الطب البديلصحة

تجربتي مع الكزبرة للسكر

هذه تجربتي مع الكزبرة للسكر، والكزبرة هي نبات عشبي عطري ينمو بشكل أساسي في دول شرق آسيا وحوض البحر المتوسط، ولديها أوراق تحتوي على أزهار صغيرة بلون أبيض، وثمارها صغيرة وشبه دائرية بلون أصفر مائل إلى البني، والكزبرة تستخدم في العديد من الأطباق والوصفات في المطابخ العربية والهندية والصينية والأفريقية والمكسيكية، وتؤثر الكزبرة على مستويات السكر في الدم، ومن خلال هذا المقال سنوضح أبرز تجارب استخدامها لهذا الغرض على موسوعة.

تجربتي مع الكزبرة للسكر

يحتوي الكزبرة على العديد من المركبات الفعالة مثل الباراسايمن واللينالول والبورنيول والجيرانيول والفاباينين والليمونين والكافور، بالإضافة إلى الفلافونيدات والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم وفيتامين سي والزيوت الدهنية.

وإليكم فيما يلي بعض تجارب استخدام الكزبرة لمرضى السكري:

  • تقول إحدى السيدات أنها تعاني من مرض السكر، وقد سمعت عن فوائد الكزبرة لمرضى السكري، وتقول أنها تتناول ملعقة صغيرة من الكزبرة الجافة يوميا، ولاحظت تحسنا في نسبة السكر في دمها.

الكزبرة للسكر والضغط

تعتبر الكزبرة من النباتات المفيدة لمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.

  • باستخدام الكزبرة، يتم تحفيز الجسم لإفراز هرمون الأنسولين، مما يعمل على خفض مستوى السكر في الدم، ولذلك فهي مفيدة لمرضى السكري، وينصح بإضافتها إلى وجباتهم اليومية.
  • وأشارت دراسة علمية حديثة إلى أن الأحماض الفينولية ومركبات الفلافونويد والتربينويدات الموجودة في الكزبرة، تقلل من مستويات السكر في الدم، وتساهم في تخفيف ألم الأعصاب الناتج عن الإصابة بمرض السكري، ولذلك فهي مفيدة لمرضى السكري عند تناولها عن طريق الفم.
  • وأكدت دراسة علمية أخرى أن مسحوق بذور الكزبرة يحمي القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري من الإصابة بالأمراض.
  • بالنسبة للضغط، يعمل الكزبرة على تحفيز إفراز البول لدى مرضى الضغط، وبالتالي يتخلص الجسم من الصوديوم المتراكم، مما يقلل من مستويات ضغط الدم.
  • الكزبرة تساهم في تفاعل الأستيل كولين مع الكالسيوم، وهذا يساعد في تخفيف التوتر على الأوعية الدموية وبالتالي يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية.

طريقة استعمال بذور الكزبرة

يستطيع مرضى السكري الاستفادة من فوائد الكزبرة في تقليل مستويات السكر في الدم، من خلال اتباع الخطوات التالية:

  • يتم طحن 10 جرام من بذور الكزبرة، ثم يتم خلط المسحوق مع لترين من الماء.
  • يترك المسحوق في الماء لمدة 5 ساعات، أو طوال الليل.
  • ثم يتم تنقية الماء لإزالة بقايا مسحوق بذور الكزبرة.
  • يتم شرب الماء صباح كل يوم على معدة فارغة.

كمية الكزبرة اليومية

يتساءل الكثيرون عن الكمية المسموحة من الكزبرة التي يجب تناولها يوميا.

  • يجب ملاحظة أن تحديد الكمية يعتمد على عدة عوامل مثل الحالة الصحية والعمر.
  • ويفضل أن لا تزيد الجرعة اليومية عن ٣ جرامات تؤخذ على ٣ جرعات بمعدل جرام في كل جرعة.

فوائد الكزبرة

لا تقتصر فوائد الكزبرة على الضغط والسكر فقط، بل تعرف بفوائدها الصحية المتعددة

  • الكزبرة تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وبالتالي فهي مفيدة لفقدان الوزن، حيث تزيد من الشعور بالشبع والامتلاء.
  • تحتوي الكزبرة على مواد تقاوم البكتيريا والفطريات، وبالتالي تحمي من التهابات المسالك البولية وتساعد في تطهير الكلى من السموم والشوائب بفضل دورها في إفراز البول.
  • تناول الكزبرة مفيد لحماية الخلايا العصبية من التلف الناتج عن النوبات الناجمة عن الأدوية، بالإضافة إلى دورها في تعزيز الذاكرة وتقليل القلق والتوتر.
  • بالنسبة للقلب، يلعب الكزبرة دورا فعالا في حماية شرايين وأوردة القلب من خلال تقليل ترسب الكوليسترول الضار على جدرانها الداخلية، وتزيد من مستويات الكوليسترول المفيد، وتقلل من مستويات الكوليسترول الضار، بالإضافة إلى تقليل مخاطر الإصابة بارتفاع السكر والضغط.
  • من أهم فوائد الكزبرة للمعدة، دورها في علاج الاضطرابات التي تؤثر على الجهاز الهضمي، ومنها الإسهال والإمساك والغثيان والتقيؤ، بالإضافة إلى قرحة المعدة، وتقليل الأعراض المرافقة لمتلازمة القولون العصبي مثل الانتفاخ وآلام البطن، كما تعالج صعوبة الهضم، وتعزز وتسرع عملية الهضم.
  • الكزبرة الجافة تحتوي على مضادات الأكسدة التي تقلل من التأكسد الضار للخلايا، وبالتالي تحمي من الإصابة بسرطان الرئة وسرطان القولون وسرطان البروستاتا وسرطان الثدي.
  • للكزبرة الجافة دور فعال في حماية العيون من الإصابة بالأمراض وعلاج التهابات العين مثل التهاب الملتحمة.
  • الكزبرة مفيدة لمرضى الروماتويد، حيث تساعد في تخفيف الالتهابات والآلام المرتبطة بالمرض بفضل وجود حمض اللينوليك فيها.
  • تساهم الكزبرة الجافة في تقليل ألم الصداع النصفي، إذا تم تناولها عند غليها.
  • الكزبرة الجافة مفيدة في علاج القدم الرياضية والفطريات بفضل زيتها الذي يحتوي على مواد مضادة للفطريات.
  • تعزز مضادات الميكروبات الموجودة في الكزبرة من جهاز المناعة وتدعم الجسم في مواجهة بعض الأمراض المزمنة.
  • المركب الدوديسينال الموجود في الكزبرة فعال في محاربة السالمونيلا، المسببة للتسمم الغذائي الخطير.
  • تعالج الكزبرة التهابات الجلدية الطفيفة مثل الأكزيما وطفح الحفاضات والطفح الجلدي، وتعالج حب الشباب، وتحمي الجلد من أشعة الشمس الضارة.

أضرار الكزبرة المطحونة

على الرغم من الفوائد الصحية المتعددة للكزبرة؛ إلا أن استخدامها في بعض الحالات قد يسبب أضرارا تشمل ما يلي:

  • إذا كان هناك تحسس من الكزبرة، فقد يؤدي وضعها على الجلد إلى التهابه وتهيجه.
  • زيادة تحسس الكزبرة تجاه الشمس تزيد من خطر الإصابة بالحروق.
  • من الآثار السلبية للكزبرة على مرضى الفشل الكلوي الذين يعانون من ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم، أنها تزيد من هذه المستويات بسبب احتوائها على نسبة عالية من هذا العنصر، وهذا يمكن أن يسبب مضاعفات صحية خطيرة.
  • من الأفضل ألا تتناول الحامل الكزبرة بكميات كبيرة، دون استشارة طبيبها.
  • تناول الكزبرة بكميات كبيرة يمكن أن يؤثر على عمل الكبد ويتسبب في الضرر.
  • يؤدي الإفراط في تناول الكزبرة إلى انخفاض مستويات السكر في الدم لمرضى السكري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى