الامراض التي يسببها الحزن

الامراض التي يسببها الحزن

الحزن هو حالة عاطفية تشمل العديد من مشاعر التعاسة والزعل وسوء المزاج.

• قد يؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم وقد يؤثر على الصحة النفسية وتظهر العديد من الأعراض على الجسم والوجه.
• الحزن هو إحساس أساسي للإنسان، وهو رد فعل يحدث نتيجة لمواقف محبطة ومؤلمة ومحزنة، أو عند تجربة خيبة الأمل، وغالبا ما يكون الحزن قاسيا للغاية.
• تختلف قوتها وقسوتها وفقا للمواقف، فهناك العديد من الحالات التي تكون بسيطة.
• الحزن يكون مؤقتا ويستمر لفترات محددة عكس الاكتئاب الذي يمكن أن يستمر لفترات طويلة.
• يجب الإشارة إلى أن الحزن يمكن أن يتحول إلى اكتئاب.
• يمكن أن يؤثر الحزن الشديد على صحة الجسم ويتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض ويمكن توضيح الأمراض التي تنتج عن الحزن من خلال ما يلي:

زيادة الوزن أو فقدانه

• يؤثر الحزن والزعل على الوزن، حيث يعاني الكثيرون من زيادة أو فقدان الوزن بسبب اضطرابات في الشهية.
• وبالتالي، يمكن أن يسبب الزعل زيادة أو فقدان الوزن بشكل غير مرغوب فيه، ويوضح العديد من الخبراء أن الزيادة الزائدة في الوزن يمكن أن ترتبط بالعديد من المشاكل الصحية المختلفة.
• وبالتالي تؤثر تلك التغييرات التي تحدث في الوزن على الصحة والقلب.

أمراض القلب

• الحزن هو أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بأمراض القلب المختلفة، ويعرف أيضا بمتلازمة القلب المكسورة أو اعتلال تاكوتسوبو للقلب.
• يمكن أن يصاب النساء الكبيرات في السن بشكل كبير بما يشبه الأزمة القلبية.
• ولكن بالطبيعة يكون الأزمة القلبية أكثر خطورة، ومن الممكن أن يتعرض الأشخاص المصابون بالحزن لهذه الأمراض وخاصة عند تعرضهم لحادث مؤلم.

ارتفاع ضغط الدم

• يمكن أن تؤدي حالات الحزن والتوتر النفسي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم.
• من المعروف أن التوتر والضغط النفسي والحزن يأتون كرد فعل لمواجهة خطر ما أو محاولة الهروب منه.
• في حالة الحزن أو محاولة الهروب منه، يفرز الجسم العديد من الهرمونات للتعامل مع هذه الحالة، مما يمكن أن يؤثر على ارتفاع ضغط الدم لدى الإنسان.

ضعف المناعة

• يمكن ملاحظة أن الإنسان عندما يمر بفترات صعبة من الحزن والزعل والأسى، يتضح للمرء ضعفه الشديد وعدم قدرته على أداء مهامه اليومية بشكل صحيح ويحدث ضعف في جسمه بشكل عام.
• حيث تضعف المناعة وتفقد القدرة على مواجهة الأمراض التي يمكن أن تصيب الجسم.
• يمكن للحزن الشديد أن يؤثر على عدة جوانب من جهاز المناعة، ويمكن أن يعيقها بشكل كبير عن أداء وظائفها الخاصة.
• وبالتالي يؤدي إلى زيادة عرضة الأشخاص المصابين بالحزن والغضب للإصابة بالأمراض المعدية والبكتيريا والالتهابات.

الإصابة بالروماتيزم

• أكدت العديد من الدراسات والأبحاث أن الحزن والغضب يمكن أن يصيب الإنسان بمرض الروماتيزم.
• وبتطبيق الدراسة، تم التأكيد على أن أكثر من 70% من المشاركين في الدراسة قد تعرضوا للعديد من الصدمات العصبية والنفسية المختلفة قبل أن يصابوا بمرض الروماتيزم.

تفاقم الحالات الصحية المزمنة

• يمكن أن نعثر على أشخاص يعانون من بعض الأمراض المزمنة عند تعرضهم للحزن الشديد وظهور بعض الاضطرابات النفسية تزيد من سوء حالتهم الصحية ويشعرون بالتعب المستمر.
• هناك العديد من الأمراض المزمنة التي يمكن أن يسببها العزلة والحزن والتوتر النفسي، ويعتبر الحزن مرضا في حد ذاته وقد يؤثر بشكل كبير وملحوظ على صحة الشخص.
• يؤدي الحزن والغضب إلى زيادة تلك الأحاسيس وقد يحتاج الشخص الحزين إلى اتباع خطة لعلاج هذا المرض المزمن.
• وهناك العديد من الحالات التي لا توجد بها أمراض مزمنة، وعند استشارة الطبيب لا توجد أية مشاكل صحية، وعلى الرغم من ذلك يشعر الشخص بالتعب والإرهاق والانكسار، وذلك بسبب سوء الحالة النفسية الخاصة به.

علامات الحزن في الجسم

الحزن يسبب العديد من التغيرات والعلامات التي تظهر على الشخص، ومنها ما يلي:

• من الملاحظ أن الحزن والغضب يؤديان إلى إهمال المظهر الجسدي والنظافة الشخصية، وهي علامات واضحة لتلك الحالة.
• الشعور المستمر بالإرهاق والتعب الشديد والكسل وعدم الرغبة في أداء المهام اليومية.
• الكسل والنعاس الشديد، والنوم في العديد من الأوقات وبشكل مستمر ومتكرر.
• تواجد العديد من التغيرات الملحوظة في الوزن، ووجود تغيرات في الشهية أيضا.
• تلاحظ ظهور العديد من الكدمات والجروح على الجسم وتكون واضحة وبدون سبب.
• الإصابة بالأمراض بشكل متكرر والشعور بالتعب الدائم.
• عدم الثقة بالنفس والكلام غير المرتب وملاحظة الكلام السريع والمشتت والارتباك.
• الشخص الحزين غير قادر على التواصل البصري مع أي شخص ويحاول دائما تجنب النظر في العيون.
• التحدث المستمر والمباشر عن الضيق ووجود العديد من المشكلات في حياته والتحدث عن خسارته وحزنه.
• قد لا يمتلك القدرة الكاملة على السيطرة على العواطف.
• تواجد نوبات الغضب الشديدة المتكررة، والتي قد تكون مبالغ فيها في كثير من الأحيان، والشعور بأن هذا الشخص عدواني في العديد من المواقف.
• تكون التحركات سريعة وشديدة على الشكل الغير معتاد وتكون الحركات غريبة إلى حد ما.
• الشعور باليأس الشديد وفقدان الثقة والاعتقاد بأن الجميع لا يحبونه.
• البكاء المستمر والمستمر يحدث بسبب أسباب بسيطة ويتسبب في نوبات حزن.
• يصبح شخص عدواني إلى حد ما عندما لا يستجيب لنصائح الآخرين.
• الاهتزاز والرعشة المستمرة.
• وجود الكثير من التصرفات العدوانية، سواء كانت جسدية أو لفظية، للشخص نفسه أو للآخرين، أو حتى للحيوانات، وقد تتجلى على الأشياء المحيطة به مثل تحطيم شيء ما.
• تؤثر الاضطرابات الواضحة على السلوك والإدراك والعاطفة.
• يرجى ملاحظة أن هذا الشخص يفقد السيطرة في العديد من الحالات المختلفة.
• الإحساس بأنه شخص خطير في بعض الأحيان.

أضرار كتمان الحزن

• يصاب الشخص بالإرهاق العقلي نتيجة كبت مشاعر الحزن، مما يجعله يشعر بعدم الراحة.
• وجود العديد من المشاكل في المعدة، حيث أثبتت بعض الدراسات أن الحزن وإكماله يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد الذي يسبب بطءا في الهضم، ووجود غازات وألم في المعدة والقرحة والانتفاخ.
• الإصابة بالصداع يحدث نتيجة للتوتر العاطفي، حيث في هذه الحالة، تتقلص العضلات في منطقة الجبهة مما يؤدي إلى تدني تدفق الدم إلى الدماغ وبالتالي يحدث الصداع.
• عندما يكون هناك العديد من المشاعر السلبية القوية، وخاصة عندما يتم قمع تلك المشاعر، فإن هذه المشاعر تكون أكثر قوة داخل الشخص. وبالتالي، تكون الانفجارات العاطفية وسيلة للجسم لتحرير تلك المشاعر المكبوتة.
• أظهرت العديد من الدراسات أن الكبت العاطفي قد يزيد من فرصة الوفاة المبكرة ويقصر عمر الشخص.

أكثر أسباب الحزن

• وجود تاريخ مرضي وراثي في العائلة قد يؤدي إلى الحزن والاكتئاب كمرض وراثي يمكن أن يصيب أفراد العائلة بأكملها.
• استعمال العديد من المواد الكيمائية.
• عدم وجود الدعم الاجتماعي من العائلة أو الأصدقاء وتعرض الشخص للتنمر.
• الشعور بالمعاناة من صدمة مثل وفاة أحد الأقارب على سبيل المثال.
• عدم الشعور بالاحترام الذاتي أو عدم الثقة بالنفس.
• العاناة من حياة شاقة إلى حد كبير أو تحمل العديد من الأعباء التي تقع على عاتق الشخص.
• تواجد صدمة لدى الشخص منذ الطفولة.

أسئلة شائعة