كيف تستعد لسوق العمل
كيف تستعد لسوق العمل
تتوفر العديد من الفرص العلمية في سوق العمل، والتي لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال امتلاك مؤهلات سوق العمل، والتي تختلف بشكل كبير عن المؤهلات العلمية التي نتعلمها في مراحل التعليم المختلفة. وتتضمن هذه المؤهلات ما يلي:
العمل لكسب الخبرات
من الأمور التي يغفل عنها الكثير من الشباب الباحثين عن فرص عمل في الشركات المختلفة هو ضرورة اكتساب الخبرات التي تؤهلهم للحصول على وظيفة مناسبة في الشركات المرغوب العمل بها، وذلك من خلال البحث عن طرق التعلم المتعلقة بالمجال الذي يرغبون في العمل به.
مثل: التدرب في العديد من الورش التعليمية الهامة مطلوب إذا كان المجال التعليمي يتطلب التعلم العملي لكيفية التعامل مع الأجهزة أو الماكينات المختلفة، أو من خلال حضور عدة دورات تعليمية مهمة للتعلم في مجالات مهنية متنوعة، ويجدر الإشارة إلى وجود العديد من الفيديوهات التعليمية المهمة في مجالات متعددة، بما في ذلك مجالات البرمجة والتصميم.
كما أن الخبرات السابقة ليست مقتصرة على التعلم في مجال العلم المرغوب به فقط، بل يسمح لنا التدريب في شركات مختلفة كوسيلة لاكتساب الخبرات في العمل، وتعلم كيفية التعامل مع زملاء العمل والاستفادة من خبراتهم السابقة في المجال، بالإضافة إلى تعلم كيفية الالتزام بمواعيد العمل المختلفة وكيفية التعامل مع الأنظمة المختلفة لكل مجال.
التدرب على المقابلة الشخصية
للعمل في أي شركة أو مكتب، يجب أولا أن تجرى مقابلة شخصية. تهدف هذه المقابلة إلى تحديد مدى ملاءمة المتقدم للعمل في الشركة أو المكتب، من خلال طرح العديد من الأسئلة الهامة. يتم تقييم خبرات المتقدم في المجال المطلوب للعمل وثقته الشخصية والعديد من الأسئلة الأخرى التي يجب على المتقدم التدرب عليها وتقديم إجابات صحيحة، بهدف اجتياز المقابلة بنجاح والحصول على الوظيفة.
إنشاء سيرة ذاتية
تعتبر السيرة الذاتية المنظمة والمميزة كطريقة للشركة لاستنتاج الانطباع الأول عن المتقدم للعمل من خلال البيانات والمعلومات الشخصية والخبرات والمهارات التي يمتلكها، بالإضافة إلى توفير وسائل الاتصال مثل أرقام الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي، وفي حال عدم إمكانية المتقدم إنشاء سيرة ذاتية مميزة.
لذا، يجب الاستعانة بأحد المتخصصين في إعداد السيرة الذاتية، مع التأكد من عدم وجود أخطاء إملائية أو معلومات خاطئة، ويجب مراجعتها عدة مرات لضمان اكتمالها بجميع المعلومات الشخصية والخبرات المتعلقة بالمجال المتقدم للعمل بها، ويجب أيضا التأكد من عدم وجود أخطاء إملائية.
تزويد المؤهل التعليمي مهارات العمل
وذلك عن طريق عدم الاعتماد على الشهادة الأكاديمية من الجامعة، وبدلا من ذلك تزويدها بخبرات متنوعة في مجالات مهمة ومطلوبة في العديد من المجالات، بما في ذلك:
- التعامل الجيد مع وسائل التكنولوجيا المختلفة.
- يجب أن يجيد الشخص التحدث بأكثر من لغة، ومنها اللغة الإنجليزية والعربية.
- التعامل الجيد مع الكمبيوتر وبرامجه المختلفة.
مهارات سوق العمل
سنتعرف من خلال النقاط التالية على أهم المهارات التي يجب اكتسابها لسوق العمل
- كيفية الإقناع: الإقناع هو أمر ضروري لدى الأشخاص الذين يرغبون في الانضمام إلى سوق العمل، من خلال تعلم كيفية إقناع الطرف الآخر بالرأي الشخصي، والتوصل إلى اتفاق يحقق نتيجة مرضية لكلا الطرفين.
- التواصل الجيد: من أهم مهارات سوق العمل هي القدرة على التواصل مع فريق العمل، سواء عن طريق التواصل الشفهي أو الكتابي، ويجب أن يتمتع بمهارات كتابية متنوعة، مثل القدرة على كتابة رسائل منسقة ومفهومة، والقدرة على نقل المعلومة المرغوب في توضيحها بطريقة سهلة وعملية وبسيطة.
- الثقة: تعتبر الثقة بالنفس من القدرات التي تمكن الشخص من تحقيق جميع حقوقه وتحقيق الأهداف، ولا تقتصر على ثقة الفرد بنفسه فحسب، بل تشمل ثقته في الشركة التي يتعامل معها والموظفين المحيطين به.
- الوعي العملي: يتم ذلك من خلال فهم كيفية تحقيق الأرباح والأهداف الخاصة بالشركة من خلال فهم آليات العمل التجارية في السوق.
- الترتيب والتنظيم: ترتيب المهارات من الأمور الهامة في مختلف مجالات الحياة بشكل عام، وفي العمل بشكل خاص، حيث يساعد على الوفاء بكل الوعود في العمل، والالتزام بالمواعيد الخاصة بتسليم النماذج في الشركة في الوقت المحدد، وتحديد الأولويات، وغيرها من الأمور التي تسهل العمل على الموظف والشركة.
- التعاون في العمل: من أهم طرق نجاح أي شركة هو تعاون الموظفين في أداء مهام العمل بسهولة وبساطة، وبشكل مناسب لكل فرد منهم، لذلك يجب تعلم كيفية العمل كفريق والالتزام بالأمور الواجبة في ذلك.
- حل المشاكل: من بين الأمور التي يسعى العديد من الشركات والمكاتب العلمية للحصول عليها هو كيفية التعامل مع مختلف المشاكل التي يواجهها الموظف في العمل، لذا يجب على الفرد تأهيل نفسه للتعامل مع هذه المشاكل العملية بأكثر من طريقة مناسبة.
أهمية تأهيل الشباب لسوق العمل
تكمن أهمية تدريب الشباب للاندماج في سوق العمل للحصول على موظفين قادرين على التعامل مع مختلف المجالات العملية بشكل مناسب لها، وحل جميع المشاكل التي يواجهونها بها، وذلك لتحسين الكفاءة العملية وزيادة نسبة الإنتاج وتحسين الاقتصاد.
التحديات التي يواجهها الشباب في سوق العمل
الشباب في سوق العمل يواجهون التحديات، يمكنهم التغلب عليها بتعلم المهارات الخاصة بمجالات العمل المختلفة، ولكن هناك تحديات لا يمكنهم التغلب عليها مثل قلة فرص العمل في البلاد وشروط الشركات الصعبة.
التي تتطلب جهودا كبيرة ووقتا طويلا لتحقيقها، ومع وجود التطورات العلمية الكثيرة في هذا العصر، لم تعد المؤهلات العلمية وحدها كافية، مما يزيد من الضغط على الشباب للحصول على فرصة عمل مناسبة وفق إمكاناتهم العملية.