الحالات المرضيةصحة

تجربتي مع النخالة الوردية وطرق علاجها

تجربتي مع النخالة الوردية

تذكر إحدى المصابات بالنخالة الوردية أن تجربتها معها كانت أشد التجارب المرضية العصبية في حياتها، بسبب الأعراض المصاحبة لتلك الحالة المرضية وعدم قدرتها على التعامل معها. وتذكر أن تجربتها كانت كما يلي:.

ما هو مرض النخالة الوردية

  • بدأت مشكلتها مع الطفح الجلدي الوردي منذ عدة أسابيع، حيث لاحظت ظهور بقع حمراء على ظهرها وصدرها. اعتقدت في البداية أنها تعاني من حساسية جلدية بسبب ارتفاع درجات الحرارة. استخدمت كريم مضاد للحساسية، لكن البقع لم تختفي وبالعكس ازدادت وانتشرت إلى اليدين والرقبة والوجه بعد أن كانت محصورة في الصدر والظهر فقط.
  • تسببت الأعراض التي ظهرت لها في وضع نفسي سيء للغاية، مما دفعها لزيارة أحد أطباء الأمراض الجلدية لمعرفة أسباب تلك البقع، وبعد إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة، أخبرها الطبيب أنها مصابة بمرض نادر يسمى النخالة الوردية وهو نوع من أنواع الطفح الجلدي.
  • تسبب ذلك في صدمة كبيرة لها في البداية، وخاصة أنها كانت تسمع عن هذا المرض لأول مرة، وأوضحت لها الطبيبة أنه حالة نادرة، تسبب ظهور بعض البقع الحمراء الصغيرة على الظهر أو البطن أو الصدر، ثم تنتشر هذه البقع على الجلد.
  • ويمكن أن تظهر حالة الإصابة بهذا المرض ليست مقتصرة على فئة عمرية محددة، وقد تتلاشى الأعراض المصاحبة لها تدريجيا خلال فترة زمنية تستغرق بضعة أسابيع، ومع ذلك، تسبب تلك الحالة شعورا دائما بالحكة المزعجة في الجلد.
  • أوصت بها الطبيبة باستخدام أنواع مختلفة من الكريمات المضادة للالتهابات والطفح الجلدي، واستمرت في الالتزام بالعلاج لعدة أسابيع، وذلك حتى بدأت الأعراض تختفي تدريجيا، وبعد حوالي 10 أشهر تقريبا اختفت أعراض النخالة الوردية تماما.
  • وتذكر صاحبة التجربة بأن الطبيبة أخبرتها بوجوب الابتعاد بشكل كامل عن كل الأسباب التي تساعد على الالتهاب في الجلد أو البشرة، والتي من بينها ارتداء الملابس التي تصنع من الأقمشة الصناعية مثل البوليستر والألياف الصناعية، مما اضطرها إلى ارتداء ملابس قطنية ناعمة على البشرة.

تعد النخالة الوردية واحدة من الأمراض الجلدية الحادة والشائعة، والتي تنتشر بشكل أكبر بين الأطفال والشباب بشكل خاص، وتعد نوعا من أنواع الطفح الجلدي، والذي يظهر في أغلب الأحيان على الظهر والبطن والصدر، في منطقة الجذع، ومن ثم تنتشر إلى الفخذين والذراعين أو الرقبة، وتظهر بشكل أسوأ مما هي عليه، ولذلك فهي سهلة العلاج إلى حد ما.

  • تؤثر النخالة الوردية بشكل عام على الأطفال والمراهقين والبالغين في العشرينات من العمر، على الرغم من أنه يمكن أن تظهر في أي عمر، وقد تؤثر أيضا على النساء الحوامل.
  • والمطمئن للأمر هو أن هذا النوع من الأمراض الجلدية ليس معديا ولا يترك أي آثار بعد العلاج، سواء كانت ندوبا أو بقعا على معظم الناس.

أعراض النخالة الوردية

تتضمن أعراض النخالة الوردية على مجموعة من الأعراض، وهي كما يلي:

طفح جلدي منتشر

بعد مرور أسبوعين من ظهور الطفح الأولي، يتطور الحال ليصبح حالة انتشار طفح جلدي واسع في الجسم، وقد يستمر الانتشار لمدة أسبوعين متتاليين أو حتى 6 أسابيع، ويظهر الطفح الجلدي على شكل بقع صغيرة متسلقة ومتفاوتة الحجم تصل حجمها عادة حتى 1.5 سم عن سطح الجلد.

غالبا ما يتعرض معظم المصابين لظهور الكثير من البقع في منطقة الجذع، وتشمل منطقة الظهر والبطن والصدر، بالإضافة إلى منطقة الرقبة والأذرع العلوية والفخذين العلويين، وعادة ما لا تتأثر منطقة الوجه بهذا الطفح الجلدي، ولا يسبب آلاما ولكنه يسبب حكة مزمنة.

عند الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة في معظم الأحيان، قد تكون البقع حمراء قليلا إلى الوردي، أما عند الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، فقد تكون البقع رمادية أو بنية داكنة أو سوداء في بعض الأحيان.

عادة ما تستمر البقع التي تظهر في البداية وتتطور إلى طفح جلدي لمدة تتراوح بين أسبوعين و12 أسبوعا، ومع ذلك، يمكن أحيانا أن تستمر هذه الحالة لمدة تصل إلى 5 أشهر، وبعد اختفاء الطفح الجلدي، يمكن أن تظهر بعض المناطق الداكنة أو الفاتحة على الجلد وتعود إلى طبيعتها خلال بضعة أشهر، دون ترك أي ندوب أو تغير دائم في لون الجلد.

ظهور لطخة نذيرة

الشعور بتوعك

البقعة على الجلد هي بقعة بيضاوية أو حمراء. تكون البشرة متقشرة في هذه المنطقة، وعادة ما تظهر قبل يومين على الأقل من ظهور طفح جلدي أكثر انتشارا. وعموما، يمكن أن يكون حجم هذه البقع بين 2 و 10 سم، وقد تظهر في مناطق مختلفة من الجسم مثل البطن والصدر والظهر والرقبة. غالبا ما تظهر على الوجه أو فروة الرأس، أو قرب مناطق التناسل.

غالبية الأشخاص المصابين بالنخالة الوردية يشعرون ببعض الأعراض مثل الصداع وارتفاع درجة الحرارة والشعور بالألم في المفاصل لبضعة أيام قبل أن يظهر لديهم طفح جلدي

أعراض أخرى

كما تشمل أعراض النخالة الوردية كل مما يلي:

  • الحمى
  • انسداد الأنف
  • غثيان
  • التهاب الحلق
  • صداع الرأس.

أعراض تستوجب زيارة الطبيب

إذا كنت تعاني من طفح جلدي غير معروف السبب، يجب أن تستشير الطبيب ليتمكن من التأكد ما إذا كانت هذه الإصابة هي النخالة الوردية أم حالة جلدية أخرى مثل الأكزيما أو الصدفية أو الحلقة.

أسباب الإصابة بالنخالة الوردية

أسباب إصابة النخالة الوردية لا تزال غير معروفة، ولكن يمكن أن تكون الطفح الجلدي نتيجة لعدوى فيروسية، وخاصة من سلالات محددة من فيروس الهربس. ولكنها ليست مرتبطة بفيروس الهربس الذي يسبب ظهور قروح البرد، ولا يعتقد أن النخالة الوردية معدية، لأنها لا تنتقل إلى الأشخاص الآخرين عن طريق الاتصال الجسدي.

عوامل خطر الإصابة بالنخالة الوردية

أي شخص قد يتعرض للإصابة بالنخالة الوردية، ولكن يزداد احتمالية الإصابة بها في بعض الحالات، وهي كما يلي:

  • النساء الحوامل.
  • الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و35 عاما.

مضاعفات النخالة الوردية

في بعض الحالات، يمكن أن تتسبب النخالة الوردية في تغير لون الجلد، وهذا التغير قد يستمر بعد اختفاء البقع، وتشمل المضاعفات ما يلي:

  • في حالة الإصابة بالمرض أثناء الحمل، يتم إجراء الإجهاض أو الولادة المبكرة.
  • حكة شديدة.
  • ظهور بقع بنية دائمة بعد شفاء الطفح الجلدي على البشرة الداكنة.

علاج النخالة الوردية

علاج النخالة الوردية يعتمد على علاج الأعراض المرتبطة بالحالة، ويتأثر بعمر الحالة والصحة العامة وخطورتها. يجب أن يختفي الطفح الجلدي قبل استخدام العلاج، وقد يستغرق ذلك من شهر إلى 3 أشهر، أو ربما أكثر. بمجرد أن يختفي الطفح الجلدي، لا يعود مرة أخرى، ويمكن استخدام بعض الأدوية لتخفيف الأعراض

  • كريم أو مرهم كورتيكوستيرويد.
  • غسول كالامين.
  • مضادات الهيستامين

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى