علاج وجع القلب المفاجئ
علاج وجع القلب المفاجئ
يعتبر ألم الصدر من الأعراض التي يصعب تحديد سببها الرئيسي، لذا يجب معرفة الأسباب التي تؤدي إلى هذا الألم واستشارة الطبيب المعالج لتشخيصها، ومن ثم إيجاد العلاج المناسب لها.
أسباب وجع القلب المفاجئ
نضمن في الفقرات التالية أهم أسباب نوبات القلب المفاجئة والأعراض المشيرة إليها، ومن بين تلك الأسباب:
الانصمام الرئوي
هو نوع من الجلطات التي تؤثر على الرئة، وتحدث عندما يتحرر جلطة من أحد مناطق الجسم، وعادة ما تحدث في الساق أو منطقة الحوض، وتلتصق في الشريان الرئوي وتعيق تدفق الدم إلى الجزء المصاب والأجزاء الأخرى، مما يؤدي إلى ازدياد الضغط على الرئة لتوفير الأكسجين للجسم، وتشمل الأعراض الأخرى المصاحبة لهذه الحالة الظهور للعديد من الأعراض، ومن بينها ما يلي:
- القلق المفرط.
- ضيق التنفس.
- زيادة في السعال وخروج بعض القطرات من الدم معه في بعض الأحيان.
- التعرق المفرط بدون سبب واضح.
- ألم حاد في الصدر.
- يحدث تورم في الجزء الذي يصاب بالجلطة الدموية، مثل تورم الساق المصابة.
يجب الإسراع في طلب الرعاية الصحية لأن الجلطة الرئوية تعتبر تهديدا للحياة.
التهاب التأمور
التأمور: هو الغشاء الشبيه بالجيب ويحيط بالقلب، وفي حالة التهابه أو تورمه أو احتقانه يسبب آلاما حادة في منطقة الصدر وتشعر بها في بعض الحالات، ومن بين تلك الحالات:
- التنفس بشكل عميق.
- الأستلقاء.
- السعال الشديد.
التهاب التأمور يشفى تلقائيا في الحالات البسيطة، ولكن في بعض الحالات يكون العلاج الدوائي أو الجراحي ضروريا. يجب التمييز بين ألم النوبة القلبية وألم التهاب التأمور، ولذا ينصح بمراجعة الطبيب في حالة ظهور أي من هذه الأعراض على الجسم.
النوبة القلبية
تعتبر النوبة القلبية من الأعراض المهاجمة لفئة كبيرة من الناس خاصة المصابين بارتفاع الضغط الدموي أو كثرة التعرض لحالات الحزن المفرط، وتبدأ عادة بألم بسيط ومن ثم يزيد مع الوقت وهذا لأكثر من ١٥ دقيقة، ويصاحبها الشعور بالكثير من الأعراض المرضية قبل الإصابة بها بأيام أو ببعض ساعات، ومن ضمن تلك الأعراض ما يلي:
- ألم في المعدة.
- التعرق.
- الشعور بالغثيان.
- الدوار أو الإغماء.
- الشعور بعدم الارتياح في الذراعين أو الكتفين أو العنق أو الظهر.
- الإحساس بألم في الصدر.
- ضيق التنفس.
- عسر الهضم.
- المعاناة من حرقة المعدة.
يجب الانتباه إلى أن أعراض النوبة القلبية عادة ما تكون أكثر شدة وغموضا عند النساء، ومن بين الأعراض الخاصة بهن:
- الشعور بألم في الفك أو في الظهر.
- الغثيان المستمر.
- الشعور بألم حاد في منطقة الصدر.
تسلخ الأورطي
الشريان الأورطي: إنها إحدى الشرايين الهامة المتفرعة من القلب، ويمكن أن يتعرض للتمزق من خلال الإصابة بالتمزق في الطبقة الداخلية له، وذلك يؤدي إلى انفصال الطبقة الداخلية عن الطبقة الوسطى، وبالتالي يحدث تدفق الدم إلى الطبقة الوسطى. وتظهر عدة أعراض نتيجة لذلك، بما في ذلك ما يلي:
- التعرق بكثرة.
- شعور بالألم في أسفل الظهر أو أعلى الصدر.
- ضيق التنفس.
- نبض أحد الذراعين ضعيف بالمقارنة مع الأخرى.
- شعور بالشلل وفقدان السيطرة على جانب واحد من الجسم.
- فقدان القدرة على الإبصار في بعض الأحيان.
- الإغماء.
- وجود صعوبة في الحديث.
يجب الإشارة إلى أن تسليخ الأورطي يعد من الأمراض الخطيرة التي تتطلب العلاج الطبي السريع.
ألم جدار الصدر
إنه أحد الآلام التي تنتج عن تكدم عضلات الصدر، وذلك في حالة معينة
- التهاب العضوف الضلعي.
- التعرض لإصابة ثانوية في الصدر.
- الضغط المتزايد على منطقة الصدر.
- السعال الحاد.
عادة ما يشعر المريض بألم واضح عند لمس عضلات الصدر في حالة المرض، وهذا يميز ألمه عن ألم الشخص الذي يعاني من نوبة قلبية.
الذبحة الصدرية
تحدث الذبحة الصدرية نتيجة نقص تدفق الدم إلى عضلة القلب وهناك نوعان منها وهما كالتالي:
- الذبحة الغير مستقرة: يصاحب ذلك الشعور بألم مفاجئ في الصدر، ويمكن أن يكون علامة على نوبة قلبية.
- الذبحة المستقرة: هو الشعور بألم في الصدر بشكل متوقع تقريبا، يتشابه مع الألم المعتاد في تلك المنطقة من حيث الشدة والمدة.
الالتهاب الرئوي
هو نوع من أنواع الالتهابات التي يصاب بها الجسم، وبالنسبة للتهاب الغشاء البلوري، يحدث تورم أو تهيج في الغشاء المحيط بالرئة، وتترافق كلا الحالتين مع العديد من الأعراض، وتشمل ما يلي:
- رارتفاع درجة حرارة الجسم.
- خروج بلغم دموي.
- خروج البلغم برائحة كريهة.
- الشعور بالقشعريرة.
- السعال الشديد.
يمكن تخفيف ألم التهاب الرئتي عن طريق الضغط على المنطقة المصابة أو احتجاز النفس لفترة قصيرة.
علاج ألم القلب المفاجئ
يمكن علاج ألم الصدر المفاجئ بعد التعرف على السبب الرئيسي لذلك، ومن بين العلاجات الطبية المتاحة:
- أدوية مثبطة الأحماض: يتم تناول هذا النوع من الأدوية في حال كان السبب الرئيسي وراء الشعور بألم الصدر هو ارتداد أحماض المعدة إلى المريء.
- الأسبرين: يتم استخدام الأسبرين في معظم حالات ألم الصدر، لأنه يقلل من الأعراض التي تظهر على الجسم ويعالجها.
- مضادات الأكتئاب: يتم وصف أدوية الاكتئاب إذا كان الحزن المفرط هو السبب الرئيسي للشعور بألم في الصدر.
- مميعات الدم: تصف تلك العلاجات الطبية في حالة الإصابة بجلطة الدم كمحاولة لتجنب الإصابة بها مرة أخرى.
العمليات الجراحية
في حالة تعرضك لألم في الصدر نتيجة أسباب خطيرة أو تهديد للحياة، يمكن اللجوء إلى إجراء عمليات جراحية، وتشمل هذه العمليات:
- المجازة” جراحة تحويل المسار”: تتم هذه العملية عن طريق أخذ وعاء دموي في الجسم، ليكون بديلا للشريان الرئيسي المسدود في تلك المنطقة.
- إعادة نفخ الرئة: في حالة تعرض الرئة للاخماص، يتم استخدام أحد المبخرات المخصصة لهذه الحالة لنفخها من جديد في الصدر.
- تركيب الدعامات والرأب الوعائي: يتم علاج النوبة القلبية الناتجة عن انسداد الشريان الرئوي عن طريق وضع نوع من الدعامات الطبية في مكان الانسداد وإعادة فتحه، ووضع أنبوب شبكي لاسلكي في المنطقة التي يجب الحفاظ عليها مفتوحة لمنع حدوث انسداد مرة أخرى.
- الترميم الطارئ للتسلخ: تجرى هذه العملية الجراحية في حالة انفصال الشريان الأورطي، وتعتمد على إصلاحه مرة أخرى من خلال وسائل طبية كمحاولة لحماية المريض من مضاعفات المرض التي قد تؤدي إلى الوفاة.
علاج ألم القلب طبيعيا
يمكن علاج ألم القلب من خلال تناول الأعشاب الطبيعية المعالجة، ومن ضمن تلك الأعشاب:
- القرفة.
- الشاي الأخضر.
- الثوم.
- حب الهال.
- الكركم.
- الزنجبيل.
علاج ألم القلب في المنزل
بالإضافة إلى ذلك، يمكن علاج ألم الصدر المفاجئ عن طريق اتباع الوسائل المنزلية الفعالة
- تناول المشروبات الساخنة.
- تناول كوب من الحليب مع ملعقة صغيرة من الكركم.
- تطبيق الكمادات الباردة.
- تناول محلول بيكربونات الصوديوم من الماء.
- تناول السمك لاحتوائه على نسبة عالية من الأوميغا3 التي تخفف الألم.
- تناول فيتامين “سي”، وذلك من خلال زيادة تناول الخضروات الطبيعية.