الصحة الإنجابيةصحة

هل بقايا الاجهاض تضر الرحم

هل بقايا الاجهاض تضر الرحم

معروف أن عملية الإجهاض تتسبب في العديد من المشاكل الصحية للمرأة، فإن فقدان الجنين هو واحد من الأمور التي تؤثر على المرأة ليس فقط جسديا ولكن أيضا عقليا بشكل كبير. يمتد تأثير الإجهاض أيضا ليؤثر على حالات الحمل المستقبلية لبعض النساء، وبالتالي يتساءل الكثير من النساء عما إذا كانت بقايا الإجهاض تضر الرحم، والإجابة هي نعم، فالأنسجة المتبقية من الحمل داخل الرحم بعد الإجهاض يمكن أن تتسبب في العديد من المشاكل الخطيرة. لذلك، يجب على المرأة متابعة أعراض ما بعد الإجهاض مع طبيب النساء المختص وتنظيف الرحم بشكل صحيح باستخدام الأدوية أو اللجوء إلى الجراحة في بعض الأحيان. يتمثل المشاكل التي تنتج عن بقايا الإجهاض في الرحم فيما يلي:

  • الإصابة بخراج في الحوض.
  • تسمم الدم أو التعفن.
  • تخثر الأوعية الدموية.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • زيادة خطر التعرض للالتهابات في الجهاز التناسلي.
  • إضعاف خصوبة المرأة.

بقايا الإجهاض وتسمم الدم للمرأة

كما ذكرنا في الفقرة الأولى، الإجهاض الذي يحدث للمرأة سواء كان تلقائيا أو جراحيا يشكل العديد من المخاطر، بما في ذلك تسمم الدم الذي يسبب مشاكل خطيرة. عند شعور المرأة بأي أعراض لتسمم الدم، يجب أن تذهب إلى المستشفى فورا للحصول على رعاية طبية متخصصة. التأخير في هذه الحالة يمكن أن يؤدي إلى الغيبوبة أو الموت في بعض الأحيان. أعراض تسمم الدم تشمل ما يلي:

  • الشعور بصعوبة في التنفس وزيادة سرعة نبضات القلب مع الشعور بالاختناق.
  • الشعور بالغثيان والقيء المستمر.
  • الإصابة بالإسهال.
  • شحوب واصفرار الجلد.
  • الإصابة بالقشعريرة.
  • التعرق بصورة غزيرة.
  • تظهر العديد من البقع والتغيرات على الجلد.
  • الشعور بالوهن والتعب والضعف العام والإرهاق.
  • تنخفض درجة حرارة الجسم وتشعر بالبرودة في الأطراف أحيانا.
  • الشعور بالألم الشديد في البطن.
  • قلة التبول بصورة واضحة عن المعتاد.

هل بقايا الإجهاض تمنع الحمل

في سياق الحديث حول الأضرار التي تحدث نتيجة بقايا الإجهاض في الرحم وتسببها للمرأة في مشاكل خطيرة، نتساءل هل تمنع بقايا الإجهاض الحمل.

  • نعم، فقد يؤدي بقايا الإجهاض أو ما يعرف بالإجهاض الغير كامل إلى تأخر الحمل بعد الإجهاض.
  • وتعود ذلك إلى وجود بقايا الجينات داخل الرحم، أو بعض الأضرار التي تحدث لبطانة الرحم بعد الإجهاض.
  • ثم يستعان الطبيب في هذه الحالة بوصف بعض الأدوية الطبية، التي تحفز الرحم لطرد بقايا الإجهاض بشكل طبيعي وصحي.
  • في بعض الأحيان قد يتطلب التدخل الجراحي لإزالة بقايا الرحم، وهذه العملية تسمى عملية الكحة.
  • وتعاني المرأة أيضا من اضطرابات في الدورة الشهرية والنزيف والتقلصات بعد الإجهاض، وذلك بسبب بقايا الأنسجة الجينية في الرحم، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب.
  • ينصح المرأة التي خضعت لعملية إجهاض بالاستمرار في متابعة طبيب متخصص لمرحلة ما بعد الإجهاض حتى تتعافى تماما وتستعيد صحتها بشكل صحيح، كما يعتبر من الضروري استشارة الطبيب مرة أخرى في حالة الحمل بعد الإجهاض.

هل بقايا الإجهاض تنزل مع الدورة

هذا السؤال يتكرر كثيرا في أذهان النساء بعد تجربة الإجهاض، والإجابة تكمن فيما يلي:

  • نعم في بعض الأحيان يحدث نزول بقايا الإجهاض مع الدورة، ولكن هذا الأمر ليس مطلقا بل يعتمد على الحالة.
  • تحدث الدورة الشهرية الأولى بعد الإجهاض بين أسبوعين وستة أسابيع، ويجب على الشخص زيارة الطبيب المختص للاطمئنان على الرحم والصحة بشكل عام.
  • ومن الجدير بالذكر أن فترة حدوث الدورة الشهرية بعد الإجهاض تختلف من امرأة لأخرى، وذلك بناء على الفروق في الحالة الصحية وقدرة الجسم على التخلص من هرمونات الحمل واستعادة مستوى الهرمونات الطبيعية.
  • وبشكل عام، يجب على المرأة أن تتابع مع الطبيب في جميع الحالات وتلتزم بالتعليمات الطبية.

أعراض ما بعد الإجهاض في الشهر الأول

تستمر الأعراض والمشكلات بعد الإجهاض لمدة شهر أو أكثر، وتختلف هذه الأعراض من امرأة لأخرى، وتشمل ما يلي:

  • يختلف النزيف بين السيدات، ففي بعض الحالات يستمر النزيف لمدة تصل إلى ستة أسابيع بعد الإجهاض.
  • تساقط كتل دم مختلفة الحجم من المتوسطة إلى الصغيرة خلال النزيف.
  • الشعور بألم في الثديين يترافق مع تورم طفيف.
  • حدثت اضطرابات في دورة الحيض، حيث تتوقف عملية التبويض للمرأة بعد الإجهاض لفترة تصل إلى شهرين، مما يؤدي إلى حدوث دورة الحيض في تلك الفترة.
  • الإصابة بسوء المزاج، وحتى الوصول إلى حالة الاكتئاب، يحدث بسبب فقدان الجنين.
  • الشعور بألم في البطن السفلي، وهو مشابه جدا لألم الدورة الشهرية ولكنه أكثر شدة.

نصائح هامة في فترة ما بعد الاجهاض

هناك العديد من النصائح التي يجب على المرأة اتباعها بعد إجراء إجهاض، وذلك لتجنب أي مضاعفات خطيرة، وتتمثل هذه النصائح فيما يلي:

  • التزم بالراحة التامة في البداية، وتجنب الإجهاد والتعب.
  • تجنب استخدام حمامات السباحة لمدة شهر على الأقل.
  • تدليك الظهر والبطن؛ مما يساهم في تخفيف الألم والتشنجات.
  • تجنب ممارسة العلاقة الجنسية لمدة شهر بعد الإجهاض.
  • من الضروري تجنب تناول مسكنات الألم دون وصفة طبية، ويجب استشارة الطبيب لتوصيف الأدوية المناسبة للحالة.
  • التزام بمتابعة درجة الحرارة والتأكد من متابعة الحدود الطبيعية لدرجة الحرارة، واللجوء إلى الطبيب عند تغير درجة الحرارة.
  • قم بزيارة الطبيب في المواعيد المحددة عندما تشعر بأي من الأعراض الغير معتادة.

نصائح للصحة العامة بعد الاجهاض

يجب الالتزام بعدة نصائح بعد حدوث الإجهاض، وهذه النصائح تعتبر نصائح للحفاظ على الصحة العامة وسلامة الحمل في المستقبل، وتكون هذه النصائح على النحو التالي:

  • من الضروري عدم الإسراع في الحمل مرة أخرى بعد الإجهاض، حيث يحتاج الجسم إلى وقت كاف للاستشفاء والتعافي من الإجهاض.
  • من الضروري مناقشة قرار الحمل بعد الإجهاض مع الطبيب، حتى يتمكن الطبيب من تحديد قدرة الجسم على الحمل مرة أخرى وتجنب أي مخاطر تواجهها المرأة.
  • الابتعاد عن الوصفات الشعبية المعروفة لدى النساء في فترة ما بعد الإجهاض أو قبل الحمل يمكن أن يلحق ضررا بالصحة بدلا من الفائدة.
  • تقليل تناول الكافيين، فلا يجب تجاوز كوب واحد يوميا.
  • الابتعاد عن التدخين وأماكن التدخين، لأن لها تأثير سلبي على الصحة.
  • متابعة قياس ضغط الدم ومستوى السكر في الدم، وذلك للحفاظ على مستوياتها الطبيعية قدر الإمكان.
  • الاهتمام بتناول طعام صحي، وتناول الكثير من الفواكه والخضروات والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، لأنها تؤثر سلبا على الصحة.
  • الحفاظ على الوزن المثالي يعزز الخصوبة وينظم الهرمونات في الجسم، حيث تتعرض الهرمونات للاضطراب بعد الإجهاض.
  • من المهم الالتزام بتناول المكملات الغذائية والفيتامينات المناسبة التي يصفها الطبيب للمرأة، لتعزيز وتقوية المناعة والحفاظ على صحة المرأة بعد الإجهاض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى