متى يبدأ مفعول حبوب lactevenor
حبوب لاكتيفينور هي وسيلة من وسائل منع الحمل الهرمونية التي تحتوي على البروجسترون والاستروجين، وتندرج تحت فئة حبوب منع الحمل البروجسترونية فقط، وتستخدم فقط من قبل النساء لمنع الحمل
- تعتبر حبوب لاكتيفينور من أكثر الأقراص فعالية في منع الحمل، وذلك بفضل احتوائها على المادة النشطة “ليفونورجيستريل”، وهي بديل طبيعي لهرمون البروجسترون المفرز بشكل طبيعي في الجسم
- تحتاج حبوب منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين والبروجسترون إلى 7 أيام لتنشيطها بشكل كامل، ويفضل بدء تناول هذه الحبوب خلال الأيام الخمسة الأولى من الدورة الشهرية، لتكون قادرا على الوقاية من الحمل خلال الشهر وطوال فترة الاستخدام
- أكد العديد من الأطباء أن تناول حبوب منع الحمل في منتصف الدورة الشهرية يزيد من احتمالية حدوث الحمل بدلا من تقليلها. في هذه الحالة، يجب استخدام طريقة منع حمل أخرى، حيث لن تكون حبوب منع الحمل الطريقة الأمثل
مدة استخدام لاكتيفينور
لاكتيفينور هي حبوب منع الحمل تؤثر على المخاط الطبيعي في عنق الرحم، وتزيد سمك المخاط ليعمل كحاجز يمنع دخول الحيوانات المنوية من المهبل إلى الرحم، وبالتالي يصعب وصول البويضة وحدوث الحمل.
- يتم استخدام حبوب لاكتيفينور بشكل مستمر، أي أنها يجب تناولها يوميا في نفس الوقت لتكون فعالة في منع الحمل
- وقد ذكر بعض الأطباء أنه إذا مرت أكثر من ثلاث ساعات على وقت تناول الحبوب ولم يتم تناولها، فقد يكون الرحم غير محمي بشكل قوي ضد الحمل، وهذا يزيد من احتمالية حدوث الحمل
- لذلك في حالات الحمل ، يجب استخدام طرق منع الحمل الإضافية مع حبوب لاكتيفينور ، ويجب أيضا الالتزام بوسيلة منع الحمل الإضافية لمدة يومين على الأقل ومتابعة تناول الحبوب بشكل مستمر دون انقطاع
- يحتاج لاكتيفينور إلى كمية كافية من السوائل ليتم بلعه وهضمه بسهولة، ويمكن تناوله مع الطعام أو بدونه دون أن يسبب أي آثار سلبية على الجسم
ملحوظة: حبوب لاكتيفينور لا تحمي من الأمراض التي يتم نقلها جنسيا، بالإضافة إلى أنها لا تؤثر على تطور الحمل في حال حدوثه
متى يمكن البدء في تناول حبوب لاكتيفينور؟
بعض الأوقات تفضل للمرأة بدء تناول حبوب منع الحمل، لتكون الحبوب أكثر فاعلية وتقل فرص حدوث الحمل بشكل أكبر، ويوجد أوقات مثالية لبدء تناول حبوب منع الحمل وقد عرضها الأطباء
- يعتبر اليوم الأول من الدورة الشهرية هو الوقت المثالي للبدء في تناول حبوب منع الحمل، وبهذه الطريقة، تكون المرأة في أعلى مستويات الحماية ضد الحمل، ويمكن التخلص من وسيلة منع الحمل الإضافية في تلك الحالة
- وأشار بعض الأطباء إلى أنه في حالة عدم بدء الدورة الشهرية في اليوم الأول، لا يزال هناك فرصة لبدء تناول حبوب منع الحمل خلال الأيام الخمسة الأولى من الدورة الشهرية، ويمكن أيضا التخلص من وسائل منع الحمل الإضافية في تلك الحالة
- هناك بعض النساء اللاتي يمتلكن فترة دورتهن الشهرية التي تقل عن 23 يوما، وفي هذه الحالة يفضل البدء في تناول حبوب منع الحمل في أول أيام الدورة الشهرية وعدم الانتظار حتى اليوم الخامس، حيث هذا لا يوفر حماية كاملة من الحمل
- إذا تأخرت المرأة في تناول حبوب منع الحمل في الأيام الأولى من الدورة الشهرية، يفضل استخدام وسيلة إضافية لمنع الحمل إلى جانب استمرار تناول الحبوب بشكل مستمر
- في حال عدم التأكد من وقوع حمل، يمكن البدء في تناول حبوب منع الحمل في أي وقت خلال الدورة الشهرية، واستخدام الوسائل الإضافية في تلك الحالة هو وسيلة آمنة تساعد على الوقاية من الحمل بشكل أكبر
لاكتيفينور بعد الولادة
بعد الولادة، يمكن للمرأة أن تبدأ في تناول حبوب منع الحمل، ولكن يجب استشارة الطبيب المتخصص وتشخيص الحالة بدقة لتجنب أي آثار جانبية.
- الوقت المثالي للمرأة لبدء تناول حبوب منع الحمل بعد الولادة هو اليوم الحادي والعشرون من تاريخ الولادة، في هذه الحالة يكون التأمين ضد الحمل قويا ولا يلزم استخدام وسائل منع الحمل الإضافية
- ينصح الأطباء المتخصصون بتجنب استخدام حبوب منع الحمل قبل مرور 21 يوما من الولادة، لأن ذلك يزيد من خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية مثل خطر النزيف
- وفي حالة استخدام حبوب منع الحمل بعد مضي 21 يوما على الولادة، يفضل في تلك الحالة استخدام وسيلة إضافية لمنع الحمل لمدة لا تقل عن يومين والاستمرار في تناول حبوب لاكتيفينور للتأكد من التغطية الكاملة ضد الحمل
لاكتيفينور بعد الإجهاض
تتعرض بعض السيدات للإجهاض أو فقدان الجنين لأسباب مختلفة، ويمكن لهؤلاء السيدات أن يبدأن في تناول حبوب منع الحمل بأمان وبدون قلق بعد تعرضهن لذلك.
- ويعتبر الوقت المناسب لتناول حبوب منع الحمل في تلك الحالة هو اليوم الأول الذي يحدث فيه الإجهاض، وفي تلك الحالة يمكن التخلي عن استخدام أي وسائل إضافية لمنع حدوث الحمل
- وفي حالة عدم تناول حبوب منع الحمل في اليوم الأول من الإجهاض، يمكن البدء في تناولها خلال الأيام الخمسة الأولى من تاريخ الإجهاض
- في حالة التأخر في تناول حبوب منع الحمل، يفضل استخدام وسيلة إضافية لمنع الحمل لمدة يومين على الأقل مع الاستمرار في تناول حبوب لاكتيفينور بانتظام ودون انقطاع
أضرار لاكتيفينور
هناك العديد من الأطباء المختصين الذين يصفون حبوب لاكتيفينور لمنع الحمل، نظرا لفعاليتها الكبيرة في تأثيرها على الرحم وقدرتها على حماية الجسم من الحمل. وعلى الرغم من الفوائد العديدة لهذه الحبوب، يمكن أن يؤدي استخدامها بشكل خاطئ إلى حدوث مشاكل صحية وتعرض الجسم للأضرار، مثل:
- الإصابة بالصداع النصفي، زيادة نوبات الصرع.
- الشعور بألم شديد في الثدي.
- الإصابة بالغثيان والقيء.
- التعرض لحدوث اضطرابات في الدورة الشهرية.
- نزيف مهبلي.
- الشعور بألم شديد في البطن.
- زيادة نسبة السكر في الدم.
- زيادة فرص الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة مثل الأورام السرطانية في الثدي
- الإصابة بهشاشة العظام.
في بعض الحالات النادرة، قد تتعرض المرأة التي تتناول حبوب لاكتيفينور بشكل غير صحيح لتفاعل تحسسي تجاه إحدى المواد الموجودة في الحبوب وفي هذه الحالة يجب طلب المساعدة الطبية على الفور، وتظهر للمرأة في هذه الحالة بعض الأعراض مثل:
- صعوبة في التنفس.
- تورم الوجه أو اللسان أو الحلق.
- الشعور بدوخة شديدة.
- الطفح الجلدي.
أسئلة شائعة
هل حبوب Lactevenor تسبب نزيف؟
في حالة حدوث نزيف مهبلي مفاجئ لدى المرأة بعد استخدام حبوب لاكتيفينور، وعدم وجود أسباب طبية أخرى، قد تكون الحبوب المانعة للحمل لاكتيفينور هي السبب وراء النزيف المهبلي، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب فورا والتوقف عن تناول الحبوب.
كيف يتم وقف نزيف الرحم؟
يمكن اتباع العديد من الطرق العلاجية التي تساعد على وقف نزيف الرحم مثل:
1- العلاج بالهرمونات.
تناول الأدوية الهرمونية الموجهة للغدد التناسلية.
3- استخدام اللولب.
4- استئصال الورم العضلي.