الحالات المرضيةصحة

علاج سرطان المعدة بالأعشاب

علاج سرطان المعدة بالأعشاب

سرطان المعدة يعد من أشهر أنواع السرطانات وانتشاره كبير، ويجب الإشارة إلى أنه يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في حال عدم العلاج المبكر. وتعتبر الأعشاب من المواد المهمة التي تسهم في تحسين صحة المصاب بسرطان المعدة، وتصفها الأطباء كمكمل للعلاج الطبي، لكنها لا تعتبر بديلا عن العلاج الطبي التقليدي. ومن بين هذه الأعشاب:

  • الحلبة

أثناء غلي كمية من الحلبة بالماء وتركها لمدة 15 دقيقة، ثم يشرب منها عدة مرات يوميا، لأن الحلبة تحتوي على بعض المواد المضادة للأكسدة والمضادة للسرطانات.

  • التمر

يتم تناول التمر لفوائده الكبيرة في منع الإصابة بسرطان المعدة والأمراض الأخرى.

  • العسل

تمزج عشرة جرامات من غذاء ملكات النحل مع مسحوق الجنسنج وحبوب اللقاح في كيلو جرام من العسل، ثم يتم تناول ملعقة كبيرة منه يوميا في الصباح والمساء.

  • الزنجبيل

يتم تسليق الزنجبيل ثم تناوله كمشروب، أو إضافة مسحوق الزنجبيل إلى الأطعمة المختلفة للاستفادة من فوائده المضادة للخلايا السرطانية وللتخلص منها.

  • الصفصاف:

يتم غمر ملعقة من مسحوق الصفصاف في كوب من الماء المغلي ويترك لمدة ربع ساعة ليغلي، ثم يتم تناوله بعدما يبرد في فنجان صباحا وآخر في المساء.

  • البرسيم

للبرسيم خصائص قوية في مقاومة سرطان المعدة حيث يمكن تناوله نيئا أو مطبوخا.

  • العنب

من خلال عصر العنب وتناوله، فعصير العنب يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة، ويمكن أيضا تناول بذور العنب حيث تكمن فوائدها في مقاومة سرطان المعدة.

  • البر

وهو القمح حيث يتم استهلاك الخبز الذي يتم إعداده من طحين القمح لقدرته على مقاومة سرطان المعدة.

  • لبن الناقة

يفضل تناول لبن الجمل بسبب احتوائه على مضادات للسرطان ومضادات للعديد من الأمراض.

  • البصل

يجب تناول البصل يوميا، سواء كان مطبوخا أو نيئا، للاستفادة من فوائده في مكافحة سرطان المعدة.

خلطة علاج سرطان المعدة بالأعشاب

يتم مزج كميات متساوية من المكونات المطحونة (البردقوش والافندر والحلبة وبذور العنب والمر الحجازي وبذور الهندباء وإكليل الجبل والبنفسج)، حيث يتم خلطهم جميعا بشكل جيد، ثم يؤخذ ملعقة صغيرة من هذا الخليط ووضعها في كأس ماء مغلي لمدة 15 دقيقة، ثم يترك المشروب حتى يبرد، ويتم تناول هذا المشروب مرتين يوميا، واحدة في الصباح والأخرى في المساء، وذلك لأن كل هذه الأعشاب تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تنقية الدم وتطهير الجسم من السموم، وهي أيضا مفيدة في مكافحة سرطان المعدة.

أعراض سرطان المعدة

  • أن يشعر المريض بوجود حرقان بالمعدة.
  • يعاني المريض من الإمساك بشكل مستمر وأحيانا يعاني من الإسهال، وفي الحالات المتقدمة يلاحظ أن لون البراز أصبح أسود.
  • عدم رغبة المريض في تناول الطعام يؤدي إلى انخفاض واضح في الوزن في وقت قصير.
  • التقيء بشكل قوي، وفي بعض الأحيان يترافق بالقيء مع الدم.
  • الشعور بألم حاد في المنطقة العلوية من البطن.
  • الشعور بالضعف والتعب عندما تقوم بأي نشاط بدني، ولو كان بسيطا.
  • أن يشعر المريض بشد في منطقة البطن والإحساس بامتلاء الأمعاء.

أسباب سرطان المعدة

  • الإفراط في تناول الكحول أو الإدمان على التدخين.
  • الاستهلاك المستمر للحوم المحمرة بالزيوت المشبعة أو المحمرة في السمن.
  • اتباع نمط غذائي يحتوي على نسب عالية من النترات.
  • خضوع المريض لجراحة وإزالة جزء من المعدة.
  • هناك بعض العوامل الوراثية.
  • تجنب تناول المخللات والأطعمة المدخنة والمالحة بشكل مفرط.
  • هجرة المرض من مكان لأخر بجسم المصاب.
  • إصابة الشخص ببكتيريا تعيش في المعدة في الطبقة المخاطية الموجودة بها.
  • عدم اتباع الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف.

طرق الوقاية من سرطان المعدة

  • اهتم بممارسة الرياضة، ويفضل أن تكون من نوع خفيف، لتنشيط الدورة الدموية في الجسم، مثل المشي يوميا.
  • تجنب تناول الأطعمة المشوية واللحوم المحمرة وعدم الإفراط في تناول المخللات والأملاح.
  • تجنب التدخين وشرب الكحوليات.
  • تناول الفواكه والخضروات الطازجة والأسماك والحبوب وجميع الأطعمة ذات نسب عالية من الألياف.
  • عند تناول الأسبرين، يساعد في الوقاية من سرطان المعدة، ولكن يجب تجنب الإفراط في استخدامه.

 مراحل سرطان المعدة

التعرف على مرحلة سرطان المعدة هو أمر هام يساعد الطبيب بشكل كبير في اتخاذ العلاج المناسب للتخلص منه.

يمكن التعرف على مرحلة سرطان المعدة من خلال نظام TNM الذي وضعته اللجنة المشتركة الأمريكية لمكافحة السرطان (AJCC)، ويتكون هذا النظام من الأجزاء التالية:

  • T: وهذا يرمز إلى عمق السرطان وانتشاره خارج جدار المعدة في الأنسجة المجاورة.
  • N : يوضح هذا الرمز مدى انتشار السرطان في الغدد الليمفاوية المحيطة بالمعدة.
  • M: وهذا يشير إلى انتشار السرطان في الأماكن البعيدة عن المعدة والمعروفة باسم مواقع الانتقالات.

بعد اكتشاف أعراض سرطان المعدة والتأكد من وجود خلايا سرطانية، يمكن تحديد المرحلة وإمكانية انتقالها من مكان إلى آخر عن طريق إجراء بعض الاختبارات المتاحة والتي تشمل ما يلي:

  • اختبار الدم: يجدر بالذكر أن اختبار الدكم لا يمكنه التعرف على الإصابة بسرطان المعدة، ولكن يمكنه اختبار صحة الكبد والمشكلات التي تؤثر على الجسم بسبب سرطان المعدة وتنتشر إلى الكبد، وهذا النوع من الاختبارات يسمى اختبار الحمض النووي للورم في الدورة الدموية، يتم اللجوء إلى هذا النوع من التحاليل في حالة إصابة الشخص بسرطان متقدم.
  • تصوير المعدة بالموجات فوق الصوتية: يمكن استخدام هذه الصور لإظهار انتشار السرطان في جدار المعدة، ولكي يتم الحصول على صورة جيدة لجدار المعدة، يتم إدخال أنبوب رفيع يحمل كاميرا في الطرف السفلي من الحلق إلى المعدة، وباستخدام هذه الصور يمكن مشاهدة العقد اللمفاوية الموجودة بالقرب من المعدة والتي تساعد في تجميع نسيج العقد اللمفاوية.
  • الجراحة: “في بعض الحالات، قد يكون التصوير غير واضح، وهذا يتطلب إجراء جراحة ليتمكن الطبيب من رؤية داخل الجسم، ويجدر بالذكر أن الجراحة تسمح للطبيب بالكشف عن الخلايا السرطانية التي انتقلت من موقع لآخر في الجسم والتأكد من عدم وجود أجزاء في الكبد أو البطن.

أسئلة شائعة

ماذا يحس المريض بسرطان المعدة؟

تظهر عدة أعراض على مرضى سرطان المعدة، ومن هذه الأعراض ما يلي:
إيجاد صعوبة في البلع.
الإحساس بالانتفاخ فور تناول الطعام.
الشعور بالشبع بعد تناول كمية صغيرة من الطعام.
وجود حرقة في المعدة.
الإصابة بعسر الهضم.
الشعور بالغثيان.
وجود ألم شديد في المعدة.
فقدان الوزن بشكل مفاجيء.
القيء والغثيان.

ماذا يأكل مريض سرطان المعدة؟

يجب على مريض سرطان المعدة أن يلتزم ببعض الأطعمة الصحية، والتي تشمل ما يلي:
الأغذية النباتية مثل الحبوب والخضروات والفواكه.
تناول كمية قليلة من اللحوم الغنية بالسعرات الحرارية.
الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالسكريات.
تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى