من نوعه الذي يعمل بدقة وتم تطويره بواسطة المهندس مارك. كان هذا الجهاز يعمل بالطاقة الكهربائية وليس الإلكترونية، وكان له العديد من الميزات التي جعلته مميزا في ذلك الوقت، مثل وحدات تخزين البيانات والقدرة على طباعة المعلومات باستخدام جهاز كهربائي كبير الحجم مثل حجم غرفة.
  • شهد الحاسوب الآلي العديد من التطور والتقدم عبر الأجيال المختلفة حتى اليوم، حيث مر الحاسوب الآلي بخمسة أجيال مختلفة، وكل جيل له خصائصه المميزة في ذلك الفترة، لذلك يمكننا تسليط الضوء على كل جيل بالتفصيل من خلال السطور التالية

الجيل الأول

بدأت الجيل الأول من الحاسوب في عام 1942 واستمر حتى عام 1954، حيث تم إنتاج أول حاسوب يسمى UNIVAC في فترة الخمسينات. كان هذا الجهاز يستخدم لإنشاء جداول الإحصاءات السكانية وتم تصنيعه باستخدام صمامات مفرغة لتمرير التيار الكهربائي من خلالها بدون الحاجة إلى محول ميكانيكي.

في ذلك الوقت، كان تصميم الجهاز ثقيل الوزن وبطيء ويحتاج وقتا طويلا للتسخين، وبالتالي كان يستهلك الجهاز كمية كبيرة من الطاقة الكهربائية لترجمة لغة الآلة وتحويلها إلى تعليمات بالأرقام.

يتكون هذا الجيل مما يلي:

  • وحدة المعالجة المركزية: تتكون هذه الوحدة في حواسيب هذا الجيل مما يلي:
    • وحدة تحكم مبرمجة.
    • وحدة معالجة البيانات
  • الوحدة الرئيسية: تتكون هذه الوحدة في الجيل الأول مما يلي:
    • وحدة التحكم
    • وحدة الحساب والمنطق.
    • الذاكرة الرئيسية.
    • المسجلات العامة: وهي تتألف من:
      • مسجل البيانات (DR)
      • مسجل حاصل الضرب والقسمة (MQ)
      • المركم (AC)
      • مسجل العنوان (AR)
      • عداد البرنامج (PC)
      • IR
      • IBR
  • وحدات الإخراج: تعتمد وحدات الإخراج في عملها على ما يلي:
    • شكل المعلومات: تعد المعلومات هي الوحدات الأساسية في الإخراج، وتكون الوحدة الرئيسية للمعلومات هي كلمة “word” والتي تتألف من 40 خلية ثنائية، ويمكن استبدالها وحدات المعالجة المركزية أو بالذاكرة الرئيسية وذلك لا يتم إلا في لحظة زمنية معينة، إذا تستطيع الذاكرة الرئيسية أن تقوم بتخزين 212 كلمة، وتتكون المعلومات في الذاكرة الرئيسية مما يلي:
      • المعاملات: هي عبارة عن أعداد رقمية يتم تخزينها في الذاكرة من خلال استخدام كلمة كاملة، بالإضافة إلى أنه يتم حجز الخانة في أقصي اليسار.
      • التعليمات: يمكن تخزين اثنتين من التعليمات في نفس الموقع، ولكل تعليم 20 خانة مزدوجة.

الجيل الثاني

يبدأ هذا الجيل من عام 1955 إلى عام 1960م، حيث بدأ في هذا الجيل استخدام الترانزيستور بدلا من الصمامات الفراغية التي كانت تستخدم في الجيل الأول.

الترانزيستور هو شريحة إلكترونية مصنوعة من مادة شبه موصلة تستخدم للتحكم في تدفق التيار الكهربائي الذي يمر في الكمبيوتر، ومنذ بداية هذا الجيل، أصبحت الأمور أقل تعقيدا في البرمجة بعد ظهور لغة تجميع جديدة

  • لغة التجميع هي لغة بسيطة تستخدم رموز واختصارات للتعرف على البيانات، وتتكون من (0 و1)، وتم تعديل بعض اللغات مثل لغة الفورتران ولغة الكوبول.
  • مع تطور التكنولوجيا، أصبحت الحواسيب أصغر حجما وأسرع في الأداء ولديها القدرة على استيعاب كمية أكبر من البيانات ومساحات التخزين من خلال الخلايا المغناطيسية.
  • في هذا الجيل، تكون البيانات بنفس الشكل الذي ظهر في الجيل الأول، حيث تعد الكلمة وحدة المعلومات الأساسية.

الجيل الثالث

بدأ هذا الجيل في عام ١٩٦١ حتى عام ١٩٧٩، وفي هذا الجيل بدأت الدوائر الكهربائية المتكاملة تظهر.

  • الدوائر الكهربائية المتكاملة هي شرائح صغيرة من السيليكون بحجم لا يتجاوز 1 سم مربع، وظهرت هذه الأجهزة في هذا الجيل وتحتوي على معدات إلكترونية، وهذا أيضا ما ظهر في نظام المشاركة في الوقت الحالي.
  • نظام المشاركة في الوقت يعني تنظيم المهام في الحاسوب بشكل مناسب، سواء كانت عمليات الإدخال أو الإخراج أو معالجة الوصول، وذلك لضمان استخدام أفضل وحدة معالجة مركزية وتحسين سرعة استجابة الحاسوب للبيانات.

الجيل الرابع

بدأ هذا الجيل منذ عام ١٩٧٩م حتى عام ١٩٩٠م، في هذا الجيل ظهر أول معالج دقيق للحاسوب، وبعدها أصبح من الممكن استخدام وصناعة الأجهزة الصغيرة بحجم الساعات الرقمية، وأصبحت صناعة السيارات وحاسبات الجيب والأجهزة المنزلية والحواسيب الشخصية سهلة التصنيع.

  • شهدت هذه الجيل تطورا كبيرا في وسائل تخزين البيانات، مثل أقراص الليزر والأشرطة المغناطيسية.
  • ظهرت في هذا الجيل ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) وذاكرة القراءة فقط (ROM)، بالإضافة إلى ظهور الأقراص الصلبة الصغيرة والأقراص المرنة
  • أصبحت أجهزة الإدخال والإخراج في هذا الجيل أكثر تطورا وأسهل في الاستخدام، وازداد تطور أنظمة التشغيل باستمرار.

الجيل الخامس

يمتد هذا الجيل من عام 1990 حتى الوقت الحالي، وهو جيل حواسيب ذكية تتميز بكفاءة عالية في التعامل مع الصوت واللغات واللهجات، وتقوم بترجمة الأوامر والمعلومات بكل سهولة.

في هذا الجيل، تتميز الأجهزة بصغر حجمها وسعتها الكبيرة للتخزين، كما أنها سهلة الاستخدام، بالإضافة إلى سرعة البحث والدقة، حيث يمتاز بالقدرة على الاتصال بشبكات الإنترنت.

أسئلة شائعة

هل يوجد جيل سادس للحاسوب؟

الجيل السادس من أجهزة الكمبيوتر يشير إلى مرحلة أجهزة الكمبيوتر الذكية التي تعتمد بشكل كامل على العقول أو الشبكات العصبية الاصطناعية. يطلق على هذا الجيل اسم الذكاء الاصطناعي والإنسان الآلي، ويتميز بسرعة هائلة ومساحات تخزين ضخمة، وشهد تطورا كبيرا في مجال الشبكات

من مميزات الجيل الثالث للحاسوب؟

في هذا الجيل توجد العديد من المميزات، ومنها ما يلي:
خفيف الوزن وصغير الحجم، بالإضافة إلى كونه ذو تكلفة منخفضة
على الرغم من هذه المزايا، إلا أن في هذا الجيل تظهر العديد من العيوب مثل عدم القدرة على فصل المكونات عن بعضها خاصة في عملية التصنيع
في حالة التعطيل لا يمكن إصلاح العطل

متى ظهر الجيل الأول؟

بدأ الجيل الأول من الحاسوب منذ عام 1942 حتى عام 1954م، وفي فترة الخمسينات تم إنتاج أول حاسوب يدعى UNIVAC.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى