تجربتي مع جفاف الأنف
تجربتي مع جفاف الأنف
يعتبر جفاف الأنف أحد أعراض انتشارها بشدة بسبب العديد من الأمراض، مثل الحساسية، ولكي يستطيع الأنف أداء وظائفه المختلفة بشكل صحيح ، يجب أن يحتفظ بمستويات رطوبة داخلية محددة. في النقاط التالية ، سنذكر تجربة أحد الأشخاص الذين يعانون من جفاف الأنف.
- ذكر أحد المصابين بانسداد الأنف على حسابه الشخصي في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه كان يعاني من حساسية شديدة في الأنف منذ سنوات، وكانت تشبه أعراض الزكام، ولكنها كانت أسوأ، وتزداد بتعرضه للأتربة وتناول بعض الأطعمة، بما في ذلك المشمش والخوخ، وبعد تعرضه لتلك المسببات يعاني من انسداد كامل في الأنف، ولا يستطيع التنفس إلا من خلال الفم، واستمر في هذا الحال لمدة أسبوعين كاملين، مع ظهور بعض الاحمرار وتسرب المخاط الأنفي.
- وأصبح محروما من الكثير من فواكهه المفضلة، لأنها تسبب ظهور تلك الأعراض، وظل في هذه الحالة حتى أن الله هداه إلى استخدام زيت الزيتون، ويجب أن نذكر أن هذا العلاج نجح في علاج مشكلته نهائيا، حيث كان يقوم بدهن أنفه بزيت الزيتون من الخارج ووضع قطرتين منه داخل الأنف.
- ظهرت الأعراض تدريجيا بعد ذلك، واستمر في استخدام زيت الزيتون كما ذكرنا سابقا، واستمر في العلاج لمدة تقريبية أسبوع، واستخدم هذا الدواء مرة واحدة قبل النوم فقط وفي حالة الضرورة استخدمه مرتين في اليوم.
- يجدر بالذكر أنه في الوقت الحاضر يستطيع الآن أن يأكل كل ما يشتهي دون خوف، وقد قام بإخبار والدته بهذه الطريقة بسبب معاناتها الطويلة من حساسية الأنف، وقد تحسنت حالتها وأصبحت تأكل ما ترغب فيه أيضا.
- ويجب الإشارة إلى أنه لا يزال يشعر ببعض الأعراض، ولكن تلك الأعراض ضعيفة جدا، ويعود السبب في ذلك إلى عدم استمراره في العلاج لفترة كافية.
- وينصح جميع المصابين بالحساسية في الأنف بالاستفادة من تجربته، نظرا لأعراض الحساسية المزعجة التي تظهر.
ما هو التهاب الأنف الجاف
التهاب الأنف الجاف، المعروف أيضا بـ Rhinitis Sicca، هو اضطراب يحدث في أغشية الأنف المخاطية، ويسبب جفافا شديدا، ويحدث هذا الجفاف نتيجة للتهاب أو أمراض أخرى، وقد يصاحبه العديد من الأعراض، مثل الحكة أو نقص الإفرازات المخاطية الأنفية أو الرعاف، وغيرها من الأعراض.
يمكن أيضا أن يحدث التهاب الأنف الجاف في الجزء الأمامي من الأنف، وهذا النوع من الالتهاب يعد مزمنا ويؤثر على الحاجز الأمامي للأنف والدهليز الجانبي للأنف. قد يتسبب الجفاف البيئي أو بعض المواد المهيجة والمقشرة داخل الأنف في حدوث هذا الالتهاب. يعتبر التهاب الأنف حالة تشمل الجفاف والتهاب الأنف والتدهور التنكسي للأنف.
أسباب التهاب الأنف الجاف
يعتبر التهاب الأنف الجاف أحد العلامات المشتركة في العديد من الأمراض، منها نزلة البرد أو الزكام أو جفاف الأنف، وهذا الأمر يعد سببا للتهاب الأنف الجاف، والذي يشتمل على أسباب عديدة، بينها ما يلي:
- الإصابة بعدوى بكتيرية داخل الجهاز التنفسي.
- تعاني من بعض الأمراض المناعية والتي تنتج عنها متلازمة شوغرن.
- التقدم في العمر.
- انقطاع النفس النومى.
- يعد التهاب الأنف الجاف أحد المضاعفات الناتجة عن العلاج الإشعاعي في مناطق الرأس والرقبة.
- الإصابة بالالتهاب التحسسي.
- يعتبر العلاج بالأكسجين فعالا، خاصة عند استخدام تركيز عال.
- تشمل العلاجات الدوائية المختلفة مضادات الهيستامين بالإضافة إلى فوائد تخفيف الاحتقان.
- يتسبب التغير في المناخ والعوامل الجوية المختلفة في ظهور التراب والرياح.
- التهيج الموضعي، والذي يحدث نتيجة التعرض لبعض المواد المهيجة البيئية أو الكيميائية.
أعراض التهاب الأنف الجاف
تظهر العلامات المصاحبة لالتهاب الأنف الجاف وأعراضه بالشكل التالي:
- فقدان حاسة الشم، أو ضعفها.
- الرعاف.
- رائحة كريهة في الأنف.
- ظهور بعض القشور في الأنف.
- انسداد الأنف.
- شعور بحكة طفيفة مع بعض الحرقان في الأنف.
- الإصابة بجفاف الأنف.
كيفية تشخيص التهاب الأنف الجاف
يعتمد تشخيص التهاب الأنف الجاف بشكل أساسي على حالة المريض نفسه، وقد يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات، بما في ذلك الفحوصات التالية
- فحص الحساسية.
- مشحات طبية وزراعتها في مكان الإصابة.
- تحليلات الدم، وبشكل خاص للكشف عن البكتيريا التي تسبب الالتهاب.
- التصوير المقطعي المحوسب.
- التنظير الداخلي للتجويف الأنفي والجيوب الأنفية والبلعوم.
- يجب إجراء الفحص السريري الدقيق، مع أخذ التاريخ المرضي للمصاب، والقيام بفحص الأنف الخارجي والداخلي.
علاج التهاب الأنف الجاف
يمكن علاج التهاب الأنف الجاف بواسطة إجراءات وقائية عديدة، وقد لا يكون الشخص بحاجة إلى أدوية أو علاجات طبية أخرى، وتشمل طرق علاج التهاب الأنف الجاف في المنزل ما يلي:
- ري الأنف: ويتم ذلك عن طريق استخدام جهاز يسمى وعاء نيتي أو حقنة وعاء نيتي، وتعمل هذه الطريقة على تنظيف وتطهير الأنف من المهيجات الموجودة فيه.
- استخدام بخاخ الأنف الملحي: تساعد تلك البخاخات على الترطيب، والعمل على تحسين تكوين المخاط داخل الانف، إلى جانب المساعد في التخلص من المهيجات العالقة داخل الأنف، والتيم ن بنيها الغبار وحبوب اللقاح والأوساخ، كما يمكن أن يتم استخدام بخاخات الأنف الملحية المتوفرة في الصيدليات، كما يمكن صنع محلول ملحي في المنزل، واستخدامه، ويكون ذلك حصراً للبالغين فقط، ويتم ذلك كما يلي:
- وضع 3 ملاعق صغيرة من المحلل الخالي من اليود.
- ملعقة صغيرة واحدة من صودا الخبر.
- كوب من الماء المقطر، أو الماء المغلي لمدة 3 إلى 5 دقائق بعد تبريده.
- زجاجة رذاذ صغيرة.
- قم بمزج تلك المكونات معا، وأعبئ المحلول في الزجاجة، واستخدمها.
- استنشاق البخار: قد يتعذر على الشخص المصاب استخدام جهاز الترطيب المنزلي، مما يدفعه إلى استنشاق البخار كبديل، ويمكن للشخص أن يقوم بذلك من خلال حمام مائي ساخن.
- استخدام جهاز الترطيب المنزلي: تساعد البيئة الرطبة في المحافظة على ممرات الأنف الرطبة، الأمر الذي يخفف من احتقان الأنف، ويسمح للجيوب الأنفية بالتصريف بشكل صحيح، فتساعد أجهزة الترطيب على تمد الأنف بالرطوبة المفقودة، كما يجب الإشارة إلى أهمية تنظيف تلك الأجهزة باستمرار من الغبار والأتربة، وذلك حتى يتم منع نمو العفن والبكتيريا، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في تفاقم المشكلة.
- ترطيب الأنف: بزيادة شرب الماء والسوائل، سواء بتناول الأعشاب أو تناول الحساء، يتم ترطيب الجسم وتمرير الرطوبة في الممرات الأنفية والأغشية الأخرى في الجسم.
كيفية التأقلم مع التهاب الأنف الجاف
يمكن تحقيق ذلك عن طريق اتباع بعض التعليمات التي تساعد في التخفيف من المرض، ومن بينها ما يلي:
- تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كافية من فيتامين أ، وهذا يساعد على تخفيف حدة تلك الأعراض.
- تساعد التمارين الرياضية على استنشاق هواء نقي وتقليل حدة تلك الأعراض.
- يمكن استخدام المراهم المرطبة الموضعية في الأنف كطريقة مناسبة للتكيف مع التهاب الأنف الجاف.
- الابتعاد عن الجو المغبر أو الملوث، حيث يزيد ذلك من شدة الأعراض.
- استخدام علاجات لترطيب الأنف، ومنها رذاذ الملح.
- تجنب استخدام العلاجات المضادة للتحسس دون استشارة طبيب مختص.
- شرب السوائل بكثرة يساعد في ترطيب الجسم بشكل عام.