اسباب الجلطة القلبية المفاجئة

أهم اسباب الجلطة القلبية المفاجئة

 تعتبر السكتات القلبية المفاجئة أحد أهم الأمور التي تسبب ذعرا كبيرا للكثيرين، حيث يمكن أن تشبه زلزالا يدمر الجسم تماما وتؤدي إلى الوفاة. يعتبر القلب هو المسؤول عن ضخ الكهرباء التي تحرك الجسم بأكمله، وعند تعطل هذه المضخة، يتوقف عمل الجسم تماما. هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالسكتة القلبية، وتشمل ما يلي:

• عندما يضيق الأوعية الدموية، فإنها قد تساعد في تقليل إمداد القلب بالدم، مما يسهم في حدوث بعض الجلطات الدموية .
• قد يعني بعض الأشخاص تهيجا في عضلة القلب وتسمى هذه الحالة طبيا بالرجفان البطيني وهذه هي واحدة من أهم أسباب الجلطة القلبية المفاجئة وعندئذ يعاني المريض من آلام شديدة في منطقة الصدر وعند فحص معدل ضربات القلب يتم اكتشاف هذا الأمر.
• من بين الأشياء الكثيرة التي قد تؤدي أيضا إلى الإصابة بالجلطات المفاجئة، أو بالمعنى الأكثر دقة زيادة شدة الخطر عند إصابة الشخص بخلل في صمامات القلب، أو ما يعرف طبيا بقصور القلب الاحتقاني .
• التهاب عضلة القلب هو أحد الأمور التي قد تؤدي إلى الجلطة، ويحدث هذا الالتهاب نتيجة للإصابة ببعض الأمراض، بما في ذلك مرض الساركويد.
• بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لدى البعض تشوهات خلقية أو مشاكل في جهاز التوصيل الكهربائي في جسمهم، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالجلطات القلبية من غيرهم .
• كما يجب على الشخص الذي يعاني من سجل مرضي للجلطات في الرئتين أو الذراعين أو الساقين أن يكون حذرا لأن فرصته في الإصابة بالجلطة القلبية المفاجئة قد تكون أعلى من غيره.
• بعض الأشخاص قد يتعرضون لهذا النوع من الجلطات أثناء إجراء بعض العمليات الجراحية أو نتيجة لتعرضهم لبعض الضغوط النفسية والعصبية، لذلك يعتبر العامل النفسي أحد العوامل الرئيسية في التعرض للجلطات القلبية .

أعراض الجلطة القلبية المفاجئة

عند ذكر أسباب الجلطة القلبية المفاجئة، سنذكر أيضا أعراضها. في الغالب، لا توجد أي أعراض تسبق الجلطة القلبية، وإذا حدثت هذه الأعراض، فإنها تختلف من مريض إلى آخر. يمكن أن تبدأ أعراض الجلطة القلبية ببطء وخفة، وفي بعض الأحيان تحدث بشكل مفاجئ وتكون شديدة وخطيرة. تتمثل أعراض الجلطة القلبية فيما يلي:

• الشعور بضيق التنفس المفاجئ
• الإغماء.
• التعرق البارد.
• الشعور بالألم أو الضغط في الجانب الأيسر من الصدر.
• الغثيان والتقيؤ.
• الإحساس بالتعب الغير مبرر.

علاج الجلطة القلبية المفاجئة

تمكنت التكنولوجيا الحديثة من مواجهة علاج تلك الحالات من الإصابات الخطيرة، وعلى الرغم من ذلك، يمكن إنقاذ مريض السكتة القلبية ولكن يجب أن يتم ذلك في الخمس دقائق الأولى من تعرضه للإصابة، ويتم ذلك عن طريق تطبيق صدمات كهربائية على المريض، وهي طريقة ثبت أنها فعالة أيضا لعلاج المريض والحفاظ على حياته، وتتمثل طرق علاج الجلطة القلبية في تطبيق درجات حرارة باردة على الجسم لمنع اضطراب درجات الحرارة في الدماغ ومن ثم محاولة إنعاش الجسم بسررعة، وتتمثل الطرق الأخرى لعلاج الجلطة القلبية فيما يلي:

• يتم إجراء الانتعاش الرئوي القلبي بعد حدوث السكتة القلبية بالضغط اليدوي على الصدر .
• تزويد المصاب بالأكسجين اللازم.
• امنح المريض الأسبرين أو أي من الأدوية التي تذيب الجلطات.
• استخدام دواء النتروجليسرين.
• إجراء جلاراحة مجازة الشريان التاجي.
• إجراء جراحة راب للأوعية الدموية.
• وضع شبكة داخل الشرايين التي تسببت في الانسداد وتسببت في جلطة القلب.

كيفية تشخيص الجلطة القلبية

هناك العديد من الأساليب التي يمكن للأطباء المتخصصين استخدامها لتشخيص الجلطة القلبية، وتشمل هذه الأساليب ما يلي:

• من خلال تصوير الأوعية المكونة، لعرض أجزائها الداخلية وكشف وجود انسداد فيها.
• مخطط كهرباء القلب لرصد التغيرات في أنظمة القلب الكهربائية.
• مخطط صدى القلب الذي يتم إجراؤه بواسطة الموجات فوق الصوتية.
• تصوير الصدر بالتصوير المقطعي أو الأشعة السينية.
• اختبار الدم، للتحري عن وجود أي من البروتينات التي تطلق نتيجة لموت خلايا عضلة القلب في الدم، وتتمثل هذه التحاليل فيما يلي:
  • تحليل التروبونين باللغة الإنجليزية troponin.
  • اختبار الميوغلوبين باللغة الإنجليزية هو اختبار مصل الميوغلوبين.
  • تحليل الكرياتين كيناز القلب، بالإنجليزية creatine kinase_ mb.

نصائح للتعايش مع الجلطة القلبية

من خلال النقاط التالية نقدم العديد من النصائح التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار بعد الإصابة بالجلطة القلبية، للمساعدة في التعايش والتعافي من التأثيرات السلبية الناتجة عنها وتتمثل هذه النصائح فيما يلي:

• اتباع النظام الغذائي الصحي.
• الالتزام بالأدوية الطبية التي وصفها الطبيب.
• الامتناع عن التدخين.
• ممارسة التمارين الرياضية بصورة مستمرة.
• البعد عن الإجهاد.
• التفضل ببعض برامج إعادة تأهيل القلب، للمساعدة في استعادة صحة القلب ومنع حدوث أي نوبات قلبية.

كيفية الوقاية من الاصابة بالجلطة القلبية

يمكن الوقاية من الإصابة بالجلطة القلبية من خلال عدة نصائح وهي كالتالي:

• الحفاظ على الوزن المثالي للجسم.
• أخذ القسط الكافي من النوم.
• المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية.
• البعد عن التوتر والقلق.
• التوقف عن التدخين وشرب الكحول.
• السيطرة على مرض السكري وضغط الدم ومستوى الكوليسترول.

ما هي مضاعفات الجلطة القلبية؟

من خلال النقاط التالية، نوضح مضاعفات الإصابة بالسكتة القلبية، وهي كالتالي:

• عدم الانتظام في ضربات القلب.
• الإصابة بالذبحة الصدرية.
• الإصابة بفشل القلب.
• تتراكم السوائل في الكاحلين والساقين مما يؤدي إلى انتفاخهما.
• الإصابة بتمزق عضلة القلب.
• الإصابة بالاكتئاب.

أنواع الجلطة المفاجئة

تشمل الجلطات القلبية المفاجأة نوعان رئيسيان وهما كالآتي:

• الخثار (thrombosis): يتميز هذا النوع بتشكل الجلطات وثباتها في مكانها وعدم حركتها.
• الانسدادات (embolism): وتترتب على هذه الحالة تكون الجلطة الدموية، ثم تنفصل عن المكان الذي تطورت فيه لتتحرك وتتجه إلى أجزاء أخرى من الجسم.

هل من الممكن الاصابة بالجلطة القلبية مرتين؟

يجدر بالذكر أن الأشخاص الذين تعرضوا للجلطة القلبية من قبل هم أكثر عرضة للإصابة بالجلطة القلبية مرة أخرى، وتزداد فرصة الإصابة مرة أخرى بفعل عوامل عديدة وهي كالتالي:

• ارتفاع نسبة السكر في الدم بسبب مقاومة الإنسولين أو السكر.
• قلة النشاط البدني.
• اتباع النظام الغذائي الصحي المناسب.
• زيادة الوزن.
• التدخين.
• الإصابة بضغط الدم المرتفع.
• ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

أسئلة شائعة