صحةصحة المرأة

تجربتي مع التهاب الحوض

تجربتي مع التهاب الحوض

مرض التهاب الحوض هو من الأمراض الالتهابية المزعجة لكثير من النساء والتي تنتج عنها أعراض مختلفة ويمكن تحديدها من خلال ما يلي:

  • التهاب الحوض هو إحدى الأمراض الالتهابية التي يمكن أن تصيب الأعضاء التناسلية لدى المرأة، وهي المنطقة الموجودة أسفل منطقة البطن، كما يمكن أن يمتد إلى قناة فالوب والمبيضين والرحم ويمكن أن يؤثر على العنق ذاته.
  • هناك العديد من الأنواع المختلفة والسلالات البكتيرية التي قد تسبب الإصابة بهذا المرض، وهذه السلالات هي التي يمكن أن تنقل العديد من الأمراض الجنسية، ومن أشهرها الكلاميديا.
  • يمكن للمرأة أن تصاب بالتهاب الحوض نتيجة اختراق البكتيريا إلى المهبل، وتسبب أيضا العديد من الالتهابات المختلفة، ومع مرور الوقت، يمكن لهذه البكتيريا أن تنتقل وتنتشر في أعضاء التناسلية المختلفة الموجودة في منطقة الحوض.
  • يعتبر التهاب الحوض مرضا ليس خطيرا، ولكنه قد يتطور ويصبح خطيرا أو حتى يؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان، خاصة إذا انتشر إلى الدم.

أسباب الإصابة بمرض التهاب الحوض

هناك العديد من الأسباب المختلفة والمتنوعة التي تؤدي إلى الإصابة بمرض التهاب الحوض، ويمكن معرفة تلك الأسباب من خلال السطور التالية

  • قد يتعرض النساء للإصابة بالتهاب في الحوض بسبب إصابتهن ببكتيريا الكلاميديا أو الإصابة بمرض السيلان، وهذا يمكن أن يتسبب في التهاب الحوض لديهن.
  • تعرض المرأة لالتهاب الحوض إذا مارست العلاقة الحميمة في سن أقل من 25 عاما.
  • في حالة ممارسة العلاقة الجنسية مع أكثر من رجل.
  • في حال ممارسة العلاقة بدون استخدام واقي الذكر من قبل الرجل، أو استخدام وسيلة للحماية عموما.
  • إذا كانت لدى المرأة وسيلة لمنع الحمل، فقد تتسبب في الإصابة بالتهاب الحوض بشكل كبير مثل اللولب
  • في حالة إصابة المرأة بأمراض التهاب الحوض فإنها تكون عرضة للإصابة مرة أخرى.
  • الغسيل المهبلي يمكن أن يسبب التهاب الحوض.

أعراض الإصابة بمرض التهاب الحوض

تختلف الأعراض من امرأة إلى أخرى وذلك حسب شدة الحالة، ويمكن التعرف على الأعراض الشائعة للإصابة بمرض التهاب الحوض من خلال السطور التالية:

  • شعور بألم شديد في منطقة أسفل البطن، وهذا يعتبر واحدا من الأعراض المنتشرة بين العديد من النساء.
  • الشعور بألم في أعلى البطن أيضاً.
  • الإصابة بالحمى المتكررة.
  • الشعور بألم شديد أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
  • الشعور بألم شديد أثناء التبول.
  • الإصابة بنزيف غير منتظم.
  • ملاحظة وجود العديد من الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة.
  • الشعور بالإرهاق والتعب والضعف الشديد، وعدم القدرة على أداء المهام اليومية في بعض الأحيان.
  • تعاني المرأة من العديد من الآلام الحادة والشديدة ويوجد ألم حاد في البطن.
  • الإصابة بالتقيؤ المستمر إلى حد كبير.
  • الإغماء في بعض الحالات.
  • الإصابة بارتفاع في درجة الحرارة.
  • من الممكن أن يتحول المرض إلى حالة خطيرة جدا ومهددة للحياة إذا انتشر في مجرى الدم وأيضا انتشر في مناطق مختلفة من الجسم

تشخيص مرض التهاب الحوض

هناك العديد من الفحوص المختلفة التي يجب على المرأة أن تخضع لها للكشف عن مرض التهاب الحوض ومعرفة الأعراض الناجمة عنه، ويمكن التعرف على تلك الفحوص من خلال الطرق التالية:

  • الخضوع لفحص الحوض الذي يتعلق بفحص الأعضاء الموجودة حول منطقة الحوض.
  • يمكن أخذ عينة من عنق الرحم لتحديد واكتشاف الالتهابات والعدوى الموجودة فيه.
  • يمكن تشخيص الحالة من خلال إجراء فحص للبول.
  • يجب إجراء فحص الموجات فوق الصوتية لعنق الرحم.
  • لا بد من إجراء تنظير للبطن.

مضاعفات مرض التهاب الحوض

هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة التهاب الحوض، وخاصة إذا لم يتم علاج المرأة بالطريقة الصحيحة والمناسبة لها، وبالتالي يمكن أن تتفاقم الحالة وتسبب العديد من المضاعفات، ويمكن التعرف على تلك المضاعفات من خلال ما يلي

  • إصابة المرأة بالعقم النهائي وعدم قدرتها على الحمل ، خاصة في حالة التعامل مع المرض بشكل غير صحيح.
  • يمكن أن ينتج عنه الحمل خارج الرحم.
  • شعور شديد بالألم في الحوض، ويكون الألم مستمرا ومزمنا.
  • في بعض الحالات يمكن أن يتفاقم الحالة لتصل إلى الموت وخاصة إذا وصلت إلى الدم، وبالتالي تصبح الحالة خطيرة.

علاج مرض التهاب الحوض

هناك عدة طرق لعلاج التهاب الحوض. يجب استشارة الطبيب فورا عند ظهور بعض الأعراض للسيطرة على الحالة قبل أن تتفاقم. يمكن التعرف على طرق علاج التهاب الحوض من خلال ما يلي:

تناول الأدوية

هناك الكثير من الأدوية التي تساعد في علاج التهاب الحوض، ولكن يجب تناولها تحت إشراف الطبيب المعالج، ويمكن توضيح ذلك من خلال ما يلي:

  • يمكن وصف أنواع مختلفة من المضادات الحيوية التي تساعد في علاج ومكافحة العديد من سلالات المرض المختلفة والتي قد تكون السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض.
  • عند بدء تناول العلاج، يمكن للمرء أن يلاحظ تقليل واختفاء الأعراض المرتبطة بالتهاب الحوض في الأيام الأولى.
  • ومن المهم أن نذكر أنه لا بد من الالتزام والانتظام في تناول الدواء حتى يتم استنفاد الكمية الموصوفة من قبل الطبيب، ولا يمكن التوقف عن العلاج إلا في حالة شعور بتحسن في الحالة

الخضوع للتدخل الجراحي

يمكن أن يتم إجراء عملية جراحية في حالة اكتشاف الطبيب وجود خراج أو دمل داخلي، وإذا كانت الحالة غير مستجيبة لأي علاج، يمكن التعرف على ذلك من خلال الجمل التالية

  • من الضروري تجنب ممارسة العلاقة الجنسية حتى تتأكد المرأة من شفائها الكامل من هذا المرض، حيث أن العلاقة الجنسية يمكن أن تسبب بعض المشاكل في هذه الحالة.
  • يجب العمل على إجراء بعض الفحوصات المختلفة على الشريك، حيث من الممكن أن يكون حاملا للبكتيريا التي تسبب هذا المرض.
  • وبالتالي، قد يعود المرض مرة أخرى إلى المريضة بعد الانتهاء من العلاج، ويمكن أن يتعرض المرأة للإصابة مرة أخرى بعد استئناف العلاقة الحميمة.

طرق الوقاية من مرض التهاب الحوض

هناك العديد من النصائح والإرشادات التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار للوقاية من التهاب الحوض، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

  • يجب الحفاظ على ممارسة صحية وآمنة تماما للعلاقة الحميمة مع شريك الحياة.
  • يجب إجراء فحوصات دورية ومستمرة للكشف عن أي أمراض يمكن نقلها جنسيا.
  • يجب تجنب استخدام أي نوع من الغسول المهبلي تماما، حيث يمكن أن يسبب العديد من التهابات المختلفة.
  • يجب أن يكون هناك اهتمام بالتجفيف الجيد بعد التبرز والحرص على النظافة لتجنب توغل البكتيريا في المهبل وتسبب التهابات في الحوض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى