الطب البديلصحة

علاج الحرارة الداخلية في الجسم بالأعشاب

علاج الحرارة الداخلية في الجسم بالأعشاب

هناك عدة طرق يمكن من خلالها التخلص من الحرارة الداخلية، حيث توجد العديد من الأعشاب التي يمكن استخدامها لتعزيز الجهاز المناعي والتخلص من السموم الداخلية التي تسبب الحمى الداخلية، وتتمثل هذه الأعشاب فيما يلي:

  • الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على العديد من العناصر الطبيعية التي تساعد في مكافحة العدوى وتعزيز جهاز المناعة وتقليل الحرارة الداخلية في الجسم، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للفيروسات والبكتيريا التي تنشأ بسبب الحمى.
  • الريحان: يحتوي الريحان على خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا وتساهم في تخفيض الحرارة بشكل سريع وفعال.
  • النعناع: يتميز هذا بخصائص مضادة للبكتيريا وتقليل الحرارة في الجسم، كما يعزز الجهاز الهضمي.
  • الزعتر: يساهم الزعتر في علاج الالتهابات لأنه يعمل كمطهر عام للبكتيريا.
  • الليمون: الليمون يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة وفيتامين سي، مما يجعله قويا في تعزيز صحة الجهاز المناعي.
  • عشبة يارو: يمكن استخدام هذه العشبة للتخلص من الحمى الداخلية، حيث تعمل على فتح المسامات وتنشيط الجسم لطرد الحرارة عن طريق العرق، كما تساهم في التخلص من سموم الجسم لأنها تحتوي على حمض الساليسيليك.
  • بلسم الليمون: هي نبات يستخدم في علاج الحمى الداخلية وتخفيض حرارة الجسم، لأنها تحتوي على خصائص مهدئة كثيرة.
  • نبات البلسان: بعض النباتات تحتوي على مضادات الأكسدة، وبالتالي يمكن التخلص من الحرارة الزائدة في الجسم والتي تتجلى على شكل تعرق على الجلد.
  • عشبة المورينجا: تحتوي عشبة المورينجا على العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساعد في التخلص من البكتيريا التي تسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية.
  • عشبة الأقحوان: تحتوي هذه العشبة على العديد من مضادات الالتهاب التي تساهم في علاج الحمى.
  • الثوم: الثوم يحتوي على عدة خصائص مضادة للبكتيريا، والتي تساعد في خفض حرارة الجسم أثناء الحمى عن طريق التعرق، وبذلك يمكن التخلص من السموم في الجسم.
  • ماء الأرز: ماء الأرز يساهم بشكل فعال في التخلص من الحمى، نظرا لكونه مدرا للبول ويساهم في إزالة السموم من الجسم.
  • خل التفاح: من بين العلاجات المؤثرة للتخلص من زيادة حرارة الجسم، ويعزى ذلك إلى الطبيعة الحمضية الموجودة في خل التفاح.

الحرارة الداخلية

تعد الحمى رد فعل الجسم عند تعرضه للعدوى أو المرض الخارجي، حيث يزيد ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية من قدرته على مقاومة البكتيريا والتهابات الدم، ويدل ارتفاع الحرارة الداخلية على وجود خلل في الجسم، ويجب التعامل مع هذا الأمر في أقرب وقت لتجنب تفاقمه .

أسباب الحرارة الداخلية

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتسمم الحراري، ومن هذه الأسباب ما يلي:

  • أمراض الجهاز التنفسي: في حالة الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والزكام، يكون الجسم أكثر عرضة للإصابة بالحمى الداخلية.
  • التهابات الأغشية الداخلية: في حالة إصابة الأغشية الداخلية بالالتهابات مثل التهاب أغشية القلب.
  • الالتهابات: في حالة إصابة بالتهابات داخلية في بعض الأجهزة، يحدث للجسم رد فعل بشكل سخونة داخلية، وتظهر هذه التهابات في الكبد أو المرارة أو الجهاز المناعي أو القولون أو العضلات.
  • الغدد الليمفاوية: عند إصابة الغدد الليمفاوية ببعض الأمراض مثل الأورام الحميدة أو الخبيثة، أو مرض اليكسوما في القلب، يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالحمى.
  • أمراض جرثومية: عندما يتواجد الجراثيم أو أي شيء غريب داخل الجسم، يحدث رد فعل داخل الجسم لمواجهة الهجوم الخارجي، ويتم توليد رد فعل حراري، ومن الجراثيم والفيروسات التي تسبب ذلك: فيروس الملاريا والسل وفيروس اللامونيا والفطريات 
  • التقرحات: يترافق العديد من القرحات مع ارتفاع في درجات الحرارة مثل: قرحات المرارة والكبد والنخاع الشوكي، أو قرحات الفم والجيوب الأنفية.
  • الغدة الدرقية: اضطراب في نشاط الغدة الدرقية وإفراط في إنتاج هرمون الثيروكسين يسبب ارتفاع درجة الحرارة.
  • أمراض مزمنة: هناك العديد من الأمراض التي تسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية مثل: الإيدز والكوليرا والجدري والحصبة واضطراب في الجهاز المناعي والتهاب المفاصل الروماتيدي.
  • أسباب أخرى: هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية مثل:
    • التهاب الجلد.
    • والذئبة.
    • أمراض الأيض.
    • النقرس (Gout).
    • تناول المضادات الحيوية أو الكوكايين.
    • الخضوع لعملية جراحية.
    • التعرض لنوبات قلبية.
    • التعرض للحروق.

أعراض الحرارة الداخلية

السخونة الداخلية هي أحد أعراض العديد من الأمراض، ولكنها ترافق الحرارة الداخلية مع العديد من الأعراض، وتشمل ما يلي:

  • الارتجاف والقشعريرة.
  • درجة حرارة الجسم يمكن أن تصل عند الأطفال والبالغين إلى 38 درجة أو أعلى.
  • التعرق بشكل متصل أو متقطع.
  • الإحساس بالضعف والتعب الشديد.
  • الشعور بالدوار.
  • احمرار الجلد.
  • الإحساس بالنعاس.
  • ضعف ضربات القلب.
  • وجود ألم شديد في مفاصل وعظام الجسم.
  • ضعف التركيز.
  • ألم في العين وعدم وضوح الرؤية.
  • الاكتئاب.
  • الصداع.
  • عدم الرغبة في تناول الطعام.

طرق قياس الحرارة للجسم

عند ظهور الأعراض المذكورة أعلاه، يجب معرفة درجة الحرارة عن طريق اتباع أحد الطرق التالية:

  • يقاس الحرارة بالترمومتر التقليدي عن طريق وضعه في الفم أو تحت الإبط أو في فتحة الشرج، ومن الجدير بالذكر أن القراءة الدقيقة تتم عن طريق وضع الترمومتر في فتحة الشرج أو الفم.
  • يمكن قياس الأذن، ولكن تراكم الشمع أو عدم دخول الميزان بشكل صحيح يسبب عدم وضوح القراءة.
  • في حالة قياس درجة الحرارة عن طريق الفم، يجب عدم تناول أي طعام ساخن قبل وضع الترمومتر لمدة 15 دقيقة.

نصائح لعلاج الحرارة الداخلية

هناك العديد من النصائح التي يمكن اتباعها للتخلص من الحرارة الداخلية بأسرع وقت، ومنها ما يلي:

  • تناول الأدوية المضادة للحرارة في الوقت المحدد لها.
  • استهلك كمية كافية من السوائل لتجنب جفاف الجسم الناجم عن الحرارة.
  • عدم ارتداء العديد من قطع الملابس.
  • ضع قماشة مبللة أو باردة على الجبين وحافظ على درجة حرارة الغرفة.
  • تناول أطعمة سهلة الهضم.
  • يجب أن يحصل المريض على قسط من الراحة وعدم ممارسة أي أنشطة جسدية حتى لا تزداد حرارة جسمه.

أسئلة شائعة

ما هو سبب الحرارة في الجسم؟

أمراض جرثومية: عندما يتواجد الجراثيم أو أي شيء غريب داخل الجسم، يحدث رد فعل داخل الجسم لمواجهة الهجوم الخارجي، ويتم توليد رد فعل حراري، ومن الجراثيم والفيروسات التي تسبب ذلك: فيروس الملاريا والسل وفيروس اللامونيا والفطريات 
التقرحات: يترافق العديد من القرحات مع ارتفاع في درجات الحرارة مثل: قرحات المرارة والكبد والنخاع الشوكي، أو قرحات الفم والجيوب الأنفية.
الغدة الدرقية: اضطراب في نشاط الغدة الدرقية وإفراط في إنتاج هرمون الثيروكسين يسبب ارتفاع درجة الحرارة.
أمراض مزمنة: هناك العديد من الأمراض التي تسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية مثل: الإيدز والكوليرا والجدري والحصبة واضطراب في الجهاز المناعي والتهاب المفاصل الروماتيدي.
أسباب أخرى: هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية، مثل الإلتهاب الجلدي.
والذئبة.
أمراض الأيض.
النقرس (Gout).
تناول المضادات الحيوية أو الكوكايين.
الخضوع لعملية جراحية.
التعرض لنوبات قلبية.
التعرض للحروق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى