هل مريض الغيبوبة يسمع

هل مريض الغيبوبة يسمع

يزعم بعض الناس أن حالة المريض في الغيبوبة تشبه حالة النوم العميق، حيث يفقد الاتصال بالعالم الخارجي، ولكن في الحالات العديدة يمكن أن يظل الدماغ نشطا.

• بالتالي، يمكن أن يسمع للأصوات المحيطة به، وبالتالي يعتمد الأمر بشكل كبير على عمل الدماغ.
• وبالتالي، يمكن لاستجابة أدمغة الأشخاص في حالة الغيبوبة للأصوات المحيطة بهم مساعدة الأطباء في تقييم حالتهم ومعرفة ما إذا كان هناك أمل في استعادة الوعي من خلال استجابتهم للمحيط.
• الغيبوبة هي حالة مرضية تجعل الإنسان منعزلا عن العالم الخارجي من حوله، كما أنها تجعله غير قادر على الاستجابة أو التعبير عن ما يريد.
• وتوجد العديد من المستويات المختلفة للغيبوبة، حيث كلما زاد الضرر الذي يلحق بالدماغ يزداد خطر الغيبوبة.
• تشبه حالة الغيبوبة النوم العميق، ولكنها تختلف عنها في أن الشخص يكون عاجزا تماما عن التواصل مع العالم الخارجي، ولا يمكن لأحد أن يوقظه.
• وعلى الرغم من وجود العديد من الأشخاص حوله، وهم يجلسون بالقرب منه، ويحاولون تقليده معه.
• يشير العديد من الأطباء إلى أن مريض الغيبوبة لا يمكنه الحركة بسبب فقدان الاتصال بالعالم الخارجي.

دراسة استجابات الدماغ للأصوات أثناء الغيبوبة

أظهرت العديد من الدراسات أن مرضى الغيبوبة غير قادرين على سماع الأصوات المحيطة بهم، ولكن عند حدوث تطورات وتغيرات في حالة بعض المرضى، يبدأون في الاستجابة بشكل أفضل من خلال تشغيل تسجيلات صوتية خاصة بأحبائهم، وقد استجاب المرضى لهذه التسجيلات.

• تشمل تلك الدراسة أكثر من سبعين مريضا في حالات الغيبوبة، وتكون تلك الحالات هي الحالات الأدنى من الوعي، ويكون الوعي الخاص بهم ضئيلا جدا، واستمرت تلك الدراسة لمدة سبعين يوما بعد إصابتهم بالغيبوبة.
• عمل الباحثون على تشغيل العديد من التسجيلات الصوتية لأصوات الأشخاص المقربين من المرضى لدراسة استجابة المرضى في حالة الغيبوبة.
• ويقومون بجعل الأقارب يحكون بعض القصص بأصواتهم، وتكون تلك القصص عن ماضيهم الخاص وأحداثهم اليومية التي كانت تجمعهم مع بعضهم البعض، والمواقف التي تجمع بينهم، وهم يعرفونها جيدا ويتم تكرار ذلك لمدة أربع مرات يوميا.
• يمكن أن تستمر المدة المرتبطة بكل مرة لمدة تصل إلى عشر دقائق، وفعلا، يمكن أن تستمر هذه المدة لمدة تصل إلى ستة أسابيع كاملة.
• بالنسبة للأشخاص الآخرين، فقد تم رصد صمت تام لنفس المدة، وعند إجراء فحص بالرنين المغناطيسي عليهم، تم رؤية أدمغتهم تستجيب لتلك الأصوات، وتم تخزينها في أدمغتهم، على الرغم من عدم وجود أي استجابة خارجية من المرضى، ولكنهم في الواقع يسمعون تلك الأصوات.
• هذا هو ما تم إثباته من قبل العديد من الأطباء المتخصصين، والتي تشير إلى وجود العديد من التغيرات التي وجدتها الباحثون، وتتعلق بمستويات الأكسجين في الدم وخاصة في المناطق المتعلقة بإعادة الذاكرة طويلة المدى، وفي المناطق المتعلقة بتجميع الكلام واللغة في الدماغ، وتم إثبات ذلك عن طريق استخدام تلك المناطق في المخ.
• فعلا، تم لقاء بعض الأشخاص الذين استفاقوا بعد الغيبوبة، ومن بين هؤلاء الأشخاص، أشار أحدهم إلى أنه كان يسمع كل الأصوات من حوله، ويستمع لصوت زوجته وابنته، وأشار أيضا إلى أنه يتذكر كل شيء.
• وبالتالي، يعتمد الكثيرون على هذه الطريقة ويجدونها واحدة من الأساليب الرئيسية التي تساعد على استعادة الوعي والتخلص من الغيبوبة.

هل مريض الغيبوبة يشعر بالألم

• أشارت العديد من الدراسات إلى أن المريض في حالة الغيبوبة يكون واعيا ويتفاعل مع الألم بشكل جيد، ولكنه لا يمكنه إصدار الإشارات.
• حيث إن الأطباء والباحثين في بلجيكا يعطون مرضى الغيبوبة مسكنات للألم نظرا لشعورهم بالألم واستجابتهم لها.
• وباستناد إلى العديد من الدراسات التي تمت إجراؤها، تشير إلى أن الحالة الخضراء المستمرة هي تلك التي تسبب ألما للمريض في الغيبوبة وتستجيب له وخاصة في حالة الوفاة الدماغية.
• تم إثبات الألم من خلال بعض الدراسات التي أجريت على بعض المرضى والأشخاص الأصحاء بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون من الغيبوبة وفي حالة الوفاة الدماغية، وقد ظهرت مصطلح مصفوفة الألم لوصف تلك التجارب.
• أظهرت النتائج أن أنماط الدماغ ونشاطه تتأثر عند تعرضه لصدمات كهربائية متعددة؛ وبالتالي، تم التأكيد على أن الألم يكون قويا ومزعجا لمرضى الغيبوبة.

درجات الغيبوبة

اعتلال الدماغ الأيضي السام	تشمل هذه الحالة وجود العديد من الإصابات في العديد من أجهزة الجسم المختلفة، ومن المتوقع أن تكون هذه الإصابات هي السبب في فشل العديد من أعضاء الجسم وتوقفها عن أداء وظائفها. وفي حالة حدوث ذلك، قد يحدث خلل في وظيفة الدماغ، وهذه الحالة قد تسبب الهذيان والارتباك وعدم القدرة على التركيز.
حالة الغيبوبة المستمرة	هذه هي الحالة التي يدخل فيها الشخص في حالة من اللاوعي الشديد، حيث يفقد السيطرة والقدرة على التواصل والتفاعل مع الآخرين. يمكن أن يتدهور ويزداد سوءا ليصبح الشخص في حالة يقظة، ولكن دون أي أنشطة عقلية، حيث يظل مستيقظا ولكنه غير قادر على إجراء أي إشارات أو استجابات. في تلك الحالة، تعمل العمليات الجسدية بشكل طبيعي جدا، بما في ذلك التنفس والدورة الدموية ووظيفة القلب تعمل بشكل طبيعي وكأنها سليمة.
الغيبوبة التي تكون بفعل الطبيب	في حالة تلك، يلجأ الأطباء إلى إدخال المريض في حالة من الغيبوية المؤقتة أو فقدان الوعي التام، وذلك للحد من إصابة الدماغ وتقليل الخطر المرتبط بها. وفي هذا السياق، يقوم الطبيب بحقن المريض بكمية معينة من المخدر حتى يفقد الوعي بالكامل ولا يشعر بالأشخاص المحيطين به. في هذا السياق، يجب على الطبيب مراقبة حالة المريض بعناية وتفصيل ووضعه في العناية المشددة.

أسئلة شائعة