الحالات المرضيةصحة

تجربتي مع التهاب المثانة الخلالي

تجربتي مع التهاب المثانة الخلالي

التهاب المثانة هو إحدى الالتهابات التي يمكن أن تحدث في المثانة، وهو من الأمراض المنتشرة بشكل كبير بين النساء، ويمكن التعرف عليه من خلال ما يلي:

  • هي إحدى الأمراض الالتهابية الشائعة في منطقة المثانة البولية وتصيب العديد من الفتيات والنساء نتيجة لقصر الإحليل الذي لا يحمي بشكل كاف من العوامل المسببة للالتهاب
  • التهاب المثانة الخلالي في الكثير من الأحيان يكون مزعجا إلى حد بعيد حيث يمكن أن يسبب القلق الشديد.
  • ويجب الاشارة إلى أن الحالات الخفيفة يمكن أن تتحسن تلقائيا في فترة قصيرة، ولكن هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من التهاب المثانة المزمن والمتكرر وفي هذه الحالة يحتاجون إلى علاج منتظم

أسباب التهاب المثانة الخلالي

لم يتم التوصل إلى السبب الدقيق للاصابة بالتهاب المثانة الخلالي، ولكن هناك أسباب محتملة للإصابة بالتهاب المثانة يمكن التعرف عليها عن طريق ما يلي:

  • إذا كان هناك خلل في البطانة الواقية للمثانة البولية.
  • عند الإصابة بخلل في الخلايا الصارية.
  • عند إصابة بعض الأمراض المتعلقة بالمناعة الذاتية.
  • عندما يكون هناك مواد غير طبيعية في البول أو في المثانة البولية بشكل عام.
  • في حالة الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.

أعراض التهاب المثانة الخلالي

يمكن أن تختلف الأعراض وشدتها من شخص لآخر وحسب شدة المرض، ولكن يمكن التعرف على الأعراض الشائعة لالتهاب المثانة الخلالي من خلال ما يلي:

  • الشعور بألم شديد في منطقة الحوض.
  • الشعور بألم في منطقة المهبل أو فتحة الشرج لدى النساء.
  • شعور بألم شديد بين الحوض والشرج عند الرجال.
  • الشعور بالرغبة في التبول بكثرة.
  • يمكن أن تزداد شدة كل الأعراض المختلفة لدى النساء خلال فترة الدورة الشهرية.
  • الشعور بألم شديد أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.

تشخيص التهاب المثانة الخلالي

هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها تشخيص التهاب المثانة الخلالي، ويمكن التعرف على تلك الطرق من خلال ما يلي:

  • يمكن إجراء فحوص الحوض، حيث يمكن للطبيب المعالج أن يفحص الأعضاء التناسلية الخارجية والمهبل وعنق الرحم، ويفحص أيضا بطن المريض لتقييم الأعضاء الحوضية الداخلية
  • إجراء فحص البول يعني أخذ عينة من البول وتحليلها للكشف عن بعض العلامات المرتبطة بالإصابة بالعدوى في المسالك البولية.
  • من خلال زراعة البول، حيث يمكن للطبيب أن يقوم بإجراء هذا الفحص لضمان وجود التهاب في المسالك البولية، وخاصة وجود البكتيريا التي يمكن أن تسبب التهاب مزمن مثل السل الفطري.
  • من خلال إجراء فحص تنظير المثانة، يقوم الطبيب بإدخال المنظار عبر الإحليل لفحص بطانة المثانة.
  • يقوم الطبيب بأخذ خزعات من بطانة المثانة البولية والإحليل خلال عملية التنظير. يتم فحصها بواسطة المجهر للتحقق من عدم وجود سرطان المثانة أو تحديد أسباب ألم المثانة الأخرى

مضاعفات التهاب المثانة الخلالي

هناك العديد من المضاعفات التي قد تحدث نتيجة الإصابة بالتهاب المثانة الخلالي، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

  • الإصابة بتصلب في جدار المثانة.
  • يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية بسبب الألم الشديد ورغبة التبول المستمرة دائما.
  • وجود مشاكل متنوعة في العلاقة الجنسية.
  • يؤثر على الحالة النفسية بشكل كبير.

علاج التهاب المثانة الخلالي

هناك العديد من الأساليب المختلفة التي يمكن من خلالها علاج التهاب المثانة الخلالي، ويمكن أن تختلف وفقا لحالة المريض، ولكن يتحدد الطبيب المعالج الأسلوب المثالي للعلاج، ويمكن معرفة خيارات علاج التهاب المثانة الخلالي من خلال ما يلي:

العلاج الطبيعي

يعمل طبيب العلاج الطبيعي على مساعدة المريض في تخفيف الآلام الناجمة عن ألم الحوض، والتي تسبب ألما في العضلات والأنسجة، بالإضافة إلى الأنسجة الضامة المقيدة.

العلاج الدوائي

هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تساعد على تخفيف الأعراض التي تنتج عن المرض، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

  • مضادات الالتهاب الغير ستيرويدية.
  • من خلال تناول مضادات الاكتئاب ولكن ثلاثية الحلقات ومنها: أميتريبتيلين (Amitriptyline) أو إيميبرامين (Imipramine).
  • عبر مضادات الهيستامين ومنها: لوراتادين (Loratadine).

تحفيز العصب

يمكن العمل على تحفيز العصب من خلال بعض الطرق المختلفة ومنها:

  • العمل على تنشيط الأعصاب كهربائيا عن طريق الجلد، حيث يقوم الطبيب بإرسال بعض النبضات الكهربائية عبر الجلد لتخفيف آلام الحوض وتقليل تكرار التبول.
  • بتحفيز العصب العجزي، يساعد في تحفيز العصب العجزي للتقليل من الرغبة الشديدة في التبول المرتبطة بالتهاب المثانة الخلالي.

معالجة المثانة بالتقطير

يمكن علاج التهاب المثانة بالتقطير، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

  • يستخدم الطبيب محلول ثنائي ويقوم بحقنه في المثانة البولية عن طريق أنبوب القسطرة من خلال الإحليل.
  • يمكن أن يبقى المحلول في المثانة لمدة تقريبا 15 دقيقة، ثم يتبول المريض ويخرج المحلول.
  • في هذه الحالة، يمكن أن يستمر العلاج لمدة تتراوح بين 6 و 8 أسابيع.

الجراحة

تعتبر الجراحة هي المرحلة الأخيرة في حالة عدم نجاح جميع الطرق الأخرى وفي حالة معاناة المريض من آلام شديدة، ويمكن تحديد ذلك من خلال ما يلي:

  • الصعق الكهربائي: حيث يمكن استخدامه للتخلص من جميع الجروح التي توجد في بطانة المثانة البولية.
  • القطع: هذا إجراء طفيف للتوغل، حيث يتم إدخال بعض الأدوات عبر مجرى البول من قبل الطبيب لقطع المناطق المحيطة بالتقرحات.
  • تضخيم المثانة: يمكن للطبيب المعالج زيادة حجم المثانة عن طريق وضع رقعة من الأمعاء على المثانة، ويجب الإشارة إلى أن هذه العملية لا تجرى إلا في حالات خاصة ومحددة فقط

الوقاية من التهاب المثانة الخلالي

هناك العديد من النصائح والإرشادات المهمة التي يجب أن نأخذها في الاعتبار للوقاية من التهاب المثانة الخلالي، يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

  • شرب الكثير من السوائل مهم، حيث إن شرب الماء والسوائل أمر مهم لجسم الإنسان، خاصة في حالة تلقي العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
  • إذا شعرت بحاجة للتبول، عليك أن تذهب للتبول فورا دون تأخير.
  • ضرورة الحفاظ على نظافة تامة بعد التبرز لمنع انتشار البكتيريا الموجودة في المنطقة والتي يمكن أن تنتشر في المهبل.
  • يجب العناية بغسل الجلد في منطقة المهبل والشرج بلطف شديد، ويجب تجنب استخدام الصابون أو غسل المنطقة بشدة لكي لا يحدث تهيج للجلد.
  • يجب تفريغ المثانة بسرعة بعد العلاقة الجنسية، وشرب الماء للمساعدة في التخلص من البكتيريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى